بيانات وتصريحات

أدباء الشام

بيانات وتصريحات

تصريح إعلامي:

كفى عبثاً بـ"طل الملوحي"

تتابع اللجنة السورية لحقوق الإنسان باهتمام وقلق بالغين تطورات اعتقال طالبة المرحلة الثانوية طل دوسر الملوحي (حمص-1991) منذ تاريخ إلقاء القبض عليها بواسطة مخابرات أمن الدولة في 27/12/2009. دخلت عناصر كثيرة مثيرة على قضيتها على الرغم من اختفائها الكامل منذ القبض عليها والتحفظ عليها في زنازين فروع التحقيق ومن ثم في سجن دوما النسائي مع انه لم يرشح عن أخبارها خبر واحد ذو مصداقية واستقلالية.

لعبت أجهزة المخابرات السورية لعبها المعتادة، ففي البداية تجاهلت أمر اعتقالها، وتجاهلت مراجعة الأهل القلقين على فتاة لم تبلغ العشرين من عمرها، وتجاهلت حساسية اعتقال أنثى في هذا السن بالنسبة لأهلها وللمجتمع السوري. ثم رفضت هذه الأجهزة الاعتراف بمكان اعتقالها بل وأنكرت اعتقال طل من قبلها أصلاً، ثم قامت بتسريب بعض الأخبار المتناقضة عن الفتاة. في مرحلة لاحقة طلب من الأم أن تقدم طلب استرحام ومناشدة لرئيس الدولة، ولم تتردد الأم الملتاعة في التذلل وطرق كل الأبواب من أجل الاطمئنان على ابنتها وضمان سلامتها. ولسان حال سجان السلطة يقول: الكل عندنا سيان الكبير الفاني والطفل الرضيع، والذكر والأنثى.

في هذا الوقت دخل على خط الدفاع عن قضية الفتاة الشابة "طل الملوحي" نشطاء إنسانيون كثر، بعضهم أكد موتها، وظهر على شاشات الفضائيات أشخاص معروفون وغير معروفين، ومنهم من زعم أنه كان على اتصال مستمر مع هذه الفتاة، وكأنها من أساطين العمل السوري المعارض، مع أنه لم يؤثر عنها يوماً أكثر من حبها لوطنها سورية ولوطنها الثاني فلسطين وتعبيرها عن ذلك على مدونتها بدون زيادات ولا تخرصات.

في هذه الأثناء أدمجت قضية طالبة الثانوية طل الملوحي في المشهد الإقليمي الملتبس، فكانت استجابة أجهزة المخابرات السورية أكثر من سريعة فسمحت لأهلها بزيارتها، وتحت سيف التهديد المسلط على رقابهم سربت المخابرات عن طريقهم أن طل متهمة بأعمال تجسسية لجهة أجنبية، وهكذا وبلمح البصر أصبحت طل الملوحي ضحية التجاذبات الإقليمية، وهكذا يمكن لكل مواطن سوري أن يعلق على أعواد المشانق وهو في غاية البراءة مما ينسب إليه.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان لا تشك أبداً في براءة طل الملوحي مما يشاع عنها من اتهامات باطلة، حتى ولو كانت هي المعترفة بنفسها على نفسها. فأساليب التعذيب الجهنمية الجسدية والنفسية التي تمرست عليها أجهزة المخابرات السورية تضطر أنقى الناس وأطهرهم لأن يعترف بأبشع التهم ليتخلص مما يحيق به من أسوأ العذاب. ومن ينكر دور المخابرات السورية في إزهاق أرواح عشرات الآلاف من الأنفس البريئة خلال رحلة الثلاثين عاماً المنقضية من القمع والتفنن بأساليب التعذيب والتصفية الجسدية البطيئة. إن كل المعطيات الموضوعية من سن وتجربة وبراءة وتربية وحالة اجتماعية ومعلومات مؤكدة تنكر ما ينسب إلى طل من تهم باطلة.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب السلطات السورية بإطلاق سراح الطالبة طل الملوحي وتركها وشأنها لتكمل دراستها وتبني مستقبلها وعدم التضحية بها في سوق التجاذبات الإقليمية ... وتطالب العاملين في حقوق الإنسان الذين سربوا أخباراً عنها غير صحيحة لا تليق بعملهم أن يلتزموا المصداقية والشفافية، وتدين في نفس الوقت الأدعياء المشبوهين الذين يخدمون سلطات القمع وقهر إرادة الإنسان في الترويج للإشاعات والأخبار الكاذبة ضد الطالبة الفتاة طل الملوحي.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

