برقيات وتغطيات 948

أدبي الباحة

يرصد سيرة الأدب السعودي عبر 91 عاماً

إشراق لايف - بخيت طالع الزهراني :  

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة يقيم نادي الباحة الأدبي الثقافي ندوة أدبية مساء يوم الإثنين ٢٠ صفر ١٤٤٣هـالموافق ٢٧ /٩ / ٢٠٢١م عبر منصة (الزوم)تحت عنوان سيرة الأدب السعودي عبر ٩١ عام – أجناس – ومراحل، وستبدأ تبدأ الندوة من ٧ حتى ٨:٣٠ م وسيتحدث في الجلسة الأولى كل من:

– أ د عبد الله الفيفي عن سيرة الشعر

– أ د حسن النعمي عن. سيرة الرواية

– أ د حسن حجاب الحازمي عن سيرة القصة القصيرة

-أد سلطان القحطاني عن سيرة النقد الأدبي

– د فهد محمد الشريف عن دور الملاحق الأدبية في الحراك الأدبي

وستدير الندوة د مي علي آل صاحب الغامدي ، وستكون الجلسة الثانية عن أثر الأندية الأدبية في المشهد الثقافي وستبدأ من ٩ -١١م وسيتحدث فيها كل من : أد. حمد السويلم رئيس أدبي القصيم عن مؤتمرات ومهرجانات وندوات وملتقيات الأندية الأدبية

و أد. صالح المحمود رئيس أدبي الرياض عن مطبوعات ودوريات الأندية ، وعن اللجان الثقافية بالأندية سيتحدث أ د. أحمد آل مريع رئيس أدبي أبها، وعن شراكات الأندية : أد. ظافر الشهري رئيس أدبي الأحساء

وعن دور الأندية في تنمية المواهب :أ. عبد العزيز النبط رئيس ادبي الجوف ،وعن منجز الأندية في الترجمة سيتحدث د .نايف المهيلب -رئيس أدبي حائل ، وعن الدورات التدريبية في الأندية سيتحدث أ. سعيد آل مرضمة رئيس أدبي نجران ، وعن جوائز ومسابقات الأندية سيتحدث د أحمد الهلالي المدير الإداري بأدبي الطائف ، وسيدير الجلسة أ.حسن الصلهبي رئيس أدبي جازان

وقال رئيس أدبي الباحة الأستاذ الشاعر حسن الزهراني أن هذه الندوة تأتي ضمن حزمة نشاطات بدأها النادي بتسيير حافلة الألف كتاب في يوم الوطن وتستمر حتى الأربعاء المقبل تستهدف جميع أطياف وفئات المجتمع


اصداران أدبيان للدكتور جمال سلسع

صدر عن دار كليم للطباعة والنشر في القاهرة ديوانا شعريا بعنوان

" من سيعيد بوح صلاتي" وكتاب ادبي بعنوان " من يوميات بيت ساحور"

zagshshd9481.jpg

zagshshd9482.jpg

صدر عن مكتبة كل شيء في حيفا.

في ديوانه الشعري يرتب الشاعر أبجدية الشمس فوق نصوصٍ شعرية

تتحسسُ مواجعَ الأرضِ وأسئلتها الدامية، فيضيءُ غيمةً فوقَ ساحة " الشيخ جراح"

تهمي بالعتابِ لأنَّ الوقت لا صوت فيهِ ولا فداء. ويمر العيد كدمعٍ فوقَ الخدِ

وهو يرى خيانة الوقت التي تسلبُ الشاعرَ من عناوينهِ،لكنه يدرك تاريخه فيقف بالمرصاد

لكل من يحاول تشويه فلسطين وتزوير قضية فلسطين ونضال شعبها.

وان كان الشاعر يرى وطنه في مسافة قلبه كأغنيةٍ ضاع صوتُ بلابِلِها، لكنه يدرك أنهُ

من بنى الموجَ والبحر، ومن تمشي في مجده الطرقُ، فيرفضُ أن يمشي في غيابٍ أمام

الدخان، رافضا ان يتكئَ على وجع المنفى وهو ينقشُ في الليلِ ضوءَ القمرِ.

