اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني والكورونا 873

الشيوخي يدعو الى استثمار ازمة كورونا لخفض نسبة البطالة والفقر بالتشغيل التدريجي وباعادة الاعتبار لقطاعاتنا الزراعية والانتاجية والتجارية

الخليل-20-4-2020

دعا رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي الى استثمار وجود ازمة كورونا لخفض نسبة البطالة والفقر خلال وبعد الازمة بالتشغيل التدريجي وباعادة الاعتبار لقطاعاتنا الزراعية والصناعية والانتاجية والتجارية كافة من اجل تخفيض نسبة البطالة والفقر باستيعاب العمال بالتشغيل في كافة المهن والصناعات وبالمشاريع الجديدة المختلفة الممكنة ومن خلال ايجاد البديل لعمال المستوطنان وداخل الخط الاخضر .

وقال ان مواجهة فيروس كورونا وفيروس البطالة وفيرس الفقر وفيروسات الاحتلال والمصادرة والاستيطان تتحقق في الاستمرار في الوقاية ومنع الاختلاط والاكتظاظ وفي نفس الوقت بتشغيل الايدي العاملة والعودة الى الارض لحمايتها وبمضاعفة الاشغال والاعمال الانتاجية والتجارية للوصول الى الاكتفاء الذاتي وفك ارتباط اقتصادنا مع اقتصاد الاحتلال .

واوضح ان كرامة الوطن وكرامة شعبنا تكون مصانة ومحفوظة بالعودة للارض ومن خلال افساح المجال للعاطلين عن العمل بصيد السمك وتلقيط ارزاقهم من الارض ومن خلال الاعمار والبناء والتطور والتنمية وتراكم الانجاز وليس من خلال تقديم الاسماك والطرود والمساعدات مع اهميتها القصوى وضرورتها الاغاثية في هذه الازمة .

واضاف بالتشغيل وباستيعاب العاطلين عن العمل في الزراعة ومؤسسات القطاع الخاص وبالمشارع الجديدة نساهم في خفض نسبة البطالة والفقر ونصنع المعجزات على طرق الحرية والتحرير .

واشار الى ضرورة الاستمرار في تشديد اجراءات الحجر والعزل والتعقيم والعلاج للمواقع التي يظهر فيها فيروس كورونا .

واستطرد قائلا : بعد عمل التدابير اللازمة يجب تخفيف تقييد حركة المواطنين والحياة الاقتصادية بالتدريج وبشكل متوازن للصالح العام .

موضحا في نفس السياق اهمية تحقيق الامن الصحي والغذائي والاقتصادي والقومي في نفس الوقت .

وفي النهاية شدد على ضرورة تنفيذ خطة وطنية شاملة للشغيل والاستيعاب تشمل البدائل لعمال المستوطنات وعمال داخل الخط الاخضر .

***********************************

الشيوخي يدعو حكومة د. اشتية باعادة تشغيل وتفعيل العمل والتجارة في قطاعات المطاعم والحلويات والحدادة والنجارة والالمنيوم والبناء والمهن التقليدية لتعزيز صمود شعبنا واقتصادنا وحكومتنا في مواجهة كورونا

الخليل -19-4-2020

دعا رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي في تصريحات صحفية عصر اليوم الاحد حكومة الدكتور محمد اشتية باعادة تشغيل وتفعيل العمل والتجارة في قطاعات المطاعم والحلويات والحدادة والنجارة والمفروشات والالمنيوم والاقمشة والملابس والجلود والاحذية والمهن التقليدية واعمال الانشاءات والبناء والاعمال الصناعية والزراعية والانتاجية ومنتجاتها المختلفة بشكل عام مع التخفيف من الحواجز الداخلية والسماح بحركة البضائع والخدمات كافة بين المحافظات .

واضاف رئيس اتحاد حماية المستهلك وامين عام اللجان الشعبية انه من الضروري والاهمية ان تناقش حكومتنا الفلسطينية وعلى راسها دولة رئيس الوزراء القائد الدكتور محمد اشتية ضمن جدول اعمالها في الجلسة الاسبوعية القادمة لمجلس الوزراء يوم غد الاثنين الاحتياجات والسلع الموسمية الخاصة بشهر رمضان المبارك وبالاعياد الدينية وعيد الفطر السعيد وتفعيل وتشغيل العمل والتجارة في جميع هذه القطاعات الاقتصادية الهامة من اجل تعزيز صمود شعبنا واقتصادنا الوطني وصمود حكومتنا الفلسطينية في مواجهة كورونا بشرط الالتزام بجميع شروط الصحة والسلامة العامة .