6/10/2010 

               

الأمن العسكري السوري يستدعى خطباء الجمعة

ويطالبهم بمهاجمة قناة صفا ووصال

التاريخ: 23/10/1431 الموافق 02-10-2010

المختصر /  كشفت مصادر وثيقة الصلة لـ سوريون نت عن استدعاء الأمن العسكري السوري لعدد كبير من خطباء الجمعة في منطقة حوران ومطالبتهم بمهاجمة قناتي صفا ووصال اللتين تلعبان دورا كبيرا في فضح التشيع وتحديدا في سورية، ونظرا للإقبال الكبير من قبل الشعب السوري على هاتين القناتين وأضافت المصادر بأن عددا كبيرا من المشايخ في محافظة درعا وريفها قد استدعوا وطلبت منهم المخابرات العسكرية شن حملة من خلال المنابر على قناتي وصال وصفا بدعوى أن هاتين القناتين قنوات صهيونية لأنهما تبثان الفتنة الطائفية , وأوعز المسؤولون الأمنيون للخطباء بضرورة البدء بهذه الحملة على المنابر اعتباراً من يوم غد الجمعة.

وفي سياق متصل أفاد مراسل سوريون في محافظة درعا أن دراسات أمنية مكثفة يجريها الأمن العسكري منذ مايقارب السنة على المشايخ والدعاة والعلماء في المحافظة ويتخللها استدعاءات متكررة لهم واستجوابات لهم عن فكرهم ومرجعياتهم ومواقفهم من شخصيات إسلامية قديمة وحديثة ومعاصرة مثل العلماء ابن تيمية وسيد قطب وسعيد حوى وغيرهم,ويتم سؤالهم أيضاً عن أهم الكتب التي يقرؤونها والقنوات الفضائية التي يتابعونها والمواقع الالكترونية التي يزورونها والأهم من ذلك علاقاتهم مع علماء ومشايخ دمشق وطبيعة هذه العلاقات.

ويعتقد على نطاق واسع ومن خلال معلومات مؤكدة لدى سوريون نت أن محافظتا درعا والرقة , هم المحافظتان الأكثر استهدافاً من قبل حملات نشر التشيع مقارنة بغيرهما من المحافظات السورية، وذلك على ما يبدو في محاولة لتطويق سورية من الشمال والجنوب .

               

والد طل الملوحي يدينها قبل محاكمتها

ويلتقي موقع الكتروني دون صور

أورد موقع الكتروني سوري خبرا صغيرا ُصنع على مايبدو في الاجهزة الامنية, سطوره القليلة كما اعلن الموقع تشير الى "لقاء مقتضب " مع دوسر الملوحي والد المدونة السورية طل الملوحي الذي يؤكد انه زار ابنته في سجن دوما للنساء في ريف دمشق مع والدتها عهد الملوحي مساء الخميس وان ابنته في صحة وحالة جيدة وووصف دوسر الملوحي ما تناقلته التقارير الإعلامية مؤخرا حول وضع ابنته السيء وذهاب البعض للاشارة إلى أنها توفيت في السجن ، بأنه "كاذب وغير صحيح" على حد تعبيره كما قال الخبر.

و نفى والد الشابة عقب زيارته ابنته ، بان تكون طل "قد أوقفت كونها مدونة أو لأسباب تتعلق بحرية التعبير", مشيرا إلى أن "ما نشر بهذا الخصوص مجرد معلومات مغلوطة وغير صحيحة".

وأشار والد طل أن "ابنته موقوفة بسبب ارتكابها أعمالا تسيء إلى امن سورية, وذلك من خلال اتصالها بجهات خارجية بحسب ما اخبرته به ( طل) اثناء الزيارة".

