برقيات وتغطيات 831

مركز الحوار بحاجة لدعمكم

إشتراككم في "مركز الحوار العربي"، هو دعم لمنبر ثقافي وإعلامي

يخدم الثقافة العربية ومضمونها الحضاري، والقضايا العربية، على مدار 25 عاماً

إشتراككم في "مركز الحوار العربي"، ودعمكم المالي لأنشطته، هو دعم لمنبر ثقافي وإعلامي عربي ناشط في الولايات المتحدة الأميركية على مدار عقود ثلاثة، لكي يخدم الثقافة العربية ومضمونها الحضاري، والقضايا العربية عموماً، ويسعى نحو دور أفضل وأفعل للعرب أينما كان.

"مركز الحوار العربي" تأسّس في منطقة العاصمة الأميركية في العام 1994، كمنتدى عربي يجمع بين الفكر والعمل، بين الأنشطة الثقافية والسياسية وبين تحسين الفكر والأداء لدى المتفاعلين معه، بين النشرات والندوات الدورية وبين تصحيح الصورة المشوّهة عن العرب وعن قضاياهم لدى غير العرب.

***

لقد تأكدت أهمية تجربة "مركز الحوار العربي" وإيجابياتها العديدة من خلال أنشطة وندوات بلغ عددها 1052 ندوة حتى الآن، شملت ميادين الفكر والثقافة والسياسة والإقتصاد والعلاقات العربية/الأميركية.

(راجع لائحة الندوات على هذا الرابط: http://www.alhewar.com/oldevents.html)، إضافة إلى أكثر من 50 أمسية نقاشية اقامها "مركز الحوار" في "غرفة الحوار اونلاين" والتي افسحت المجال امام مشاركة العديد من الفعاليات العربية في امكنة مختلفة من العالم، وإلى النشرات الأكترونية شبه اليومية باللغتين العربية والأنجليزية.

"مركز الحوار العربي" حقق ويحقق الكثير من الفوائد العامة لكل من يتفاعل معه وللقضايا العربية بشكل عام. ويستمر المركز في عمله وأنشطته، رغم ضعف الأمكانات المالية، ونأمل أيضاً أن يستمر عطاء ودعم المشتركين، بل وتوسيع دائرة المشتركين فيه.

"مركز الحوار" هو كمثال الشمعة التي تضيئ نوراً، خافتاً ربما بالنسبة للبعض، لكنه يبقى أفضل من الأكتفاء بلعن الظلام الحالك في دنيا العرب!. فحفاظاً على هذه التجربة العربية العاملة من أجل مستقبل افضل للعرب في المهجر وفي أوطانهم الأصلية، ندعوكم إلى الإشتراك في "مركز الحوار" (إذا كنتم من غير المشتركين مالياً حتى الآن) والمساهمة في الحملة الهادفة إلى تشجيع الآخرين على الإشتراك بالمركز وعلى تقديم الدعم لهذه الواحة العربية الثقافية المستمرة طيلة 25 عاماً.

مع جزيل الشكر وخالص التقدير لكم

يمكنكم الإشتراك شهرياً أو سنوياً في "مركز الحوار العربي" ودعم أنشطته من خلال اعتماد بطاقات الائتمان

Subscribe or Donate to Al-Hewar Center

Now you can donate or subscribe with a credit card using PayPal!

للإشتراك:

الرجاء اختيار كيف تريدون الإشتراك من خلال الرابط ادناه:

http://www.alhewar.com/support.html


صدور الطّبعة الرّابعة من رواية "أَعْشَقُني"

لسناء الشّعلان

clip_image002_470bc.jpg

     صدرت في العاصمة الأردنية عمان الطّبعة الرّابعة من رواية"أًعْشَقُني" للعام 2019 للأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة د.سناء الشّعلان، وقد صدرت هذه الرّواية التي تقع في 226 صفحة من القطع المتوسّط في 8 فصول . وقد حصلت الرّواية على أكثر من جائزة، مثل جائزة دبي الثّقافية للإبداع للعام 2010/2011 في دورتها السّابعة في حقل الرّواية.

