العالم ... وحماية الأكثرية !!!

أحلام النصر

أحلام النصر

يا ويلَ ظلاَّمِ الورى مِنْ غضبةٍ

شعواءَ لنْ تبقي عليهمْ لنْ تَذرْ

حسبوا الشُّرورَ حصانةً تحميهمُ

لكنَّها يا ويلهمْ كلُّ الخطرْ !

قدْ حرَّمَ اللهُ الشُّرورَ كذا الأذى

عنْ كلِّ شعبٍ قلَّ أو حتَّى كَثُرْ

لكنَّ جرمَ الظَّالمينَ طغى هنا

فغدا بنو الإسلامِ في لفحِ الجُمُرْ

وَتفنَّنَ الأعداءُ في عدوانهمْ

كذبوا وقالوا : " للطَّوائفِ ما يَسُرْ

نعطي الحصانةَ للبغاةِ إذا اعتدوا

وَلمنْ يطالبُ بالشَّريعةِ : ذا الحَجَرْ !!

لا بأسَ أنْ تجري الدِّماءُ غزارةً

لا بأسَ أنْ تغدو القذائفُ كالمطرْ !!

لسنا نبالي بالضَّحايا طرفةً

فهناكَ قبرٌ كلَّما شخصٌ نُحِرْ !!!  "

يا ويلهمْ تعساً لهمْ وَلشرِّهمْ

إنِّي لأجزمُ أنَّهمْ ليسوا بَشَرْ !!

قوموا بني الإسلامِ قومةَ واحدٍ

لا ما لنا غيرُ الجهادِ ، بهِ الظَّفرْ

ربُّ البرايا سَنَّ هذا دائماً :

النَّصرُ للمقدامِ دوماً إنْ صبرْ

وَأطاحَ بالأغلالِ عزماً وَامتطى

خيلَ الجهادِ وَما أناخَ أوِ انتحرْ