ولا زالَ الشاعر يتوجع على غموضِ المرحلةِ متسائلاً:

أليس لدينا غير قراءة التاريخِ منكسراً؟

أَلم نكتب حروفَ دِمائِنا بدمِ الحِقب؟

فيتسائَلُ بدهشةِ حيرتِهِ، كيفَ تضيعُ الصلاةُ في القدسِ في الأقصى والقيامة؟ وهو يصرخُ غاضِباً:

كأنه لا يزال يسيرُ في وجعِ العروبةِ

كالأميرِ أبو لهب

فتشعلهُ ألما مواجع الأرضِ الفلسطينيةِ وهو يقرأُ العروبةَ بصمتها وذلها وانكسارِ خيولِها.

ويُطلُّ بعتابه في قصيدتِه العمودية الموجعة" عتابٌ ألذُّ منَ الجمرِ" محذراً منَ الضِياعِ يقول:

فاما صباحٌ يرفُّ المدى.... وإما ضياعٌ غداً يقرعُ

متعجبا من مواقفِ العروبةِ التي أمست سواعدها بالدجى والغياب، فأمسى الزيتون لا يحملُ طعمَ السَّحابِ،

فينهضُ فيهِ ألم سؤالٍ صارخٍ: هل سقطت أبجديةُ الأرضِ عندما نسي حارسُها جوابَ الأسئلةِ التي توجعُ الأرضَ

وهو يدركُ ان ما بينهُ وبينَ شمسِهِ خطوتانِ.

ويحمل الديوان مشاعراً فياضةً بالقلقِ والخوفِ على القدس وهي ايقونةُ تاريخهِ ونضالهِ فكيف يسقط عناوينها

من قلبه وفكره وضميرهِ وهيَ التي تُشعلُ النايَ شموعاً تتوقد كالحرية في قنديل الانسان؟

ويُضيءُ الشاعرُ طريقَ وطنهِ اذ ليس أمامهُ سوى الأرض والنضالِ والحريةِ، ولا زال الشاعر يتنفس همَ وطنهِ

والدهشةُ في عيونِهِ تتساءلُ:-

هل رحلنا عن ندى الزيتونِ

أسقطنا المعاني؟

كيفَ بدلنا ثيابَ الأرضِ

أبكينا همومَ القُدسِ؟

ولا يزالُ كل شيءٍ يصرخُ في ضميرِ الشاعرِ وقلبِهِ كصرخةِ بئرٍ مؤكداً انَّ الضوءَ قادمٌ من العتمةِ فيقول:-

وتبقى المسافةُ بينَ خُطايَ

وبوابةِ الغدِ

توأمُ روحٍ يرتبها خبز أمي

كسنبلة الضوءِ

تكسرُ لونَ الضَّبابِ

والشاعر في وجدانيةٍ عاطفيةٍ تحملُ سمفونية الوفاءِ يقول في قصيدتهِ الرائِعةِ" تعال اليها":-

تعالَ وحدِّق بعينيها

تمشي اليكَ السماءُ

كقُبلةِ وجدٍ

تفجرُ بينَ يديكَ الندى

ولا زالَ الشاعرُ يعيشُ الغربةَ والضياعَ في وطنهِ والألم يعصرُ مشاعرَ قلبهِ فيقول:-

فكيفَ أتوهُ ونجمةُ جدي

تُرتبُ خطوي

على وقعِ خطو الغمام؟

والشاعرُ يبحثُ عن اجوبةٍ لأسئلةٍ تدمي مشاعرَ القلبِ، فيدركُ انَّ " يوسف ما زالَ في عتمةِ البئرِ":-

ما ما زارني أحدٌ

سوى شفةِ السماءِ

كقبلةٍ فوقَ الغمام

ولا يزالُ الشاعرُ يستلهمُ نضال مدينتهِ" بيت ساحور" كأيقونةِ حبٍ وانتماءٍ وبطولةٍ فيقول:-

وقرأتُ لونَ الانتظارِ فجيعةً

فرأَيتُ لهفَ مدينتي يمشي

كأَنَّ في أصابعِهِ السَّحاب

والشاعر يتحصن بأَبجديةِ النضالِ والتاريخِ والانتماءِ مؤكداً على عدم التنازلِ عنها في

هذه المرحلةِ الضبابيةِ،مؤكداً ان نسيانَ حصانِ الارضِ سيكون خسارةً، وأنَّ حجارةَ الأطفالِ

