الطبيب الداعية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادي

Sfgfgffdddd1032.jpg

 (15 أكتوبر 1951 -معاصر ) 

  المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية المصرية 2012، والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب ومدير عام المستشفيات بالجمعية الطبية الإسلامية وكان أحد القيادات الطلابية في السبعينات وعضوا سابقا بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في مصر حتى شهر مارس 2011 . اشتهر وسط القوى السياسية الأخرى ووسط العديد من أفراد الإخوان المسلمين بأنه من أكثر الإخوان المنفتحين والأكثر جرأة وشراسة في معارضة الحكومة، وهو رائد جيل التجديد داخل الجماعة، وهو الآن وكيل مؤسسي ورئيس حزب مصر القوية.

عضو في نقابة أطباء مصر، واتحاد الأطباء العرب، والجمعية الطبية الإسلامية  

أسس حزب مصر القوية عام (2012–)

وعضو جماعة الإخوان المسلمون (1974–2011)  

  أنشق عن الإخوان في مارس 2011 وأعلن تأسيس حزب مصر القوية في 5 يوليو 2012م؛ وهو حزب يرفض استخدام الدين كشعارات في الصراع السياسي ولا ينتمي للإسلام السياسي بل لتيار يسار الوسط.

  تم إلقاء القبض عليه في 14 فبراير 2018 عقب عودته من لندن إثر مقابلة له مع قناة الجزيرة انتقد فيها حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

المولد؛ والنشأة:

  ولد د. عبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادي في حي الملك الصالح بمصر القديمة في 15 أكتوبر 1951 لأسرة جاءت إلى القاهرة من قرية قصر بغداد بكفر الزيات بمحافظة الغربية؛ ولكن أصولها تنتمي إلى محافظة المنوفية، وكان ترتيبه الثالث بين ستة أخوة كلهم ذكور.

الدراسة؛ والتكوين:

   لم يؤثر انشغاله بالعمل العام على دراسته فظل محافظا تفوقه في جميع سنوات الدراسة وحصل على بكالوريس طب القصر العيني بتقدير جيد جدا، لكنه حُرم من التعيين بسبب نشاطه السياسي.

 واعتقل لعدة أشهر ضمن اعتقالات سبتمبر 1981 الشهيرة.

  إلا أنه واصل تفوقه الدراسي؛ وحصل على ماجستير إدارة المستشفيات كلية التجارة جامعة حلوان.

التجربة السياسية:

الانضمام للإخوان المسلمين:

تميّز أبو الفتوح في الجامعة بنشاطه واهتمامه بشئون زملائه فشغل منصب رئيس اتحاد كلية طب القصر العيني التي كانت في ذلك الوقت رائدة في العمل الإسلامي، ثم أصبح بعد ذلك رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة. فانضم لجماعة الإخوان المسلمين؛ وشغل منصب عضو مكتب الإرشاد بها منذ عام 1987 حتى 2009.

مناظرته للسادات:

تناقش مع السادات مرة حين شغل منصب رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، واتهم السادات بأن من يعمل حوله هو مجموعة من المنافقين، متعللاً بمنع الشيخ محمد الغزالي من الخطابة، واعتقال طلاب تظاهروا في الحرم الجامعي.

اعتقاله:

اعتقل في عام 1981م في عهد السادات بسبب موقفه من معاهدة كامب ديفيد، ضمن اعتقالات سبتمبر الشهيرة. وفي عهد الرئيس محمد حسني مبارك، حوكم في أحد قضايا المحاكم العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين، حيث سجن عام 1991 لمدة 5 سنوات. وقد كان يشغل منصب الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب قبل سجنه. انتخب أمين عام اتحاد الأطباء العرب عقب الإفراج عنه. كما اعتقل لعدة أشهر عام 2009 بسبب انتمائه لجماعة الإخوان ومعارضته لنظام مبارك.

انتخابات الرئاسة 2012م:

  أعلن أبو الفتوح عقب ثورة يناير ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية وذلك في يوم 10 مايو 2011. وقوبل القرار بالترحيب من بعض القوى السياسية إلا أنه لاقى اعتراضا من قبل مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين لإعلانهم مسبقا عدم تقديم أي مرشح لانتخابات الرئاسة القادمة.

   وفي يوم 29 مارس 2012. قدّم عبد المنعم أبو الفتوح أوراق ترشّحه رسميا إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.

   وأعلن المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة أن أبو الفتوح تخطّى عدد التوكيلات المستوفاة للشروط وهي 30 ألف توكيل.

