بيانات وتصريحات 851

مسار اسطنبول:

العثيمين يعرب عن قلقه

إزاء تصاعد التعصب الديني وخطاب الكراهية

clip_image002_3a50f.jpg

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، مجددا على القلق الذي يساور المنظمة إزاء التصاعد المستمر للتعصب الديني وخطاب الكراهية، الأمر الذي لا يزال يشكل خطرا محدقا بحياة الأبرياء من مختلف الخلفيات الدينية، وتمثلت آخر مظاهره في الأحداث الدامية التي وقعت في نيوزيلاندا وسريلانكا.

ورحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيانه المكتوب الذي قدم في الاجتماع السابع لمسار اسطنبول المنعقد في لاهاي، هولندا، يومي 18 و19 نوفمبر 2019، بانعقاد الاجتماع السابع بعد فترة 3 أعوام من الاجتماع السابق، وركز على أهميته في محاربة التهديد الذي يمثله التحريض على الكراهية على أساس الدين.

وأبرز العثيمين الأهمية البالغة للجهود الجماعية على المستوى الدولي لمواجهة الظواهر الضارة، من خلال أدوات متعددة بما في ذلك مسار اسطنبول الذي يعتمد على القرار التاريخي 16/18 الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يوفر خطة عمل شاملة لمحاربة الظاهرة المنفلتة المتمثلة في التحريض على الكراهية والتمييز والعنف على أساس الدين، التي تواجهها جميع الدول على مستوى العالم.

كما رحب الأمين العام بإعلان باكستان استضافة الاجتماع الثامن لمسار اسطنبول مساهمة منها في الجهود العالمية الرامية إلى رفع الوعي وتبادل أفضل الممارسات ومناقشة أفضل الخيارات حول كيفية التصدي لهذا الأمر مبعث القلق العالمي.

عقد هذا الاجتماع، الذي استضافته هولندا، تحت عنوان "مكافحة التعصب الديني: بناء مجتمعات شاملة قادرة على الصمود، والتصدي للتحريض على الكراهية والعنف"، وقد حظي بمشاركة الدول من جميع المناطق، إضافة إلى المجتمع المدني، والمسؤولين والخبراء المعنيين من الأمم المتحدة، والقادة الدينيين، وممثلي قطاعي الأعمال والإعلام.

من جهة أخرى، استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في مكتبه بجدة، اليوم 20 نوفمبر 2019، السيد داتو عبد الرزاق عبد الوهاب سفير دولة ماليزيا لدى المملكة العربية السعودية الذي قدم أوراق اعتماده مندوبا دائما لبلاده لدى المنظمة.

وتطرق اللقاء إلى المواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي ودولة ماليزيا.


بيان صحافي

خادم الحرمين الشريفين رئيس القمة الإسلامية

يرعى احتفال منظمة التعاون الإسلامي

بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها

جدة، 19 نوفمبر 2019

برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، تقيم منظمة التعاون الإسلامي في 25 نوفمبر 2019، احتفالية كبرى بمناسبة مرور خمسين عاما على إنشائها.

وفي تصريح بهذه المناسبة، ثمن الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين "تشريف خادم الحرمين الشريفين رئيس القمة الإسلامية، برعايته الكريمة لاحتفال المنظمة باليوبيل الذهبي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية ــ دولة المقر ــ في مدينة جدة تحت شعار: متحدون من أجل السلم والتنمية".  وتؤكد هذه الرعاية أهمية المنظمة لدى دولة المقر، ومركزية التضامن الإسلامي في سياسة المملكة العربية السعودية، باعتبارها قلب العالم الإسلامي.

وتابع الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامي، التي تعد ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، تحظى برعاية كريمة من المملكة العربية السعودية وتتلقى الدعم الدائم المادي واللوجستي، مؤكدا أن الدعم يشمل كافة مناشط المنظمة منذ خمسين عاما.

يشار إلى أن الاحتفال بمناسبة مرور خمسين عاما على إنشاء المنظمة يأتي تنفيذا للقرار الصادر عن الدورة 46 لمجلس وزراء الخارجية المنعقد في أبو ظبي في مارس 2019، بحيث يتم تخصيص عام 2019 يوبيلا ذهبيا للذكرى الخمسين لتأسيس المنظمة، وذلك في سبيل تعزيز حضور المنظمة باعتبارها منظمة دولية وشريكا فعالا في توطيد السلم والأمن والتنمية في العالم.


دعوة وسائل الإعلام لحضور مؤتمر صحفي

يسر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أن تدعو سعادتكم لحضور المؤتمر الصحفي الذي سينظم بالشراكة مع وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية للإعلان الرسمي عن انطلاق فعاليات الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس المنظمة، ومهرجان منظمة التعاون الإسلامي في نسخته الثالثة، التي ستحتضنها دولة مقر المنظمة، المملكة العربية السعودية، وذلك في مدينة جدة في الفترة الممتدة من 25 إلى 28 نوفمبر 2019؛ علماً بأن المؤتمر الصحفي سيعقد في مقر الأمانة العامة بجدة في تمام الساعة 12:30 ظهرا،ً يوم الخميس 21 نوفمبر 2019م. لذلك، ترجو الأمانة العامة للمنظمة من سعادتكم انتداب من ترونه مناسباً للمشاركة في هذا الحدث المهم والقيام بالتغطية المباشرة له، شاكرين لكم كريم تعاونكم. وتقبلوا فائق التقدير والاحترام.


