طارت ذكرياتي إلى هناك تحت الصخرة في قبة الصخرة

طارت ذكرياتي الا تلك التي كانت هناك تحت الصخرة في قبة الصخرة

و تحدثني ساحات الاقصى عن الدرس الذي ما انقطع في تقسيماتها

اما تلك الشجرة السامقة في السمو حتى كانها تنفذ من بين السحب فجمع جميل يتوارف في ظلها يتسامرون في الصباح و المساء و لسان حالهم يقول لن نتركك يوما يا اقصى و تتعجب انهم من كبار السن

و تلفني المهابة و انا اخطو خطواتي الاولى في المسجد ذا القبة الرصاصية و الابواب العالية و تلك الأعمدة الكثيرة و بينما كان بصري يجول في السقف اذ بصوت ابي الحاني ( اسرعي يا بنية صل ركعتي التحية للمسجد حتى نخرج عمك في انتظارنا )

تحية لك ايها المسجد فلست انا وحدي من صلى فيك بل صلى فيك خير البشر اماما لخير البشر بامر من رب البشر  اعادك المولى من شر البشر

وسوم: العدد 928