لا تتشاءموا من الأسماء ، ولو استعملها السفهاء !
                        01آذار2018                    
                            
                            يحيى حاج يحيى                        
                                            عتب على صديقه لأنه سمّى ابنته ( منار) ، فهذا الاسم يذكره بقناة المنار التابعة لحزب اللات في لبنان المغتٓصب إرادةً وكرامةً !؟
فاستشارني بتغيير الاسم ؟
فقلت : اكتب له ، سيبقى الاسم ليذكرني بتفسير { المنار } ومجلة المنار لمحمد رشيد رضا - رحمه الله - وهو من أعلام النهضة الإسلامية المعاصرة !
وليذكرني بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي يقول فيه : لعن الله من غيّر منار الأرض : أي حدودها ، بتجاوزه على جيرانه !؟
والمراد الآخر هو اللائق بعصابة تدعى حزباً ، غيرت وبدلت وتجاوزت وخانت وغدرت !؟ وبقناة كذبت وتطاولت ، ولن ينفع الأجرب إذا قالواعنه : إنه معافى ، ناعم الجلد !
وسوم: العدد 761