  نجح أبو الفتوح في تشكيل ائتلاف متنوع التوجهات لدعمه. فدعمه مجموعة من الشخصيات الشبابية الثورية مثل وائل غنيم وبلال فضل.

    كما حاز أيضا على تأييد العناصر الأكثر محافظة مثل حزب النور والدعوة السلفية.

  وانضم كذلك حزب الوسط وحزب البناء والتنمية الذراع السياسي لجماعة الإسلامية لمجموعة مؤيديه. وأيّده كذلك عدد من الفنانين مثل آثار الحكيم وحمزة نمرة وحنان ترك ومحمد صبحي.

  لم يتمكن أبو الفتوح من المرور للجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية حيث حصل في الجولة الأولى على المركز الرابع بـ«4 ملايين و 65 ألفًا و 239 صوتًا» أي (%17,1) ودعا أبو الفتوح، في تصريحات صحفية قبيل إجراء الجولة الثانية من الإنتخابات، إلى «عدم انتخاب أحد من الفلول (مسؤولي نظام مبارك). وبعد ذلك فإنكم (الناخبون) أحرار في من تختارون».

إصابته في هجوم مسلح:

  أُصيب عبد المنعم أبو الفتوح في هجوم من قبل ثلاثة من المسلحين يوم الخميس 23 فبراير 2012، من قبل مجهولين أثناء عودته من مؤتمر جماهيري عقده في محافظة المنوفية. حدث له ارتجاج في المخ ولكنه تعافى منها سريعا.

  ويذكر في حيثيات الحادث أنه تعرض لهجوم مسلح من قبل ثلاثة مسلحين وقالت المصادر الطبية أنه حدث له ارتجاج في المخ ولكنه تعافى منها سريعا. وتم إلقاء القبض على بعض المتورطين وادّعوا أنهم لم يعلموا أنه عبد المنعم أبو الفتوح وأن كل الذي كانوا يقصدوه هو سرقة السيارة ولا تزال القضية مستمرة.

تأسيس حزب مصر القوية:

  وافقت شؤون الأحزاب يوم 12 نوفمبر 2012 على طلب أبو الفتوح بتأسيس حزب مصر القوية وهو حزب من أحزاب يسار الوسط.

اعتقاله؛ ومحاكمته:

  في 12 فبراير 2018، قام المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح بمقابلة مع قناة الجزيرة مباشر انتقد فيها حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي وسياساته. وفور عودته إلى مصر في 14 فبراير، داهمت قوة أمنية منزله بالتجمع الخامس وألقت عليه القبض بتهمة الاتصال بجماعة الإخوان المسلمين المصنفة «إرهابية».

  في 10 يونيو 2018، جددت نيابة أمن الدولة بمصر حبس رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح لمدة 15 يوما، على أن يمثل أمامها مجددا في 25 يونيو. وقال المحامي أحمد أبو العلا ماضي «إن رئيس حزب مصر القوية بدا ضعيفا جسديا للغاية، حد عدم استطاعته المشي أو الوقوف على قدميه إلا بصعوبة شديدة مستندا على من حوله نظرا لإصابته بانزلاق غضروفي».

  في مايو 2019، جددت محكمة جنايات القاهرة حبس أبو الفتوح 45 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بدعوى اتهامه بـ«نشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد» لكن محاميه والحقوقي خالد علي أكد تدهور حالته الصحية قائلا: «كل جلسة الحالة الصحية لأبو الفتوح تزداد سوءاً... وفقد جزءاً كبيراً من وزنه، وطلب أكثر من مرة تحويله إلى المستشفى دون أي استجابة».

   في سبتمبر 2020، تقدم عبد المنعم أبو الفتوح بدعوى قضائية ضد كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والنائب العام ووزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، فضلا عن مأمور السجن المحبوس فيه أبو الفتوح، بسبب تواصل الانتهاكات التي يتعرض لها داخل السجن مثل الحبس الانفرادي دون مبرر قانوني، ومنعه من دخول مكتبة السجن، والاشتراك في الصحف، وإدخال كتب، والتريض في الشمس، وكذلك منعه من صلاة الجمعة بمسجد السجن.

  قررت النيابة العامة إخلاء سبيل عبد المنعم أبو الفتوح، الثلاثاء 15 يونيو 2021 في القضية التي تحمل الرقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، التي ظل محبوسا على ذمتها نحو 3 سنوات و 4 أشهر. لكن النيابة قررت حبسه في قضية أخرى وعدم إخلاء سبيله.

