نجوى...

نجوى...

الليلُ فـي ظُلمتـه  دَاجى    والفَـجْرُ فـي  إشراقِهِ أَفصحْ

فـكانَ لـلألبابِ مِعْراجـا    أسرى بها نحو السَنا الأَوضح

بـدَّدَ شَكّاً  عـابراً هاجـا    وأَصـلَحَ الرأيَ بـما  أَصلحْ

أشرَقَ في الأبصارِ  مِنْهاجا    فالنَّفسُ مِـنْ إيمـانها تَنْضَح

والقَـلْبُ فـي خَفْقَتِه ناجى    والصـدرُ فـي أنفاسِهِ  سبّح