الشيخ الداعية الدكتور عزت خليل العزيزي

sfgnfshgjsa945.jpg

( 2021 - 1932م)

هو الشيخ الداعية، والباحث والمفكر من رجالات الاخوان المسلمين في الأردن، وأحد مؤسسي حزب جبهة العمل الاسلامي في الأردن.

المولد، والنشأة:

ود. عزت خليل العزيزي من مواليد مدينة السلط في الأردن عام  1932م

الدراسة، والتكوين:

- التحق بمدرسة نادي الفضائل الاسلامية أثناء العطلة الصيفية عام 1943م , حيث كان والده أحد المؤسسين له.

- في عام1947م  أتم دراسته الابتدائية في ثانوية عمان .

- ترك الدراسة وعمل مع والده - حسب طلب الوالد - في التجارة مدة سنتين حتى عام 1949م ,  ثم عاد لاكمال دراسته الثانوية في معهد العلوم الإسلامية , وحصل على بعثة من المعهد لدراسة العلوم الشرعية في الأزهر عام1952 م.

وهو من أوائل المنضمين لحركة الاخوان المسلمين في الأردن عام 1949م.

دراسته في مصر 1952 – 1954 :

- الى جانب دراسته في الازهر، فقد نشط في العمل الاسلامي مع الإخوان في مصر , حيث التقى بقيادات الاخوان هناك , فقد التقى لأول مرة بكل من كامل الشريف، ونجيب جويفل في دار الإخوان في الحلمية , ثم تتابعت لقاءاته مع القائد عبد المنعم عبد الرؤوف , ومعروف الحضري, والإعلامي أحمد فراج , وسيف الاسلام حسن البنا, والعالم البهي الخولي، والمفكر سيد قطب, حيث كان يلتقيهم في الندوات والمحاضرات سواء في حلقات الأسر الأسبوعية، أو الكتائب الشهرية، أو درس الثلاثاء, وكان يعمل داخل الجامعة مع الطلبة الاخوان من أمثال: الشيخ يوسف القرضاوي، وحسن دوح.

- وقد اشترك في أكثر من معسكر من المعسكرات التي كان يقيمها طلاب الإخوان في مصر , ومنها معسكر في مرسي مطروح أشرف عليه القائد نجيب جويفل, ومن المشاركين فيه عصام الشربيني أحد مشاهير الأطباء في مصر .

- تم تكليف الطالب عزت العزيزي من قيادة الإخوان بأكثر من مهمة لما كان يتمتع من صفات تؤهله لهذه المهام , منها مرافقة الشاب الثائر الايراني نواب صفوي, الذي حضر الى مصر بعد عقد لقاء المؤتمر الإسلامي في القدس أواخر عام 1953م  من أجل القضية الفلسطينية, وقد استضافه في منزله في الروضة, وقام على حراسته حتى أمر عبد الناصر بترحيل نواب صفوي من مصر .

- كما كلف لفترة من الوقت بمهمة مرافقة المرحوم عبد القادر عودة في تنقله بين منزله ومكتبه قرب دار الأوبرا وكانت مرافقته له دون علمه إذ كان يتنقل في المواصلات العامة، وكان يركب في نفس الحافلة التي يستقلها دون أن يشعر به.

- كذلك كلف مع الطالب الإخواني الأردني وليد الحاج حسن, بمرافقة المرشد الهضيبي في جميع تحركاته, وتم تزويدهما بمسدسين للحماية تحسبا لأى اعتداء يمكن أن يقع على المرشد, ويروي الدكتور عزت هذه الحادثة في هذه الفترة، فيقول: وفي اليوم التالي أو الذي بعده لخروج المرشد من معتقله كنت معه في منزله في الروضة وفي مساء ذلك اليوم فوجئ الناس بجمال عبد الناصر يأتي لزيارة المرشد، ومكث فترة من الوقت مع المرشد مطمئنا، وكانت بمثابة اعتذار عن اعتقال المرشد ومحاولة لفتح صفحة جديدة في علاقة الدولة وقادة الانقلاب بجماعة الإخوان, ثم استمر هو وأخوه وليد بمرافقة المرشد حسن الهضيبي في رحلاته الدعوية المتعددة في أنحاء مصر، وكان التفاف الناس حول قيادة الحركة قويا.