بيان صحافي

في يومهم العالمي:

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يوجه رسالة إلى أطفال العالم

جدة، 19 نوفمبر 2019

تجتمع الأسرة الدولية بأسرها في 20 نوفمبر من كل عام لتجدد التزامها بإعلان عام 1959عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، وكذلك اتفاقية عام 1989 لحقوق الطفل، للدفاع عنها وتعزيزها والاحتفال بها كحقه في الحياة، وفي الغذاء والمأوى، وفي التعليم، وحرية التعبير، وعدم التمييز، وغيرها من الحقوق، وترجمتها إلى حوارات وإجراءات لبناء عالم أفضل للأطفال بما يضمن حقوقهم ويعزز رفاهم.

وحيث يمثل الأطفال أعظم ثروة يمتلكها العالم، كما يعتبرون الأساس في بناء مستقبل الأمم، فقد وضعت منظمة التعاون الإسلامي قضايا الطفولة ضمن أولوياتها، واعتمدت برامج مختلفة لمعالجة قضاياها، وعقدت خمسة مؤتمرات إسلامية للوزراء المكلفين بالطفولة بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو).

وعملت الأمانة العامة وبالتعاون مع (الايسيسكو)، وبناء على تفويض من مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بالقرار الصادر عن الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي أقيمت في أبو ظبي في مارس 2019، على إعداد استراتيجية شاملة في مجال رعاية الطفل وضمان رفاهه في العالم الإسلامي بحيث تكون بمثابة آلية تنفيذ لعهد حقوق الطفل في الإسلام في صيغته المعدّلة.

وبمناسبة هذا اليوم، نرسل من الأمانة العامة تحية سلام، معربين عن أطيب أمنياتنا لأطفال العالم بمستقبل ملؤه السعادة والازدهار. ومن المهم بمكان أن نستذكر أن مستقبل الطفولة أمانة في أعناقنا، فيجب أن نرعاها حق رعايتها، وندعو المجتمع الدولي، والدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بشكل خاص، إلى الاهتمام بقضايا الأطفال، لا سيما أولئك الذين يعيشون في ظروف قاسية، تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك أبسط حقوقهم وبشكل ممنهج دون أي مراعاة للأعراف والقوانين الدولية، فضلا عما يعانيه الأطفال في مهاجرهم الإجبارية في بورما، وسوريا واليمن والصومال وغيرها من الدول الأعضاء التي ضربتها الحروب والكوارث الطبيعية والتي تستوجب منا جميعاً وقفة تأمل وتدبر لرفع معاناتهم، وتحسين ظروفهم، وتوفير أبسط الحقوق التي يكفلها المجتمع الدولي لهم.


بيان صحفي

الهيئة 302:

170 دولة تُسقط مشروع نتنياهو ترامب

لشطب "الأونروا"

أصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفياً اعتبرت فيه أن قرار اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة بتصويت 170 دولة على التمديد لعمل "الأونروا" اليوم الجمعة 15/11/2019 لثلاث سنوات ضد دولتين (أمريكا وإسرائيل)، وامتناع 7 دول عن التصويت، انتصارا للاجئين الفلسطينيين ووكالة الأونروا ولجميع القوى الحية العربية والإسلامية والعالمية الرسمية والشعبية التي دافعت عن الوكالة وتصدت لاستهدافها الشرس، لا سيما مع وصول ترامب إلى الرئاسة في أمريكا مطلع العام 2017، واستطاعت أن تكرس وجودها وأهمية استمرار تقديم خدماتها لأكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني إلى حين العودة.

ولفت البيان إلى أنه وبالمقابل وعلى المستوى الإستراتيجي شكل التصويت صفعة قوية للولايات المتحدة ولدولة الاحتلال الذي يراهن على شطب الوكالة والتخلص من قضية اللاجئين وحق العودة تماشيا مع ما يسمى بصفقة القرن.

وأضاف البيان بأنه إذا ترافق التصويت مع الدعم المالي بالتزامن مع الدعم السياسي والمعنوي للوكالة، حتماً سيساعد على إفشال ما يمكن أن يُرتَّب من تصفية للقضية الفلسطينية، وفي مقدمته تهويد القدس وإلغاء حق العودة وتكريس توطين اللاجئين الفلسطينيين.

وذكر البيان أن المرحلة الأخيرة من التصويت ستكون مع بداية الشهر القادم في الجمعية العامة وبأن المؤشرات تذهب باتجاه الموافقة على التمديد منوهاً إلى ضرورة زيادة عدد الدول المؤيدة للوكالة، ففي كانون الأول ديسمبر 2016 صوتت 167 دولة على التجديد لثلاث سنوات..

وأشار البيان إلى ضرورة توفير الدعم المالي الوكالة الذي هو الآخر بأمس الحاجة للمسارعة في السداد (89 مليون دولار قبل نهاية العام 2019، وهو ما تبقى من العجز المالي للوكالة) وإلا ستضر الوكالة لاتخاذ قرارات تقشفية.

الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين

بيروت في 15/11/2019

وسوم: العدد 851