شخصية الشيخ د. أحمد بدر الدين حسون في الشعر الإسلامي المعاصر

Sfgdfhfdfh1017.jpg

( ١٩٤٩م - معاصر )

هو الشيخ د. أحمد بدر الدين حسون مفتي سوريا السابق من مواليد مدينة حلب سنة 1949، نشأ في كنف والده الشيخ محمد أديب حسون الذي كان رائدا من رواد التصوف في حلب.

الدراسة، والتكوين:

يحمل أحمد بدر الدين حسون إجازة في الأدب العربي، ودكتوراه في الفقه الشافعي من جامعة الأزهر.

الوظائف، والمسؤوليات:

عين خطيبا في مسجد أمنة بنت وهب في حلب.

ثم صار خطيبا في جامع الفرقان قرب جامعة حلب.

ثم صار خطيبا في جامع الروضة في حلب.

وعين مفتيًا لحلب العام 2002، وهو عضو مجلس الافتاء الأعلى في سوريا، وعضو مجلس الشعب للدورتين التشريعيتين السابعة والثامنة الحالية.

وتمت إقالته من منصبه عام 2021..بسبب فضائح مالية وغيرها ولم يشفع له التطبيل والتزمير. 

موقف أحمد بدر الدين حسون بعد الثورة: 

اندلعت الاحتجاجات السورية في ١٥ أذار عام ٢٠١١م.

وخلال فترة الاحتجاجات 2011 ظهر في الإعلام عدة مرات قائلا أن ما يحدث في البلاد (وتحديدا درعا) تقف وراءه «أياد خارجية» بدون تحديد جهة بعينها.

وتعتبر هذه التصريحات مطابقة لتصريحات النظام السوري.

وقد صدر بيان من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي انتقد فيه حسون شخصيًا.

وردًا على هذا البيان أصدر علماء سوريون موالون للنظام بيانًا.

قالوا فيه أنهم لم يتفاجأوا منه وأنه صدر «عن خلفيات حزبية مرتبطة بمخططات واضحة المعالم والأبعاد والأهداف والذي يستهدف النيل من أمن واستقرار سوريا».

وقد خرجت إشاعات قالت أن حسون قد انضم إلى الاحتجاجات السورية 2011 لكن اتضح أنها غير صحيحة.

وقال يوم الاثنين 27 يونيو أن متطرفين من السعودية ومصر ودول أخرى يشاركون في التظاهرات في سوريا.

في محاولة منه لتدعيم بيانات النظام السوري المتعلقة بإنكار الثورة الشعبية ضده.

وقد تم مقتل سارية حسون البالغ من العمر 21 سنة في الثاني من أكتوبر عام 2011.

وتم تبادل الاتهامات بين الحكومة السورية والمعارضة بخصوص مقتله.

موقف الشعراء والأدباء الإسلاميين منه:

قصيدة ( اللهم لا تقبل له توبة ):

كتب الشاعر أبو ياسر السوري يقول:

بلغنا أن مفتي سوريا أحمد حسون، تاب وأعلن انشقاقه ... تاب بعدما تسبب في قتل آلاف الضحايا .. واغتصاب آلاف الحرائر ..وذبح آلاف الأطفال .. وتهديم سوريا فوق رؤوس سكانها ...

فكان لا بد للشعر أن يقول في هذه التوبة شيئا، فكانت القصيدة التالية:

تابَ حَسُّونُ كما مِنْ: قبلِه فرعونُ تابْ

توبــةٌ كاذبــةٌ أحـ ـرَى بأنْ لا تُستجابْ

سله ياربــاه عـن تحريف آيات الكتابْ

قل له: ألآن آمنـ ـتَ وسُـوريَّا خرابْ

سَلْهُ كم طفلاً بفـتـ واهُ غدا تحتَ الترابْ

سَلْهُ كم من حُـرَّةٍ قد جرَّدُوها لاغـتصابْ

سَلْهُ عن تحليلِهِ الحَرقَ وتقطيعِ الرقابْ

سَلْهُ عن قتلِ المُصلّينَ وناقشهُ الحسابْ

فهو فرعونُ فلا تقـ ـبلْ لفرعونَ المتابْ

ثم ظهر تكذيب الخبر ...واستمر الشيخ حسون في فتاويه المشبوهة ...