- وقد كان من المشاركبن في موضوع التنسيق بين الطلبة الأردنيين والطلبة الفلسطينيين في مصر, منهم صلاح خلف, وياسر عرفات, وخليل الوزير وغيرهما, حيث كانوا يعملوا ضمن صفوف الاخوان المسلمين.

- يقول عن فترة حياته في مصر: كنت أشعر أن قيامي بمثل هذا العمل, يمكن أن يعد بأنه عمل إنساني , فضلا عن أنه واجب ديني تفرضه الإخوة الإنسانية والإسلامية, لقد كنا نمارس هذا العمل الإنساني الأخوي بمنتهي السرية والتكتم, فقد كنت مضطرا لتغيير مكان سكناي , لاني كنت مطلوبا لمباحث أمن الدولة, خاصة بعد أحداث المنشية وقرار حل جماعة الاخوان في مصر , حتى قررت الرحيل عن مصر وساعدني في ذلك عميد الكلية , وقد غادرت مصر في شهر نيسان  1954م , وحوكمت مثل غيري من مئات المتهمين آنذاك وصدر علي الحكم , بالسجن خمسة وعشرين عاما حكما غيابيا , وأنا في الأردن .

الدراسات العليا والعمل:

- وفي عام 1955م تقدم للدراسة في كلية الشريعة في بغداد, وتم قبوله في السنة الثالثة حيث احتسبوا له سنتا الدراسة في الأزهر, وتخرج من الكلية عام 1957م , وتعرف هناك على الأستاذ عبد الكريم زيدان , أحد قيادات الإخوان العراقيين , وكان وكيلا لوزارة الأوقاف , وزار الأستاذ محمد محمود الصواف  - رحمه الله – المراقب العام للاخوان في مقر الإخوان بباب المعظم في بغداد .

- في أواخر عام1958 م تزوج من ابنة الداعية الحاج عبد اللطيف أبو قورة .

- بين 1957 – 1960 عمل معلما للغة العربية في مدارس وكالة غوث اللاجئين في عقبة جبر في أريحا.

السجن، والاعتقال:

- اعتقل عام 1960م  بعد حادث نسف رئاسة الوزراء الذي ذهب ضحيته المرحوم هزاع المجالي, وأمضى شهرين في الاعتقال.

وحقق معه  محمد رسول زيد الكيلاني, واعتقل معه منصور الحياري, وسليمان عبد العواد العربيات.

الوظائف، والمسؤوليات:

- عام1962 م عمل مدرسا في الكلية العلمية الإسلامية , ثم في كلية الحسين الثانوية.

وفي عام 1965م أصبح مديرا لكلية الحسين الثانوية .

- وبين عامي 1966 – 1968 حصل على بعثة من وزارة التربية والتعليم للدراسات العليا , وحصل على درجة الماجستير في الإدارة التربوية بجامعة الينوى , وكعادته فهو كالورد أينما حل نثر عطره , فقد نشط في أمريكا في إلقاء المحاضرات في بعض المؤسسات عن الاسلام وعن الأوضاع في المنطقة العربية وبخاصة القضية الفلسطينية , وعكس صورة مغايرة في أذهان الكثير وخاصة الأساتذة الأمريكان في الجامعة عن العرب والقضية الفلسطينية .

- وخلال السنوات 1969 – 1971 , انتدب لعمل تربوي في الجيش الأردني مسئولا عن قسم الثقافة الذي كان مسئولا عن إدارة التعليم في عدد من المدارس في عمان والزرقاء، والبادية الجنوبية , وقد بذل جهدا كبيرا في تطوير التعليم في تلك المناطق ورفع مستوى المدارس خاصة في البادية الجنوبية, حتى إن الملك حسين – رحمة الله – زار مدارس الجيش آنذاك أثناء زيارته للمدارس التابعة لوزارة التربية، فأعجب إعجابا شديدا بمستوى مدارس الجيش, وبالإضافة إلى مسؤوليته عن التعليم كلف بالإشراف على المجلة العسكرية .