وأوضح دوسر الملوحي للموقع انه "ستتم محاكمة ابنته أمام القضاء خلال فترة قصيرة, وانه سيقوم بتوكيل محام للدفاع عنها أمام القضاء السوري المختص".

وكما هو واضح ان والد طل الملوحي ،( وطبعا معروف من الذي يصرح) ، يدين ابنته ، ويقول بأنها تحاكم قريبا ولا يتحدث شيئا عن براءتها مما اتهمت به كما لايتحدث عن التأخير في محاكمتها وسجنها لحوالي العام دون تهمة او محاكمة او زيارة.

كما ان الخبر على شكله هذا كان المهم فيه ان ينفي الخبر ان طل مدونة شابة اعتقلت على خلفية انتهاك حرية الرأي والتعبير وانها في صحة جيدة .

لا اعتقد ان الاجهزة الامنية يهمها البيانات الخارجية والمنظمات الحقوقية والدول الغربية واعتصامات امام السفارات السورية في الخارج وكل من تحدث عن طل الملوحي، ولكن يبدو ان الدكتور بشار الاسد الرئيس السوري او عقيلته السيدة اسماء الاسد سأل او سألت الاجهزة الامنية من هي طل الملوحي التي كلما فتح / فتحت الانترنت يجد/ تجد من يتحدث عن طل وهذا السؤال من اعلى جهات الدولة جعل مدير مخابرات امن الدولة، اللواء علي مملوك، يتذكر ان لديه في اقبية فروعه الشابة الصغيرة وعندما سأل عنها وجدها في حالة بائسة او لا استطيع التحديد ، فأراد ان يغطي فعلة نائبه اللواء زهير حمد، والذي كان يرأس الفرع الذي اعتقل طل وهذا ماكان. كما ان المسؤول الجديد العميد غسان خليل رفع عدة تقارير عن اكثر من حالة تم التعامل معها على نحو خاطىء ومن بينهم طل .

الموقع المذكور سبق ان ابتعد عن اللعبة الامنية بعد ان انغمس بها ومفهوم سبب العودة ، هاتف الليل من مسؤول أمني كبير وربما لقاء بعد طول غياب، ولكن هل تستطيع النوم يارئيس التحرير ؟.

قد يأتي دور كل السوريين قريبا بوجود مثل هذا الضابط او ذاك وربما الترياق الذي يستعمله البعض لن يفيد ليحميهم وربما الهدايا والاغداق بها لن يكون كافيا فتنبهوا ياذوي الالباب.

               

احدث كذبه من الأمن السوري:

اتهام طل بالمساعدة

بالاعتداء على ضابط سوري في القاهرة

6 مصادر مطلعة تعطي تصريحات حول طل ومطالبة الاسد بإدانة الاعتداء الأمريكي على الضابط السوري

مراسل المحليات : كلنا شركاء  

03/ 10/ 2010

نقلت عدة مواقع الكترونية سورية اليوم وبتوقيت متقارب أنباء عن المدونة السورية المعتقلة طل الملوحي تكشف للمرة الأولى.

والغريب فيما نقلته المواقع السورية أن كل منها وبشكل منفرد نقل عن "مصدر مطلع" معلومات متطابقة وبصياغة إخبارية متشابهة جداً، تفيد بأن المدونة الملوحي قد قامت بعمل تجسسي لصالح السفارة الأمريكية في القاهرة وتسببت بمحاولة اغتيال ضابط أمن سوري في أحد شوارع العاصمة المصرية بتاريخ 17 – 11 – 2009 مما أدى إلى لإصابته بعاهة دائمة .

وركزت المواقع الالكترونية التي نقلت الخبر على أن اعتقال الملوحي لم يكن على خلفية حرية التعبير ولا على علاقة بالتدوين. بل وبصيغة تشبه الاتفاق المسبق، عمدت معظم المواقع الالكتروني لحذف تسمية (المدونة السورية طل الملوحي) التي استخدمت على مدار الأشهر الماضية، لتقتصر على تسميات مختلفة، منها (الشابة السورية، المتهمة بالتجسس، الشابة السجينة بسجن دوما....) فضلاً عن إجماع تلك المواقع على إغفال كون الملوحي معتقلة منذ 9 أشهر دون الكشف عن مصيرها.

