زكريا بطرس الملحد
محمود القاعود
القمص زكريا بطرس لم يكتف بطرح أكاذيبه وترهاته بحق الإسلام العظيم ، بل الأغرب من ذلك أن سعى جاهداً لإيجاد أصل علمى لبذاءاته وتطاولاته بحق الإسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم !!
ففى الحلقة (26) من برنامج " سؤال جرئ " الذى يُبث عبر فضائية الحياة التنصيرية يقول زكريا بطرس :
((هناك مدرستان للكرازة بالحق الإلهي هما: المدرسة التقليدية القديمة، والمدرسة النقدية الحديثة.
المدرسة التقليدية القديمة
وهي التي تقدم الحق من خلال الإنجيل فقط، بما فيها من عناصر الرسالة الكرازية: محبة الله، وعمل الخطية، ثم الفداء، وقبول المسيح.
ولا يوجد أي خلاف على ذلك، فنحن لا نرفض ذلك، بل نقوم بها في الوقت المناسب من خطتنا.
فقط أريد أن أوضح أمرا هاما للغاية هو الذي دفعنا إلى استخدام أسلوب المدرسة النقدية الحديثة كتمهيد لرسالة الإنجيل الكرازية، وهو:
قصور المدرسة الكرازية التقليدية عن تحقيق الهدف المرجو بحسب الخطة الموضوعة لربح المسلمين للمسيح. إذ كانت الثمار ضعيفة بالنسبة للجهود المبذولة.
هذا ما اعترف به أعظم مرسل للعالم الإسلامي، وهو صامويل زويمر المرسل الأمريكي في مؤتمر الإرساليات المنعقد في الهند عام 1911م، كما جاء في موقع على الإنترنيت تحت عنوان: عجز عمل الإرساليات في العالم الإسلامي خلال ربع قرن، إذ قال: "لقد صرفنا من الوقت والجهد شيئاً كثيراً، وأنفقنا من الأموال الكثير، ولم نحقق الهدف المرجو "
ما هي أسباب قصور مدرسة الكرازة التقليدية بين المسلمين؟
الواقع أن هذا العجز لا يعود إلى قصور في الرسالة الكرازية وكلمة الله المستخدمة،
بل يعود إلى اقتناعات المسلم بأن المسيحية كفر، وأنها تعلم بعباد ثلاثة آلهة، وعبادة الصليب وأن الإنجيل محرف ... إلخ
وليس عند المسلم استعداد لأن يسمع من أي مسيحي أي كلام، لأنه مبرمج، ولا يسمح لعقله أن يفكر أو يفهم، لأنه تربى على القول: "لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسيئكم".
لذلك لا تفيد ردودنا على اعتراضاته لأنها مرفوضة مسبقا لثقته المطلقة فيما يؤمن به، بالقرآن ونبيه محمد.
لهذا وجب أن نعالج هذه الأمور أولا. وأن نكشف له حقيقة ما يؤمن به ليتحرر من هذا الظلام الذي يعيش فيه.
وهذا هو عمل مدرسة الكرازة النقدية. ))
ونقول : فيما قاله زكريا بطرس اعتراف بأن ديانته لا تجذب أحداً إليها ، وأنه إن أراد أن يُنصّر أحدا من المسلمين ، فعليه أن ينقد الإسلام ويُشكك المسلم فى عقيدته حتى يستطيع أن يؤمن بأى خرافة بعد ذلك ، فإن قالوا له " الله خروف " سيقول آمين ، وإن قالوا " الله هو المسيح " سيقول آمين ، وإن قالوا " الله انتحر على الصليب ليكفر خطايانا " سيقول آمين !!
من أجل ذلك فإن زكريا بطرس وجد أن أفضل طريقة لإقناع المسلم بخرافات النصرانية هى الهجوم الدائم والمستمر على الإسلام والطعن فى الرسول صلى الله عليه وسلم .
ويدعى زكريا بطرس أن المسلم " مبرمج " ولا يسمح لعقله أن يُفكر أو يفهم ، وهذا إسقاط منه ، فالإسلام هو الدين الوحيد الذى يدعو للتفكر والتأمل والسؤال ، أما فى النصرانية فعليك الإيمان أولاً ثم بعد ذلك الروح القدس يتولى إفهامك الخرافات النصرانية !!
والآية الكريمة التى يُشير إليها زكريا بطرس دائماً (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ )) ( المائدة : 101 ) .
الآية واضحة ولا تعنى ما يدعيه القمص على الإطلاق ، فهى نزلت فى قوم من الصحابة كانوا يسألون الرسول عن أشياء فيأتى جوابها لا يروق لهم ، من أجل ذلك نهاهم الله عن هذه الأسئلة .
