بيانات وتصريحات 887

تصريح صحفي:

حمّاد:

لدعم الأونروا قبل المزيد من إجراءات التقشف

دعا المدير التنفيذي لـ "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" سامي حمّاد المجتمع الدولي لا سيما الأمم المتحدة والدول المانحة إلى تكامل الدعم السياسي والمعنوي الذي يُقدم للوكالة مع الدعم المادي خاصة بأن الوكالة قد حصلت على تمويل وتعهدات بالتمويل يمكنها من تغطية أقل من نصف موازنتها لسنة 2020 (1.4 مليار دولار) وأقل من 60% من خطة استجابتها لجائحة كورونا وتسلمت أقل من ذلك لموازناتها الطارئة من أجل الإستجابة للإحتياجات الإنسانية الحادة في سوريا وغزة. وإلا ستضطر الوكالة لاتخاذ قرارات تقشفية سيكون لها انعكاسات سلبية على جميع الخدمات التي تقدمها الوكالة لأكثر من 6 مليون لاجئ مسجل في مناطق عملياتها الخمسة، كما حصل في السنوات الخمسة الماضية.

تصريحات حمّاد جاءت إثر النتائج التي خلُص إليها كل من مؤتمر المانحين لوكالة "الأونروا" والذي عقد يوم 23 حزيران/يونيو 2020 ونظمه كل من الأردن والسويد وحضره 75 دولة ومنظمة غير حكومية، وحصوله على 130 مليون دولار على شكل تعهدات، والمؤتمر الذي نظمته الدول العربية المضيفة للاجئين وجامعة الدول العربية ودعت له دولة فلسطين وبرئاسة الأردن يوم الإثنين 27/7/2020 والذي رحبت فيه الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين بخطة "الأونروا" لافتتاح العام الدراسي الجديد في التوقيت الذي ستحدده الدول المضيفة كل على حدة مع ضرورة تأمين التكاليف المادية الناتجة عن مقتضيات التعلم عن بعد، ودعوة المؤتمر الدول المانحة بالإصافة إلى الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها تجاه الوكالة مع ضرورة ايجاد مصادر ثابتة ومستدامة لتمويل ميزانيتها، واعتماد خطة تحرك مشتركة لدعم "الأونروا" في حشد الموارد المالية لتغطية عجزها المالي خاصة في ظل أزمة تفشي جائحة كورونا. بالإصافة إلى توجيه المشاركون في المؤتمر دعوة الى جامعة الدول العربية لحث الدول العربية على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه "الأونروا" والتي تبلغ 7.8% من اجمالي عام موازنتها.

الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين

بيروت في 28/7/2020


شخصيات وطنية وممثلي فصائل فلسطينية

يدعون للتصدي لمخططات تهويد الضفة

والقدس والجولان ويدعون لإعادة بناء منظمة التحرير لتكون جامعة لكافة 

الفصائل وداعمة للمقاومة

الخميس 23-7-2020 | فلسطينيو الخارج |

ناقش عدد من الشخصيات الوطنية وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، قرار 

اغتصاب الضفة والقدس والأغوار والجولان، ودور الفصائل في التصدي لها، 

وذلك خلال ندوة عقدها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الأربعاء 

22-7-2020، بعنوان " دور الفصائل والقوى الوطنية في التصدي لمخطط اغتصاب 

الضفة والقدس والجولان".

وتحدث المشاركون حول أساليب مواجهة مخططات الاحتلال الصهيوني والتصدي 

لصفقة القرن وقرار الاغتصاب، الذي اعتبروه جزء أساسيا من بنود صفقة القرن 

الصهيوأمريكية.

وفيما يتعلق بكيفية المواجهة والتصدي لمخططات الاحتلال، أكدوا على أهمية 

تعزيز العلاقات الفلسطينية عبر وحدة وطنية حقيقية يدعمها موقف شعبي عربي 

واسلامي ودولي والتواصل مع كافة الدول لتوحيد الجهود في مواجهة العدو 

الصهيوني ودعم الموقف الفلسطيني.

كما طالبوا بضرورة توحيد الموقف الفلسطيني من خلال إعادة بناء منظمة 

التحرير الفلسطينية بحيث تشمل كافة الفصائل الفلسطينية، ووضع برنامج وطني 

جامع لكل القوى الوطنية.

وشددوا على أهمية تعزيز دور المقاومة بكافة أشكالها لمواجهة قرارات 

ومخططات العدو الصهيوني، متفقين على أن المقاومة وخاصة المسلحة منها هي 

الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال.

كما دعا المشاركون إلى حشد كافة الطاقات الشعبية داخل وخارج فلسطين 

للمواجهة مخططات الاعداء، على أساس برنامج واضح يستند إلى النضال والكفاح 

بكافة أشكاله، ودعوا أيضاً الشعوب العربية للوقوف بجانب القضية 

الفلسطينية في مواجهة المخاطر والتحديات.

وركز المتحدثون على أهمية وحدة الفصائل الفلسطينية على أساس برنامج وطني 

واضح يدعم المقاومة بكافة أشكالها محذرين من خطورة الوضع إذا لم تتحد، 

واتفقوا على عقد ندوة موسعة ينقلها الاعلام بعد عيد الأضحى المبارك.

وسوم: العدد887