  أصدرت «نيابة أمن الدولة» في مصر الاثنين 6 سبتمبر 2021، أمر إحالة المرشح الرئاسي السابق أبو الفتوح، و 24 آخرين بينهم نجله وقيادات بجماعة الإخوان المسلمين مثل القائم بأعمال مرشد الجماعة إبراهيم منير، إلى محكمة جنايات أمن الدولة لإتهامهم بإرتكاب جرائم تمويل وجمع الأموال، والترويج لاستخدام العنف، وحمل السلاح، وإعداد مقرات للتدريب عليه، في وقائع منذ 26 عاما تبدأ عام 1992 وحتى أغسطس 2018م.

  قضت محكمة النقض المصرية، السبت 27 نوفمبر 2021، برفض الطعن المقدم من عبد المنعم أبو الفتوح وتأييد إدراجه على قوائم «الإرهاب» لمدة 5 سنوات.

  أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، الأحد، 29 مايو 2022، حكما يقضي بحبس المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح 15 عاما بتهم تتعلق بـ«تولي قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها الإضرار بمصالح البلاد القومية ونشر أخبار كاذبة والتحريض ضد مؤسسات الدولة».

العمل الإنساني:

   عقب تخرّجه شغل العديد من المناصب السياسية والنقابية مثل منصبه السابق كأمين عام نقابة أطباء مصر ومنصبه الحالي كأمين عام اتحاد الأطباء العرب، كما امتد عمله العام للعمل الإغاثي والإنساني من خلال رئاسته للجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، التي أرسلت مساعدات طبية وإنسانية إلى ضحايا حادثة سيول أسوان وسيناء و كارثة الدويقة، كما قامت بتجهيز المستشفيات الميدانية بميدان التحرير خلال الثورة المصرية، وتقديم المعونات لضحايا الثورة الليبية ومجاعات الصومال، وتوفير المساعدات للبنان وقطاع غزة.

الحياة الأسرية:

يعيش حاليا في القاهرة مع زوجته التي تعمل كطبيبة نساء وتوليد.

الفكر:

  يرفض أبو الفتوح أن يحسب ضمن تيار «الإسلام السياسي»؛ حيث أنه يدعو إلى فصل العمل الدعوي عن العمل الحزبي والمنافسة على السلطة.

مقالات؛ وكتب:

للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كتابات عدة في الشئون الدعوية، وسياسية، وتربوية وفكرية.

  كذلك للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كتابين.

كتاب (مجددون لا مبددون)؛ وقد نشر الكتاب عام 2009 وجاء هذا الكتاب نتيجة للصدام الفكري بين القطبيين وأبو الفتوح، وقد تصاعد الخلاف فيما بينهم بعد مطالبة أبو الفتوح الإخوان بمراجعة أفكار سيد قطب نفسها ونتج عن ذلك إقصائه من الجماعة ذاتها.

  أرسل أبو الفتوح خلال هذا الكتاب أكثر من رسالة للعالم الإسلامي، والكتاب يحمل في طياته العديد من المعاني السامية التي جاءت تحملها الشريعة الإسلامية؛ مؤصلاً بذلك لمعاني الربانية والحرية، محاولاً أن يخلص تلك المعاني من المزايدات والانتقاصات، وفي ذات الوقت محاربًا للسلبية والتخاذل ومحاولة التملّص من الأخطاء وإسقاطها على الغير، فاتحًا صفحة جديدة في الحوار مع الآخر مهما كان هذا الآخر، يعتمد في ذلك على الانفتاح والتعقل والبصيرة. ولأهمية ما يحويه هذا الكتاب لم يجد أبو الفتوح بُدّاً من أن يعيد توزيع كتابه مرة أخرى على نفقته الخاصة.

   كتاب (عبد المنعم أبو الفتوح: شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية في مصر 1970-1984)، وعن الكتاب يقول دكتور عبد المنعم أبو الفتوح «تم نشر شهادتي عن تاريخ الحركة الإسلامية المصرية خلال حقبة السبعينيات، والتي شهدت تأسيس الجماعات الإسلامية في الجامعات، وكانت بمثابة التأسيس الثاني للحركة الإسلامية في مصر، وهى الشهادة التي قدّم لها المستشار طارق البشري المؤرخ والمفكر الإسلامي، وحررها حسام تمام الباحث في شئون الحركات الإسلامية، تتناول حياة أبو الفتوح ونشأته الدينية والفكرية والسياسية، بدءا من ارتباطه بثورة يوليو 1952 وقائدها جمال عبد الناصر مروراً بمشاركته في مظاهرات خطاب التحني الشهير عقب نكسة 1967 حيث طالبت المتظاهرين ببقاء ناصر، وصولاً إلى حالة الانكسار التي أُصيب بها معظم شباب جيله بعد النكسة. وحملت المذكرات عنوان عبد المنعم أبو الفتوح شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية في مصر : من الجماعة الإسلامية إلى الإخوان المسلمين».

