القائد الوطني البارز الدكتور عدنان وهبه يتصدر مواكب الشهداء
القائد الوطني البارز الدكتور عدنان وهبه
يتصدر مواكب الشهداء
عقاب يحيى
رئيس الهيئة التنفيذية للكتلة الوطنية الديمقراطية السورية
مسلسل جرائم النظام السوري الوحشية يتواصل كل يوم في كل المدن والمحافظات السورية من درعا الى دوما الى حمص وحماة وإدلب والحولة وغيرها...جرائم ضد الإنسانية لا تقف عند حدود ولا تعبأ بأي من القيم الأخلاقية أو الإنسانية أو الوطنية,وحرب مفتوحة على شعبنا السوري البطل وثورته العظيمة ثورة الحرية والكرامة والمساواة التي تستمر بلا كلل معبدة طريق انتصارها بكل ما يلزم من تضحيات
اليوم يرتكب النظام واحدة من أبشع جرائمه اذ تمتد أيدي شبيحته وأجهزته الأمنية فتغتال القائد الوطني الكبير والطبيب الإنسان المخلص الدكتور عدنان وهبي استهدافاً مقصوداً بإطلاق الرصاص عليه مباشرة في عيادته .. ذلك المتفاني الشجاع، ابن مدينة دوما البار الذي أمضى عمره عاملا بكل تفان وتضحية في خدمة أبناء مدينته والمنطقة كلها يداوي ويخفف آلام المرضى ويواسي ويشفي جراحات المكلومين.الدكتور عدنان وهبه الذي انخرط منذ الأيام الأولى في صفوف الثورة واضعا نفسه وخبرته وكل جهده وطاقاته في تلبية احتياجاتها وتعزيز مسيرتها وسط الناس، وفي الميدان، فكان الرمز والمثال للوطني الصادق الملتزم والطبيب الإنسان المتواضع .
اننا في الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية اذ نتقدم بأحر آيات التعازي والمواساة الى عائلة الفقيد الغالي والى أصدقائه ورفاقه في الإتحاد الإشتراكي العربي الديمقراطي والى شعبنا السوري كله نعتبر غياب الدكتور وهبه في هذه الظروف الصعبة والإستثنائية التي تمر بها الثورة السورية خسارة جسيمة لكفاح شعبنا من أجل انهاء سلطة الإستبداد والقهر والفساد وبناء سورية المستقبل,وطن الحرية والديمقراطية والعدالة.
نعاهد القائد الشهيد شأن باقي أطراف ومكونات الحركة الوطنية الديمقراطية السورية أن دماءه لن تذهب هدرا بل ستكون القوة الدافعة لحراك الثورة السورية نحو المزيد من التعاظم والإقتدار والحسم وتحقيق النصر في أقرب الآجال
الخلود والإجلال لروح الشهيد الدكتور عدنان وهبه ورفاقه الشهداء الذين قضوا البارحة في واحدة من المجازر المتنقلة التي ترتكبها طغمة الإجرام والحقد .
والمجد والإكبار لأرواح جميع شهداء الثورة السورية الأبرار.