الآكلون لحوم موتاهم؟!
توضيحات حول: سفراء الاحتلال من العرب"
د
. حمزة رستناوييعلِّمنا "المنطق الحيوي" ضرورة كشف الجذور المنطقية للمصالح لنعاين مدى برهانيتها و نكتشف أي ازدواجية للمعايير قد تعرضها.
ومن المؤسف أن أكثر المقالات التي قد تكون مكتوبة بدافع وطني تتحوَّى بفحر و اعتزاز ما هو مناف للبرهان ويعمم ازدواجية المعايير ومن ذلك مادة اعلامية عممت على نطاق واسع تحت عنوان " سفراء الاحتلال من العرب" .
A- بداية أرى من الضروري توضيح مسلمات و بداهات – من وجهة نظري- فيما يخص الصهيونية و القضية الفلسطينية:
أولا ً: الصهيونية حركة عنصرية تقوم على إدعاء حق تاريخي و ديني لليهود حول العالم في فلسطين, و ترفض إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير حقوقه السياسية و البدهية المشرعة فوق أرضه التاريخية.
ثانيا ً: إن ما ارتكبته الحكومات الاسرائيلية و العصابات الصهيونية عبر التاريخ الحديث و منذ بداية تأسيس دولة إسرائيل و حتى الآن بما فيها مجزرة غزة مؤخرا يمكن وصفه بجرائم حرب ومجازر إبادة ضد الإنسانية , و المسئولون في الحكومة الاسرائلية الحالية " ياهود أولمرت – ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيفي ليفني- باراك وجنرالات الجيش الاسرائيلي" يجب السعي لتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية بصفتهم متهمين يجب محاكمتهم.
ثالثا ً: إن المصالح التي أعرضها في مقالاتي وما أنشره تهدف إلى تقوية مناعة المجتمعات العربية ضد أوجه القصور التي تعتريها , متمثلة في ظواهر الاحتلال و الاستيطان و الاستبداد والقمع الفكري و السياسي و التمييز ضد المواطنين بناء على اعتبارات عرقية أو دينية أو مناطقية أو عشائرية أو طائفية أو جندرية.
رابعا ً:إن ما يحدِّد خياراتنا هو المصالح الحيوية لمجتمعاتنا و بما يفيد نهوضها و تحقيق التنمية فيها , بغض النظر عن وجهات نظر الآخرين , و ألا نتعامل مع الأحداث عبر مبدأ رادات الفعل و من مبدأ نكاية بهم.
خخامسا ً: إن العنصرية و ازدواجية المعايير تشكل خطرا ً و تهديدا للمجتمع الاسرائيلي , كما أنها تشكل خطرا ًعلى أي مجتمع أو جماعة تسوق نفسها عبر تحوّيات منطق الجوهر العنصري .
- Bو لكن ما الداعي لكل هذه المقدمة و ما تشمله من مسلمات و بداهات من وجهة نظري على الأقل .
إليكم الأسباب :
فوجئت بهذا الخبر عندما فتحت الايميل مساء يوم الأحد الماضي , فوجدت أيميل أرسله لي أحد الأصدقاء و صل إليه من مجموعة بريدية , و علمت فيما بعد أنه متداول كثيرا على شبكة الإنترنت و ضمن المجموعة البريدية لياهو , وهو منشور في بعض المنتديات الالكترونية يذكر اسمي ضمن قائمة كتَّاب عرب أثبت الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإسرائيلية مقالات لهم , و يصفهم – و ضمنا أنا- بسفراء الاحتلال من العرب
حقيقة انتابني شعور داخلي بأن هذا الخبر مفبرك؟
خاصة أن الخبر صيغ بلغة غير مِهنية, و لغة تحريضية متحيّزة , و لكن كاتب الخبر مشكورا ً
أثبت الرابط الالكتروني لموقع وزارة الخارجية الإسرائيلية لمن يريد أن يطلع
و إليك الاقتباس:
"على من يود البحث عن " سفير إسرائيلي" آخر في العالم العربي من الكتاب العربي ، البحث في موقع وزارة الخارجية "الإسرائيلية" على الرابط التالي:
http://www.altawasul.com/mfaar/opp e...- arab writers"
و عند محاولتي الدخول عبر الرابط للموقع وجدت الموقع محجوب فهذا الموقع محجوب في البلاد العربية
أي أن من يقرأ هذا الخبر لن يستطيع التبيين و التحقق منه دون وجود تقنية خاصة تمكنه من فك الحجب.