               

بيان صحفي

حركة العدالة والبناء تحمل الرئيس السوري مسؤولية مصير المدونة طلّ الملوحي، وتدعو القوى السياسية لمناصرة الحملة العربية والعالمية للكشف عن مصيرها والإفراج عنها

الإثنين 4 تشرين الأول/أكتوبر 2010

في 27 ديسمبر/كانون الأول من عام 2009 اعتُقلت المدونة السورية طل الملوحي التي كانت قد بلغت لتوها الثمانية عشر، وحتى الآن والمدونة السورية طل الملوحي (مواليد تشرين الثاني/نوفمبر 1991) مغيّبة ومخفيّة قسرياً في السجون السورية دون أن يكشف عن مصيرها بشكل رسمي منذ ذلك التاريخ، في وقت ترد فيها معلومات متضاربة حول صحتها ومصيرها، وعلى الرغم من المناشدة المباشرة التي أرسلتها والدتها للرئيس السوري، والبيانات الدولية من المنظمات الحقوقية مثل منظمة مراقبة حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية، ونداءات المنظمات الحقوقية العربية والوطنية للرئيس فإن المدونة الشابة طل الملوحي بقيت في غياهب السجون، وبدل أن يُكشف عن مصيرها بشكل رسمي فإن عائلتها تتعرض لضغوط غير إنسانية وتهديدات غير أخلاقية، في وقت أطلق نشطاء سوريون ومصريون مستقلون حملة عربية ودولية للتعريف بقضيتها الإنسانية والاحتجاج لإطلاقها في ظل تسريبات أمنية غير عقلانية لتهم لا تناسب طالبة مدوّنة في سنها، تمتلئ كتاباتها الفتية بالبراءة وبحب بلادها وأهلها في فلسطين، والعمل على النيل من سمعتها.

وفي صمت مطبق من الرئيس الذي وصلته كل هذه المناشدات، فإننا في حركة العدالة والبناء نحمّل الرئيس السوري بشكل شخصي المسؤولية الكاملة عن مصيرالمدوّنة طل الملوحي، وتالياً الجهاز الأمني الذي اعتقلها، وتطالب بالكشف عن مصيرها، والإفراج الفوري عنها بدون قيد ولا شرط، ورفع الظلم والمعاناة عن عائلتها التي مورست عليها أصناف التعذيب النفسي، وتُذكّر بأنها وعائلتها في عرف القانون الدولي ضحايا للاختفاء القسري، وأن "الاختفاء القسري هو جريمة ضد الإنسانية، وجريمة مستمرة باستمرار مرتكبيها في التكتم على مصير ضحية الاختفاء ومكان اخفائه" حسب إعلان الأمم المتحدة، وأنه بدلاً من التمادي في الجريمة وتبريرها، عليهم أن يفرجوا عن فتاة بالكاد خرجت من طفولتها، وعرضها على فريق طبي مستقل وتشكيل فريق محاماة لمحاسبة الذين تورطوا في إيذائها وبث الأكاذيب عنها لتغطية جريمتهم.

إننا في حركة العدالة والبناء السورية لم نكن نريد أن تكون قضية طل الملوحي المدوّنة البريئة مادة للسجال السياسي وللمعارضة مع هذا النظام الذي لا يحترم أدنى وأبسط قواعد الإنسانية، ولم نكن نريد أن نعلن موقفا في الأمر أملاً في أن يستجيب لنداء عائلتها والمنظمات الحقوقية العربية والدولية، ولكنّ النظام كان أمينا على إرثه القمعي في الإخفاء القسري الذي مارسه بحق ما يزيد عن 17000 مواطن سوري منذ مطلع الثمانينات، وأرهب شعبنا به، وعلى هذا فإننا ندعو أبناء المعارضة السورية ومناصري القضايا الإنسانية العادلة ونشطاء حقوق الانسان إلى أن ينضموا إلى حملة التضامن الدولية التي أعلنها الناشطون السوريون والمصريون وشركائهم من العرب، للتظاهر أمام سفارات النظام السوري في كل عواصم العالم والاتصال الهاتفي بها للسؤال عن طل الملوحي، والضغط عليها من أجل الكشف عن مصير طل الملوحي والإفراج عنها.

