برقيات وتغطيات 992

"التنّور" الثّقافيّ في صدد نشر المنجز النّقديّ

عن أدب سناء الشعلان (بنت نعيمة)

xcgxvg992.jpg

  تامبرة/ فنلندا: ضمن اتّفاقيّة نشر موسّعة، وفي خطوة ثانية منها قرّر "مركز التنّور" الثّقافيّ الفنلديّ العربيّ الذي يرأسه الأديب العراقيّ المهجريّ عباس داخل حسن نشر كامل (المنجز النّقديّ عن أدب سناء الشعلان بنت نعيمة) في عدّة أجزاء ضخمة في نسختين: إلكترونيّة وورقيّة.

   وقال عباس داخل حسن عن هذا الإصدار الجديد: إنّ هذه الخطوة الثّانيّة من الاتّفاقيّة للنّشر الموسّع مع الأديبة العالميّة د. سناء الشعلان بنت نعيمة، وهي خطوة تأتي تقديراً لمنجزها الممتدّ ضمن إرث عملاق يشمل 72 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقديّ متخصّص ورواية ومجموعة قصصيّة وقصّة أطفال ونصّ مسرحيّ مع رصيد كبير من الأعمال المخطوطة التي لم تُنشر بعد، إلى جانب المئات من الدّراسات والمقالات والأبحاث المنشورة، فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصّحف والدّوريات المحليّة والعربيّة.

وأشار حسن إلى أنّ هناك نحو 500 أديب وناقد وأكاديميّ وباحث ومتخصّص وإعلاميّ ومتلقٍ قد شاركوا في الدّراسات التي تحتويها أجزاء هذا الإصدار الجديد، مضيفاً إلى أنّ (مركز التّنوّر) يرّحب بأيّ مشاركة نقديّة حول منجز الشّعلان لإضافتها لهذا الإصدار النّقديّ الكبير قبل إصدار النّسختين الإلكترونيّة والورقيّة

   وعبّرت د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) عن تقديرها واعتزازها للشراكة المتنامية بينها وبين (مركز التنّور) الثّقافيّ، وعدّتها خطوة مهمّة في مسيرة الإبداعيّة، كما شكرتْ رئيس المركز الأديب عباس داخل حسن على هذه الشّراكة التي تعتدّ بها، وثمّنتْ له إخلاصه العريض لذكرى والدتها الرّاحلة نعيمة المشايخ التي تعدّه ابناً مخلصاً لها.


ندوة ثقافية في مدينة نابلس حول أدب غسان كنفاني

تقرير: فراس حج محمد

تحت رعاية وزارة الثقافة الفلسطينية، وفي الذكرى الخمسين لاستشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني نظّم منتدى المنارة للثقافة والإبداع بالشراكة مع المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني في مدينة نابلس يوم الخميس 4/8/2022 ندوة ثقافية بعنوان "غسان كنفاني... الفكرة لا تموت"، ومَعْرِضاً اشتمل على مجموعة من روايات غسان كنفاني، وبحضور جمهور من الكتاب والمثقفين الفلسطينيين.

استهلت د.لينا شخشير رئيسة منتدى المنارة الندوة بالترحيب بالضيوف، وشكرت المنتدى التنويري على استضافته للفعالية، وبينت في كلمتها أن الأديب غسان كنفاني لا يزال حيا في ذاكرة الأجيال على مر الزمن، فهو لم يمت في الوعي الجمعي؛ بسبب ثقافته المقاومة لكل أشكال الخنوع والتدجين، ثم تحدث رئيس مجلس إدارة المنتدى التنويري المهندس يوسف نصر الله في كلمة موجزة عن غسان كنفاني استعرض فيها محطات بارزة من سيرة حياته، وأتى على ذكر بعض من أعماله الأدبية.

وفي قراءة نقدية موسعة تحدث أ.د. عادل الأسطة عن العالم القصصي لغسان كنفاني وارتباطه بفكر الجبهة الشعبية، فتوقف عند قصتين الأولى بعنوان "ورقة من غزة"، والثانية بعنوان "درب إلى خائن"، مبينا الأسطة أن غسان كنفاني الأديب سابق على غسان كنفاني السياسي.

