انتخابات هههههه المهازل تترى

الأستاذ هيثم المالح

 

والله إنني اشعر بالإشمئزاز حين اذكر كلمة ( انتخابات ) واتخيلها تجري في بلدي المكلوم

وأتصور المجرم الولد الذي يحكم البلد ، في اقدم عاصمة للعالم ( دمشق الشام ) التي علمت العالم الحضارة والعلوم والفنون ،لدولة امتدت رقعتها من الصين إلى الأندلس

واتصور هذا المجرم وهو يمسك سكينه مع مجموعة من القتلة ، خامنئي وحاشيته ، وبوتين وعصابة المافيا ، مع المرتزقة الذين استحضرهم من كل مكان ، يمعنون قتلا وذبحا بأطفال ونساء وفتيات سوريةً ، وبينما تملأ جثث هؤلاء ودماءهم الشوارع والأزقة في مدن وبلدات الشام الحبيبة ، كما تغص بهم معتقلات المجرم وعصابته ، ويمارس هؤلاء المجرمون سادية اغتصابهم لنسائنا وفتياتنا الحرائر على مر ساعات النهار والليل ،،، أتصور هذا المشهد بينما أرى على الجانب الآخر أناس يجرون نحو ما يسمى صناديق الإقتراع ، لإنتخاب ما يسمى رئيسا لبلد قتل فيه المرشح الولد المعاق ، وشاركه هؤلاء الذين تقدموا للترشيح حتى يتقنوا لعبة التغطية عل الجرائم التي ارتكبها مع باقي العصابة القاتلة للسوريين الذين يحملون ذات الهوية التي يحملها الجرمون القتله ، والذين يشاركوهم التغطية على الجرائم ، عن طريق ما يسمى ،،،، انتخابات ،،،، وصناديق اقتراع ، بينما نصف الشعب السوري أرغم على الهجرة خارج إقامته او لاجئ في دول اللجوء ، بينما قتل أكثر من مليون ومثلهم اضحى معاقا ، فضلا عن المفقودين في السجون والمعتقلات .

واتساءل هل كان لدينا انتخابات اصلا منذ استيلاء البعث على السلطة عام ١٩٦٣ ، وبالتحديد منذ استيلاء المرجوم عام ١٩٧٠ على السلطه ، وأتحدى وأنا قد تجاوزت التسعين من عمري ان يثبت أي من هؤلاء الذين يهرولون باتجاه ما يسمى صناديق الاقتراع ان يثبت بأن سورية كان فيها انتخابات فعلية في التواريخ التي ذكرتها ، بل لقد ارعبت النقابات بحركتها عام ١٩٧٨ ، المرجوم فعمد لحلها والغى القانون الذي كانت تجري من خلاله انتخابات ديمقراطية ، واستبدله بما ادى لإلغاء الانتخابات كما في السابق .

ان مسرحية الانتخابات التي سيجريها بشار الفاقد للشرعية تعتبر باطلة لما تقدم فضلا عن تعارضها مع القرارات الدولية ذات الصلة. بالملف السوري ، وسيتحمل كل من يشارك في هذه المهزلة نتائج عمله ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

وسوم: العدد 930