أما قول زكريا أن ردوده لن تفيد لأن المسلم لا يثق فيها ، فهذا يعود لهشاشة الردود وعدم قدرتها على الإقناع العلمى والمنطقى ، وقوله أنه يكشف حقيقة الأمور فهو أكبر دليل على الاعتراف بهزال ديانته التى لا تستطيع الإقناع من تلقاء ذاتها إلا إذا لجأت للتهجم على الإسلام والطعن فيه .
ويُواصل القمص :
(( تطبيق المنهج النقدي [عند العرب] على الكتاب المقدس:
قد نقل الشيخ رحمة الله الهندي ما كتبه نقاد الغرب للكتاب المقدس وأصدره في أربعة مجلدات باسم: (إظهار الحق)
وقد استخدم الشيخ أحمد ديدات هذا الكتاب في مناظراته وكتاباته باعترافه شخصيا أنه وجده في مخزن محل البقالة الذي كان يعمل به في جنوب أفريقيا.
ومات هؤلاء جميعهم: أحمد ديدات، ورحمة الله المتقي الهندي، والغربيون الذي نقدوا الكتاب المقدس، وظل الكتاب المقدس رافعا راية الحب والخلاص، والنصرة على كل محاولات نقده.
بل إن أحد هؤلاء النقاد الغربيين الذي كرس دار طباعته لنقد الكتاب المقدس، قبل المسيح وجعل من مطبعته دارا لنشر الكتاب المقدس.
وهكذا ثَبَتَ الكتاب المقدس أمام هذا النقد المنهجي، لأنه يحوى الحق، الذي يبحث عنه المنهج النقدي،
لهذا لا نخشى من محاولات النقد على الإطلاق. ))
ونقول : أين دليل القمص على أن الشيخ رحمة الله قد اقتبس من كتابات نقاد الغرب ؟ لماذا لم يُشر القمص إلى الكلام المأخوذ من نقاد الغرب ؟ أم أنه حب الاستشكال من أجل الاستشكال ؟!
وفى السطور الباقية نرى مدى استخفاف زكريا بطرس بالعقول ، إذ أنه اختصر الموضوع فى عبارتين أو أكثر ووصل للنتيجة : وهكذا ثبت الكتاب المقدس أمام هذا النقد المنهجى لأنه يحوى الحق الذى يبحث عنه المنهج النقدى !!
ولم يذكر زكريا بطرس أن معظم من تناولوا الكتاب المقدس بالنقد قالوا باستحالة صدور هذا الكتاب عن الله ، بل ذهب بعضهم إلى تجريم نصوصه التى تحض على القتل والخطف والاغتصاب والتى تحتوى على خرافات وألفاظ جنسية بذيئة وغيرها الكثير .
كذلك فلم يذكر القمص أن أغلبية النصارى ملحدون لأنهم فى حيرة من أمر ديانتهم وكتابهم .
ويقول القمص :
(( أهمية المدرسة النقدية في الكرازة للمسلمين:
** سأحاول أن أوضح الموضوع من خلال بعض الأمثلة:
زرع الأرض:
إذا أردنا أن نزرع أرضا لابد وأن تكون مستوية، أما إن لم تكن مستوية، فعلينا أن نمهدها، ونزيل الأحجار التي فيها، ثم نحرثها بالمحراث لنشققها حتى تستطيع أن تقبل البذار،
فالكتاب يقول في (اش28: 24ـ 26): ".. يحرث الحارث كل يوم ليزرع و يشق أرضه و يمهدها أليس انه إذا سوى وجهها يبذر الشونيز [حبة البركة] ... فيرشده بالحق يعلِّمه إلهه".
وقال أيضا: في (ار1: 10) "انظر قد وكلتك هذا اليوم على الشعوب وعلى الممالك لتقلع ... وتغرس"
بناء البيت:
إن أردنا أن نبني بيتا أفلا تمهد الأرض أولا، ثم يحفر للأساسات، حتى يقوم البناء الجديد؟
هكذا الحال عندما نريد أن نبني بيتا للرب في كل قلب
ولهذا قال الكتاب: " هادمين ظنونا و كل علو يرتفع ضد معرفة الله و مستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح (2كو10: 5)
أيضا: في (ار1: 10) "انظر قد وكلتك هذا اليوم على الشعوب و على الممالك لتقلع و تهدم و تهلك و تنقض و تبني و تغرس".