وطالب من كافة الجهات التنفيذية الرسمية والامنية ولجان الطوارئ والسلامة العامة ومن المحافظين ضرورة تعزيز مساهمتها في تنظيم السوق الداخلي من خلال تشديد الرقابة على الاسواق وحماية حقوق المستهلكين وخصوصا حقهم في توفر السلع وحقهم في العدالة وحقهم في الاختيار والتقاضي وحقهم في البيئة والسلعة النظيفة والآمنة مع ضمان المنافسة ومنع الاحتكارات والتلاعب بالاسعار من قبل بعض الموردين والشركات والتجار .

واوضح الشيوخي ان السماح بتشغيل اكبر نسبة ممكنة من العمال والموردين والتجار في هذه القطاعات التجارية والصناعية والزراعية والانتاجية مع كافة قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومكاتب الهندسة والمحامين والمقاولات والخدمات بشتى انواعها سوف يساهم ذلك في خفض اعداد البطالة والفقر ويخفف من الاعباء على الحكومة والقطاع الخاص في مواجهة كورونا ويعزز صمود شعبنا واقتصادنا وصمود حكومتنا في مواجهة جائحة كورونا ومواجهة الاضرار الكبيرة التي تسببها الجائحة وتحقق للمستهلكين حرية الاختيار بين سلعة واخرى وتاجر واخر وحقهم في نفس الوقت من الحصول على احتياجاتهم من جميع السلع والخدمات .

واكد في نفس السياق على ضرورة السماح بحركة الشاحنات وسيارات العمومي لضمان نقل الاغراض والسلع والبضائع للتجار وللصناع وللمستهلكين ضمن شروط الوقاية والصحة والسلامة العامة والحماية من جائحة كورونا .

وجدد التاكيد على اهمية تشغيل كافة عمال الصيانة والتشطيب وفتح محلات تصليح المركبات والماكنات والآلات والاجهزة بكافة اشكالها .

وقال يجب الاخذ بعين الاعتبار ان شركاتنا ومصانعنا واشغالنا واعمالنا باغلبها هي مصالح ومؤسسات اقتصادية عائلية واجتماعية في الحالة الفلسطينية وسواء كان اصحاب هذه الاعمال في المنزل او في العمل فان اختلاطاتهم ثابته الى حد كبير ولا تتغير بنسبة عالية مع التغيير فقط بالمكان او المحل. مضيفا ان كثير من اصحاب الورش والمصانع والمشاغل والمحلات التجارية يسكنون في نفس البلد او نفس الحارة او المكان او حتى في نفس العمارة .

واشار الى ان منع العمل لسائقي العمومي الاصفر والبرتقالي قد ساهم في دعم وتشريع وتحويل اعداد كبيرة من السيارات البيضاء الخاصة والغير قانونية لتعمل عمومي بدل من سيارات العمومي الاصفر والبرتقالي القانونية اصلا والمعطلة والمتوقفة او الممنوعة من العمل .

واضاف انه اذا فقد المواطن لقمة العيش فان كثيرا منهم يندفع باتجاه العمالة السوداء عند الاحتلال مما يساهم باستمرار نقل فيروس كورونا من طرف الاحتلال الى صفوف ابناء شعبنا في جميع المحافظات .

وحذر في نفس السياق من انتشار الجريمة والفوضى والفلتان وانعدام الامن والاستقرار والسلم الاهلي في حال استمرار قطع ارزاق المواطنين والعمال واصحاب العمل بدون التشغيل وايجاد البدائل التي تحقق الامن الصحي مع الامن الغذائي والامن الاقتصادي والامن القومي بشكل متناغم .

واكد على اهمية استمرار التعليم عن بعد لكافة المراحل التعليمية المدرسة والجامعية مع اغلاق المساجد والكنائس والقاعات ومنع الفعاليات الاحتفالات التي تسبب الاختلاط الكبير وبالتالي نقل وتفشي كورونا .

***********************************

الشيوخي : لحماية شعبنا من الكورونا يجب الضرب بيد من حديد على يد سماسرة تهريب عمالنا للعمل لدى الاحتلال

الخليل -18-4-2020

قال رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي : لحماية شعبنا من فيروس كورونا يجب ايضا الضرب بيد من حديد على يد سماسرة العمال الذين يهربونهم للعمل لدى الاحتلال .