وأما المحامي الحيفاوي حسن عبادي، فتمحورت كلمته حول حضور حيفا في أدب غسان كنفاني من خلال روايته "عائد إلى حيفا" وكيف تم ربط حيفا بغسان كنفاني على الرغم من كثرة الذين كتبوا عن حيفا، من أمثال محمود درويش وأحمد دحبور، كما أشار إلى حضور حيفا في مراسلاته مع ثلاثة من الأسرى الفلسطينيين وتشوقهم لزيارة حيفا ورؤيتهم، وهم كميل أبو حنيش، ومنذر مفلح، وناصر  أبو سرور.

وفي تقديم د.شخشير لكتاب (استعادة غسان كنفاني) للكاتب فراس حج محمد أوضحت أن الكتاب تناول صورة المثقف المدجن الخانع والثقافة الانهزامية ليستنهض همم المثقفين لأداء دورهم في خلق الوعي الفكري، كما فعل غسان وأشارت إلى أن الكاتب فراس حج محمد يلتقي مع غسان في نقده الساخر، وجرأة قلمه؛ بهدف النقد البناء من أجل الإصلاح. ثم تحدث الكاتب فراس حج محمد عن كتابه مبينا الأسباب التي جعلت غسان كنفاني حيا ومؤثراً بعد مرور خمسين عاما على استشهاده، ومعرّضا بالكتاب الفلسطينيين الرسميين الذين لم يقفوا مواقف صلبة وواضحة ضد موجة التطبيع العربي الأخيرة، كما بين كيف تعاملت المناهج الفلسطينية مع النصوص المجتزأة التي جعلت اثنين من نصوصه ضمن مقررات اللغة العربية في الصفين السابع الأساسي والثاني عشر، فشوهتهما وأفقدتهما قيمتهما النضالية والثورية، وهما "رجال في الشمس" وقصة "البومة في غرفة بعيدة".

بعد ذلك تم فتح باب المشاركة للحضور، فقدّم عدد كبير منهم مداخلات قيمة وأسئلة واستفسارات للمحاضرين. وفي نهاية الندوة وقّع الكاتب فراس حج محمد نسخاً من كتابه (استعادة غسان كنفاني) للجمهور.


اختيار ترجمة أول كتاب ألفه روبوت ذكاء إصطناعي

لباحث ومترجم يمني في مهرجان القاهرة الدولي

للمسرح التجريبي

خاص  

اُختير  كتاب الباحث والكاتب والمترجم اليمني هايل علي المذابي والموسوم (عندما يكتب الروبوت مسرحية) والذي ترجمه عن الإنجليزية، ويعد أول كتاب يؤلفه روبوت ذكاء اصطناعي في التاريخ الإنساني في سابقة هي الأولى من نوعها كما وتعد هذه الترجمة للمذابي هي الأولى والوحيدة لهذا الكتاب في جميع اللغات، وذلك للنشر ضمن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الدورة التاسعة والعشرون.  

وإذ اختير كتاب الأستاذ هايل علي المذابي وهو باحث ومؤلف وكاتب وناقد غزير الإنتاج صدر له ما يزيد على سبعة عشر كتاب، حيث سيتم طبع كتابه وعرض محتواه وتوزيعه ضمن فعاليات المهرجان. 

كما ويقدم الباحث والكاتب هايل علي المذابي ورقة بحثية في الملتقى الفكري لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي بعنوان: تحولات التكنولوجيا وأثرها في صياغة النص المسرحي.. قراءة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. "عندما يكتب الروبوت مسرحية" نموذجا، في المحور الفكري "أثر التكنولوجيا على فنيات الكتابة المعاصرة" والتي تصدر أيضا ضمن مطبوعات المهرجان البحثية. 

ويعد مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي مهرجانا مسرحيا دوليا عريقا تقيمه وزارة الثقافة المصرية سنويا برعاية وزارة الثقافة، والمهرجان متخصص في إعطاء الفرصة لتقديم العروض المسرحية التجريبية من كل دول العالم، والتي يتم اختيارها بواسطة لجنة تحكيم دولية،  كما وتقام في المهرجان عدد من الندوات العلمية والفكرية المتخصصة في تقنيات وفنون المسرح.

ولنشر هذه الكتب المترجمة والبحوث والمشاركة بالندوات الفكرية والعلمية بالمهرجان الأثر الكبير في إثراء محتوى المكتبة العربية وتعزيز مكانة ورصانة البحث العلمي في اليمن و سائر البلاد العربية.

************************************

وسوم: العدد 992