وإذ ندرك أن هذا النظام - الذي غاظه حجاب طل المحافظ - ليس محلاً للمناشدة، فنظام يعتقل البراءة والموهبة ويعتقل النساء، بدل أن يهيئ لها ما يرعى مواهبها، هو نظام يفتقد إلى أبسط مشاعر الإحساس الإنساني، فإننا ندعو كل القوى السياسية الوطنية، وكل محبي الحرية من سياسيين وإعلاميين وحقوقيين إلى التحرك بفعالية لمطالبة النظام بالكشف عن مصير المدونة الأسيرة طل الملوحي وشقيقاتها وإطلاق سراحهم (أمثال تهامة معروف، ورغدة الحسن، ونادرة عبده وسواهن الكثيرات ممن أخفين دون أثر منذ الثمانيات)، ونؤكد على أن قضية طل تشكل رأس قمة الجليد من الظلم الذي يحيق بأهلنا وشعبنا في سورية.

حركة العدالة والبناء

               

تصريح إعلامي:

السلطات السورية تفتتح غرفة ثانية لمحكمة أمن الدولة

عبرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان عن عميق أسفها لما أقدمت عليه السلطات السورية من افتتاح غرفة ثانية لمحكمة أمن الدولة الاستثنائية اللادستورية. وقال الناطق الإعلامي للجنة السورية لحقوق الإنسان: إن هذا الإجراء دليل واضح على التردي المريع للأوضاع الإنسانية في سورية وعلى عزم السلطات السورية المضي قدماً بالاعتماد على القضاء الاستثنائي بدلاً من القضاء العادي. وأوضح الناطق : إن محكمة أمن الدولة لا توفر الحد الأدنى من الحقوق للماثلين أمامها، وأحكامها تملى عادة من جهات مخابراتية، بينما أحكامها قطعية لا تقبل الطعن أو الاستئناف مما يوقع الكثير من الضرر والظلم على الذين يحاكمون أمامها.

وتابع الناطق حديثه بقوله: إن ازدياد نشاط محكمة أمن الدولة دلالة كبيرة على العدد الكبيرللمعتقلين منذ سنوات والمحتجزين في فروع أجهزة المخابرات المختلفة وسجن صيدنايا بلا محاكمة، ودليل على النشاط القمعي المحموم لأجهزة المخابرات التي تقوم باعتقال المواطنين ومنعهم من حقوقهم التي ينص عليها الدستور السوري وتجريمهم وعدم رغبتها في إنصافهم.

وختم الناطق تصريحه بالمطالبة بإبطال محكمة أمن الدولة الاستثنائية اللادستورية والتوقف المباشر عن تعطيل مواد كثيرة من الدستور السوري ومنح المواطنين حرياتهم كاملة وإحالة المتهمين أمام محكمة امن الدولة إلى محاكم عادية منصفة لتبت في أمرهم وهم يتمتعون بحرياتهم وبحقهم الكامل في الدفاع عن أنفسهم.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

4/10/2010

               

المؤتمر القرآني الدولي السنوي

(مقدس)

كوالالمبور، 11- 12 يناير/ كانون الثاني2011م

مقر المؤتمر: مركز بحوث القرآن بقسم القرآن والحديث،

أكاديمية الدراسات الإسلامية، جامعة ملايا

خلفية المؤتمر:

يعد القرآن الكريم مصدرا للقوانين والأحكام، ومرجعا للنظام الأخلاقي والإجتماعي، ويمثل إلى جانب ذلك فلسفة تديّن شاملة للحياة، فهو النبع الأساس للقيم الإنسانية، وبه صلاح الأمم ومحضن الحضارة، وعلى هذا الأساس، لا ينبغي أن ينحصر تعليم القرآن في دراسة أحكام التلاوة والترتيل والحفظ فقط، بل يجب أن يمتد إلى أبعاد أخرى مثل فقه غايات القرآن ومقاصده، ودراسة علومه ومعجزاته، وهديه وسننه، في الآفاق والأنفس، ليستجيب القرآن لحاجات الأمة والعالم بعطائه الذي لا ينفد. ويتيح عصر التكنلوجيا وسائل جديدة لدراسة القرآن، والإفادة منه، ونشر الوعي به، من أجل مستقبل يكون فيه القرآن الكريم فضاءً فسيحاً للعلوم والمعارف والثقافة، والاهتمام بالدراسات القرآنية كفيل بالكشف عن نظريات القرآن وحقائقه وسننه في الكون والحياة، فقد بات من الضروري، في عصر التحديات الثقافية العالمية، استخلاص عصارة تراث غني من الدراسات القرآنية والتفاسير، وغربلتها مما علق بها من قرون الجمود، لتفعيل أثر القرآن في تنمية المجتمات الإسلامية وتسديد الحركة الحضارية للأمة.