واوضح انه لا يزال عدد من سماسرة العمال يقومون بتهريب العمال الى المستوطنات والى داخل الخط الاخضر وخلف جدار الضم العنصري الى داخل عمق دولة الكيان الاسرائيلي وان دخولهم وخرورجهم واستمرار تنقلهم بتسهيل حكومي اسرائيلي يساهم في نقل الفايروس والجائحة الى مجتمعنا الفلسطيني .

ووصف الشيوخي الاحتلال بانه يشكل مصدر لفيروس كورونا وان الاحتلال هو السبب الاول بتصدير كورونا الى مجتمعنا وان الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي هو الوكيل الحصري لتفشي الفيروس وللجائحة لدينا .

واردف الشيوخي قائلا : في الوقت الذي تستمر فيه حكومة الاحتلال بدفع اجور العمال الاسرائيليين وهم ملتزمين في البقاء بمنازلهم تقوم حكومة الاحتلال بتسهيل تهريب عمالنا العرب للعمل في الاعمال الخطرة عندهم التي من خلالها ينتشر فيروس كورونا مثل عمال النظافة وعمال دور المسنين واماكن الحجر والعلاج المختلفه وكثير من الاعمال التي يريد الاحتلال من خلالها الحفاظ استمرارية دوران عجلته الاقتصادية على حساب صحة وسلامة عمالنا .

ووصف الشيوخي هذه العمالة بالعمالة السوداء وان عمالنا يتم ترغيبهم بمضاعفة الاجور احيانا لهم حتى يعودوا الى العمل لدى الاحتلال .

واكد انه يجب عدم السماح بقتل الناس بحجة لقمة العيش من خلال العمل لدى الاحتلال خلال فترة ازمة كورونا ويجب وضع حد لكل المخالفين وللعمال الذين لا يلتزمون بقرارات وتعليمات الحكومة ووزارة الصحة والمحافظين والاجهزة الامنية ولجان الطوارئ والسلامة العامة في جميع المحافظات .

وشدد الشيوخي على ضرورة التشدد بضبط كافة اشكال التهريب وعلى راسها تهريب العمال وان يتم اعتقال سماسرة تهريب العمال واي عامل يحاول ان يتهرب من تنفيذ الاجراءات الوقائية من خلال الذهاب للعمل لدى الاحتلال وتعريض الامن الصحي الفلسطيني للخطر وتعريض حياة اهلنا وشعبنا للخطر من خلال التهرب للعمل لدى الاحتلال والتسبب بنقل كورونا .

***********************************

الشيوخي يؤكد على اهمية حرية حركة جميع انواع البضائع بين المحافظات

الخليل -17-4-2020

اكد رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي عصر اليوم الخميس على اهمية سماح الحكومة الفلسطينية بحرية حركة جميع انواع البضائع بين جميع المحافظات والمناطق الفلسطينية وخصوصا ما له علاقة بالبضائع والخدمات الموسمية كافة والخاصة بشهر رمضان وبالاعياد الدينية وعيد الفطر السعيد ايضا وان لا يقتصر تنقل البضائع والسلع والخدمات على المواد الغذائية والادوية ومواد وادوات الوقاية والتنظيف والتعقيم فقط .

واوضح ان مخازن ومستودعات ومحلات التجار والشركات والموردين متوفر فيها كميات كبيرة من جميع انواع واشكال البضائع والسلع المكدسة لا بد من السماح لهم باجراء تبادلاتهم وصفقاتهم التجارية ونقلها من منطقة الى اخرى ومن محافظة الى اخرى بسهولة ويسر حتى يتمكن المستهلكين من الحصول على جميع انواع السلع والخدمات والمستلزمات والاحتياجات اللازمة لهم بشكل طبيعي وضمن التزام جميع التجار والموردين والشركات بكافة شروط الوقاية والصحة والسلامة العامة وخصوصا تعليمات الحكومة ووزارة الصحة والمحافظين والمؤسسة الامنية ولجان الطوارئ والسلامة العامة عند نقلهم لبضائعهم من محافظة الى اخرى او من منطقة الى اخرى لتلبية احتياجات المواطنين والمستهلكين .

واردف الشيوخي مؤكدا على اهمية تمكين أولياء الامور من شراء مستلزمات المواليد الجدد "البيبي" وهم بالآلاف في جميع المحافظات والحمد لله .

