بلا وطن

رائد عبد اللطيف

رائد عبد اللطيف

[email protected]

سكونُ الليلِ مطرقةُ السّماءِ

ثقيلٌ في قلوبُ الغرباءِ

أنا فيهِ غريبُ مثلُ حظّي

 ودائي ما يزال بلا دواءِ

أنا كالريشةِ الحمقاءِ أمضي

يقلّبُني- بلا حَذرٍ- هوائي

على جسدي أقامَ البعدُ سِجناً

وفي روحِي على  حدِّ سواءِ

أحاولُ جمعَ بعضي فوقَ بعضي

 لعلّي أستريحُ من العناءِ

وأرجو– بعدَ جهدٍ- فهمَ نفسي

أنا كـَ مُفسّرِ  الماءَ بـ ماءِ

بلا وطنٍ، وكيفَ الليلُ يصفو

إذا نزَلَ المساءُ على المساءِ؟

بلا وطنٍ، ويكفيني هموماً

 بأنَّ الغربةَ العمياءَ دائِي