يأتي المؤتمر القرآني الدولي السنوي (مقدس) حلقة في سلسلة مؤتمرات مركز بحوث القرآن، لتفعيل البحث العلمي في مجال البحوث القرآنية، وتشجيع الجهود العلمية الجادة لخدمة القرآن الكريم وعلومه ومعارفه، وهذه دعوة للأساتذة الباحثين، وطلبة الدراسات العليا، ومراكز القرآن الكريم في كل أنحاء العالم للمشاركة في فعاليات هذه الندوة العلمية المتخصصة.

أهداف المؤتمر:

يعد مركز بحوث القرآن الأول من نوعه في مجال الأبحاث القرآنية والإسلامية في ماليزيا. تأسس المركز في فبراير2010م بجامعة ملايا، وهي جامعة ماليزية عريقة ورائدة في البحث العلمي. يهدف المؤتمر إلى تحقيق الأهداف الآتية:

1.    الريادة والسبق في مجال الأبحاث العلمية، وتعزيز التعارف العالمي والاستشارة العلمية في مجال البحوث القرآنية.

2.    تنظيم أول فعالية للاستكشاف والتعمق في الدراسات القرآنية، وتوفير خدمات رائدة للدراسات والأبحاث القرآنية النظرية والميدانية.

3.    فتح مجال التعارف والتواصل العالمي بين كوكبة من الباحثين في الدراسات القرآنية، وفتح مجالات وآفاق البحث العلمي الهادف لطلبة الدراسات العليا.

4.    إدراج العاملين في الدراسات القرآنية والإعلام الآلي، وغيرها من التخصصات في حقل الدراسات القرآنية، لأهمية التكنولوجيا الحديثة في خدمة القرآن، وإتاحة الفرصة لمزيد من الابتكار.

5.    تطوير مناهج البحث العلمي في مجال علوم القرآن ومعارفه، لخدمة القرآن وتفسيره بكل الوسائل المتاحة، والعمل على تأسيس قاعدة علمية أكاديمية لخدمة  القرآن وأبحاثه في المستقبل.

الجهات المنظمة: قام بالإعداد لهذه الندوة:

·       مركز بحوث القرآن  بجامعة ملايا، ماليزيا.

·        قسم القرآن والحديث بأكاديمية الدراسات الإسلامية، جامعة ملايا، ماليزيا.

محاور المؤتمر:

·       المحور الأول: جهود االمؤسسات والمراكز العلمية لحفظ القرآن الكريم وتيسيره والعناية به.

·        المحور الثاني: جهود العلماء في تفسير القرآن الكريم.

·       المحور الثالث :سنن القرآن الكريم وأنواع إعجازه. 

·       المحور الرابع: استشراف مستقبل القيم الإنسانية في القرآن الكريم.  

·       المحور الخامس: استعمال التكنولوجيا الحديثة والاكتشافات العلمية في خدمة القرآن.

·       المحور السادس: مناهج البحث في القرآن وعلومه.

الجهات المدعوة للمشاركة:

·             أقسام القرآن الكريم وكلياته بالجامعات الإسلامية والعالمية.

·             مراكز البحث في القرآن الكريم والدراسات الإسلامية.

·             الجمعيات العلمية المتخصصة والمهتمة بالقرآن الكريم وعلومه.

·             المؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة بموضوع المؤتمر.

·             الباحثون المتخصصون والمهتمون بدراسات القرآن الكريم وعلومه.