واضاف في نفس الاطار ان كثير من الالبسة والاحذية والاحتياحات والمستلزمات الخاصة بالمواليد الجدد والاطفال وبالمرأة والام الفلسطينية يجب ان يتم السماح للتجار بنقلها وتوفيرها وبيعها للمواطنين والمستهلكين لقضاء حوائجهم كي يتمتعوا بحقوقهم المنصوص عليها في قانون حماية المستهلك الفلسطيني رقم 21لعام 2005 وعلى رأسها حقهم بتوفر السلع وحقهم في حرية الاختيار وحقهم في العدالة وحقهم في الحصول على السلع الصحية والنظيفة والآمنة بحسب المواصفات وشروط الجودة ووفق اختياراتهم المكفولة بالقانون .

وفي النهاية اكد الشيوخي على اهمية الاخذ بجميع أسباب الوقاية من فيروس كورونا مع الاخذ بأهمية الحفاظ على اقتصادنا الوطني باقل الاضرار والخسائر وبتعزيز صمود شعبنا واقتصادنا لمواجهة التحديات والاخطار المحدقة بشعبنا وبقضيتنا الفلسطينية العادلة .

ومشيرا في الاخير الى اهمية تمكين وتطوير كافة القطاعات الزراعية والانتاجية والصناعية الوطنية الفلسطينية بكافة اصنافها وانواعها من خلال افساح المجال لها بحرية الحركة والعمل ومضاعفة امكاناتها باستيعاب العاطلين عن العمل وخفض نسبة البطالة بإسثمار ازمة كورونا كفرصة ذهبية لجميع هذه القطاعات من اعادة الاعتبار لها ورفع قيمة حصتها في سلة المستهلك الفلسطيني لاعلى نسبة ممكنة تساهم في احداث نقلة نوعية للاستقلال الاقتصادي وفك الارتباط عن اقتصاد الاحتلال .

***********************************

الشيوخي : يجب ان نكسي بيوتنا باحبال الزينة وفوانيس رمضان وبالاعلام الفلسطينية خلال شهر الصيام مع الالتزام في البقاء في البيوت ويجب ادخال البهجة لكل بيت في رمضان بالسلع الموسمية الخاصة برمضان والاعياد الدينية فالبهجة والفرحة للاطفال والعبادة لله والوطن لشعبنا

قال رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي يجب ان نكسي بيوتنا باحبال الزينة وفوانيس رمضان وبالاعلام الفلسطينية خلال شهر الصيام مع الالتزام في البقاء في البيوت ويجب ادخال البهجة لكل بيت فلسطيني برمضان بالسلع الموسمية الخاصة بشهر رمضان وبالاعياد الدينية فالبهجة والفرحة للاطفال والعبادة لله والوطن لشعبنا.

واوضح ان من حق المستهلك توفر السلع والخدمات لجميع المواسم وفق القانون 21لعام 2005 مؤكدا ضرورة البقاء في المنازل والالتزام والانضباط بكل سبل الوقاية من فيروس كورونا وفق تعليمات وقرارات حكومتنا الفلسطينية الرشيدة والمحافظين ووزارة الصحة الفلسطينية ووزارة الاقتصاد الوطني ووزارة الزراعة والاجهزة الامنية كافة .

وقال في نفس الاطار ان رمضان هو شهر الصيام وشهر المحبة والبركة والتلاحم والتراحم والتضامن والتكافل والوحدة والنضال وهو شهر المغفرة والعبادة وهو خير من الف شهر كما هو في ديننا الاسلامي الحنيف .

واكد ان من حق شعبنا ان يمارس جميع فرائضه الدينية الرمضانية وعاداته وتقاليده الوطنية والاجتماعية والدينية وان يتمكن من شراء احتياجاته من مأكل ومشرب وملبس وحلويات وقطايف وكنافة نابلسية وملابس البيبي والاطفال ومستلزمات واحتياجات الام الفلسطينية واي احتياجات من كافة انواع السلع والخدمات سواء كانت لشهر رمضان الفضيل او لاعيادنا الدينية وفق ضمان حرية العبادة والاحتفالات مع التزام المواطنين في بيوتهم خلال شهر رمضان وايضا ونحن مقبلون على عيد الفطر السعيد وفي ظل الاعياد للطوائف المسيحية ايضا .

واضاف انه يجب الاشارة الى ضرورة الاخذ بعين الاعتبار اننا في هذه الايام قد دخلنا فصل الصيف كموسم تجاري وكاحتياجات للمستهلكين وان كثير من الاحتياجات الشتوية تتحول الى احتياجات صيفية وبحاجة الى تغييرها الى ما يلزم المستهلك في الصيف بسبب انقلاب الموسم من الشتوي الى الموسم الصيفي ويظهر ذلك جليا في الملابس ووسائل التدفئة التي تتحول من التسخين الى التبريد مع الاخذ بعين الاعتبار حاجة المستهلك وحقه في توفر السلعة واحتياجاته وفق القانون وايضا ان اغلاق اصحاب هذه المهن والصناعات من القطاع الخاص يترتب عليهم اجور محلات ورواتب عمال تتراكم عليهم يوميا بما يستنزف اقتصادنا الوطني ويضر بالاحتياجات الصحية للمستهلكين وبما يتناقض مع قانون حماية المستهلك الفلسطيني ومبادئ الامم المتحدة لحقوق المستهلك وحقوق الانسان .