طلبت مساعدة عدد من الأصدقاء يقيمون خارج البلاد العربية فأكدوا لي أنه لا يوجد في الموقع المذكور أي مقال لي و لم يرد فيه اسمي بالمطلق ,و لكن يوجد فيه مقالات أثبتها الموقع لكتاب عرب و إسرائيليين و من جنسيات متعددة.
و بدخولي لاحقا ً للموقع تبين لي ذلك.
- C
فهذا الخبر جاء مُغفل من ذكر المصدر و ذكر التوثيق ,و لذلك هو يفتقر للقرائن و هو غير مهني بالمعنى الصحفي, و قد تم توزيعه بهذا الشكل هو يعتبر بمثابة إساءة للكتَّاب الذين ورد ذكرهم في الخبر ,خاصة أنه يصفهم بسفراء للاحتلال و يحرض عليهم.
و إليك الاقتباس"
" أما الكتاب الذين نالوا هذا الشرف ، شرف تمثيل وجهة نظر وزارة الخارجية الإسرائيلية في العالم العربي ، فهم
تركي الحمد , طارق الحميد ( رئيس تحرير الشرق الأوسط ) , عبد الله الهدلق , مأمون فندي , علي سالم , عبد الرحمن الراشد ( السعودية/مدير قناة العربية ) , نضال نعيسة , جهاد نصرة , أبيّ حسن , طارق حجي , مجدي الدقاق , فؤاد الهاشم , عثمان العمير , حسام عيتاني , حازم صاغية , نديم جرجورة , حمزة رستناوي , لؤي حسين , جمال عبد الجواد, عبدالمنعم سعيد , هاني النقشبندي , نصير الأسعد , وغيرهم" انتهى الاقتباسس
ولا يخفى أن خبرا ً من هذا النوع يجد في الثقافة العربية السائدة أرضيَّه خصبة للتعبير عن تراكمات القمع التاريخي التي تعرضنا لها من الصهاينة و القوى الكبرى التي تدعم الصهاينة و كذلك الأنظمة الاستبدادية العربية المسئولة عن استمرار وجود الصهاينة و القاعدة الشعبية العريضة التي غالبا ما تُوظف غضبها بشكل غير فعال و غير مُنتج.
و إليكم عدد من المواقع "المنتديات "التي نشرت بحفاوة هذا الخبر
- موقع شبكة فلسطين للحوار
http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=356914
- موقع منتدى اللغة العربية و في زاوية الموقع هناك وضع شعار انصروا غزة
http://forum.e-dz.com/index.php?showtopic=4390
- موقع البصرة منبر العراق الحر الثائر
على الرابط
http://www.albasrah.net/pages/mod.php?
و غيرها كثير
- أقول للمشرفين على "شبكة فلسطين للحوار" إن فلسطين لا تبرر لكم نشر الأخبار الكاذبة؟
و أقول للمشرفين على "منتدى اللغة العربية" نصرتكم للغة العربية و عزة لا تبرر لكم شهادة الزور
و أقول للمشرفين على "موقع البصرة منبر العراق الحر الثائر" ليس من صفات العراق الحر الثائر تلفيق أو التهاون في نشر كل ما يصلكم .
ما الذي يمنعني من نشر دعوى تلفيق و نشر أخبار كاذبة على من كتب أو نشر هذا الايميل؟
إن الانترنت العربي على شاكلة بلادنا العربية لم يبلغ به القانون و ثقافة القانون سن الرشد.