   ويصف المستشار البشري المذكرات التي حررها الباحث حسام تمام، بأنها مزج بين أحداث التاريخ الموضوعية وبين السيرة الذاتية للشاهد، مؤكداًً أن صاحبها على قدر كبير من إنكار الذات، وقال يضع نفسه ونشاطه وأحزانه الذاتية في سياق حركة التاريخ العام ويضع نفسه جزء منها وعنصراً فيها. وترجع أهمية هذه الشهادة، والحديث ما زال للبشري، في أنها تضع أيدينا على الحركة الإسلامية الحالية ورافدها الفكرية والعناصر الحركية التي شكلتها. 

  وقال في مقدمته أيضاً: إن الشهادة كشفت عن نماذج اللقاء التاريخي، بين حركة شباب إسلامي تلقائية وبين كوادر تنظيم قديم مخضرم، بين جيل ثابت لا يزال يتفتح وجيل أدرك عهدين وخاض تجربتين.

مناصب:

شغل د. عبد المنعم أبو الفتوح عدة مناصب منها:

 رئيس اتحاد كلية طب قصر العيني سنة 1973.

رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة سنة 1975.

الأمين العام المساعد لنقابة أطباء مصر سنة 1984.

أمين عام لجنة الإغاثة الإنسانية – نقابة أطباء مصر من عام 1986 وحتى عام 1989.

أمين عام نقابة أطباء مصر من عام 1988 إلى عام 1992.

أمين عام اتحاد المنظمات الطبية الإسلامية منذ تأسيسه حتى الآن.

الأمين العام المساعد وأمين صندوق اتحاد الأطباء منذ عام 1992 حتى عام 2004.

رئيس لجنة الإغاثة الطوارئ منذ إنشائها حتى الآن.

مدير عام مستشفيات الجمعية الطبية الإسلامية حتى عام 2004.

أمين عام اتحاد الأطباء العرب من مارس 2004 حتى الآن.

عضو بمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1987 - 21 ديسمبر 2009

عضو بالهيئة العليا للمجلس العربي للاختصاصات الطبية.

عضو مراقب بمجلس وزراء الصحة العرب.

عضو المؤتمر القومي العربي.

عضو المؤتمر القومي الإسلامي.

عضو مجلس الأمناء بمؤسسة القدس الدولية

مع استمرار تدهور حالته الصحية في محبسه.. عبد المنعم أبو الفتوح يكتب وصيته في خطاب لأسرته

قبل أيام، ناشدت شخصيات عامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الإفراج الصحي عن أبو الفتوح، بعد تعرضه للعديد من الأزمات الصحية التي تسببت في تدهور صحته على نحو غير مسبوق، مما يجعله عرضة لخطر الموت في أي لحظة.

صحة أبو الفتوح تدهورت كثيرا أثناء سجنه

6/9/2022

  القاهرة – قال أحمد نجل المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح، إن والده كتب وصيته في رسالته الأخيرة للعائلة.

  تغريدة نجل أبو الفتوح لاقت تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث أعرب ناشطون وصحفيون عن غضبهم من التجاهل الذي يلاقيه السياسي المصري، وطالبوا بالإفراج عنه.

  وفي منشوره على موقع فيسبوك، قال أحمد أبو الفتوح إن حالة والده الصحية كما هي لم يطرأ عليها أي تحسن ودعا له بحسن الخاتمة، موضحا أن الأسرة أخذت بكل الأسباب والسبل لرفع الظلم عنه من دون جدوى.

بعد 3 سنوات من الحبس الاحتياطي.. أمن الدولة تحيل عبد المنعم أبو الفتوح للجنايات

  واتهم نجل أبو الفتوح أشخاصا "لا يعرفون معنى الشرف" بالرغبة في الانتقام من والده وقتله بدم بارد، حسب تعبيره، من دون الإشارة إلى أسماء هؤلاء الأشخاص.

  ويعاني أبو الفتوح من تكرار تعرضه لأزمات قلبية، بخلاف أمراض أخرى، وترفض السلطات المصرية مطالبات أسرته ومحاميه المتكررة بنقله إلى المستشفى على نفقة أسرته، لتمكينه من الرعاية الطبية الضرورية التي لا تتوفر في محبسه، في حين تؤكد السلطات أنها توفر الرعاية الصحية لكل السجناء من دون تفريق.

