الدعوة إلى إنشاء مؤتمر الموصياد الدولي
الدعوة إلى إنشاء مؤتمر الموصياد الدولي
السياسي ولحقوق الإنسان
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
[email protected]
(مُنتدى الموصياد الدولي الشعبي السياسي – شبكة السياسة وحقوق الإنسان العالمية على
مستوى الشعوب العربية والمسلمة)
تعجّ بلاد العالم بالمؤتمرات الدولية
السياسية والمحلية والإقليمية التي في مُعظمها يكون شكلاً برتوكولياً ومُجاملاتياً
مما لا فائدة فيه ولا نفع منه لمنطقتنا العربية والإسلامية إلا القليل النادر ،
فمجلس الأمن لا يتحرك إلا إذا اهتّزت مصالح أحد أعضائه الدائمين ، والأمم المُتحدة
لا تأثير لقراراتها لمُجرد الفيتو الذي يُضرب عليها من احد الدول الكُبرى ،
والإتحاد الأُوربي لا يتحرك باتجاه المنطقة إلا طبق مصالحه ، ولا ينتصر من الآخر
المنبوذ إلا إلى قضياه ولو خالفت المواثيق والمعاهدات الدولية ، فهو يسير على هدي
ما يلتزم به حُكّام الدول بإرادته من عدمها ، ولو كانوا من عُتاة المُستبدين ، بغضّ
النظر عن الانتهاكات التي يقوم بها نظام القمع بهذه الدولة أو تلك فيما يتعلق
بالحقوق والواجبات الإنسانية والسياسية وفي شتّى مجالات الحياة ، والمؤتمر الإسلامي
له اجتماع دوري يُعقد كلّ سنة لا يستطيع فعل أيّ شيء لشعوب مواطنيه، ولا حتّى إصدار
بيان يُدينُ فيه إحدى الدول أو المُنظمات المُعتدية ، والجامعة العربية وقمّتها
التي آلت قيادتها لفرعون العصر وأعتى نظام إرهابي عالمي شهده التاريخ البشري مشلول
الإرادة بفعل العوامل الداخلية ونظام انتقال المسؤولية من حاكم إلى آخر، والمؤتمر
العربي الذي يضم وجوها سياسية قيادية منها وشعبية لا يفعل شيئاً اتجاه القضايا ولا
سيمّا الساخنة منها كمسألة اجتياح حزب الله لبيروت وقتله وجرحه للمئات من
المواطنين، وتدميره للمُمتلكات في وقت انعقاده دون أن يصدر أي إدانة من المؤتمر
للجريمة ، ومثله المؤتمر الإسلامي بكل أسف ، وبقية المؤتمرات التي هي أكثر من أن
تُعد وتُحصى
ولكن هناك تجربة على الصعيد الشعبي
الاقتصادي ، قد شهدتُها وشهد الكثير من المُحللين على نجاحها بالأرقام والحقائق
الواقعية ، وتمنيت لو نستطيع تطبيقها على المستوى الشعبي السياسي وهي تجربة مؤتمر
مُنتدى الأعمال الدولي " موصياد" – شبكة التجارة العالمية على مستوى الشعوب المسلمة
– التي قامت على كاهل خمس أفراد ، نظروا إلى ما حولهم من الأمواج الهائجة وحيتان
العولمة التي تبتلع كل صغير ولا تحترم الضعيف ، فقرروا ركوب البحر بزورق صغير سمّوه
" الموصياد "أمام الأساطيل العملاقة ولم ييأسوا ، فجمعوا الصيد مما التقطوه ، وصيد
أمثالهم الأشتات ممن أبحر مثلهم ، وتبادلوا المعلومات فيما بينهم ، حتّى أسسوا أكبر
مؤسسة اقتصادية تُعنى باقتصاد شعوب البلاد الإسلامية المحرومة من أي خدمات تواصلية
على هذا الصعيد ، وصار الآخرون يطلبون منهم التواصل بعد أن صاروا كياناً عملاقاً
يتكلم بمليارات الدولارات ،وكنت منذ أيّام قد دُعيت إلى مؤتمر نادي رجال الأعمال
اليمنيين الذين انضووا بهذا الاجتماع تحت مظّلة مؤتمر مُنتدى الأعمال الدولي "
موصياد" ، الذي حضره أعضاء مؤسسين لموصياد ، لتنضم اليمن الشعبي لهذا العملاق
الاقتصادي – وللمزيد من المعلومات عن هذا المُنتدى عن طريق الباحث كوكيل بوضع كلمة
الموصياد-.
