بيانات وتصريحات
بيانات وتصريحات
إطلاق سراح الشيخ صلاح كفتارو
رحبت اللجنة السورية لحقوق الإنسان بإطلاق سراح الشيخ صلاح كفتارو بعد 14 شهراً قضاها في السجن بدون جريرة. وهنأت اللجنة الشيخ على سلامته بمناسبة تبرئته من التهم الكيدية الموجهة إليه بعدما فقد القضاء السوري هيبته وأصبح دمية في يد الجهات الاستخبارية والأمنية.
اعتقل الشيخ صلاح كفتارو نجل مفتي سورية الراحل أحمد كفتارو بتاريخ 29/6/2009 وأحيل إلى محكمة الجنايات بتهم زائفة وهي اختلاس المال العام ومزاولة المهنة بدون ترخيص وإقامة علاقات غير مشروعة مع هيئات خارجية لكنها عندما لم تصمد امام الحقائق ترك في السجن 14 شهراً ليرتب نقل إدارة مجمع أبو النور الذي كان يشرف عليه لأناس أكثر قرباً من أجهزة المخابرات. وقد اطلق سراحه في 26/8/2010 بعد إسقاط التهم عنه.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تعتبر ما قامت به بعض أجنحة السلطة من اعتقال الشيخ صلاح كفتارو وتوجيه اتهامات تبين زيفها جناية يجب أن يقدم فاعلوها إلى القضاء ليعاقبوا على إسائه استخدامهم للسلطة. كما تدين اللجنة استمرار الاعتقال العشوائي والتعسفي وحجز المعتقلين لمدد طويلة بدون محاكمة وبدون أدلة على التهم الموجهة للمشتبه بهم.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
28/8/2010
القوات المؤتمرة بإمرة المالكي
ترفض إصدار شهادة الوفاة
وترخيص الدفن لمهدي فتحي وتسليم جثمانه إلى أشرف
في تصرف دنيء لاإنساني وبرغم مضي حوالي أسبوع على وفاته ترفض لجنة قمع أشرف التابعة لرئاسة الوزراء العراقية والقوات المؤتمرة بإمرة المالكي إصدار شهادة الوفاة وجواز الدفن للمجاهد مهدي فتحي وتسليم جثمانه لمواراته الثرى في مقبرة «مورفاريد» (مقبرة مخيم أشرف).
يذكر أن مهدي فتحي توفي يوم 10 كانون الأول (ديسمبر) الجاري بسبب إصابته بمرض السرطان ونتيجة منعه من قبل القوات العراقية من الانتقال المبكر إلى المستشفى مما أدى إلى تأخير معالجته لمدة ستة أشهر. وقد نقلت القوات العراقية ظهر اليوم المذكور جثة مهدي إلى مركز الطب العدلي في مدينة بعقوبة مع بطاقة هويته الصادرة عن القوات الأمريكية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ونسخة من جوازه سفره الخاص للاجئين في فرنسا.
وبعد عمليات المراقبة من قبل مركز الطب العدلي أعادوا الجثة إلى مستشفى أشرف، ولكن القوات العراقية والمدير العراقي لمستشفى أشرف الذين يعملون مؤتمرين بإمرة لجنة القمع رفضوا تسليم شهادة الوفاة وترخيص دفن الجثة. وإضافة إلى ذلك وفي تصرف غير مبرر وغير قانوني طلبوا من أقارب مهدي أن يوقعوا أوراقًا يمكن للجنة وعناصر النظام الإيراني استغلالها لحبك مؤامراتهم اللاحقة. فبذلك رفضت القوات العراقية تسليم الجثة وأعادوها مجددًا إلى بعقوبة وامتنعت حتى الآن عن تسليمها لسكان أشرف.
