“إيران ونظرية أم القرى الشيعية” كتاب يكشف حلم دولة ولاية الفقيه العدواني التوسعي

clip_image002_c8285.jpg

صدر عن مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية كتاب “إيران ونظرية أم القرى الشيعية”، وهو دراسة ترجمها عن اللغة الفارسية، وعلّق عليها الدكتور نبيل العتوم، رئيس وحدة الدراسات الإيرانية في مركز أمية.

وأصل الكتاب هو “مقولات في الاستراتيجية الوطنية” للدكتور محمد جواد لاريجاني، والكتاب مقرر جامعي في قسم العلوم السياسية – جامعة طهران.

يقول الدكتور عبد الله النفيسي مقدماً للكتاب المترجم “من يقرأ الكتاب لا يحتاج لكثير ذكاء كي يكتشف أنه (مشروع إيراني توسعي) بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، إذ يستهدف بعدوانه محيط إيران العربي والإسلامي (السنّي)”.

ونوّه الدكتور النفيسي في مقدمته أن لاريجاني لا يتردد في تأكيد عدد من النقاط، أهمها: أن مدينة قمّ الإيرانية هي أم قرى العالم الإسلامي الممتد بين أندونيسيا وموريتانيا، وأن إيران هي دول المقر للعالم الإسلامي، وراية إيران سترفع عنوة في العواصم السنية، والولي الفقيه في إيران هو ولي أمر المسلمين في أنحاء العالم… إلخ.

ويتساءل الدكتور النفيسي في تقديمه للكتاب المترجم، من خلال البنود سالفة الذكر، نفهم سلوك إيران داخلياً وخارجياً، وإقليمياً وعالمياً… فهل يلومنا أحد إذا عارضنا المشروع الإيراني العدواني التوسعي؟

ومن وجهة نظر الدكتور العتوم، مترجم الكتاب، فإن قمّ أم قرى العالم الإسلامي، هي حلم شيعي، ولكن ليس مؤجلاً هذه المرة، وإذا لم يتم تدارك مشروع ولاية الفقيه، ووقف زحفه التوسعي فإننا بصدد أن تكون (قمّ ريادة ومكة المكرمة إبادة… قم عاصمة ومكة قاصمة).

وحذّر الدكتورالعتوم من أن أهداف إيران، دولة ولاية الفقيه، ليست أهدافاً مرتجلة يتم تلقفها من فم إلى فم، ليتوارثها شفاه جيل عن جيل، بل كتبت بحروف وكلمات، والوفاء بها توأم الإيمان بالمذهب الشيعي، فالداعي لها باغ، والباغي في النهاية مصروع.

“مقولات في الاستراتيجية الوطنية” لمؤلفه محمد جواد لاريجاني، وثيقة شيعية خطيرة، أخفيت عن الأنظار طويلاً، تشير إلى حجم الحقد والسخط الشيعي على أهل السنة والجماعة، وتؤكد –بإصرار – على أن عاصمة العالم الإسلامي “قم” لا “مكة المكرمة”!!

عنوان الكتاب: إيران ونظرية أم القرى الشيعية

المترجم: الدكتور نبيل العتوم

القياس: 14*20 سم

عدد الصفحات: 166

تاريخ النشر: 2017

الناشر: مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية – دار عمار للنشر والتوزيع

وسوم: العدد 805