غلو الأقلام (وخربوطة) المقام

"إذا طفت اللمبة لا أرى راحة كفي" هكذا كتبت تلك التغريدة في صفحتها الرئيسة، فانهال عليها كبار القوم (بالتلييك)، والإعجاب المُفرط، حتى ساخت الأرض ومن عليها بالاتباع..

ولا أعلم لماذا؛ هل لجزالة النص؛ أو لنظارة الروج المُرتمي على تلك الشفاه الذابلة بالعطش لصورتها الحقيقية أو الافتراضية؛ أو للعيون الناعسة بليلٍ هائمٍ بالأسرار والأسحار؟!

هذه المقدمة قادتني للتوقف عند (ملاليس) المديح، (وجدور) الطبيخ..

لمُعدٍ للتسديد، (وأدفانسٍ) للترقيع.. بين بعض الكُتاب، والأدباء، والشعراء، والمشاهير ونحوهم...

وكأن لسان الحال يقول: (امدحني اليوم وما راح اقصر بالتصفيق والتصفير لك بكرة)! بمعنى: (سلك لي بالرقص، وبكرة بعدل لك ربطة الزفنة بالتزبيط)!!

والأسئلة التي (تتمرغد قدامي بالانسداح) هي: ــ هل كثرة الألقاب تصنع الإنسان والبيان؟ ــ على ماذا يعتمد المديح المُلفق؛ والذي أصاب الغثيان بالكحة المُبلغمة والإسهال أعزكم الله بالمكارم؟ ــ ما هي أسباب التأطير الصوتي، والإسهاب الفكري؟ ــ كم واحدٍ بينهم يُمتدح بحضوره؛ ويُغتاب برحيله؟ ــ ما قيمة (الأطرش) بين المعاني، (والأبكم) بين الأماني؟ ــ ما حقيقة هواتف العُملة على ما ذُكر أعلاه؟

وسوم: العدد 862