شيـخُ الديايِيـث: مفتى النظام أحمد حسون قبحه الله:

وكتب الشاعر الإسلامي عمر هشوم يفضح نفاق حسون، فقال:

أبــرِمْ قضـــاءَكَ فيــــهِ يــا جَبَّـــارُ 

أنــتَ القَــــوِيُّ وسَــــيفُـكَ البَتَّــــارُ

هــذا الدَّعِــيُّ عَــدا علَيـكَ فدِينُــهُ

دِيـنُ المَجـــوسِ وربُّــــهُ بشُّــــارُ

وإمـامُـــهُ الـدَّجَّــالُ قــامَ بأمــــرِهِ

وجُنــــودُهُ الفُجَّــــارُ والــدُّعَّــــارُ

هـذا الحُسَيسـونُ اســتَعَـمَّ عِمَـامَــةً 

ســوداءَ أهــدَتْهـــا إليـــهِ النَّــــارُ

فَقَضـــى بقَتــلِ المُسـلميــنَ تَقَـرُّبــاً

ترضــى لـــهُ الآيـــاتُ والأحبــــارُ

          * * *

ياأيُّهـــا المَعتـــوهُ لســـتَ بمَــأمَـــنٍ 

سُــرعـانَ مـا تـأتــي بِــكَ الأخبـــارُ 

وبِشَـيخِـكَ الـبُوطِـيِّ إنْ تَــعِ تَتَّعِـــظْ 

هـل كـانَ يُـأمَــنُ للنِّظــامِ جِـــوَارُ

مـا أنـتَ إلَّا عاهِــرٌ قــد شَـمَّــرَتْ

عــن ســاقِهــا فَخَــلا بِهــا الـزُّعــــارُ

فـإذا قَضَــوا وَطَــراً رَمَـوهـا جِيفَـــةً

نَتَنَــتْ ولطَّخَهــــا الخَنـــا والعــــارُ

          * * *

ثُـمَّ ارتقَيـتَ علـى الضَّـلالَــةِ مُرتَقًـى

صَغُــرَتْ بِــــهِ الآثــامُ والأوزارُ

و حَـذَوتَ حَـذوَ الرَّافِضيَّـةِ مَذهَبــاً 

هـــذا لعَمــــري يالَعيـــنُ بَـــــوَارُ

وعَـدَوتَ طَـورَكَ ياشَـقِـيُّ فمـاالـذي

يَرجـــو اليَــؤوسُ وحَظُّـــهُ إدبـــارُ

فجَحَــدتَ قَــولَ اللـــهِ فــي تَنـزيلِـهِ

شـــأنَ الرَّوَافِـــضِ دَأْبُهُـــمْ إنـــكارُ

وقَـذَفــتَ أُمَّ المُــؤمنيــنَ مُجاهِـــراً

أوَمـا خَجِلـــتَ وزَوجُهـــا المُختـــارُ

وحَمَــدتَ مَـنْ لَعَــنَ الصَّحـابَـةَ كُلَّهُـمْ

وهُـــمُ النُّجــومُ الزُّهـــرُ والأقمــــارُ

وعَقَقــتَ أُمَّـكَ بِئسَـمـا الـولـدُ الـذي

لـم يبــقَ مـن شــرفٍ عليـــهِ يَغـــارُ

حلـبَ الأبيَّـةَ ليـسَ منـكِ مَـنِ ادَّعـى 

نَسَباً و هـل يَغشـى العَـريـنَ حِمـــارُ

         * * *

شـيـخُ الـدَّياييــثِ المُعَمَّــمُ قـد غـدا

حَكَمــاً تـديــــنُ بأمـــرِهِ الأمصــــارُ

فبِــهِ دِمـــاءُ المُسـلميـــنَ مُـراقَــــةٌ

وبِــــهِ دِيـــارُ الأكـرَمِيـــنَ دَمـــــارُ

كَـمْ مـن أكُـفٍّ فـي الظَّـلامِ تَضَـرَّعَـتْ

تَدعُــو علَيــكَ وحَـسـبُهـــا القَهَّـــارُ

فَاحـذَرْ سِـهـامَ اللَّيـلِ فهــيَ مُصيبَــةٌ

إذ ليــسَ تُســدَلُ دُونَهـــا أسـتــــارُ

                2015/4/18

وقال شاعر الثورة أنس الدغيم:

والله ما عرفوا ديناً ولا شرفاً عمائم دينها البُهتان والزورُ

كأنهم بلحاهم صكُّ مغفرةٍ للمومسات وللشذّاذِ ماخورُ

بُزمٌ وبوطيٌّ وحسونٌ ومكلبةٌ من النفاق وعكام وفرفورُ

كأن قِبلتهم بسطار سيدهم وهم على بابه المأجور طابورُ

وكتب الشاعر أبو ياسر السوري يقول:

منذ يومين، عثرت على صورة لمفتي سوريا المنافق أحمد حسون، وقد نبت له قرنان من طرفي عمامته .. فكانت هذه الأبيات .. ( مفتينا النطَّاح):

حَسُّـونٌ مفتينا النطَّاحْ: بقـرونٍ من هِبَــــــةِ الفتّـاحْ

فهُما في معركةِ التحريـ ـرِ خناجرُ أو إنْ شاء رماحْ

وإذا ما استعصَى بابُ الإثـ ــم عليـه فقـرناه المفتاحْ

ما زال يُمَجّدُ بين النا س زواجَ مسيلمــــــةٍ وسَجَاحْ

ويُبيحُ بأنْ يُؤتَى المُردا نُ وليس يحرِّمُ شُربَ الرَّاحْ

مولانا أصبحَ شيعياً: والــــــــوحيُ أتاه ذاتَ صباحْ

لِيُلقِّنَــهُ حكـماً، منهـا: مَنْ يَسكرْ لا يُحصِي الأقداحْ

لا دين لمن لم يتمتعْ: فالمتعـــــــــة راح للأرواح

اكذِبْ فالكِذْبُ منَ التُّقْيَا: والكِذْبُ لدى الشيعيِّ مُباحْ

***

حسـون قُرونُك معجزةٌ : وغـــدا ستطير بغير جناحْ

ولعلك تمشي فوق الما: ء كبعض الجنـــة والأشباحْ

أو لستَ الحربـــاء السحريُّ ألستَ الحســونُ النبَّاحْ

يا كلب السلطـــــة ما أوفا كَ لبشارِ الوغدِ السفَّاحْ

ها أنت لِخطَّـــةِ بشارٍ : ولشبيحتِــــــــــهِ كالمرتاحْ

وكأنك شبيحٌ قــذرٌ : حتى قالــــــوا المفتي شبَّاحْ

ما زال يُمَجّدُ بين النا س زواجَ مسيلمــــــةٍ وسَجَاحْ

ويُبيحُ بأنْ يُؤتَى المُردا نُ وليس يحرِّمُ شُربَ الرَّاحْ

مولانا أصبحَ شيعياً: والــــــــوحيُ أتاه ذاتَ صباحْ

لِيُلقِّنَــهُ حكـماً، منهـا: مَنْ يَسكرْ لا يُحصِي الأقداحْ

لا دين لمن لم يتمتعْ : فالمتعـــــــــــة راح للأرواح

اكذِبْ فالكِذْبُ منَ التُّقْيَا: والكِذْبُ لدى الشيعيِّ مُباحْ

طار الحسون:

وكتب الشاعر الإسلامي الكبير مصطفى عكرمة قصيدة في عزل حسون عن منصب الإفتاء...فقال:

اللهمَّ لا شماتة، وحسبنا قول رب العالمين: (وما ظلمناهم، ولكن كانوا أنفسهم يظلمون).