·             مواقع شبكة المعلومات والمنتديات والمدونات المتصلة بالقرآن وعلومه.

شروط المشاركة:

1.    يقدم الباحث ملخّصَا لا يتجاوز صفحة واحدة بلغة البحث، يتضمن موضوع البحث وأهدافه وعلاقته بمحاور المؤتمر، ويرسَلُ الملخص عبر البريد الإلكتروني، مرفقاً بسيرة علمية مختصرة.

2.    لا يتجاوز البحث 20  صفحة متضمنة المراجع والمصادر.

3.    يكتب البحث ببرنامج (وورد)، بخط (Traditional Arabic)، حجم (16) في المتن، و(12) في الهوامش.

4.    توضع لكل صفحة أرقام هوامشها المستقلة في الأسفل.

5.    تُثْبَث قائمة المصـادر والمراجع مستوفاةً في آخر البحث مرتبةً على حروف المعجم.

6.    يقدَّمُ اسمُ الكتاب على اسم مؤلفه في الهوامش وفي قائمة المصادر والمراجع.

7.    تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي، وتختار لجنة التحكيم بعض الموضوعات المتميزة لنشرها في المجلة العلمية المحكمة لمركز بحوث القرآن.

8.    تقبل البحوث بإحدى اللغات الآتية: العربية، والماليزية، والإنكليزية.

مواعيد مهمة:

·       تاريخ استلام ملخصات البحوث: 15-10-2010 م

·       تاريخ الإعلان عن القبول الأولي للملخصات: 22-10-2010م

·       آخر أجل لاستلام البحوث كاملة:15-12-2010م

·       الإعلان عن القبول النهائي للبحوث 24-10-2010م

·       تاريخ انعقاد المؤتمر: 11 و12 /1/2011م

ملاحظات مهمة: يرجى من الباحثين الأخذ بالملاحظات الآتية:

·    تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي.

·    تحري الجدة والموضوعية والالتزام بالعلمية والمنهجية.

·     الاهتمام الموجز بالدراسات السابقة في الموضوع.

رسوم المؤتمر:

200 دولار أمريكي للمشاركين من خارج ماليزيا.

400 دولار ماليزي للأفراد والمؤسسات.

300 دولار ماليزي لطلبة الدراسات العليا المشاركين من جامعات أخرى.

200 دولار ماليزي لطلبة الدراسات العليا المشاركين من جامعة ملايا.

50 دولار ماليزي لحضور المؤتمر.

لا تتحمل إدارة المؤتمر مصاریف السفر والنقل والإقامة

الاتصال والمراسلة:

العنوان البريدي:

Secretariat Seminar on Quranic Research   2011

            Centre of Quranic Research (CQR)

            Department of Al-Quran & Al-Hadith

            Academy of Islamic Studies

            University of Malaya

            50603 Kuala Lumpur, MALAYSIA.

الهاتف باللغة الإنجليزية والمالايوية: Tel: +603-7967 6041

باللغة العربية:  59 Tel: +603-7967 60

و221Tele Fax: +603-7967 6

 الفاكس: No. Fax: +603-7967 6143

العنوان الإلكتروني: [email protected]

               

إرهابيون يهود يحرقون

«مسجد الأنبياء» في الضفة

أضرم معتدون يهود من قطعان المستعمرين فجر أمس – إمعاناً في إجرامهم – النار في مسجد الأنبياء في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بعد مسجدين آخرين في قريتيْ باسوف واللبن الشرقي شمال الضفة الغربية  .

وذكرت مصادر مطلعة وشهود عيان أنّ مجموعة من قطعان المستعمرين تسللوا فجراً إلى بيت فجار وقاموا بإضرام النار في المسجد بعد كتابة شعارات عنصرية باللغة العبرية تحرّض على قتل العرب وتسيء للإسلام قبل أن يفروا بسيارة بيضاء اللون وتحمل لوحة صفراء شوهدت تغادر باتجاه تجمُّع "غوش عنصبون" الاستيطاني

               

لماذا تستضيف شركة اتصالات إسرائيلية

عددا من القنوات الإيرانية الطائفية

الموجهة لشيعة العراق؟؟

معلومات خطيرة

لو بحثت عن شركة اتصالات الأقمار الصناعية المستضيفة لعدد من القنوات الطائفية التي تلبس رداء التشيع وتتظاهر بالولاء لآل البيت، وشيعة آل البيت الأطهار منهم براء، وتنشد المقتل صباح مساء، وتصرخ بالمظلومية والهولوكوست الأزلي.. فسوف تأتيك المفاجأة عندما تكتشف أن الشركة المستضيفة لهذه القنوات هي شركة اسرائيلية تبث من فلسطين المحتلة..!!