إن المقاومة الإيرانية تدعو الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إدانة هذا الاستغلال الدنيء والتصرف اللاإنساني للحكومة والقوات العراقية مطالبة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) والقوات الأمريكية بالعمل على إعادة جثمان مهدي فتحي إلى مخيم أشرف لمواراته الثرى في المخيم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
14 كانون الأول (ديسمبر) 2010
استطلاع:
استقرار امن الخليج العربي يتحقق بقوة عربية مشتركة
باريس - خاص
أظهر إستطلاع للرأي أجراه مركز"الدراسات العربي الأوروبي أن تحقيق الأمن والإستقرار في منطقة الخليج لا يتجزأ عن أمن واستقرار باقى الدول العربية وان الحلول تكمن في تفعيل ما جاء بميثاق جامعة الدول العربية من تكوين قوة عربية مشتركة لها قيادة واحدة وقواتها من جميع الدول بلا استثناء . وأضاف المركز في بيان وزعه اليوم أن 64.8 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع قالوا انه يجب العمل على بناء قدرة ذاتية عسكرية وامنية مع الوقاية الديموغرافية خصوصا ان الخليج يعج بالعمالة الاجنبية الوافدة .
وانه يجب العمل الجاد على تطوير النظم السياسية لدول الخليج بما يتناسب مع كل دولة على حدة وبما يواكب تطلعات الشعوب وبما يسهم عملياً في توسيع دائرة المشاركة السياسية ويحقق مبدأ المواطنة المتساوية وتعزيز عمل منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ، كما يجب تطوير اقتصاديات هذه البلدان بما يجعلها تتحول إلى مرحلة الانتاج الحقيقي وبما يضمن تشكيل البدائل الموضوعية للثروة النفطية . إضافة الى ذلك يجب تجفيف منابع الإرهاب بالنظر إلى أصوله وجذوره والتي منها الفساد والفقر والبطالة وموائل التطرف الديني ، وتعزيز ثقافة الانفتاح والاعتدال والوسطية ونبذ ثقافة الكراهية والقضاء على كل ما يؤدي إلى تعزيزها وتناميها في الأوساط الاجتماعية. كما يجب العمل الجاد على تعزيز مجلس التعاون الخليجي كوحدة سياسية والسعي إلى تطوير هذه الكتلة لتشمل المنطقة عموما .
اما 19.2 في المئة رأوا ان تحقيق الأمن والإستقرار في منطقة الخليج يتم عبر ايقاف برامج طهران النووية لما تشكله من خطر على الخليج وعبر حل المسائل العالقة بين العرب وايران سلميا وايجاد النقاط المشتركة بينهما واعتبارها اساسا يمكن البناء عليه كالنفط والقضية فلسطين. اما 16 في المئة ان تحقيق الأمن والإستقرار في منطقة الخليج يكمن في عدم التدخل العسكري الأمريكي في منطقة الخليج العربي لأن واشنطن أثبتت أنها فاشلة في جميع تدخلاتها في بعض الدول العربية والإسلامية . وخلص المركز الى نتيجة مفادها : اقام مركز الدراسات العربي الأوروبي ندوة دولية بتاريخ 15/12/2010 في باريس حول " أمن الخليج " ناقش خلالها دور القوى الأقليمية والدولية وأبعاد المشاريع النووية وموجة التطرف التي تجتاح المنطقة وذلك بحضور نخبة من المختصين العرب والأجانب .وبالنظر لأهمية موضوع " أمن الخليج " عمد المركز في نفس الوقت الى طرح هذه المسألة للحوار على موقعه الإلكتروني ليتسنى الأطلاع على اراء أخرى بغية الإستفادة منها في تشخيص الأسباب الحقيقية التي تهدد امن الخليج وأستشراف المقترحات الكفيلة بأشاعة الأمن والأستقرار في المنطقة . والملفت للنظر ان الجميع ، وبعد ان شخصوا الأسباب ذات الأبعاد المختلفة اجمعوا فيما بينهم ان أمن الخليج لا يمكن ان يتحقق إلا من خلال الحوار المباشر بين دول المنطقة المعنية على قاعدة احترام كل دولة لسيادة وحدود وخيارات الدولة الأخرى ، كما اجمعوا على ضرورة تضافر جهود كل دول المنطقة من اجل العمل معاً لإحداث تنمية شاملة تكون كفيلة بالإرتقاء بشعوب المنطقة نحو تحقيق المزيد من التقدم والأزدهار .