تنهضُ من دمعةِ طفلٍ يبحثُ عن أُمهِ بينَ ركامِ الموت، طارحاً رؤيا وطنية تُلامسُ حقيقةَ الواقعِ والمقاومةِ،

مؤكداً أنَّ الصمتَ سينكسرُ لأنَّ في كف الأرضِ غمامُ الوقتِ، فالكلماتُ وحدها والشعاراتُ وحدها لا سوقَ لها

لأنها تبيعُ الصباحَ وتنسى نداءَ الوطنِ. ولا ينسى الشاعرُ صفقةَ القرن في قصيدتِهِ الرائِعة والتي مطلعها:-

لا فرقَ بينَ الذلِ أو سيفِ العرب

لما يجبلُ الصمتُ طيناً

والدموعُ تنادي في القدسِ العرب

ولا زالَ الصمتُ يعبُ الشاعرُ فالاحتلال يجولُ معربداً يدمرُ ويتوطن، ودماءُ فلسطينَ في كل شبرٍ على الثرىـ

ويبقى طعمُ الوجعِ في الكلمةِ ولا تزال العروبة حبرها وجع يعاب كما يقول الشاعر في عنوانِ هذه القصيدةِ.

وتبقى القصيدة معجونة بدم الشاعر وتساؤلاته، ولا ينسى " بيت لحم" في قصيدتهِ الجميلة" قصيدةُ بيت لحمَ"

يقول:-

أدقُّ " بيتَ لحمَ والحنينُ خطوتي

أسير حارساً لنجمةٍ

تُضيءُ غيمةَ الشُّموعْ

ولا يزالُ الشاعرُ يحملُ همَّ وطنهِ خاصةً وأنَّ أَسئلةَ الأرضِ ضاعَ الجوابُ عليها، فيحملُ ذاتهُ الى حوارٍ

مع سؤالِ روحهِ في قصيدتهِ الرائعةِ" حوارٌ ذاتيٌ مع سؤالِ الروحِ" مدركاً أنَّ سؤالَ روحه لا يعزيهِ العتابُ.

وتبقى الأرضُ أَسئلةٌ توجِّعُ آهةَ الشاعرِ فيقولُ:-

يُتاجِرونَ في مبادئِ الصهيلِ

فانحنت بحارنا خجلاً

وأَصبحَ الصَّهيلُ بلا صوت!!!

وتبقى رؤى الشاعرِ تؤكدُ أنَّ الفلسطيني وحدهُ ولا أحدٌ غيره هو فلسطين فيقول:-

وأَنت وحدك ما تبقى من رحيقِ جدكَ

لا تُعاتبُ من يطوفُ عليكَ بالنسيانِ

بل عاتب عروبةً تخونُ فيكَ رحيقَ أرضِكَ

والرحيقُ مشاعِراً لا... لا تُباعْ!!

حتى ميلادُ السيد المسيحِ عليهِ السلام قد ضاع من قلبِ الشاعرِ فيقولُ:-

وأنا في الميلادِ كأَيقونةِ نورٍ

أَغرسُها زيتونةَ شمسٍ

وحديقةُ صبحي بابٌ مكسورٌ

أَسلاكٌ شائِكةٌ

وجدارٌ يغتالُ ضياءً وشموعْ!!!

لقد صاغَ الشاعرُ هذه النصوص الشعرية بلغة ايحائيةٍ تتجلى برهافة مشاعرها

ايقونة أدبية خاصة بالشاعرِ جمال سلسع وما تحملهُ من مفرداتٍ ادبيةٍ تهمسُ

بأصالةِ مواقِفِها وأبجديةِ حسها الذي يعيش همَّ الأرضِ ومواجِعِ أسئلتِها لإ تخمِلُ

دلالات المواقف المتخاذلةِ من العروبةِ وصمتِها فارتفعت بمستوياتِها الشعرية التي

تلامسُ حوافَ الأشياءِ الى ملحمة شعريةٍ بمصداقيةِ المواجعِ التي يعيشها شعبنا الفلسطيني،

وما تحملهُ من رؤىً لغدٍ جديدٍ،

صاغ الشاعر كل هواجسه ومخاوفهِ بقصائد عمودية وأخرى تفعيلية، وكأَنَّ هذا الديوان

بوحٌ شعريٌ يُجسدُ معاناةِ شعبنا الفلسطيني في مختلفَ مراحلِهِ النضاليةِ.