و تحضرني هذه هنا هذه ا الآية القرآنية " : (( يا أيّها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ))
D - ما يلفت الانتباه هو أن المواقع الرسمية و الحكومية للوزارات و المؤسسات عادة لا تنشر مقالات رأي, فهي مواقع تعبر عن وجهة نظر الجهة الحكومية التي تمثلها. يمكن أن تجد فيها مراسيم –قوانين –قرارات –نظام داخلي- شكاوي ضد الوزارات - أخبار الوزير و التعاون الدولي ..الخ.
و لكن أن ينشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الاسرائيلة مقالات رأي لكتاب عرب في قسمة العربي
و كتاب اسرائيليين في قسمه العبري
و كتاب ايرانيين في قسمه الفارسي
فهذا أمر يستحق الوقوف عنده..
E- هناك فرق بين أن ينشر موقع وزارة الخارجية الاسرائلية لمقالات يختارها هو من الصحافة العربية,ليس للكاتب علم مسبق بذلك و لم يأخذ أحد رأيه في عملية النشر , و بين أن يرسل أحدهم مقالاته للنشر في موقع وزارة الخارجية الاسرائلية مقابل عائدات مادية أو ما شابهها
و بناء عليه لا يجب أن نسأل عن مصالح بعض الكتاب العرب من نشر مقالاتهم في الموقع المذكور – إذا افترضنا عدم استأذانهم في ذلك و هو احتمال كبير- بل عن مصالح وزارة الخارجية الاسرائيلية من ذلك
و سأسعى لتقري تلك المصالح
أولا ً: إن الحكومة الاسرائيلية تُنتقد من قبل الكثير من المثقفين الاسرائليين و منظمات حقوق الانسا و الرأي العام العالمي بأنها تقوم بأعمال لا أخلاقية و جرائم حرب و انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان الفلسطيني , و اثباتها لوجهات نظر لكتاب عرب في موقعها سوف يدعم موقفها في ذلك
ثانيا ً: الحكومة الاسرائلية لها مصلحة في بقاء المجتمعات العربية خاملة غاضبة بلا فعالية و أن تبقى مجتمعات قصور غير مدركة لمصالحها, و أفضل طريقة لمحاربة هذه الأصوات التنويرية الناقدة لتخلف مجتمعاتها , و المُشرِّحة لأسباب قصورها, و ضمنا ما ينعكس في آداء هذه المجتمعات في قضية الصراع العربي الاسرائلي.
ثالثا ً: إن ما يوصف الاعلام العربي المعتدل, لن يسره اطلاقا وجود عدد من كتَّابه و محلليه في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الاسرائلية, فالكل يعرف حساسية الشارع العربي للصهيونية و اسرائيل خاصة عقب مجزرة غزة. فهذا يضعف الآداء الاعلامي له , و يعطي اعلام دول "الممانعة "ذريعة سهلة و ملموسه للنيل و التشهير به.
F - إن وجود مقال أو عدة مقالات لكاتب ما في الموقع المذكور لا يشكل إدانة للكاتب , ما دامت الكاتب لا يبرر السياسات الاسرائيلية العنصرية , بل إن ما يسئ للكاتب هو تبريره للعنصرية و وازدواجية المعايير أو افتقاده للمرجعية البرهانية و لو بالحد الأدنى في مقالاته: كعدم المصداقية و عدم المهنية و عدم الدقة في النقل من مصادر المعلومات و فبركة الأخبار ..الخ
- Jليس الكاتب بمسئول عن عمليات الاجتزاء المُخل بالموضوعية حين يعاد نشر مقالاته أو فقرات من مقالاته..فهي عمليه إعادة توظيف لمصالح معينة تتم عبر النص المُجتزء أو المقال المنقول.
فليس الكاتب بمسؤل عن إساءة استخدام الآخرين لما يكب.
