خواطر 1024

خاطرة 1 

سلحفة

كل ليلة تهمس لي نفسي 

اليوم سألجأ إلى سريري باكرًا ، أبدًا لن أخدع منامي الناعس لكن الأحداث تؤثر إيقاظ  العين على أن ترتاح  …

فتمر الدقائق والساعات الاخيرة من تلك الليلة التي مات فيها آخر شخص كان يُتقن القاء التحيات في بلدي، لأبقى الوحيدة التي هرب منهاالنوم  الابدي ليتابع زحفه على جلود البائسين .

خاطرة 2 

غريبة النفس 

ولكني كنت أتنهد ،

موج البحر يلطم أسوار المدينة النائمة في صدري ، وشخص ما  كان يتنفس هناك ، يمد يجزر ، نعم، أحببت إنساناً  نبت من ضلعي.

خُيِّل إليّ أنه يحمل النسيم الآتي مع الأمواج القادمة من البلاد المغتصبة إلى شفتي المصبوغة بالأحمر صبغة الشفق . همس الشفاه بداسمفونية، النوارس البيضاء في الأفق تتراقص، تلتقي بالشفق  فوق ألواح الزينكو التي اعتدت أن أصنع فيها وليمة السمك لكل أطفالالشتات الذين بنوا بيوت الرمل المرصعة بالصدف.. 

وسوم: العدد 1024