برقيات وتغطيات 985

تكريم نعيمة وسناء الشّعلان

في مبادرة (نشميّة وطن) للعام 2022

Dffdhh9851.jpg

عمّان/ الأردن: بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 76 لاستقلال المملكة الأردنيّة الهاشميّة كرّمت مبادرة (نشميّة وطن) للعام 2022 في دورتها العاشرة الأديبة الأردنيّة الرّاحلة نعيمة المشايخ وابنتها الأديبة د. سناء الشّعلان على مجمل إنتاجهما الإبداعيّ، وذلك برعاية الوزير الأسبق د. حازم قشّوع وحضور حشد من المثقّفين والأدباء والأكاديميين والإعلاميين والمهتمّين والنّاشطين.

تسلّمت الأديبة د. سناء الشّعلان في الحفل وسامها ووسام والدتها نعيمة نيابة عنها، وعبّرت عن تقديرها لمبادرة (نشميّة وطن) وللقائمين عليها لا سيما معالي د. حازم قشّوع وخالد صبح مدير مبادرة (نشميّة وطن)، مشيدة باهتمامهما بتكريم الأردنيات الرّائدات المنجزات، مقدّرة بشكل خاصّ لفتة تكريم والدتها الأديبة الرّاحلة نعيمة المشايخ التي رحلتْ عن العالم في 12/9/2021 بعد صراع طويل مع مرض السّرطان.

وقد قال راعي الحفل د. حازم قشوع في كلمته: "الأردن يستحق أن يتفاخر به الأردنيون، وذلك لما وصل اليه من عظيم منجز على الصعد والمستويات كافة، ويستحق أن يرفع شعبه أسمى وعظيم العبارات لقيادته الماجدة وهو يحتفل معها في يوم استلامها دفة القيادة".

   نظّم الحفل مدير المبادرة ورئيسها الفخريّ الإعلاميّ خالد صبح، وأدارته ميس سلّام، في حين تكلّم الكثير من الأدباء والشّعراء والمثقّفين على هامش هذه المبادرة التي تهتمّ بمنجز المرأة الأردنيّة في شتّى المجالات، وتحرص في كلّ عام على تكريم طائفة من النّساء الأردنيّات المنجزات في الوطن.

يُذكر أنّ الرّاحلة نعيمة المشايخ هي قاصّة وكاتبة للأطفال أردنيّة، لها العشرات من الكتابات السيريّة والمذكّرات الأدبيّة ونصوص أدب الرّحلات والقصص القصيرة وقصص الأطفال ومسرحيّات الأطفال، لها كتابات مخطوطة بين قصة ومشروع رواية، كما كانت على وشك إصدار روايتها المشتركة الأولى مع ابنتها د. السناء الشعلان قبل أن ترحل إلى بارئها في يوم 12/9/2021

   هي أديبة مثقّفة تؤمن بأهميّة دورها في الأمومة إلى جانب دورها الإبداعيّ في المجتمع، تشارك أبناءها وبناتها جميعاً فعالياتهم الثّقافية والاجتماعيّة والحياتيّة، وهي كذلك شغوفة بالأدب والعمل الإنسانيّ والنّشاط النّسويّ؛ لذلك هي تظهر في الفعاليّات الثّقافية الأردنيّة والعربيّة والعالميّة، وكثيراً ما ترافق ابنتها د .سناء الشعلان في رحلاتها الثقافية والإبداعيّة حول العالم في شراكات إبداعيّة وترحاليّة واستكشافيّة بوصفها مبدعة وأمّ لمبدعة كذلك؛ لذلك هي حاصلة على لقب الأمّ المثاليّة للعام 2017 من مبادرة أكرموهم الأردنيّة.

وأخيراً كانت لها مشاركة عن اللّغة العربيّ واستخدامها في مؤتمر "نهرو وآزاد والدولة العربية والفارسيّة" في قسم اللّغة العربيّة في جامعة كولكتا في الهند، ومشاركة في الورشة الأردنيّة الإبداعيّة للطّلبة الفائزين على مستوى المملكة في مسابقة الإبداع الأدبيّ (الشّعر والقصة والمقالة والخطابة)/ وورشة عمل حول فنّ كتابة المقالة، فضلاً عن زيارتها الثّقافيّة والأكاديميّة في دعوات رسميّة في الجزائر ومصر ولبنان وسوريا والسّودان والعراق وتركيا وقطر والهند وكشمير، وغيرها من دول العالم.