مشرط الجراح:
مثل آخر: إذا اقتضى علاج المريض إجراء عملية جراحية وأن يستخدم الجراح مشرطه أيعتبر ذلك إساءة للمريض؟
الله يريد أن يخلق قلبا جديدا في داخلك. فيقول في (حز36: 26): "أعطيكم قلبا جديدا و اجعل روحا جديدة في داخلكم و انزع قلب الحجر من لحمكم و أعطيكم قلب لحم"
ويقول أيضا في (اي5: 18): "لأنه هو يجرح و يعصب يسحق و يداه تشفيان"
إفاقة المغمى عليه:
إذا أردنا إفاقة إنسان مغمى عليه، فهل يفيد أن نكلمه بكلمات هادئة لا تزعجه أو تقلقه؟
أم أننا نستخدم وسيله تهزه وتفوقه، مثل إلقاء الماء على وجهه، أو ضربه ضربة خفيفة على صدغه؟
ورغم ما في هذه الوسيلة من تصرف غير لائق، إلا أنه كما يقولون: "الضرورات تبيح المحظورات".
ولهذا نحن نستخدم أسلوب Short, Sharp, Shock لأفاقة أي إنسان مغمى عليه ومغيب العقل. )) .
ونقول : هذا إسقاط من القمص ، فليته يُطبق هذه الأمثلة على النصرانية والكتاب المقدس ، فإن قال رب العالمين : ((لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) ( المائدة : 17 ) .
لماذا لا يعتبر القُمص أن هذه الآية الكريمة تُمهد لزراعة الأرض وتسويتها ، وأنها تحفر الأساسات لبناء بيت قوى للرب فى كل قلب ، وأنها علاج للنصارى الذين يُؤلهون السيد المسيح عليه السلام ، ولماذا يعتبر القمص هذه الاية الكريمة إساءة للنصرانية ، فهل يعتبر استئصال الورم الخبيث المسمى تأليه المسيح هل يعتبر ذلك إساءة ؟
ولماذا لا يعتبر القمص النقد الموجه لكتابه المؤلف المحرف بمثابة مبدأ :
Short, Sharp, Shock ؟؟؟
وهو أسلوب لإفاقة المغيبين عن العقل أمثال القمص وأتباعه ؟؟
لماذا لا يُطبق القمص ما يقوله على نفسه ؟
لماذا لا ينظر إلى الخشبة الموجودة فى عينيه كما تأمره أناجيله ؟؟
لماذا يدعى الموضوعية وهو أبعد ما يكون عنها ؟؟
ويُتابع القمص هذيانه :
(( تقوم عدة اعتراضات على هذا المنهج النقدي في الكرازة، نورد بعضها، ونرد عليها:
(1) هدم الإسلام:
يقولون أن هذا يهدم الإسلام ليس إلا، وإذا هدم الإسلام يصبح المسلم ملحدا.
الرد:
وإني أقول: أنه إذا هُدم الإسلام فهذا دليل على أنه ليس دينا من عند الله فحق لمن يكتشف ذلك أن يتركه.
وإذا تركه إلى الإلحاد فهذا أفضل من أن يظل مسلما لأن الإسلام يحرض على قتل أهل الكتاب حتى المسيحيين، علاوة على التحريض على الإرهاب والجنس والسرقة والنهب تحت مسمى الغنائم وإلى آخره، هذا من جهة.
ومن جهة أخرى: فإن الإلحاد يعتبر مرحلة متوسطة للخارج من الإسلام، لأنه لا يستطيع أن ينتقل من الإسلام إلى المسيحية مباشرة خشية القتل، فأن يصبح المسلم ملحدا لا يعني المسلمين شيئا، أما إذا عُرف أنه صار مسيحيا فسوف يواجه بحد الردة.
ثم أن المسلم الذي يقتنع ببطلان الإسلام، يلزمه فترة للتفكير ودراسة غيره من الأديان، واختياره ما يراه صادقا وحقا.
ومن جهة ثالثة، فإننا لا نكتفي في خدماتنا بمجرد توجيه التساؤلات عن الإسلام بل نتعدى ذلك إلى تقديم رسالة الخلاص، وقبول المسيح.))
ونقول : من قال لك يا جناب القمص أن ما تقوم به يهدم الإسلام ؟! إن ما تقوم به يا جناب القمص من بذاءة وتطاول على الإسلام العظيم هو أكبر دعوة للإسلام وأكبر ترويج للإسلام ، وليصدق فيك قول الرسول صلى الله عليه وسلم " إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر " .
وأراك يا جناب القُمّص تقول بأن الإلحاد أفضل من الإسلام الذى يدعو للقتل والجنس والإرهاب والسرقة والنهب ، وجميع ما ذكرته يا جناب القُمص هو ما يأمر به كتابك وليس الإسلام العظيم .