- بداية 1973م حصل على القبول لدرجة الدكتوراة في جامعة بتسبرغ بولاية بنسلفينيا الامريكية, وعند وصوله عمل على تأسيس فرع لرابطة الطلبة المسلمين في بتسبرغ, وانتخبت رئيسا لرابطة الطلبة المسلمين في الجامعة, وكذلك عضوا في مجلس إدارة رابطة الطلبة العرب وأمينا للصندوق في تلك الرابطة, فما كان يعرف الراحة والخمول , بل كان دائما نشيطا عاملا لدعوته, ساهرا على خدمة الطلبة المسلمين بشكل عام والعرب على وجه الخصوص, وخلال دراسته استطاع مع غيره جمع ما يكفي لشراء موقع لبناء مسجد في بتسبرغ .

- عام 1976م وعند تأسيس جامعة اليرموك, تم تعيينه مديرا للإدارة ( أمين عام للجامعة ), ثم انتقل من العمل الإداري عام 1985م للعمل الأكاديمي في دائرة التربية قبل أن تصبح كلية , وكلف بأن يكون مديرا للمركز الثقافي الاسلامي في الجامعة, بالاضافة إلى أنه كان خطيب مسجد الجامعة.

وفي عام 1986م تم فصله من عمله على اثر الأحداث التي حصلت في الجامعة في هذه السنة من اعتصامات الطلبة وتدخل الأمن وفض الاعتصام بالقوة مما أدى إلى وفاة بعض الطلبة واصابات كثيرة, وفصل معه كثير من الأساتذة والموظفين .

المؤسسات التي شارك في تأسسيها:

- كان د. عزت العزيزي من مؤسسي جمعية العروة الوثقى 10/3/1965 والذي ترأسها الحاج ابراهيم منكو .

- عام 1968م دعا مع مجموعة إلى قيام تكتل إسلامي أردني يجمع العاملين في حقل العمل الإسلامي على اختلاف تنظيماتهم  , تحت مسمى الجبهة الاسلامية الأردنية , وسارت الجهود لفترة , وقد حضر الملك الحسين بن طلال احدى الجلسات , وبارك عملهم , لكن لم يكتب لهذا التكتل النجاح .

- وكان من مؤسسي جمعية الدراسات والبحوث الإسلامية عام 1969م , حيث نشطت في استضافة كثير رجالات وقادة الفكر الإسلامي من الخارج , أمثال الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي , والأستاذ وراشد الغنوشي من تونس , والصادق المهدي، وحسن الترابي من السودان  .

- وفي عام 1992م , ساهم في تأسيس حزب جبهة العمل الاسلامي , وانتخب عضوا في المكتب التنفيذي المؤقت لإدارة الحزب.

- وهو من مؤسسي جمعية الصالحين لتحفيظ القرآن الكريم عام 1993م , وتوفي وهو نائب للرئيس رحمه الله تعالى..ولهذه الجمعية دور كبير في المحافظة على القرأن الكريم وطباعته وتعليمه.

جهوده في القضايا الاسلامية:

- بعد الثورة الإيرانية تم دعوته للمشاركة في زيارة إيران مع مجموعة من رجال الفكر الإسلامي في الأردن , منهم حسن التل , ومحمد خليفة , وليث شبيلات وغيرهم  , للوقوف على أوضاع ايران والتعرف على الخطط المستقبلية للثورة .

- عند اندلاع الحرب الايرانية العراقية , كان ضمن الوفد الشعبي الأردني إلى إيران  , منهم الاستاذ حسن التل , والمهندس ليث شبيلات , والمهندس محمد العلاونة , والشيخ يعقوب قرش , وكان هدفهم احداث تقارب بين ايران والعراق, والعمل على عدم اندلاع الحرب , بسبب آثارها الكارثية على الاسلام والمسلمين .

- عندما تعرض العراق للهجمة الأمريكية الأولي عام 1990م , تداعي عدد من الإسلاميين في الأردن لتشكيل مجموعة عمل لجمع المساعدات وتأمين وصولها للشعب العراقي , وقد اختارت المجموعة لجنة تنفيذية لهذا الغرض برئاسة الحاج حمدي الطباع وتولى الدكتور عزت العزيزي الأمانة العامة للجنة , واستطاعت اللجنة مد يد المساعدة للعراق على مدى سنتين ونيف , من خلال إرسال المساعدات الغذائية , وتمويل فتح عيادة طبية في بغداد .