أمّا الأديبة الابنة د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) فهي أديبة وأكاديميّة وإعلاميّة وكاتبة سيناريو، ومراسلة صحفيّة لبعض المجلّات العربيّة، وناشطة في قضايا حقوق الإنسان والمرأة والطّفولة والعدالة الاجتماعيّة، تعمل أستاذة للأدب الحديث في الجامعة الأردنية/الأردن، حاصلة على درجة الدّكتوراه في الأدب الحديث ونقده بدرجة امتياز، عضو في كثير من المحافل الأدبية والأكاديميّة والإعلاميّة والجهات البحثيّة والحقوقيّة المحليّة والعربيّة والعالميّة.

 حاصلة على نحو63 جائزة دوليّة وعربيّة ومحليّة في حقول الرّواية والقصّة القصيرة وأدب الأطفال والبحث العلميّ والمسرح، كما تمّ تمثيل الكثير من مسرحياتها على مسارح محليّة وعربيّة.

   لها 65 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقديّ متخصّص ورواية ومجموعة قصصيّة وقصّة أطفال ونصّ مسرحيّ مع رصيد كبير من الأعمال المخطوطة التي لم تُنشر بعد، إلى جانب المئات من الدّراسات والمقالات والأبحاث المنشورة، فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصّحف والدّوريات المحليّة والعربيّة.

   لها مشاركات واسعة في مؤتمرات محلّية وعربيّة وعالميّة في قضايا الأدب والنّقد وحقوق الإنسان والبيئة والعدالة الاجتماعيّة والتّراث العربيّ والحضارة الإنسانيّة والآدابِ المقارنة، إلى جانب عضويتها في لجانها العلميّة والتّحكيميّة والإعلاميّة.

هي ممثّلة لكثير من المؤسّسات والجهات الثقافيّة والحقوقيّة، كما أنّها شريكة في الكثير من المشاريع العربيّة والعالميّة الثّقافيّة والفكريّة.

تُرجمت أعمالها إلى الكثير من اللّغات، ونالت الكثير من التّكريمات والدّروع والألقاب الفخريّة والتّمثيلات الثقافيّة والمجتمعيّة والحقوقيّة.

   مشروعها الإبداعيّ حقل للكثير من الدّراسات النقدية والبحثيّة ورسائل الدّكتوراه والماجستير في الأردن والوطن العربيّ والعالم.

رابط الخبر:


فعاليّاتُ نهايةِ العامِ الدّراسيّ

في مدرسة مار إلياس الثانويّة في عبلّين الجليليّة!

آمال عوّاد رضوان

Dffdhh9852.jpg

أقامتْ مدرسةُ مار إلياس الثانويّة في عبلين الجليليّة فعاليّاتٍ ونشاطاتٍ ترفيهيّةً، في نهايةِ العام الدّراسيّ 2021-2022، وذلك بالتّنسيقِ مع إدارة المدرسة، ومُركّزة التّربيةِ الاجتماعيّة جلوريا خوري، ومُركّز البرنامج عصام خليل، وآمال عوّاد رضوان رئيسة النّادي النّسائيّ الأرثوذكسيّ/ عبلين، وقد ساهمَ النّادي النّسائيُّ الأرثوذكسيّ عبلين في إحياءِ هذا اليوم التّرفيهيّ الكبير، بمشاركةِ مجموعةٍ من نساءِ النّادي اللّواتي حضّرنَ كمّيّةً كبيرةً مِن المُعجّناتِ الصّحّيّةِ، والأطعمةِ والمأكولاتِ التّراثيّةِ المختلفة؛ "مُجَدَّرة"، "شُلباطو"، "غَليظة"، "مُغربيّة"، "تُرمُس"، و"فول"، وأحضَرنَ الخبّازةَ وأدواتِ وموادّ العجين، وقُمنَ بعمليّةِ العجْنِ ومَراحلِها، والمكوبجة، ورَقّ العجين، وخَبز المناقيش بشكلٍ حيٍّ ولافتٍ للانتباهِ، واعتمرنَ المناديلَ المُطرّزة، وشاركنَ الطّلّابَ بالزّغاريدِ والدّبكةِ الشّعبيّةِ في عُرسٍ احتفاليٍّ تراثيٍّ بهيجٍ بامتياز.

وقد حضرتْ جهاتٌ إعلاميّةٌ مرئيّةٌ ومسموعةٌ ومقروءةٌ عديدة لتغطية الاحتفال الجميل، وقام الإعلاميُّ "بسيم داموني" و "تلفزيون هلا" بتغطية االفعاليّات، وإجراء مقابلة مع "آمال عوّاد رضوان" المسؤولة عن النّادي النّسائيّ الأرثوذكسيّ، وقد تحدّثتْ عن مشوارِ نشاطاتِ النّادي الاجتماعيّةِ والسّياحيّةِ المختلفةِ منذ عقديْن، بهدفِ تدعيم المرأة وتمكينِها.