وفي نفس الاطار ناشد تجار وشركات وموردي هذه السلع ان تشمل تبرعاتهم للجان الطوارئ في جميع المحافظات الفلسطينية إضافة الملابس وألعاب الاطفال والفوانيس وحبال الزينة والاعلام الفلسطينية وجميع السلع الخاصة بالموسم الرمضاني وموسم الاعياد وعيد الفطر السعيد لادخال البهجة والسرور والفرح لجميع ابناء شعبنا المرابط في ظل هذه الظروف الصحية والاقتصادية الصعبة .

واشار الشيوخي ان هناك احتياجات وسلع موسمية لها علاقة بالعبادة كسجادة الصلاة والمسبحة والمسواك والحجاب واطقم الصلاة والكتب الدينية والمصاحف وغيرها الكثير من الاشياء والاحتياجات للعبادة التي يزداد الطلب عليها في رمضان وخلال الاعياد الدينية .

واضاف ان من حق اطفالنا وابناء شعبنا ان يتمكنوا ايضا من الحصول على جميع الاوعية والادوات المنزلية ومستلزمات طهي وتقديم الطعام والشراب واحتياجاتهم من المستلزمات التعليمية والالعاب التعليمية والعاب التسلية والرفاهية والملابس وبضائع الزينة والاضائة والفوانيس التي اصبحت من المظاهر الدينية والتراثية ومن مظاهر البهجة والسرور ومن مظاهر العادات والتقاليد الموسمية لشعبنا في شهر رمضان المبارك والاعياد الدينية بكافة اشكال وانواع هذه السلع والخدمات التي تدخل البهجة والسرور والفرح في قلوب الصغار والكبار في جميع محافظات الوطن وخصوصا في عاصمتنا القدس بما يظهر عروبتها وفلسطينيتها كباقي المحافظات .

واضاف يجب ان يتاح المجال للمستهلكين والمواطنين ايضا توفر جميع المستلزمات الرمضانية في اسواقنا الفلسطينية من خلال توفير البضائع وسلع الزينة والاعلام الفلسطينية وكل انواع فوانيس رمضان واحبال الزينة والاضائة وكل ما يلزم لاطفالنا ولشعبنا كشكل من اشكال تعزيز الحياة الفلسطينية والصمود والوجود والتمكين والكفاح والنضال في القدس وكما في جميع محافظات الوطن على طريق الحرية والتحرير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس المحررة بعون الله في ظل قيادة سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت وصاحب القرارات الاحترازية والوقائية الاستباقية من خلال اعلانه حالة الطوارئ مبكرا قبل ازمة كورونا .

واضاف يجب ان نكسي بيوتنا في القدس وبجميع محافظات الوطن بلباسها الرمضاني والفلسطيني العروبي من خلال اتاحة المجال لاطفالنا من تزيين منازلهم بالاعلام والفوانيس واحبال الزينة والاضائة للحفاظ على بقائهم وصمودهم في بيوتهم لمواجهة فيروس كورونا وفيروس الاحتلال والاستيطان والتطهير العرقي الذي بتعرضون له من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة الارهابية .

واوضح في نفس السياق ان كميات كبيرة مكدسة في محلات ومخازن ومستودعات الشركات والمستوردين والموردين والتجار من البضائع الموسمية الخاصة بالموسم الرمضاني وبالاعياد الدينية منذ موسم العام الماضي وما وصل منها في الشهور الماضية لهم وان عدم بيعها يتسبب باضرار اقتصادية كبيرة للتجار وللقطاع الخاص وللجميع .

وفي النهاية دعا رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية حكومة د. محمد اشتية الى ضرورة دراسة اهمية اقرار ما صرح فيه الشيوخي كليا او جزئيا وفق المصلحة العامة وبما يضمن تحقيق حماية حقوق المستهلكين والحفاظ على اقتصادنا الوطني وصمود شعبنا فوق ارضه في مواجهة كورونا والاحتلال وجميع انواع الفيروسات والاوبئة .

وسوم: العدد 873