على مبدأ لا تقربوا الصلاة؟؟
هذا الموضوع يطرح سؤالا جديا حول مناعة الجسد الثقافي العربي ضد التضليل و المتاجرة بمصالحه تحت شعارات تتوسل الدين و الوطنية و المقاومة , و رغم اعترافنا بنبالة المفاهيم السابقة و لكن يجب تحصينها من المتاجرة و تفريغها من معانيها؟.
- K ليس كل ما يكتبه الكتاب العرب و هؤلاء ضمنا على مستوى واحد أو يعبر عن وجهة نظر واحدة و هذه بداهة
و الكتابة فعل حرية , و فعل خلاق و منتج , و شرط الحرية الضرورة
و الضرورة لا تستوجب تخوين أو تكفير أو قتل من يطرح وجهات نظر مختلفة عن ما نعتقده صوابا ً, و لو فرضنا أن أحدهم لديه أفكار سلبية قد نراها غير مفيدة للمجتمع بل و هدامة؟
ما الذي يمنع الرد عليه و اظهار قصور و سلبية ما يكتب؟
فقديما قيل العلماء يُخَطِّؤون, و المُبتدعون يكفِّرون
و أرى أن الدروس المستفادة من هذه الواقعة هي ضرورة التدقيق و تحصين ما نكتب و ننشر بحيث لا تكون قابلة للاستغلال و التحريف من قبل مروجي القصور و مبرري العنصرية أينما وجدوا سواء في موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية أو أي جهة أخرى
و كذلك إن نشر مقال أو ذكر اسم لكاتب في موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية أو الأمريكية أو غيرهما, ليس بدليل ادانة للكاتب و ليس بدليل براءة للكاتب, و التعامل مع الرأي و كتاب الرأي يجب أن يكون خارج هكذا اعتبارات , و إذا وجدت حالات خاصة تربطها هكذا علاقة مريبة فيمكن ذكرها بالاسم و القرائن, و في هذه الحالة ليس الاعتراض حول مساحة الحرية , بل الاعتراض كونهم أخلوا بمهنية و مصداقية الكاتب و القيم الحميدة التي يدافع عنها أو من المفترض بهم كذلك.
إن هذا المقال " سفراء الاحتلال من العرب " يصلح لأن يكون نموذج نمطي للمقالات التي تسوق نفسها كمدافعة عن الوطنية و لكنها وطنية مشروخة كونها تعرض لما هو مناف للبرهان و ما يبرر ازدواجية المعايير , و سيكون لي –إن شاء الله- محطة قادمة في مقايسة المصالح التي تعرضها هذه المصالح في إطار نتاج "مدرسة دمشق للمنطق الحيوي" و ما كتبته هنا ليس سوى توضيح و اثارة لبعض القضايا التي قد تساعد على تفهم الموضوع .
و سأثبت أدناه نص الايميل "الخبر" موضوع المقال
سفراء الاحتلال من العرب!
في سابقة هي الأولى من نوعها
وزيرة خارجية الاحتلال توصي بنشر مقالات عدد من الكتاب العرب على الموقع الرسمي للوزارة باعتبارها "مقالات تمثل وجهة النظر الإسرائيلية في العالم العربي" !
ليا أبراموفيتش . تل أبيب ـ خاص
تسيبي ليفني أوصت بإعادة نشر ما يكتبه عدد من الكتاب العرب على الموقع الرسمي للوزارة
ليفني قالت في اجتماع خاص بخلية أزمة تم تشكيلها في الوزارة خلال الحرب على غزة " إن هؤلاء سفراء إسرائيل لدى العالم العربي ، وأفضل من يوصل وجهة النظر الإسرائيلية إلى الشارع العربي بشأن حركة حماس "
الوزارة اختارت عددا من الكتاب العرب لتكون مقالاتهم المنشورة في الصحف السعودية ، ومنابر أخرى ، ضيفة دائمة على الموقع الرسمي للوزارة باعتبارها تمثل وجهة النظر الإسرائيلية الرسمية "
هذا الإجراء " يعد سابقة في تاريخ الإعلام الرسمي الإسرائيلي ، إذ لم يسبق أن نشر من قبل مقالات رأي على الموقع الرسمي للوزارة "
توجيهات الوزارة هي إعادة نشر ليس المقالات الجديدة التي كتبها هؤلاء إبان الحرب ، بل جميع المقالات التي نشروها في السابق ضد حركة حماس"
رئيس الوزراء إيهود أولمرت ،عندما ترجم له مقال الكاتب الكويتي عبد الله الهدلق ، قام عن كرسيه ورفع يديه في الفراغ متلفظا بكلمات النشوة ، واقترح ترشيحه لأعلى وسام في إسرائيل ، ووصفه بأنه أكثر صهيونية من هرتزل.