وما يهمنا من وراء هذه الأُطروحة ، هو
دعوة المُعارضة السورية وجماهيرها الواسعة ، إلى عمل مُنتدى سياسي شعبي يبدأُ من
عندنا ، ونتواصل به مع الآخرين من قيادات وممثلي الشعوب العربية والإسلامية
الحقيقيين ، ومن يُريد الانضمام لهذا المشروع ، لتأسيس مُنتدى ومؤتمر الموصياد
الدولي الشعبي السياسي – شبكة السياسة وحقوق الإنسان العالمية على مستوى الشعوب
العربية والمسلمة – لنبتدئها من الأفراد ، وليتداعى عليها كُل المؤمنين بها أحزاباً
وجماعات ، على ان نتواصل مع الآخرين عبر النت تمهيداً لعقد اجتماع يُتفق عليه في
أحد دول العالم ، ليكون فاعلاً وأكثر جدوى من المؤتمرات والمُنتديات المذكورة في
مُقدمة المقالة ، ونتمنى على من يستطيع عمل شبكة على نحو يا بلدي للاهتمام بهذا
الموضوع والدفع به إلى الأمام أو أن يتم التبني له من نفس الشبكة بشرط التوسعة لها
، أو أن تقوم جميع المواقع المؤمنة بها بتبنيها عبر جماهيرها ، ومن ثُمّ تتم عملية
الدمج بين جميع الذين يودون الإنضواء تحت مظلة الموصياد الدولي والسياسي وحقوق
الإنسان ، بُغية عمل تجمع شعبي عملي وناشط وضاغط يستهدف الأنظمة والممارسات
الدكتاتورية وننتظر الاقتراحات بهذا الخصوص والتفاعلات والإضافات حتى ينضج الموضوع
تماماً ، ونحن هنا لانستهدف السوريين فحسب بل كافة الجنسيات والأعراق والأحزاب
والطيف السياسي والمجتمعي في البلاد العربية والإسلامية
تجربة مؤتمر مُنتدى الأعمال الدولي "
موصياد" – شبكة التجارة العالمية على مستوى الشعوب المسلمة –قامت على كاهل خمس
أشخاص بجهد فردي ، لتصبح عملاقاً من عمالقة الإقتصاد الدولي ، والتي تضم شخصيات
سياسية واقتصادية تركية كبيرة ومنهم السيد رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا وكذلك
وزير خارجيته وآخرون من رجالات الدولة والاقتصاد ووزراء وشخصيات سياسية وإقتصادية
من ثلاثين دولة عربية وإسلامية ، وهي تضم تحت مظّلتها التنظيمية الاقتصادية أكثر من
30 دولة ، وتمتد شبكة خطوطها إلى كل دول العالم ، لتحقيق المكاسب والمصالح لكل
المُنضويين فيها ، لتُعقد الاتفاقات من خلالها بين الصيني والجنوب أفريقي ، واليمني
والتايلاندي من خلال الآلية البسيطة والتواصل عبر هذه الشبكة التي ينتفع منها
الملايين من أصحاب الشركات والحرف الكبيرة منها والصغيرة ؛وكُلّ ما يدور في عجلة
الاقتصاد صغيراً كان أم كبيراً ، عبر نوادي مُتخصصة أُسست في الدول الأعضاء ، ليتم
التبادل التجاري بكل سهولة ويسر ، وللمزيد من المعلومات بإمكانكم الدخول الى موقعهم
التالي " الموصياد عبر الكوكيل الباحث " وأنا هُنا لست بصدد الدعاية لهذا المُنتدى
بقدر التدليل على عُمق إنجازاته الضخمة التي ابتدأت من أفراد طموحين وتتكلم الآن عن
مليارات الدولارات ، وأكثر من ثلاثة آلا لاف عُضو فيه و 12 ألف شركة و28 فرع على
مستوى تركيا ، ومكاتب إتصال في 30 دولة مختلفة ، بينما يبلغ عدد زوّاره أكثر من
مليوني رجل أعمال من 61 دولة ، لتتوفر لهم الفرصة من لقاء نُظرائهم الأتراك
والأجانب في كل مكان بحسب حاجة الطالب والمطلوب ، فلنعمل سوياً على تحقيق الحُلم
وبكم سترتفع رايات الحقوق خفّاقة لتحقق غاياتها بإذن الله.