فالقوى الدولية تتدخل لحماية مصالحها ولكن الأجدى بالقوى الإقليمية التفاهم على كل الملفات الحارة وصناعة قرارها بذاتها خاصة وأن النقاط المشتركة اكبر بكثير من نقاط التباعد والإختلاف . كما ولى الزمن الذي من المسموح فيه لأي دولة مهما عظم شأنها ان تستولي على دولة أخرى او ان تهيمن على قراراتها وتطلعاتها ، وأن ازمة الثقة السائدة اليوم يجب ان تزول لمصلحة المصالح والمنافع المشتركة وإلا فإن المنطقة ذاهبة بكل قواها دون استثناء الى الدمار والخراب وشيوع الفوضى .
مناشدة عاجلة صادره عن
مجلس إدارة الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)
الزملاء والأصدقاء والمؤيدين والمؤازرين الأعزاء جميعا :
** إن المتتبع لمسيرة الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) يدرك يقينا حجم نشاطها المتميز على صعيد النشاط الإنساني والدفاع عن حقوق الإنسان أينما وجدت الانتهاكات, والعمل بكل السبل والوسائل لرصد كل انتهاك وكل ما من شأنه أن يمس بقدسية هذه الحقوق بعيدا عن التحيز والمواربة, ونحن في سبيل إرساء القيم الأساسية لهذه الحقوق تعرضنا ولازالنا نتعرض للضغوط والمساومات التي ساهمت إلى حد كبير في خلخلة هيكليتنا التنظيمية في الجمعية، وكان أن نجم عن ذلك إغلاق مكتبها في مدينة غزة لأن طريقة العمل الحيادية التي تمتعت بها (راصد) ولازالت تنتهجها أدت إلى إحراج البعض من هذا النهج الجريء ونجم عن ذلك أيضا مضايقة نشطائها وقد أعتدي على بعضهم في لبنان وأعتقل بعضهم في الضفة وضيق على الآخرين في غزة و بعض الدول بشكل جعل من هذه المضايقات انتهاكاً صارخاً للحق والحقيقة ومخالفة لكل الاتفاقيات والمواثيق الإنسانية ..وقد أوقعت هذه الإرباكات والمضايقات الجمعية في بحر متلاطم الموج وخلقت فيها نوعا من عدم الاستقرار المالي وخللا في آلية العمل وتحقيق الهدف الذي أنشئت لأجله (راصد) إضافةً لتجميد بعض نشاطات الجمعية .
وقد وصل الأمر إلى حد التهديد بإغلاق مكتب لبنان الذي بقي الصوت الوحيد للجمعية الذي يقارع الانتهاكات الإنسانية ورصدها وفضحها بكل نزاهة وحيادية بعيداً عن أي مساومات عرضت ولا تزال تعرض على الجمعية لشراء صوت الحق الكامن في نفوس أعضائها الشرفاء الذين فضلوا أن يعلنوا التوقف عن أي نشاط دون أن تمسهم هذه المساومات بأي سوء .
وأمام هذا التردي المرعب المتمثل بالتهديد بإغلاق مكتب لبنان وأمام إمكانات الجمعية التي بنيت بجهد متواضع ساهم فيه أعضاؤها و نشطاؤها وبعد محاولات عديدة باءت بالفشل لمد يد العون لنا .
كان لابد من بيان للجمعية تعلن فيه بكل وضوح أنها أصبحت عاجزة عن متابعة مهامها الإنسانية إزاء تردي وضعها المالي وإمكانات أعضائها المتواضعة وأمام السيل الرهيب من التهديدات غير المباشرة سواء لشراء صوتها أو كم هذا الصوت أو السيطرة عليها.
ولما كان النشاط الإنساني للجمعيات والمنظمات والمراكز الأهلية غير الحكومية إنما يستمد قوته من خلال تعاون وتكاتف كل إنسان يهمه الحق وتهمه العدالة الإنسانية سواء كان شخصاً طبيعياً أم اعتبارياً .
