أنا وبشار الأسد في بلغاريا 2-3-4
أنا وبشار الأسد في بلغاريا
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
2 "الظالم والمظلوم"
أمثالنا من المُعارضين في دول الغرب يتم تكريمهم على اعلى المستويات ، ويُعاملوا كمستشارين خاصين في تقويم السياسات ، هذا عدا عن نصيبهم وفرصهم في ادارة دفّة الأمور ، بينما في سورية يُقمع كُل صوت حر ، وقد رأينا عهد الأب كيف حكم البلاد بيد من حديد وما قيل عنه بهذا الخصوص ، ونشرت في اليوتيوب مايُقارب المئة قصاصة فديو عن عهده ، ولكننا اليوم في العهد الجديد ، عهد الإبن في الجمهوملوكية السورية ، وقد قلنا خير اللهم اجعله خيراً ، وتجاوزنا عن كل الخطوات اللامشروعة في انتقال السلطة ، وسمعنا لخطاب القسم ، وماتبعه من تطمينات لم تُغني ولم تُسمن من جوع ، ليُعتقل أعضاء ربيع دمشق ومن بعده اعلان دمشق ، وأطفال وشيوخ وشباب تحت دعاوي توهين عزيمة الأمّة لكل من انتقد ، وآخرهم الضرب لرئيس الجامعة السورية ، وبقاء الأحكام الإستثنائية والقوانين الظالمة ، وأهمها قانون العار 49 لعام 1981، الذي يحكم بالإعدام على كل منتمي لفكر أو رأي ، ولتُرتكب التجاوزات والمجازر والإنتهاكات في كل المناطق السورية ، وأهمهم في سجن صيدنايا ومناطق الأكراد، ولتزداد مُعاناة السوريين والإضطهاد والتضيق عليهم والإعتقالات على كل المستويات ، ولتستمر محنتهم الكبرى وهي تدخل اليوم عامها الخمسين ، ليُحل بشار الأسد زعيم أعتى نظام دكتاتوري في العالم ضيفاً في التاسع من هذا الشهر على هذا البلد الديمقراطي بلغاريا .
بلغاريا التي غيرت جلدها القديم القمعي المُرعب ، بلباس الحرية والديمقراطية ، هي تستوعب اليوم اللاجئين من كل من تحكمه أنظمة الظلم والقمع الشمولية ، كما كان أبناؤها يلجئون الى الدول الأخرى ، وبعد أيام سيصل بشار الأسد الى صوفيا العاصمة ، ليلتقي بالجالية السورية ، التي تمنيت أن تستدعيني للقاءه ، واجراء حديث مفتوح معه ، وانا أُدرك صعوبة ذلك ، ولذلك سأستاذن السلطات للخروج بلوحة مكتوب عليها بعض العبارات ، مُستغلاً الوجود الإعلامي ، وقد سخر البعض من هذا الإذن لكوننا في أوربا الحرية ، وسيكون مكتوب عليها مايلي :
_ أهلاً بك يابشار في البلد الذي لجأت فيه أنا هرباً من قمع نظامك ، وأمثالي من المنفيين قسراً بمئات الألاف في البلدان الأخرى
- أين عشرات الألاف المختفين في السجون والمُعتقلات منذ عقود ، ومن اختفوا في عهدك
- متى سيُحل الملف الإنساني السوري الضخم الذي يتفاقم ويكبر مع مرور الزمن ، فلا وثائق ولا أوراق ، وضيق ذات الحال ، والتضيقات من كل مكان حتى على لقمة العيش ، والمئات من المكتومين
- لا لقانون الطوارئ والقوانين الاستثنائية الظالمة المُستمرة منذ نصف قرن وقانون العار والجريمة 49 لعام 1981
- لا لاعتقالات أصحاب الرأي والضمير الذين ضاقت من كثرتهم السجون والمُعتقلات ، وعلى رأسهم القاضي المحامي الثمانيني هيثم المالح ، والطفلتين الشابتين طل الملوحي وآيات
- لا للفساد المستشري في سورية ، بفعل الرجال المتحكمين في أمور البلاد ، وكأنها أضحت مزرعة لهم وبمن فيها ، حتى جاع الشعب ، ووصلت درجة الفقر الى أسوأ المستويات وأعظمها
- لا لمنع الوثائق والمُستندات ، والتضيق على المنفيين بلقمة عيشهم
- لا لحزب البعث الحاكم ، الذي أثبت فشله ، ويتحكم فيه أفراد
- لا للسطوة الأمنية ، وحالة الإرهاب المُمارسة على الشعب السوري
- لا لنزع جنسية أحد من الأكراد ، والتضيق عليهم بالقوانين الجائرة المُستحدثة
- لا لسلب الحريات وتكميم الأفواه ، ومنع السفر لأصحاب الرأي
- لا وألف لا لبشار الأسد إن كان سيستمر في هذا النهج الذي ليس له مثيل بين أنظمة أهل الأرض جميعاً
وللبلغار لوحة أقول فيها : مآساتنا أيها الشعب البلغاري كبيرة وعظيمة وهي من لون مأساتكم القديمة ، ففي كل بيت سوري يوجد مأساة لشخص مفقود أو مقتول أو منفي خارج الحدود ، وقوانين الظلم والظلام تُلاحق كل سوري حر أبي ، نرجوكم أن تقفوا معنا ، ولتُعبروا عن عدم ترحيبكم ببشار بكل الوسائل السلمية ، ونحن نُقدّر لكم هذا الموقف عالياً ، كما باركنا لكم التغيرات التي حصلت في بلادكم
ولمن له رأي واقترحات أخرى ليُرسلها على بريدي الألكتروني
أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية لإطلاق سراح أصحاب الرأي والفكر وعلى رأسهم قادة اعلان دمشق باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار ، وبورك أبناءك وبناتك الذين غرست فيهم قيم التضحية من طل الملوحي الى آيات عصام أحمد الى كل الأحرار والأبرار.