وتحدثت آمال عوّاد رضوان عن أهمّيّةِ توطيد لقاء وتواصُل الأجيال، بين مجموعاتٍ مِن شرائحَ عُمريّةٍ مختلفةٍ في نسيج المجتمع الواحد، لتأكيدِ التّعاضدِ والوحدةِ بين أبناء مجتمعنا، وأهمّيّة المحافظة على تراثنا وترسيخ جذورنا، مِن خلال برامج إحياء مشاريعَ ومبادراتٍ تخدمُ المجتمع، وتُمتِّنُ العلاقاتِ وأواصرَ التّرابطِ بين الأجيال، كما تحدّثت عن أهمّيّةِ التوثيق الشّفويّ لقصص، وطرائف، وأمثال، وألعاب، وحزازير وإلخ من نساء النّادي كبار السنّ، وعن الكتب التّراثيّةِ الّتي أعدّتها بفضل الأبحاث وذاكرة النساء الشّفويّةِ الزخمة: "المهاهاة والملالاة في زغاريد الأفراح"، و "أمثال ترويها قصص وحكايا"، و "التراث في أناشيد المواسم".

وقد أجرى بسيم داموني مقابلاتٍ مع المرشدين المساهمين في إحياء الاحتفال، مَن درّبوا الطلابَ في الدّورات مثل: بناء طائرات إلكترونيّة، وعرض لوحات فنّيّة وجداريّات، ودورة تصوير فوتوغرافيّ، وإنتاج فيلم للسينسيلينغ والأوميغا، وفعاليات تسلية ومتعة أخرى مثل: فقاعات الصابون وبالون الصابون بداخله الطلاب، والبوب كورن، وغزل البنات، ووجود ديدجي وفقرات غناء تراثيّ، وتمّ عرض إنتاج الطلاب من خلال مشاركتهم بعدّة دورات ذكرناها، ضمن برنامج تجديدات.


مؤسسة العويس الثقافية تحتفي بأحمد العسم شاعراً

وتحتضن حفل توقيع كتابه "أمينة"

Dffdhh9853.jpg

وسط حضور ثقافي نوعي قرأ الشاعر أحمد العسم مقاطع من ديوانه "أمينه" الصادر حديثاً عن دار غاف وذلك مساء يوم الأربعاء 22 يونيو الجاري في مبنى مؤسسة العويس الثقافية حيث أدارت الأمسية الشاعرة سوسن دهنيم التي عرفت بالشاعر قائلة:

يأتي مخفوراً بالشعر في مشهد في رئته يطل حاملاً ورد عمره يعلي صوت الرمان حين يهرب شفيفا من باب النظرة ويزيح الفائض من الرف كما تزاح الأسرار عن الروح. يحدث هذا فقط حين ينزلق السكون ليلا على ضوء الفنر، ليلٌ يبتل بالمهمل من الحياة.

وأضافت سوسن دهنيم:

أحمد العسم جمعنا الليلة لنحتفي بأمينة التي انتظرت طويلا كي يحقق وعده لها. لنحتفي بشعر كتبه القلب قبل أن تقرأه الدموع، بكلمات كانت رسائل بوح في زمن ضائع بحب لم ينتصر لكنه بقي خالداً.

ثم قرأ العسم مقاطه متنوعة من قصيدة أمينة وهي قصيدة طويلة تتألف من 190 مقطعاً كتبها العسم على مراحل مختلفة، وأوضح ان أمينة معادل لشخصية ليلى في الخيال الشعري، وأن القصيدة تحمل معان كثيرة تتوجه إلى قارئ يلتقط المعنى ودلالاته في النص.

وتداخلت القصائد مع الشهادة الشخصية في صوت العسم حيث قرأ شعره حيناً وحيناً اخر تحدث في قضايا تمس الوجدان الشعري وتنحاز إلى الإنسان في تجلياته وحكى عن طفولته وعن أول ديوان أصدره وأهداه للبحر، وعن الحزن الذي يغلف القصيدة برداء شفيف يكشف الروح المرهفة المحبة والعاشقة دائماً.

وكانت الأمسية مناسبة ذات بعد اجتماعي احتفائي بالشاعر أحمد العسم الذي أصغى إلى شهادات عفوية من أصدقاء وزملاء درب حضروا الأمسية والتي صبت في معظمها بخانة الإشادة بالتجربة الخصبة والمستمرة للشاعر الذي لم ينقطع عن الكتابة منذ أكثر من ثلاثين سنة.

