تصبيحة

هون عليك فإن اللهَ فارجُها ...

فوحده الله من يدري مخارجَها

وافرح لها إن اشتدّت فشدتٌها ...

علامةٌ من الله إيذاناً بفُرجتها

ما دام ما يجري بعلم الله فارضَ به ...

ولا تَمُت حُزناً على الدنيا وبهجتها

كم أزعجتك أمورٌ كنت تحسبُها شرّاً ...

حتى رأيتَ من الرحمن حكمتها

فوّض له الأمرَ في كل الشؤون تجدْ ...

للصدر شرحاً وللنفس الرضى فيها..

  صباح الرضى

وسوم: العدد 800