اتهامات وغضب

سادت حالة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع تداول منشور نجل أبو الفتوح، وعبّر مغردون وناشطون عن استنكارهم للطريقة التي تتعامل بها السلطات المصرية مع رئيس حزب مصر القوية، حتى إن الصحفي جمال سلطان اتهم النائب العام بالتواطؤ مع محاولات للتخلص منه.

 وتبادل المغردون الدعوات للضغط على السلطات لإنقاذ أبو الفتوح، وحصوله على حقه الكامل في العرض على الأطباء بما يتناسب مع حالته الصحية، وأكد مغرد أنه كان محبوسا في السجن نفسه مع السياسي المصري، وشهد على تكرار تعرضه للأزمات الصحية.

مطالبات لا تتوقف:

وعلى مدار الأعوام الماضية، لم تتوقف الدعوات والمطالبات والشكاوى للنائب العام ووزارة الداخلية، بسبب الإهمال الطبي الذي يتعرض له أبو الفتوح في محبسه، وضرورة تمكينه من الرعاية الطبية اللازمة.

وقبل نحو أسبوع، ناشدت شخصيات عامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي -في بيان- الإفراج الصحي عن أبو الفتوح، بعد تعرضه للعديد من الأزمات الصحية الطارئة التي تسببت في تسارع وتيرة تدهور صحته على نحو غير مسبوق، مما يجعله عرضة لخطر الموت في أي لحظة.

وقال الموقعون على البيان إنهم تابعوا بقلق كبير ما نقله السياسي المصري لأسرته في الفترة الماضية، وما عبّر عنه -في آخر جلسات محاكمته- من تعرضه للموت البطيء في محبسه، نتيجة استمرار الإهمال الطبي الجسيم، بخاصة مع تعرضه لأزمات صحية متلاحقة، وامتناع أطباء السجن عن كتابة أي توصيات تقتضيها حالته وتستدعي نقله إلى المستشفى من دون تعليمات سابقة.

أعوام وراء القضبان

منذ فبراير/شباط 2018، يقبع أبو الفتوح في حبس انفرادي حيث يواجه 5 اتهامات: "قيادة جماعة إرهابية"، و"ارتكاب جريمة من جرائم تمويل الجماعات الإرهابية"، و"حيازة أسلحة وذخائر"، و"الترويج لأفكار جماعة إرهابية"، و"إذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة عمدا في الداخل والخارج".

وبينما لا يزال رئيس حزب مصر القوية في انتظار محاكمته بتلك القضية، قضت محكمة مصرية في مايو/أيار الماضي بالسجن المشدد 15 عاما على أبو الفتوح بتهم نشر أخبار كاذبة.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي

منهم صباحي والعوا والسادات.. شخصيات مصرية:

  تطالب بالإفراج عن عبد المنعم أبو الفتوح لتدهور صحته.

قائمة طويلة من الأزمات الصحية تعرض لها المرشح الرئاسي الأسبق عبد المنعم أبو الفتوح في محبسه، مما دفع شخصيات عامة من تيارات شتى لمناشدة السيسي الإفراج الصحي عن أبو الفتوح.

مصر.. أبو الفتوح يتهم ضباط السجن بالاعتداء عليه وأسرته تؤكد إصابته بنوبة قلبية

أعربت أسرة رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح عن استنكارها الشديد لما وصفته بالاعتداء الهمجي الذي قالت إنه تعرض له في معتقله بسجن مزرعة طرة بالقاهرة، محملة السلطات المسؤولية الكاملة عن سلامته.

رئيس حزب مصر القوية، عبد المنعم أبو الفتوح اثناء محاكمته

حكم نهائي بإدراج أبو الفتوح ومحمود عزت وآخرين على قوائم الإرهاب بمصر

أيدت محكمة النقض المصرية، في حكم نهائي، إدراج القيادي السابق في الإخوان والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية المصرية وزعيم حزب “مصر القوية”، عبد المنعم أبو الفتوح، ونجله وآخرين على قوائم الإرهاب.

مصر.. السجن 15 عاما لأبو الفتوح بتهمة نشر أخبار كاذبة

حكمت محكمة مصرية الأحد بالسجن المشدد لمدة 15 عاما على كل من عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق للرئاسة في مصر والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمود عزت بتهم نشر أخبار كاذبة.

المصادر:

١_ الموسوعة التاريخية الحرة.

٢_ موقع الجزيرة نت.

٣_ مواقع إلكترونية أخرى.

وسوم: العدد 1032