فإننا في الجمعية (راصد) نهيب بكل من يمتلك ضميراً حياً وإحساسا إنسانياً مرهفاً وكل من يهمه أن يبقى صوت الحق والحقيقة وكشف الانتهاكات ورصدها قائما .
أن يبادر إلى الوقوف إلى جانب الجمعية في هذه المحنة ومساعدتها في تخطيها والعمل على سد العجز المالي المتمثل بتراكماتٍ إيجاريه ترتبت عليها جراء إشغالها في مكتب لبنان "صيدا" ونشاطها في الخارج لا سيما في الأراضي الفلسطينية علماً أن (راصد) ليس لها أي تمويل داخلي أو خارجي .
ويمكن للمتتبع لهذه الجمعية أن يعلم ذلك فالجمعية مستعدة لإثبات عدم تقاضيها أي تمويل من أية جهة ولو أنها فعلت لبقيت في خير وبقيت مسيرتها مستمرة بمباركة الجميع. ولنا ثقة كبيرة في إخوتنا في باقي المنظمات وكل الناس على اختلاف مشاربهم
والجمعية وفي معرض هذه الحملة ستعمد إلى نشر قائمة بأسماء المتبرعين على موقعها الرسمي وبكشوفات مفصلة وقد خصصت صفحة إلكترونية لهذا الغرض بعنوان ((من أجل الشفافية إطلع على حساباتنا)). ومراعاة رغبة كل من لا يريد نشر الاسم مع كلمة شكر وتقدير وامتنان لكل من سيساهم ولكل من لن يستطيع المساهمة ويكتفي بالوقوف مسانداً إلى جانبها في محنتها.
ويبدو أن عمل الجمعية على فضح الانتهاكات الجسيمة والملفات الحساسة قد أرق البعض ولاسيما ما تعلق بتوثيق انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق أهلنا في الأرض المحتلة وملفات أخرى في غاية الأهمية يمكن لمن يود العودة إلى موقع الجمعية والاطلاع على مسيرتها الرائدة www.pal-monitor.org .
وأخيراً فإننا في الجمعية نتوجه بكل الاحترام والتقدير لكل الجهات الإنسانية وللأشخاص الطبيعية والاعتبارية التي ستقرأ هذا البيان تاركين لهم أمر هذه الجمعية وبقائها صوتاً ومنبراً للحق على ساحة النشاط الإنساني.
دمتم أحراراً مدافعين عن الإنسانية وحقوقها.
بالتفويض عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية
عبد العزيز محمد طارقجي
رئيس مجلس الإدارة
تأسيس اتّحاد الكتّاب العرب الفلسطينيين- حيفا
*انتخاب الشاعر سامي مهنا رئيسًا للإتّحاد والكاتبة أنوار سرحان أمينةً عامةً وانتخاب مجلسٍ إداريٍّ*
*عكا- "تفانين"- بعد جهودٍ ومساعٍ حثيثة، ومباحثاتٍ مطوّلةٍ وعميقةٍ، التأم بنجاحٍ وبأجواءٍ حضاريّةٍ راقية شملُ العشرات من الكتّاب والأدباء الفلسطينيين في قاعة مسرح "اللاز" في عكّا مساء الأحد، 19 ديسمبر 2010، لحضور الإعلان عن تأسيس "اتحاد الكتّاب العرب الفلسطينيين- حيفا"، حيث شهدت القاعة حضورًا كبيراً من الكتّاب، من الأجيال كافّة، ممّا يؤكّد الضرورةَ الملحّة والحاجة الماسّة لإقامة اتحاد لكتّابٍ يعيشون واقعًا استثنائيًّا مختلفًا عن واقع السّواد الأعظم من مجتمعاتنا العربية، بل ويختلف عن واقع معظم مجتمعات العالم الحديث، لوجودهم في ظلّ مؤسسةٍ معاديةٍ لواقعهم التاريخيّ وبالتالي للغتهم وتراثهم وثقافتهم وهُويّتهم ووحدتهم على أساس وطنيٍّ قومي.