- على اثر الاعتداءات الصربية في البوسنة والهرسك وكوسوفا وغيرها , شارك الدكتور عزت العزيزي مع عدد من الإسلاميين في جمع التبرعات للبوسنة , وذهب هو والشيخ عبدالمنعم ابو زنط الى البوسنة والهرسك لايصالها إلى مستحقيها .

- وعندما تعرضت الباكستان للزلازل التي ضربت منطقة كشمير , شارك في تنظيم حملات لجمع التبرعات للمصابين في باكستان .

- اشترك في الخروج مع جماعة الدعوة والتبليغ إلى جنوب أفريقيا , وقد مكث هناك ما يقارب شهرا ويزيد يبلغ دعوة الله تعالى وينشر فكر الاسلام .

وكان خطيبا في مسجد أبي قورة في عمان.

مؤلفاته:

وللشيخ المربي د. عزت العزيزي العديد من المؤلفات في مجال المناهج الدراسية والتعليمية، منها:

1- الاتجاهات الفكرية في الوطن العربي بعد الخلافة العثمانية.

وألقى محاضرة لخص فيها فكرة الكتاب في جمعية الدراسات والبحوث الاسلامية مساء السبت

2019/ 10/ 12م.

2- مدخل الى الفقه الاسلامي - بالاشتراك، وهو مقرر في جامعة القدس المفتوحة.

3- ستون عاما في العمل الاسلامي: مذكرات.

الوفاة:

توفي د. عزت خليل العزيزي - رحمه الله تعالى- يوم الأربعاء 4 شعبان 1442 للهجرة/  الموافق 17 أذار 2021م عن عمر ناهز 88 عاما متأثرا بمضاعفات الكورونا التي أصابت زوجته ورفيقة دربه فذهبت الى بارئها قبل بضعة أيام، وهاهو يلتحق بها بعد مسيرة حافلة وعمر مديد...قضاه في البذل والتضحية والعطاء، وفعل الخير، والتعلم والتعليم.

فهو قائد تربوي وإداري من طراز نادر , ومفكر صاحب تجارب واسعة، كان بعيدا عن الأضواء , يعمل بصمت .

نسأل الله تعالى أن يجزيه عنا خير الجزاء , وأن يرحمه بواسع رحمته, في صحبة النبيين والصديقين والشهداء, وحسن أولئك رفيقا .

أصداء الرحيل:

حماس تنعى المفكر الإسلامي الأردني عزت العزيزي

عمان - المركز الفلسطيني للإعلام

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الداعية والمفكر الإسلامي الأردني الدكتور عزت العزيزي، أحد مؤسّسي حزب جبهة العمل الإسلامي، وصهر الداعيّة الراحل عبد اللطيف أبو قورة، مؤسّس جماعة الإخوان المسلمين في الأردن.

وفي بيان النعي، قالت حماس، إن العزيزي توفاه الله سبحانه وتعالى في العاصمة الأردنيّة (عمّان) يوم الأربعاء  ٤ شعبان١٤٤٢هجريّة، الموافق ١٧ آذار/مارس ٢٠٢١م، متأثّرا بمضاعفات الكورونا التي أصابته وزوجته رفيقة دربه، فذهبت إلى بارئها، قبل بضعة أيّام، وها هو يلتحق بها.

ودعت الله له بالرحمة الواسعة، "فقد كانت له بصماته في الدعوة والعمل السياسي، وكانت له مواقف في دعم القضية الفلسطينية، والجهاد لتحريرها".

وتقدمت بالتعزية لأهل الفقيد، وعائلته، ورفاق دربه في الدعوة، وتلاميذه، وسألت الله لهم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء.