أمسية توقيع كتاب

"المهاهاة والملالاة في زغاريد الأفراح"

في شفاعمرو

د. روزلاند دعيم

zagshshd9483.jpg

zagshshd9484.jpg

في أمسية فنية أدبية تراثية عُقدت يوم الاثنين الموافق العشرين من أيلول عام 2021، لتوقيع كتاب "المهاهاة والملالاة في زغاريد الأفراح والأتراح" للأستاذة الشاعرة آمال عواد رضوان، مديرة وصاحبة فكرة نادي الكنعانيات للإبداع.

عُقد اللقاء في شفاعمرو الجليلية، في مقهى ومتجر مجاز، لصاحبته الكنعانية إيمان حمدان التي افتتحت اللقاء ورحبت بالحضور.

تحدثت الدكتورة روزلاند دعيم، رئيسة نادي الكنعانيات للإبداع عن دور النادي في دعم مسيرة الأديبات الواعدات وفي نقل التجارب المختلفة بين ربوع الوطن. كما تحدثت دعيم عن مضمون الكتاب من ناحية علمية، بالإضافة إلى مناقشة الأستاذة آمال حول سيرورة الجمع والنشر والتسويق المستقبلي.

رافق اللقاء العازفان سبيريدون وديمتري رضوان، وغنت الفنانة الكنعانية نهاي بيم مجموعة من أغاني الطرب وبعض المقطوعات من الكتاب، كما شارك الجمهور بالمهاهاة.

شارك في اللقاء ضيوف لهم مكانتهم العلمية وشعراء وكتاب ونقاد، وتشرفنا بزيارة من عضوات الصالون الثقافي في الكبابير، حيفا.

وقدمت الأستاذة الشاعرة آمال عواد رضوان الشكر لكل من ساهم في إنجاح الأمسية، وخصت بالذكر دار الوسط للإعلام، الراعي الرسمي لنادي الكنعانيات للإبداع.

20.9.2021


ملتقى (أجيال تتواصل)

يجسر العلاقة بين كتاب القصة القصيرة في الإمارات

اختتام فعاليات ملتقى القصة القصيرة في الإمارات

الذي نظمته مؤسسة العويس بالتعاون مع اتحاد الكتاب

zagshshd9485.jpg

 

zagshshd9486.jpg 

اختتمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية فعاليات "ملتقى القصة القصيرة في الإمارات ـ أجيال تتواصل" الذي نظمته بالتعاون مع اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات يومي الثلاثاء والأربعاء 21 و22 سبتمبر الجاري، في قاعة أحمد راشد ثاني بمقر اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات بالشارقة ـ قناة القصباء.

حيث شارك فيه مجموعة كبيرة من كُتاب القصة القصيرة المخضرمين والشباب، وعدد من أبرز النقاد الذين تناولوا القصة القصيرة الإماراتية بمختلف أجيالها.

وقد افتتح سعادة عبد الحميد أحمد الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية الملتقى بكلمة ترحيبية أكد فيها على أهمية الشراكة بين المؤسسات الثقافية وتعاونها في تنظيم أنشطة تعود بالفائدة على المجتمع، وأشار في كلمته إلى طبيعة العلاقة التواشجية بين مؤسسة العويس الثقافية واتحاد الكُتاب حيث تأسست جائزة العويس الثقافية تحت سقف اتحاد الكُتاب ومنها انطلقت وتوسعت.

وأضاف الأمين العام أن هذا الملتقى يأتي إحياءً لفن عريق من فنون الكتابة الأدبية التي كان للإمارات فيها فضل في دفعها مرة أخرى إلى واجهة الاهتمام الكتابي.

كما رحب رئيس مجلس إدارة اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات سعادة سلطان العميمي بالمشاركين وأكد أن اتحاد الكُتاب ذراعه ممدودة للتعاون مع المؤسسات الثقافية الأخرى، وقدم الشكر لمؤسسة العويس الثقافية على مبادرتها لتنظيم هذا الملتقى بالتعاون مع اتحاد الكُتاب.

