إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ! حسبنا الله ونعم الوكيل !!

أمهات السجناء الشهداء انتظرن طويلاً ، وفوجئن بعد سنوات بصور الأ بناء صرعى في  سجون  وريث الإجرام بعد نشر قيصر لصور الآلاف منهم !؟ 

 الرسول صلى الله عليه و سلم يُبشّرُكُنّ فَبَشّرْنَ غيرَكن فقد طلب من أم سعد ذلك فقال : أبشري ، و بَشّرِي أهلهم أن قتلاهم ترافقوا في الجنة جميعا ، و قد شفعوا في أهلهم جميعا !

قالت : رضينا يا رسول الله ، و مَنْ يبكي عليهم بعد هذا ؟

فقال : اللهم أَذهِبْ حزنَهم ، و اجبُرْ مصيبتَهم ، و أَحسِنْ الخَلَفَ على مَنْ خُلّفُوا ...

وسوم: العدد 882