اقرأ نصوص كتابك الإرهابية :
في سفر إرمياء 48: 10
"ملعون من يمنع سيفه عن الدم " ........
ويقول
في انجيل لوقا 22: 36 ......
فقال لهم يسوع لكن الآن من له كيس فليأخذه و مزود كذلك و من ليس له فليبع ثوبه
و يشتر سيفا .
ويقول
في انجيل لوقا 19: 27 ......
أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ
عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ
قُدَّامِي.(أذبحوهم..فاهم ياجاك ولا عايز حد يفهمك )
ويقول
في سفر أخبار الأيام الأول 20: 3
وَأَخْرَجَ داود الشَّعْبَ الَّذِينَ بِهَا وَنَشَرَهُمْ بِمَنَاشِيرَِ
وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسٍ. وَهَكَذَا صَنَعَ دَاوُدُ لِكُلِّ مُدُنِ بَنِي
عَمُّونَ. ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ وَكُلُّ الشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ.)
ويقول
في سفر العدد 31: 17-18
فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ
رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا. لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ
النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ
حَيَّاتٍ.
ويقول
في سفر يشوع 8: 18–30
وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ...........
ويقول
في سفر صموئيل الأول 15: 3 - 11
فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ
عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً
وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَارا.
لتقرأ عن الجنس فى الكتاب المقدس :
(( ليُقبلنى بقبلات فمه ، لأن حُبك أطيب من الخمر .. حبيبى لى بين ثديى يبيت .. ها أنت جميل يا حبيبى وحلو . وسريرنا أخضر .. كذلك حبيبى بين البنين ، تحت ظله اشتهيت أن أجلس . وثمرته حلوة لحلقى .. أدخلنى إلى بيت الخمر . وعلمه فوقى محبة .. أسندونى بأقراص الزبيب . أنعشونى بالتفاح فإنى مريضة حباً ، شماله تحت رأسى ، ويمينه تعانقنى .. فى الليل على فراشى ، طلبت من تحبه نفسى . طلبته فما وجدته .. وجدت من تحبه نفسى فأمسكته ولم أرخه حتى أدخلته بيت أمى وحجرة من حبلت بى . قد خلعت ثوبى فكيف ألبسه . قد غسلت رجلى فكيف أوسخها . حبيبى مد يده من الكوة فأنّت عليه أحشائى .. حفظة الأسوار رفعوا إزارى عنى .. أُحلفكن يابنات أورشليم إن وجدتن حبيبى أن تخبرنه بأنى مريضة حباً .. حبيبى أبيض وأحمر ، أنا لحبيبى ، إلى اشتياقه تعال يا حبيبى إلى الحقل . لنبت فى القرى . لنبكرن إلى الكروم ، هناك أُعطيك حبى ..ليتك كأخ لى الراضع من ثديى أمى ، فأجدك فى الخارج وأُقبلك ولا يُخزوننى وأقودك وأدخل بك بيت أمى وهى تعلمنى فأسقيك من الخمر الممزوجة من سلاف رمانى .. شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى .. لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان . فماذا نصنع لأختنا فى يوم تخطب . أنا سور وثدياى كبرجين .... )) ( نشيد 1- 10 )
(( وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمنى الخيل )) ( حزقيال 23: 1-49) .
ديانتك يا جناب القُمّص هى التى تدعو للقتل وسفك الدماء والاغتصاب والخطف والتنكيل والجنس وازدراء المرأة واحتقارها والحط من قدر خالق الكون عز وجل .
حقاً : " رمتنى بدائها وانسلت " .
وأرى القُمّص مغرماً بالإلحاد وداعياً له بل ومحرضاً عليه ، المهم عنده أن يترك المسلم دينه ويحيا حياة البهائم الضالة التى تسعى فى الأرض فساداً وإفسادا !
فهل هذه أخلاق رجل دين ؟ هل هذه أخلاق رجل يحترم نفسه ؟ أم أنها أخلاق مجرم رعديد فاحش لا هم له إلا الحض على الرذائل والفواحش ؟
ولعل هذا يُبرر الأقوال التى أثُيرت حول القمص بأنه " مُلحد " ويتستر بالتنصير ، ولكن غايته هى ضم أكبر عدد من الأفراد إلى عصابته البهيمية التى غايتها الإلحاد ونشر مبادئه الهدامة الفوضوية
إن زكريا بطرس كائن مريض تستدعى حالته الإيداع فى مستشفى الأمراض العقلية قسم الحالات المستعصية .
والله غالب على أمره .