ثم قدم إبراهيم الهاشمي المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية شهادة تقدير للشاعر أحمد العسم والشاعرة سوسن دهنيم وشكرهما على هذه الأمسية القيمة، وبعد ذلك وقع العسم العشرات من ديوانه امينة للحاضرين الذين التقطوا الصور التذكارية معه في جو احتفالي سادته أحاديث الأدب والثقافة والفكر.

يذكر أن أحمد عيسى العسم شاعر وأديب إماراتي انتخب عضو في كثير من مجالس إدارة الجمعيات الأهلية والمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة وصدر له ما يزيد عن ثماني إصدارات تتنوع بين الشعر الفصيح والعامي. ومن أبرزها: «مشهد في رئتي»، «يحدث هذا فقط»، «ورد عمري»، «الفائض من الرف»، «باب النظرة»، «صوت الرمان»، «فنر»، «سكون ينزلق»، و«المهمل من الحياة»، وغيرها من الإصدارات.

ويذكر أيضاً أن مؤسسة سلطان بن علي العويس تحتفي الكتب الصادرة حديثاً عبر حفلات توقيع وإطلاق لكتب متميزة تغني المكتبة العربية وتضيف إليها الجديد والمفيد، وكانت المؤسسة قد أطلقت في شهر أبريل الماضي كتاب الأديب عبد الغفار حسين "كُتبٌ وكتاب" كما نظمت أمسية لإطلاق كتاب "في الفكر العربي الحديث والمعاصر" للمفكر الدكتور أحمد برقاوي في شهر مارس الماضي.


" أصوات قصصية شابة" تنسج حكاية الإبداع

في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية

نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مساء يوم الأربعاء 15 يونيو أمسية أدبية بعنوان "أصوات قصصية جديدة" شارك فيها كل من حصة عبد الله البلوشي ومحمد يوسف زينل وسارة سمارة وحلا ماهر، وادارها وعلق عليها الناقد إسلام أبو شكير، وحضرها جمهور نوعي من محبي القصة القصيرة وأصدقاء المؤسسة وعدد من الإعلاميين والمهتمين.

وفي معرض تقديمه للأمسية قال أبوشكير أن هذه المجموعة من القصاصين الشباب تدربوا في برنامج دبي الدولي للكتابة وطبعوا مجموعاتهم القصصية في هذا المشروع الحيوي الذي يرتقي بالذائقة الإبداعية، ووجه الشكر إلى مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية على احتضانهم للمواهب الشابة.

ثم قرأت القاصة حصة عبد الله البلوشي قصتين " مهد قاتل والمثلث" وقرأ محمد يوسف زينل قصة "خضار بشري" وقرأت سارة سمارة قصة "سوار أمي" واختتمت القراءات مع القاصة حلا ماهر التي قرأت قصة بعنوان "اليوم الذي تحطم فيه التمثال".

وبرزت في مجموعة القصص هموم مختلفة تنوعات بين اجتماعية ووجدانية وعامة تمس الجانب الإنساني من حياة شخوصها، حيث بنيت كل قصة بتقنية سردية فيها مقومات العمل الناضج وهو ما يبرز دور ورش التدريب في صقل المواهب والسير بها نحو النجاح.

في ختام القراءات دارت حوارات مع جمهور الأمسية صبت معظمها في جانب التشجيع والاستحسان، كما تحدث سعادة  إبراهيم الهاشمي -  المدير التنفيذي للمؤسسة عن ترحيب مؤسسة العويس بالطاقات الإبداعية الشابة التي تنهض بالوعي الثقافي بين الشباب والتي تعطيهم الفرصة للظهور على الساحة الثقافية.

بعدها كرم الهاشمي المشاركين وقدم لهم شهادات تقدير وتمنى استمرار العمل الإبداعي مع الجيل الشاب الواعد.

يذكر أن الأصوات القصصية الجديدة تدربت في برنامج دبي الدولي للكتابة التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة منذ العام 2013 حيث تدرب العشرات في حقول الكتابة المعرفية والإبداعية، وتم طباعة معظم أعمالهم وحاز الكثير منها على جوائز مرموقة.

وكانت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية قد نظمت أمسية مشابهة بعنوان «قراءات قصصية شابة» بمناسبة شهر القراءة، احتفت خلالها بمجموعة من الأصوات القصصية الشابة التي رفدت الساحة الأدبية بدماء جديدة من كتاب القصة القصيرة.

ويأتي احتفاء المؤسسة بالأصوات الشابة من منطلق الإيمان بالطاقات الإبداعية الجديدة في المجتمع التي تجد في الكتابة الإبداعية وسيلة للتعبير عن ذاتها ومجتمعها، وهو ما تسعى المؤسسة إليه لتعزيز قيم أصيلة، والتشجيع على عادات متصلة بالثقافة.

وسوم: العدد 985