    والرواية امتداد لروايات الخيال العلمي عبر توليفة سردّية روائية رومانسيّة،  وباختصار نستطيع أن نلخّص فكرة الرواية في كلمة بطلتها في البداية حيث تقول:" وحدهم أصحاب القلوب العاشقة من يدركون حقيقة وجود بُعد خامس ينتظم هذا الكون العملاق،أنا لستُ ضدّ أبعاد الطّول والعرض والارتفاع والزّمان،ولستُ معنية بتفكيك نظرية إينشتاين العملاقة التي يدركها ،ويفهمها  جيداً حتى أكثر الطلبة تواضعاً في الذّكاء والاجتهاد في أيّ مدرسة من مدارس هذا الكوكب الصّغير،ولكنّني أعلم علم اليقين والمؤمنين والعالمين والعارفين والدارين  وورثة المتصوّفة والعشّاق المنقرضين منذ آلاف السّنين أنّ الحبّ هو البُعد الخامس الأهم في تشكيل معالم وجودنا،وحده الحبّ هو الكفيل بإحياء هذا الموات،وبعث الجمال في هذا الخراب الإلكتروني البشع،وحده القادر على خلق عالم جديد يعرف معنى نبض قلب،وفلسفة انعتاق لحظة،أنا كافرة بكلّ الأبعاد خلا هذا البعد الخامس الجميل".

   فهذه الرّواية تقدّم مساحات النّفس الإنسانيّة بما فيها من معضلات فكريّة ونفسيّة وجسديّة عبر منظور زمني عامودي يخترق أكثر من ألفي عام من تاريخ الحضارة الإنسانية،حتى النفاذ إلى ألف عام أخرى مستقبليّة مفترضة حيث عام 3000 ميلادي عبر توليفة استشرافيّة فنتازية لما قد يكون عليه مستقبل البشريّة في ضوء معطياتها الحاضرة،وانطلاقاً من أزماتها الرّاهنة في إزاء خيال علمي يعد بالكثير من التقدّم على المستوى التقني،في حين يظلّ عاجزاً عن الارتقاء بإنسانية الإنسان،وقاصراً عن السّمو بقلبه وعقله،ليظلّ هو الآخر حبيس أزمات الإنسان ومعضلاته وأفكاره وأسئلته الكبرى.

  هذه الرّواية تهجر التّخوم لتدخل إلى عوالم الأسئلة الكبرى عند الإنسان،مثل:الموت والحياة والسّعادة والخلق والقوة والعلم والجنس والعشق والدّين والرّب والسّلطة والثّورة والنّصر والهزيمة والفرد والجماعة،وتحاول أن تقدّم تجربة عشقيّة هاربة من عالم المادي التقني المفترض في المستقبل في ضوء الخيال العلمي،لتقدّم تجربة طوبائيّة للعشق والجنس والخلود والامتداد البشري.

 وهي بذلك تهزأ من تشيء الإنسان في الوقت الحاضر،وتقدّم نبوءة متشائمة لمستقبل البشرية إن أصرّت  الإنسانيّة على ما هي عليه من فرقة وقسوة وحروب ووحشيّة وانتهازيّة ودمار؛فترسم عوالم مستقبلية في جغرافيّة كونيّة هائلة تمتدّ إلى كلّ كواكب درب التبّانة،وتشمل البشريّة جمعاء في مشهد بشريّ مأزوم في مستقبل يدين للآلة والبراغماتيّة والعلم المقطوع عن الإنسانيّة وعن السّماء،ويحوّل الإنسان إلى رقم كونيّ مفرغ من الأمل والمشاعر والذّاتيّة بل ومن السّعادة.