كل ما عليك أن تفعله هو زيارة الموقع:

http://www.satage.com/en/Channels/ArabicChannels.php

وسوف تكتشف أن شركة RRSat هي الشركة المستضيفة لبث القنوات التالية:

1. قناة فدك (للمدعو خاسر الخبيث)

2. قناة الامام الحسين

3. قناة العالمية

4. قناة آل البيت

5. قناة الأنوار

6. قناة الغدير

وتشاهدون في الصورة كلمة RR sat والظاهرة تحت أسم القناة في الصورة

الملتقطة لقناة فدك أثناء البث..

فمن هي شركة RRSat ؟ كل ما عليك أن تفعله هو أن تذهب لموقعها:

www.rrsat.com ثم اذهب الى فقرة اتصل بنا، ستجد أن هذه الشركة مقرها إسرائيل، نعم .. إنها شركة إتصالات إسرائيلية خاصة لرجل الاعمال اليهودي David Rive، وهي واحدة من أكبر 100 شركة في إسرائيل..!

فما هو القاسم المشترك ياترى بين المشروع الصهيوني والمشروع الطائفي؟؟

وهل يستضيف الصهاينة هذه القنوات حبا بالحسين وآل البيت.. أم أن هناك مشروعا صهيونيا إيرانيا مشتركا لتمزيق الأمة العربية والاسلامية من خلال نشر قنوات اللطم والنواح وإثارة الأحقاد والمطالبة بالثارات؟؟

للإطلاع على الصور والتفاصيل:

موقع الرابطة العراقية

http://www.iraqirabita.org/index.php...ticle&id=26351

               

الإمام المؤيد :

يدعو إلى عقد مؤتمر إسلامي

لمناقشة الفتنة الطائفية وسبل معالجتها

6/10/2010

دعا سماحة المرجع الإسلامي الإمام الشيخ حسين المؤيد في تصريح له منظمة المؤتمر الإسلامي الى عقد مؤتمر إستثنائي تدعى اليه نخبة من علماء المذاهب الإسلامية و المفكرين الإسلاميين لمناقشة الفتنة الطائفية ووضع معالجات جادة و بناءة تمنع إثارتها , و تضع حداً للسلوكيات المسيئة التي تؤجج الفتنة في المجتمع الإسلامي , وتضرم نار الشحناء و الكراهية بين المسلمين , مضافاً الى الخروج بآليات للحوار الاسلامي – الاسلامي , ووضع أسس لأدارة الإختلافات المذهبية بما يجنب الأمة الإسلامية صراعاً داخلياً و فتنة طائفية .  أقترح الإمام المؤيد ان يعقد هذا المؤتمر في المدينة المنورة ليجتمع رجال العلم و الفكر معاهدين الله تعالى ورسوله عليه الصلاة و السلام على العمل من أجل وحدة المسلمين و نبذ الصراع المذهبي , و الاستلهام من التجربة الرائدة للمجتمع الإسلامي الذي اقامه رسول الله صلوات الله و سلامه عليه و الذي ضمّ جيل الصحابة رضي الله عنهم بوصفهم الجيل الطليعي الذي رفع راية الإسلام و تشكلت منه نواة الأمة الإسلامية الكبرى التي أرادها الله تعالى أمة واحدة وسطاً شاهدة على الناس . و طالب الإمام المؤيد الدول الاسلامية بدعم عقد هذا المؤتمر للخروج بقرارات مركزية في هذا الاتجاه , انطلاقاً من إدراك معمق للتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية و وعي لمخاطر الصراع الداخلي و الفتنة الطائفية , و ضرورة العمل من اجل تماسك الأمة و وحدتها.