مقدمة:

إنْ قيلَ من هو فاسقٌ مأفونُ لأتى الجوابُ بأنَّه حسُّونُ

وفي رواية أُخرى:

ما قيلَ من هوَ فاسقٌ مأفونُ إلا وقِيلَ بأنَّه حسُّونُ

حسُّون بلا أجنحة:

يــا أيُّـهـا الـحـسُّونُ أنـتَ مُـطَيَّرُ وغــدا نـراكَ كـسابقيكَ سـتُنحرُ

الـيـومَ نـلـتَ الـطَّـرْدَ أوَّلَ دفـعةٍ وبـــكـــلِّ آونـــــةٍ أراكَ تــقـهـقـرُ

عَـظُـمَـتْ كـبـائرُكَ الـتـي تـتـكرَّرُ واليومَ أنتَ من الخسارةِ أخسرُ

إنْ كــانَ يُـحـشرُ ظـالِـمٌ بـجهنَّمٍ فــلأنـتَ بــالآلافِ مـنـها تُـحـشرُ

لـم تُـبقِ نـوعًا مـن نـفاقِ مـنافقٍ إلا وأنــت بـمـا فـعـلتَ الأخـطـرُ

ولأنـتَ سـابقُ كلِّ من قد طبَّلوا فجميعُها في جنبِ طبلِكَ أصغرُ

فـاهنَأ بـذلِّكَ واسـتَرِحْ لـمصائبٍ سـتـظلُّ مـنـها دونَ نـومٍ تـشخرُ

لم ترْعَ حقَّ اللهِ يومًـا مرَّةً هـيـهاتَ أنَّكَ بـالألـوهةِ تـشعرُ!

والآمرُ الـمـشـؤومُ لـعـنةُ ربِّـنـا أمسـى عـلـيـنا حـاكـمًـا يـتـأمَّرُ

والـشـركُ أهـلـوه عـلـى إسـلامِنا حـشـدوا وأهـلونا بـهم لا تشعرُ

أبوابُ قـومي لـلتشيُّعِ فُـتِّحَتْ هـيـهاتَ مَــن مـنَّـا تــراهُ يَحـذَرُ

لـم يـبـقَ فـيـه لـلجماعةِ حِـصَّةٌ وبـقـاؤها بـيـنَ الـمـذاهبِ أنــدرُ

كـلُّ المذاهبِ أصبحَتْ شرعًا لنا وشـريعةُ الـرَّحمنِ لـيستْ تُـذكَرُ

لـلفرسِ أو لـلرُّوسِ أمـسى أمرُنا ولــنـا يُــعـدُّ فـنـاؤنـا والـمـحشرُ

مـاذا أُحـدِّثُ عـنكَ خـائنَ ديـننا قــد كــادَ ديــنُ الله مـنكم يُـقبرُ

أعـطاكَ عـلمًا لو صدقتَ ببعضِهِ وبــه عـمِـلْتَ لـكنتَ شـيئًا يُـذكرُ

كـم مـرَّ فـي تـاريخِنا مـن محنةٍ والـدِّيـنُ ديـنُ اللهِ مـنها الأظـهرُ

أبدًا فــديـنَ اللهِ باقٍ وحدَهُ وهو الأحقُّ وبـالخلودِ الأجـدرُ

فـارْحَلْ بـلعنةِ ألـفِ جـيلٍ قـادمٍ يــا مَــنْ بـدينِ اللهِ كـنتَ تُـخدِّرُ

يا أحمدَ الحسُّونِ يا شرَّ الورى ومُـؤلِّـهَ الـطَّاغوتِ أنـتَ الأحقرُ

اليـومَ طـردُكَ كان أوَّلَ دفـعةٍ وأحـبُّ ما تـرجـوهُ أنَّـكَ تُـنحرُ

اللهمَّ لا شماتة لكنَّه استحقاقٌ لا بدَّ منه

مصادر الترجمة:

١- رابطة أدباء الشام وسوم: العدد 957

٢- رسالة من الأستاذ عمر هشوم.

٣- صفحة د. أنس الدغيم.

٤- رسالة من الشاعر مصطفى عكرمة .

٥- مواقع الكترونية أخرى.

وسوم: العدد 1017