وأشاد العميمي بالأصوات الإبداعية الشابة في عالم القصة القصيرة في الإمارات التي تبشر بالخير، وان التواصل بين مختلف أجيال الإبداع في الإمارات هدف يسعى اتحاد الكُتاب إلى تحقيقه.

ثم بدأت وقائع جلسات الملتقى بورقة بحثية قدمتها الدكتورة بديعة الهاشمي بعنوان (القصة اليتيمة في الإمارات: المضمون والتشكيل الفني)، بعدها قدم القاص المخضرم علي عبيد الهاملي شهادة حول تجربته في كتابة القصة القصيرة.. وتعلقه بالقصص الشعبية مثل تغريبة بني هلال وعنتر وعبلة منذ طفولته، ثم قرأت القاصة صالحة عبيد حسن قصة بعنوان (أنف وتوابل)، بعدها قرأت مريم عبد الله قصة بعنوان (أنا وآنا)، وأدار الجلسة الأولى الشاعر والكاتب إبراهيم الهاشمي، بعدها وقع الباحث مؤيد الشيباني نسخاً من كتابه (مريم جمعة فرج ـ قصة غافة إماراتية) الصادر عن مؤسسة العويس الثقافية ضمن سلسلة أعلام من الإمارات.

وفي الجلسة الثانية قدم الناقد د. صالح هويدي ورقة نقدية بعنوان (عالم النكرات والمعطوبين والمهشمين في قصص مريم جمعة فرج)، ثم قدم القاص ناصر الظاهري شهادة قال فيها  (ولدت كاتب قصة) ووصف البيئة المحيطة به في مدينة العين وكل المفردات التي شَكلت ذاكرته الأولى، كما قدمت القاصة أسماء الزرعوني شهادة عن تجربتها مع كتابة القصة، وألقى القاص والناقد عبد الفتاح صبري الضوء على تجارب نادي القصة  في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ثم اختتمت الجلسة بقصة قصيرة قدمها القاص الشاب محمد يوسف زينل بعنوان (طبقات)، وأدار الجلسة الناقد إسلام أبوشكير.

وكانت فعاليات اليوم الثاني للملتقى قد انطلقت بذات الزخم حيث قرأ الناقد عزت عمر ورقة بحثية بعنوان (فاعلية الزمان في القصة الإماراتية القصيرة)، ثم سرد القاص الرائد عبد الله صقر أحمد المري تفاصيل جميلة عن مرحلة الستينيات حيث الحياة بسيطة وجميلة وغير معقدة، بعدها قدم القاص البارز عبد الحميد أحمد شهادة تناول فيها عالم القلق الذي عاشه خلال كتابته القصصية وحكى عن الطموح والبحث عن نص مكتمل من خلال التجريب، كما أعلن عن مشروعه تأسيس نادي رقمي للقصة القصيرة يساهم فيه كتاب القصة، كما أعلن عن تبرعه لإعادة طباعة المجموعة القصصية (كلنا نحب البحر) الصادرة عن اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات، وكذلك أعلن عزمه على نشر مجموعة قصص مشتركة للشباب تشجيعاً لهم لمتابعة الكتابة في هذا الفن، ثم قرأت القاصة فاطمة العامري قصة بعنوان (أين يذهب الموتى) وأدارت وقائع الجلسة الروائية ريم الكمالي. بعدها وقع القاص عبد الله صقر كتابه (قطع مظلمة من الليل) على هامش الملتقى.

وفي الجلسة الثانية قدم د. الرشيد بو شعير ورقة بعنوان (أطروحة الأجيال وتواصلها في القصة الإماراتية القصيرة) وقدم القاص عبد الرضا السجواني شهادته الشخصية عن مرحلة تكوينه القصصي منذ ستينيات القرن الماضي، كما قدم الكاتب المخضرم علي الحميري شهادته عن تجربته القصصية أشار فيها إلى عالم الحكايات التي تحكيها الجدات والأمهات. وقرأت القاصة الشابة عائشة الجابري قصة قصيرة بعنوان (قهوة صديقي السوداء) وبعدها قدم القاص محسن سليمان شهادته عن عالم الكتابة وعلاقته بالقراءة التي شكلت وعيه المعرفي، وأدارت وقائع الجلسة الدكتورة باسمة يونس.

وسوم: العدد 948