افتُتِح اللقاء على أنغام النشيد الوطني "موطني "، وقرئتْ رسائل من مبدعي الرعيل الأوّل الذين حالت الظروفُ دون مشاركتهم في الاجتماع فأبرقوا برسائلهم وهم الأساتذة الكبار: الشاعر سميح القاسم، والشاعر حنا أو حنا والكاتب محمد علي طه، الذين أكّدوا إيمانهم بالفكرة ودعمهم لها ومؤازرتهم للطاقات الشبابية لإنجاحها. وكذلك أُرسلت تحيةٌ من الشاعر مراد السوداني، الأمين العام للاتحاد العّام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين - رام الله، الذي بارك الخطوةَ باسم الاتحاد العّام، مؤكّدًا أنَّ الأمانةَ العامّةَ للاتحاد العّام تجد لزامًا عليها أن تصل ما انقطع من حبال الثقافة بين جغرافيا فلسطين التاريخيّة ومثقفيها في الشّتات، معلنًا دعم الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين لاقتراحات الاتحاد الجديد، بما يخدم وحدة مثقّفي الشعب الفلسطيني والأمّة العربية والمشروع المعرفيّ والحضاريّ.
وبعد أن عُرضت مسوّدة التصوّر الفكريّ والتنظيميّ لاتحاد الكتاب الفلسطينيين، وقّع الحاضرون على أوراق انتسابٍ، ثم أجريت انتخاباتٌ تمّ فيها انتخاب الشاعر سامي مهنا رئيسًا للإتّحاد، والكاتبة أنوار سرحان أمينةً عامةً، إضافةً إلى انتخاب مجلسٍ إداريٍّ، يَنتدِبُ في أقرب فرصةٍ لجانًا تنظيميةً وتنفيذيةً، إيمانًا باستثمار الطاقات وتضافر الجهود. وتقرّر أن تُشكَّل لجنةٌ لإعادة الصياغة النهائية للدستور، وتنظيم مؤتمرٍ أدبّي ثقافيٍ كبير خلال السنة الأولى لوضع الأسس النهائية للإتحّاد بما فيها تنظيم الهيئات، وعرض مسح شامل للحالّة الأدبية الثقافية الفلسطينية العامّة وفي الداخل بشكلٍ خّاص، خلال نصف القرن الأخير، ووضع خطّة ثقافية وأدبية مستقبلية مصاغة برؤىً جديدة، بعد رصد وتقييم المشهد الأدبي والثقافّي الفلسطيني في الداخل.
وقد حضر الاجتماعَ التأسيسيَّ ما يقارب الستين كاتبًا وشاعرًا، واعتذر عن الحضور مع تأكيد الانتساب ما يقارب الثلاثين كاتبًا. وبذلك يتشكّل الإتحّاد من حوالي تسعين كاتبًا وشاعرًا، من الكتّاب والأدباء الفلسطينيين في الداخل، كما أنّه انضمّ للإتّحاد الأسماءُ الأدبيةُ البارزة من الرّعيل الأوّل والثاني، كمجلسٍ استشاريّ للإتّحاد، إضافةً إلى ذلك، اتُّفق مع أكاديميين معروفين على إقامة لجنةٍ أكاديميّة في الإتّحاد بهدف مواكبة الأدب الفلسطيني المحلّي بشكلٍ خاصّ بحثًا ونقدًا وتقييمًا، كما أنّ الإتّحاد يعلن عن إبقاء باب الانتساب مفتوحًا وفقًا لمعايير ومبادئ الدستور.
يهدف الاتحاد إلى توفير إطارٍ وآليّةٍ ومنبرٍ وجسمٍ ثقافيّ، وعنوانٍ يسعى لشحذ القوى والطاقات الإبداعيّة من خلال أعضائه، والتواصل مع الأوساط الأدبية والثقافية، المحلية- الفلسطينيةّ ،العربية والعالمية. ويتشكل من كتّابٍ وأكاديميين، من جميع الأجيال كأعضاءٍ فاعلين وملتزمين بدستوره.