ويدعو المقال إسرائيل إلى سحق " الخونة والغدارين الفلسطينيين بلا رحمة ولا شفقة كما سحقوا حزب الله من قبل ، باعتبارهم مجرمين وقتلة وإرهابيين يعضون اليد التي تمتد إليهم بالخيرر"
أما الكتاب الذين نالوا هذا الشرف ، شرف تمثيل وجهة نظر وزارة الخارجية الإسرائيلية في العالم العربي ، فهم : تركي الحمد , طارق الحميد ( رئيس تحرير الشرق الأوسط ) , عبد الله الهدلق , مأمون فندي , علي سالم , عبد الرحمن الراشد ( السعودية/مدير قناة العربية ) , نضال نعيسة , جهاد نصرة , أبيّ حسن , طارق حجي , مجدي الدقاق , فؤاد الهاشم , عثمان العمير , حسام عيتاني , حازم صاغية , نديم جرجورة ,
حمزة رستناوي , لؤي حسين , جمال عبد الجواد , عبدالمنعم سعيد , هاني النقشبندي , نصير الأسعد , وغيرهم
ملاحظة : لأسباب تقنية لم يكن بالإمكان إضافة روابط أخرى
اسم الكاتب - الصحيفة
فؤاد الهاشم - الوطن الكويتية
عبد الله الهدلق - الوطن الكويتية
خليل علي حيدر - الوطن الكويتية
حسن علي كرم - الوطن الكويتية
د. أحمد البغدادي- السياسة الكويتية
يوسف ناصر السويدان - السياسة الكويتية
الياس بجاني - السياسة الكويتية
أحمد الجار الله - السياسة الكويتية
حسن راضي- السياسة الكويتية
نضال نعيسة- السياسة الكويتية
تركي الحمد- الشرق الأوسط السعودية
طارق الحميد - الشرق الأوسط السعودية
عبد الرحمن الراشد- الشرق الأوسط السعودية
مأمون فندي- الشرق الأوسط السعودية
علي سالم - الشرق الأوسط السعودية
عادل درويش- الشرق الأوسط السعودية
عيان هرسي علي- الشرق الأوسط السعودية
صبحي فؤاد- موقع إيلاف
د. أحمد أبو مطر- موقع إيلاف
أنور الحمايدة- موقع إيلاف
سامر السيد- موقع إيلاف
يوسف إبراهيم- الاتحاد الإماراتية
حازم عبد الرحمن- الأهرام المصرية
أنيس منصور- الأهرام المصرية
حسين سراج - مجلة أكتوبر المصرية
علي سالم- روز اليوسف المصرية
طارق الحجي- أخبار اليوم المصرية
صالح القلاب - الرأي الأردنية
د. فهد الفانك- الرأي الأردنية
نظير مجلي - هآرتس الإسرائيلية
مساعد الخميس- الحياة البريطانية
ميخائيل بها- كاتب لبناني
على من يود البحث عن " سفير إسرائيلي" آخر في العالم العربي من الكتاب العربي ، البحث في موقع وزارة الخارجية "الإسرائيلية" على الرابط التالي:
http://www.altawasul.com/mfaar/opp e...- arab writerss
* شاعر وكاتب سوري