     وقد حظيت الرّواية باهتمام الباحثين إذ إنّ هناك الكثير من أطروحات الماجستير والدّكتوراه قد تصدّت لدراستها في الوطن العربيّ، كما حظيت باهتمام النّقاد،إذ قالوا عنها:أ.د.نور الدّين صدّار""قد حظيت بالكثير من الاهتمام:"لما توافرت عليه من جمال الاشتغال على الشّكل والمضمون في بوتقة سرديّات الخيال العلميّ التي تقدّم تصوّراً جديداً للكون،وتفترض صيغة جديدة للحياة والنّجاح والإعمار بأدوات المحبّة والخير والسّلام"؛غنام محمد خضر:"لقد صنعت لها مكاناً مهمّاً في مشهد الرّواية العربيّة لما تنطوي عليه من تجربة روائيّة خاصّة من حيث الشّكل والمضمون،وهي تجربة لها خصوصيتها؛أ.د.ضياء غني العبودي:" تُعدّ رواية أعْشَقُني من الرّوايات التي تعتمد على تقنيات حديثة ، وتُعدّ العجائبية واحدة من أهم تلك التّقنيات التي استطاعت  الدّكتورة سناء توظيفها بشكل ناجح.ومن المعروف أنّ هذه العجائبية تقوم في بنيتها على أحداث تفوق الطبيعي ، وتعمل على إثارة دهشة المتلقي ،في اطار صوفي فلسفي عجائبيّ"؛خضر اللامي:"ستبقى رواية أُعْشَقُني عالقة في ذهن المتلقي العربي لغرائبيتها ، قد تناولت سناء الشّعلان ثيمة مهمة وهي الحبّ والجنس والقيم والأخلاق وصراعها ضدّ مخلوقات كونيّة تحوّلت إلى محض آلة على كوكب آخر"؛أ.د عدنان الظاهر:" الحبّ هو إكسير الحياة ، محرّكها وطبّها وشفاؤها. هذه هي نظرية سناء المقتنعة بها وعنها لا تحيدُ. تعتقد أنَّ لهذا البٌعد الفضائيّ طاقة جسيمة هي طاقة الحبّ، طاقة البُعد الخامس؛سيد الهيبان:"قدّمت الأديبة الأردنية د."سناء الشّعلان "فى روايتها "أَعْشَقُني" رؤى لعالم خيالىّ و أدبىّ على نهج روايات الخيال العلمىّ التي لم تجذب الاتجاه إليها بالقدر الذي يجعل منها رافداً له حضوره على المشهد الإبداعيّ العربىّ"؛د.ميسون حنّا:" الرّواية فيها إقناع ودهشة حيث أنّها غير مألوفة لتصبح عند قراءتها قريبة من القلب"؛أ.د سمير الخليل:"وبذلك مثلت هذه الرّواية احتفاءً خاصاً بالذّات الأنثويّة المتكوّنة بصورة الحبّ والجسد والسّلام والأمومة"أ.د عبد العاطي كيوان:"لقد أظهرت سناء الشّعلان في روايتها فيضاً شغلنا على مدار الحدث،وهي- أيّ الرّواية- وإن بدت تغلق الأبواب بداية أمام متلقيها،إلاّ أنّها كشفت عن كلّ هذا جملة واحدة حينما اقتربت من النّهاية...  كذلك تكشّفت الرّواية من شيء آخر في وريقاتها الأخيرة،تجسّد في نوع من علاقة فاعلة بين الصّوفي والعاشق والفيلسوف"؛ آوات محمد أمين:"إنّها رؤية جديدة،وتعريف جديد لمفهوم "الاغتراب" وصياغته في أطر وأبعاد لم نألفها من قبل، تلك هي رواية (أَعْشَقُني)،كما فعلت الرّوائية سناء الشّعلان في تقسيم عالم الرّواية على خمسة أبعاد،فإنّني وجدت أكثر من بعد لمفهوم الاغتراب على طول الخط البياني للرّواية"؛نازك ضمرة:"فنحن في رواية (أَعْشَقُني) أمام نص خارج عن مضمون ومجرى وحتى مستوى النصوص العربية المعروفة وخاصة في الأدب العربي الأنثوي"؛فـرج مجـاهد عبـد الوهـاب:"هذه الرّواية قدّمت تجربة ماتعة من نوع خاص جداً...،وهي أضافت شيئاً كثيراً لفضاء الرواية العربية المعاصرة ".


وزارة التربية تعتمد قصة "طلال ابن أديبة"

كمورد ثقافي في مكتبات المدارس اللبنانية

بيروت – أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان تعميماً إلى جميع المسؤولين عن المدارس الرسمية باعتماد قصة "طلال ابن أديبة" للكاتبة أريج يونس كمورد ثقافي في مكتباتها.

وتسرد القصة سيرة حياة عامل المعرفة وأحد رواد العلم والتكنولوجيا في العالم، الدكتور طلال أبوغزاله من الطفولة واللجوء حتى الوصول إلى قمة النجاح وتأسيسه لمجموعة طلال أبوغزاله العالمية.

وتشكل القصة درساً في النجاح رغم الصعوبات والمتاعب التي تواجه الإنسان، وكيفية صناعة المجد رغم المعاناة، "فهي قصة للطفل الذي أصبح أسطورةً، الطفل الذي عاش معاناةً لا يمكن تخيلها، لكنه تحدى معاناته ولم يستسلم، وصنع من قسوة حياته مستقبلاً باهراً لنفسه وعائلته وبلده وأمته، وغدا بين الناس قامةً عربية يُشار إليها بالبنان كمثلٍ للعبقرية والإبداع والقيادة والنجاح، اسماً يتردد في أهم المحافل الفكرية والاجتماعية والإنسانية”.

وستتكفل طلال أبوغزاله العالمية بتوفير الأعداد المطلوبة من القصة لكافة المكتبات في المدارس الرسمية وحتى المدارس الخاصة الراغبة بالحصول على نسخ منها.

يشار إلى أن قصة "طلال ابن أديبة" هي نتاج مشترك للكاتبة أريج يونس من الأردن، ومجموعة طلال أبوغزاله، تحكي بطريقة موجّهة للأطفال بعض مفاصل حياة الدكتور طلال أبوغزاله في طفولته، قبل وبعد التهجير من بلدته الأصلية فلسطين، وتتضمن صورا ملونة ورسومات تعبر عن محتواها.

وسوم: العدد 831