3 وسقيفة الحوار
تاتي زيارة بشار الأسد لبلغاريا والعديد من الدول الأوربية ، ومنها قبرض التي يزورها اليوم لفك عزلة نظامه الخانقة ، والتطلع الى الخارج على الدوام للبحث عن الحلول لمآزق تصرفات نظامه ، بدلاً من الإعتماد على أبناء الشعب ، وهو يطلب اليوم من الرئيس القبرصي لحل قضايا الشرق الأوسط للإستناد الى مبادئ الشرعية الدولية ، واحترام قرارات الأمم المُتحدة ومجلس الأمن ، مؤكداً في الوقت نفسه على الحوار والحل السلمي للقضية القبرصية ، في نفس الوقت الذي يدوس فيه نظامه على كل القرارات الدولية والشرائع بما يتعلق بحقوق الإنسان السوري ، والكشف عن مصير المُعتقلين ، والخوض في الطامة الإنسانية الضخمة التي اصطنعها نظامه ، ولايزال يتلذذ الى يومنا هذا بعذابات الناس ، هذا عدا عن القوانين الجائرة والمحاكم الإستثنائية الظالمة ، وحالة الإرهاب التي يفرضها على الشعب السوري في الداحل والخارج ، ورفضه لأي مبدأ حواري داخلي ، بينما فيما يتعلق بالشأن الخارجي وهو الأضعف فيه يدعوا الى الحوار ، في تناقض رهيب في السياست مابين الداحلية والخارجية
وبدلاً من الإلتفات الى قضايا السوريين وحل الأزمات الداخلية ، ولاسيما الملف الإنساني العميق ، الذي يحمل في طياته جُرح لكل أسرة سورية في الصميم ، ومنها ايضاً لكف أجهزته الأمنية عن التدخل في حياة الناس ، وهو مالم يشهده أي بلد آخر بمستوى القمع ، وإرهاب تلك الأجهزة ، ليقول قائل : على أنّ البلد فيها أمان ، ولم يجرؤ أن يقول بأنّ ذلك مبني على ارهاب وقمع وظلم وتجبّر وتجاوز خطير ، تعطلت بسببه القُدرات والفاعليات والطاقات والعقول والإبداع ونقد الفساد ومحاربته ، وتحولت الوطن الى سجن كبير ، ومزارع لأصحاب النفوذ والمُقربين ، فكثر فيه أصحاب الحاجة والجياع ، حتى وصل أعداد ماهم تحت خط الفقر الى مانسبته 65% ، على عكس البلدان التي سيزورها ، ومنها بلغاريا التي طلبت اللجوء السياسي فيها
هذه البلغاريا التي تحولت من القبضة البوليسية الى الحياة المدنية الطبيعية ، ليأخذ كل انسان فرصته ، مع تامين الحد الأدنى من المعيشة لكل أبناء الشعب ، لتنطلق الحياة بكل تشعباتها ، وليسود حكم القانون وعبر القضاء ، وليس محاكم التفتيش العسكرية ، والقوانين الجائرة ، فلا يستطيع أي شرطي أو رجل أمن إلقاء القبض على أي كان إلا عبر المحاكم ، وبعد عرض الشخص على المستشفيات لفحصه قبل الدخول للتحقيق وبعده ، كي يتأكدوا أن لا يد قد امتدت اليه ، او اصابه مكروه أو أذى ، والأمن مُستتب بأعلى درجاته ، عبر أحدث التقنيات ، وتعاون المجتمع المُتفاهم ، والذي فيه الرئيس كأي فرد من أفراد المجتمع ، حيثُ تجدونه أمام مبنى الرئاسة يومياً الساعة الثامنة صباحاً وبرفقته شخص واحد ، وكذلك الحال لرئيس وزراءه في المبنى المُقابل ، وهذا كله بفضل الأمن المبني على الأسس العلمية ، ومشاركة المجتمع ، وليس على العقلية الأمنية الإرهابية والعقلية التسلطية كما كان سائداً هنا في السابق ، وكما هو الحال عليه اليوم وبأبشع صوره في سورية ، فهل سيعي بشار كل ذلك أثناء زيارته لتلك البلدان ؟؟