المركز الفلسطيني للإعلام

في رثاء رفيق العمر الدكتور عزت العزيزي رحمه الله    25آذار2021

وكتب الشاعر الاسلامي عبد الله بن خليل شبيب قصيدة تحت عنوان علم شامخ هوى يقول فيها:

عـــلــم  شــامــخ  هــــوى  تـــرك  الأهـــل  والـحـمـى

عــزت  الـخـير  قــد مـضى    عــنـد  رب  لـــه  ارتــضـى

مــــؤثـــرا  جـــيـــرة  الإل    ه  عــلــى  عـيـشـة  الـعـنـا

مـــؤثــرا    مـــالــه  هـــنــا  ك  عـــلــى  مـــالــه  هــنــا

تـــــرك  الــكــل  ســاهـمـا      راضــيـا  حـكـمـة  الـقـضا

يـــــا  عــزيــزي  تـركـتـنـا      نـهـبـة  الـحـزن  والأســى

قـد  رضـينا  بـما قـسم الـل    ه  –  ولا شـــيء كـالـرضـا

*                  *                  *    ...    *                  *                  *

كـــنــت  عـــــزا  وعـــــزةً    وعــزيـزا  عــلـى  الـــورى

كـــنــت  بـــــرّاً  بــوالــدي    ك  رفــيـقـا  بــمــن  ونـــى

جــعــل  الله  فــــي  بــنـي    ك  مـــن  الــبـر  مــا  كـفـى

كــــم  تــوسـطـت  لــلـوئـا    مِ  لـتـسـتـجـمع  الـــقــوى

كــــم  تــصـديـت  لـلـصـعا    بِ  وكــم  ذُدتَ مَــن عَــدا

وتـحـمّـلـت  مــــا  تـحـمـل    ت  مـــن  الــشـر والأذى !

فــأبــى  خُــلْـقـك  الــكـري    م  انـتـقـاما  مـــن الـعِـدى

كــان  مــن  خـلـقك الـسـما    حــــة  والـعـفـو  والــنـدى

وســلامـاٍ  عـلـى  الـمُـحبّ    يــن  ؛ ورفـضا لـمن طـغى

*                  *                  *    ...    *                 

عــرفًــتْ  مــصـرُ  والــعـرا  قُ  وعَــمّــانُ  مـــا  الـفـتـى

كــــــان    لـــلـــه  داعـــيــا  صــادقـا  ثـابـت  الـخـطى

كــــان  بــالـحـق  صــادعـا  صــائـب  الــرأي  والــرؤى

كــان  فــي  الـخـير سـاعيا  أكـــرم  الله  مـــن  ســعـى

كــــــان    لـــلـــه    قــانــتـا  عــابــداً  طــالــب  الـنـجـا

كــــــــان  بالله  واثــــقـــا  وعــلــى  نــــوره  مــضـى

تــابــعـا  خـــيــر  خــلـقـه    وبــمـنـهـاجـه    اهـــتــدى

خـــادمــا  وحــــي  ربــــه    مــكـرمـا  مـــن  لـــه  تـــلا

*                  *                  *    .    *                  *                 

رحـــــــم  الله  شــيــخـنـا    عــــزت  الـمـجـد  والــعـلا

رحــــــــم    الله  عــــزتــــا  رحــمــةً  تــبـلـغ  الــمـدى

رحــمـةً  تـشـمل  الـمـحبّي      ن وأهل المحاريب والتُّقى

عــــطّــــر  الله  قــــبــــره    جـــاده  الـغـيـث  إذ هـمـى

فـــي  ضــريـح  بــه  ثــوى    جــمــع  الــعـلـم  والـنُّـهـى

إجـــــــزل  الله  أجـــــــره    فـــي  جِـنـانٍ  لـهـا  سـعـى

فــي  صـحـاب  مــن الأكــا    رم  مــاتـوا  عــلـى الـهـدى

رابطة أدباء الشام - وسوم: العدد 921

مصادر الترجمة:

1- تاريخ الاخوان المسلمين في الأردن..صفحة على الفيسبوك.

2- كتاب ستون عاما في العمل الاسلامي- مذكراته.

3- موقع جماعة الاخوان المسلمين في الأردن.

4- موقع المركز الفلسطيني للاعلام.

5- رابطة أدباء الشام - وسوم العدد 921 .

وسوم: العدد 945