اكتمال التجانس بين حكام العرب بانضمام سيد المتجانسين لجامعتهم

الاخبار المتسربة من الرياض تقول ان هناك تسللاً

لوفد سعودي وصل متخفيا الى دمشق لبحث  امور مشتركة مع عصابة النظام ومنها اعادة البهرزي لجامعة حكام العرب !.

اعزائي القراء ..

لم يكن اخواننا  السعوديون بحاجة الى التخفي للوصول الى دمشق. فالشعب السوري لم يعد اصلاً يهمه اعتراف حكام العرب بالقاتل فهذه اضحت مسألة ثانوية له حيث سلبية الحكام العرب اتجاه ثورتنا ومساومتهم عليها حتى لا اقول طعنها، بدأ منذ عام ٢٠١١. وطالما ان الشعب السوري مازال مصراً على ان هذه العصابة في دمشق غير معترف بها اصلا من قبل اصحاب الوطن ، فلا يهم بعد ذلك ما يصنعون ، اما عن جامعة الحكام العرب  فهنيئا لهم بجامعتهم وبانتصاراتها ، واقول لهؤلاء الحكام وبكل صراحة وانا متابع سياسي  واحمل درجة علمية في السياسة ، انه ومنذ شبابي وحتى الان اذا سألني سائل : كم عدد الدول العربية في هذه الجامعة. لا استطيع ان اعطي جوابا دقيقاً لسؤاله لسبب بسيط هو عدم اهتمامي  اصلا بها ، وكذلك عدم اهتمام الشعب السوري بها ، ولست بحاجة ان اتعب نفسي واحفظ اسماء جميع حكامها اذا كان لايهمني ان احفظ اسم مايسمى بوزير رجل كرسي  من وزراء العصابة الاسدية  .

ايها الحكام العرب...

 الطريق امامكم مفتوح على مصراعيه ولاحاجة لكم للتسلل ، (واشحطوا) صديقكم في اي وقت تحبون، بعرضة نجدية او برقصة لبنانية او بزفة اماراتية كل هذا لايهمنا. المهم ان تعرضوا احتفالاتكم على كل تلفزيونات العرب المؤممة لتكتمل فرحتكم بالعريس الجديد . واعلموا علم اليقين اننا عندما قمنا بثورتنا لم نضع بحسابنا  دعم احد منكم، بل وضعنا امام اعيننا الاستمرار بالثورة والاصرار عليها بالاعتماد على الله فقط ، وتأكدوا تماما انه في يوم سحب المجرم لجامعتكم فسيصدر الشعب السوري برقية تهنئة لكم وذلك باكتمال الطاقم المتجانس لحكام العرب بعد وصول زعيم التجانس لصفوفكم فهنيئاً لكم بالتجانس العربي.

فيا ايها الحكام المتجانسون ضعوا هذا المثل حلقاً في اذانكم:

اسلمت سارة.. لا زادت المسلمين ولا انقصت النصارى.

ومزيداً من التلاحم ايها السوريون واننا باذن الله لمنتصرون .