بيانات وتصريحات 891

بيان صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

في الذكرى الحادية والخمسين

لحريق المسجد الأقصى المبارك

أيادٍ من ذوي الجلدة تشعل النار من جديد

لم يخمد بعدُ أُوار النار التي أُضرمت في جدران وجنبات المسجد الأقصى المبارك منذ عام 1969م، فرائحة الحقد الصهيوني الأسود ما زالت تفوح، والمكائد ما زالت متربصة بالمسجد الأقصى لتنفيذ المخططات الإجرامية بحقه، بدءا من نية الاحتلال تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا، وصولاً إلى فكرة هدمه وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه.

إن النار التي اشتعلت قبل واحد وخمسين عاما لم تكن كما يدعي الاحتلال فعلا منبوذا من شخص مجنون، بل إنها سياسة ممنهجة، ورؤية راسخة يتبناها الاحتلال منذ اليوم الأول الذي وطئت أقدامه النجسة أرض قدسنا الطاهرة، فجعل نصب عينيه مشروع التهويد للمسجد الأقصى والقدس حجراً وشجراً وبشراً، وأنّى له ذلك.

تمر الذكرى الأليمة هذا العام وقد لفّت سماء القدس غمامة جديدة لتجعل من ظلمة الاحتلال أكثر حلكة وسوادًا، فبعض الأنظمة العربية اختارت أن تهرول نحو الاحتلال والارتماء في أحضانه، وتطبيع العلاقات معه بدلاً من الوقوف إلى جانب مسجدهم وصد العدوان الصهيوني  المتواصل عليه.

إن مشاريع التطبيع المتتالية في هذا الوقت خنجر مسموم يغرسه المطبعون في قلب القضية الفلسطينية، ويكشفون ظهر الشعب الفلسطيني، ويمنحون المحتل صكوك التفويض للمضي قدماً في القتل والتشريد والهدم والحصار وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.

*إننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفي هذه الذكرى المشؤومة لنؤكد ما يلي:*

أولا: إن المسجد الأقصى هو خط أحمر، وإن أي اعتداء عليه سيوَاجه بمقاومة باسلة من شعبنا الذي لن يسمح للنار أن تمتد إليه مرة أخرى.

ثانيا: كل التحية لشعبنا الفلسطيني على صموده وثباته، ونخص أهل القدس الدرع الأول والحصن الحصين للدفاع عن المسجد الأقصى، والتحية موصولة لأهلنا في فلسطين المحتله عام 48، ولأهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات.

ثالثا: سيظل المسجد الأقصى خطاً أحمرَ، وستقطع اليد التي تمتد إليه بالأذى والتدنيس، وما إبعاد المرابطين واعتقال الشيخ رائد صلاح إلا محاولة للنيل من المسجد الأقصى.

رابعا: إن وحدة الكلمة والموقف للشعب الفلسطيني هي السلاح القوي لمواجهة الاحتلال ومخططاته الخبيثة، ومن هنا فإننا نؤكد حرصنا الكبير على المضي قدما في سياسة العمل المشترك مع الجميع لمواجهة مخططات الضم والتهويد والاستيطان، ولدحر المحتل عن أرضنا.

خامساً: إن عمليات التطبيع مع الاحتلال مرفوضة رفضا قاطعا، ومستهجنة، ولن تعدو كونها طعنة في قلب القضية الفلسطينية، وخيانة للمسجد الأقصى والقدس وفلسطين.

*حركة المقاومة الإسلامية "حماس"*

الخميس: 20 أغسطس 2020


اتحاد المستهلك يدعو الحكومة وفتح وحماس

لتبني حملات مقاطعة بضائع ومنتجات وخدمات الاحتلال 

دعا اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني في بيان مركزي مساء اليوم الحكومة وحركتي فتح وحماس والفصائل والقوى الوطنية والاسلامية والقواعد الشعبية في الوطن والشتات الى تبني حملات مقاطعة بضائع ومنتجات وخدمات الاحتلال الصهيو امريكي لاسقاط برامج التطبيع والاستيطان والتهويد والضم وصفقة القرن ولتقصير عمر الاحتلال وتعزيز اقتصادنا الوطني وصمود شعبنا على طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وتحقيق حق العودة وتقرير المصير .

واوضح رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي انه لا بد من اعتماد المقاطعة كشكل من اشكال المقاومة الشعبية السلمية وان تجعل المقاطعة من الاحتلال خاسرا وبالمقاطعة نعزز اقتصادنا الوطني وصمود شعبنا فوق ارضه .

واضاف بالمقاطعة نحمي منتجنا المحلي ونحمي ارضنا ووجودنا ونضاغف عجلة الانتاج الزراعي والصناعي والتجاري والاقتصادي بشكل عام ونخلق فرص العمل لتشغيل العاطلين عن العمل وخفض نسبة البطالة والفقر ونرفع نسبة الانتاج الوطني من الناتج القومي الوطني الاجمالي .

وقال لا بد من تكامل حملات ولجان المقاطعة مع حركة المقاطعة العربية والاقليمية والدولية حتى نزيد من عزلة الاحتلال وحصاره واختزال مدة وجوده فوق ارضنا لتقصير عمره على طريق كنسه وازالته .

وشدد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والاسلامية الراسخة والشاملة والتعاون والتناغم في الاداء الامني والرسمي والوطني والاهلي والشعبي لمواجهة التحديات والاخطار و لانجاح تنفيذ كافة برامج وقرارات المجلس المركزي الفلسطيني والمجلس الوطني الفلسطيني الخاصة بفك الارتباط مع الاقتصاد الاحتلالي الاحلالي والاستيطاني الاسرائيلي والعمل معا وسويا ويدا بيد في جميع الساحات والمحافل الداخلية والخارجية على دعم المنتج المحلي باعتماد الاقتصاد الوطني المقاوم وتنفيذ برامج ميدانية لتحرير كافة قطاعاتنا الاقتصادية من نير الاحتلال .

وفي النهاية قال ان انتصارنا في المعركة الاقتصادية هو المقدمة الحقيقية لانتصارنا في باقي معارك الحرية والتحرير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وفق القرار الدولي رقم 194مع حق تقرير المصير واطلاق سراح جميع اسرانا البواسل من خلف القضبان الحديدية من سجون الاحتلال .