وبكل الأحوال وقبل أن أختم كان لابد من أن أزف البُشرة بإطلاق موقعنا الجديد المُسمى بسقيفة الحوار ، الذي وُلد من رحم المُعاناة ، ولقد تمّ التفاهم مع نخبة من السوريين والعرب بعد مجيئي لبلغاريا ، لاطلاق هذا الموقع على مستوى عال ورفيع ، مع التعاون الكامل مع كل المواقع الصديقة والإستفادة منها ، ولكن هنا بمساحة أوسع لقضايا الشأن السوري ، والتفاصيل العربية الأخرى ، آملين من كل المسؤولين الإطلالة ، والإطلاع على قضايا المواطنين ، ولاسيما فيما يتعلق بالشأن الإنساني ، والإطلاع على كل الشكاوي والمُقترحات ، لأن هدفنا الإصلاح وليس العبث ، لنكون العين الساهرة ، والمرآة الحقيقية لواقع الأمّة ، دون مُجاملة أو وضع مساحيق
ولأقول لبشار في الختام : بأن لايجعل زيارته الى بلغاريا وباقي الدول لخدمة نظامه ، بل عليه أن يكون هو ونظامه في خدمة الشعب ، وعليه ان يوقع على كل البرتوكولات المتعلقة بالشق الإنساني والحريات ، لتسعى بلدنا للشراكة الأوربية ، عساها أن ترفع الغطاء عن الفاسدين ، لنبدأ حياة التنمية من جديد ، ولنرفع المُعاناة عن مئات الألاف من المتضررين السوريين من مثل هكذا وضع ، ولتكن تركيا لكونها جارة مثالاً يُحتذى ، ولتنظر كيف كانت وكيف صارت ؟؟؟.... يتبع
رابط الموقع :
نستقبل أي اقتراحات وأي أراء ، ونتطلع لكل من عنده فكرة بان يتبناها ويرعاها في موقعنا الجديد ، وهو بعنوان حوار السقيفة مؤقتاً ، فعليكم الدخول اليه والتسجيل فيه لمن يريد مباشرة
أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية لإطلاق سراح أصحاب الرأي والفكر وعلى رأسهم قادة اعلان دمشق باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار ، وبورك أبناءك وبناتك الذين غرست فيهم قيم التضحية من طل الملوحي الى آيات عصام أحمد الى كل الأحرار والأبرار.
4 الزيارة استعراضية ومحرجة
اتصل بي بعض السوريين المقيمين في بلغاريا ، ممُتسائلين .. حول إمكانية لقاء بشار الأسد عند حضوره الى مقر الجالية السورية في صوفيا ، ؟ فرحبت بالفكرة ولكن !! سرعان ماتلاشى الموضوع ، بل وطلبت منهم في الختام ، لإرسال دعوة للحضور الى الجالية ، ولكنهم أعلنوا عن خشيتهم ألا أكون من المُصفقين والمُهرجين ، وبالطبع لن أكون ، أو قد تأخذني الحمية في توجيه الأسئلة المُحرجة له أمام الأشهاد ، وهذا ماكان سيحصل ، فتمّ بلع الدعوة ، وحتّى التنكرمن ذكر اسمي ، مع العلم بأنني لا أعرف أحداص في بلغاريا ، إلا من ألتقيهم صدفة ويجري الحديث معهم
وبالفعل قبل مجيء بشار الأسد الى بلغاريا ، طفت على العديد من هؤلاء الأفراد المحسوبين على الجالية السورية المُقيمين منذ عشرات السنين ، وكلمتهم بصوت مُرتفع وجريئ لما يدور في سورية ، وتفاجئوا بذلك لنقدي العلني لنظام الإرهاب في سورية ، والبعض جاراني وأيدني ولكن فيما بيننا ، والكثير كان يُطلق العبارات التي يُسقط فيها فض العتب ، ومن على رأس اللسان ، وقلوب مُعظمهم غضبى لما يجري في سورية ، والكثير منهم قال لي بأنّ له أهل في سورية يخشى عليهم ، والبعض قال لي بأن عائلته وأُسرته تنزل الى سورية ، وحدثني البعض عن مآساته ومُعاناته أثناء نزوله لسورية ، وتعرضهم للضرب والإهانات لمجرد تقارير كاذبة مكتوبة فيهم ، ولذلك أكد لي الكثير منهم بأنهم سيسارعوا للذهاب لمبنى الجالية ليكونوا من ضمن المهرجين والمُصفقين ، كي لايُفسر غيابهم خطأً بتقرير استخباراتي لعين
ومجمل الصورة على الجالية السورية هنا خوف مُخيم ، لربما للنشاط الإستخباراتي السوري الواسع هنا المُتمكن من العهد الماضي ، وهذا الخوف مبعثه لاسيما ممن لهم اقامات طويلة دون استطاعتهم الحصول على الجنسية البلغارية ، المشروطة بالتخلي عن الجنسية السورية ، والتي السلطات السورية لاتمنحهم هذا الحق ، بل تستدعي من يطلب ذلك وأهله للتحقيق وإهانتهم ، والمُضحك في ذلك ، أنّ أحدهم فسر مجيء بشار الأسد لحل هذه المشكلة ، فضحكت كثيراً حتى حد الغثيان ، وقلت لهم بأن مجيئه لهنا ، يأتي ضمن اعادة تسويق نظامه أوربياً ، والإرتباط مع الغرب بمشاريع اقتصادية ومنها بيع الكهرباء ليكون هناك مصالح متبادلة يُحسب لها حساب في المستقبل ، دون الخضوع لقوانين حقوق الإنسان الخاضعة للقوانين الدولية ، وبشرتهم من عندي وبحسب ماسمعت ، بأن الدولة البلغارية قريباً جداً ستسمح بازدواجية الجنسية تماشياً مع القوانين الأوربية ، رحمة بهم وبأمثالهم ، وليس لجهد بشار الأسد وحكومته أو من هذا القبيل
وكما وصلني من بعض الردود البلغارية على زيارة بشار الأسد وزوجته ، أنه جرى مُقارنة بين الرئيسين في قضية وصولهما للسلطة ، ومدّة كل واحد منهما ، وحتى صديقنا علي الحاج حسين سأل في إحدى المرات الرئيس الأسبق فيما إذا كان له تصور للبقاء في السلطة لكونه رئيساً للأركان والجيش، ولتوريث ابنه من بعده ، فأجابه ضاحكاً : شو بدك الشعب البلغاري يكسر لي زجاج النوافذ بالبطاطا ، ومثل ساركوزي فضحوه لأنه فكر أن يُنصب ابنه على بلدية صغيرة ، ولم يتوانى البلغار من طردالرئيس الأسبق بيتر ملادينوف من الجامعة من أجل شان تصريح صحفي غلط فيه بكلمة
وبكل الأحوال أترككم مع بعض الترجمة للصحف البلغارية كما وصلني وبما وصلني الى الأن :
- بشار أسد في زيارة استعراضية بلا هدف إلى :قبرص - بلغاريا - رومانيا وأوكرانيا
- السيدة زوركا برفانوفا انزعجت من سيرة طل الملوحي
- الملوحي كانت حاضرة عبر صحفية في صحيفة ترود ولم تعلق أسماء بشيء
صحيفة ترود هاجمته باعتبار أنه لم يقدم على الإصلاحات سوى لعدة أشهر فقط تبع ذلك حملة قمع شاملة من الحرس االقديم. كما ذكرت الجريدة بأنه حاز على 97.6% من الأصوات في الاستفتاء الأخير ألخ. ، وحسب ماوصلني بأن السفارة السورية في كانت مستاءة من المقال بالرغم من أن هناك الكثير من المدح ، ولكن حتى الإنتقاد الموضوعي مرفوض
الصحافة السورية كانت في بلغاريا بكثافة عالية كالعادة ، لدرجة إن الإعلام البلغاري أخذ عن الصحافة السورية من كثافة تغطية الزيارة..
صحف أُخرى قالت عن الزيارة : رئيس النظام الدكتاتوري بشار أسد في زيارة لبلغاريا برفقة زوجته حيث سيكون باستقبالهم الرئيس البلغاري برفانوف وعقيلته.. المدافعون عن حقوق الإنسان في العالم يتوقعون من بارفانوف سؤال ضيفه عن مصير الكاتبة طل الملوحي (19عام) المعزولة عن العالم منذ(27.12.2009) بدون أدنى حق قانوني وبدون تهمة واضحة ولم يُسمح لها بتوكيل محام أو ... هذا عدا عن الإنتهاكات الأخرى الخطيرة والواسعة لحقوق الإنسان السوري يتبع .....
/ زورونا على موقعنا الصاعد البديل عن واتا بعنوان سقيفة الحوار http://www.sahrcs.com/nadwa/
أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية لإطلاق سراح أصحاب الرأي والفكر وعلى رأسهم قادة اعلان دمشق باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار ، وبورك أبناءك وبناتك الذين غرست فيهم قيم التضحية من طل الملوحي الى آيات عصام أحمد الى كل الأحرار والأبرار.