لماذا نحب جماعة التبليغ والدعوة ؟؟!!!!

للعلم .. قد يصل أعضاؤها 100 مليون .

١- هي الجماعة التي يخرج أعضاؤها بمالهم و أنفسهم دون دعم من حاكم ، أو تاجر ، أو من أهل الخير.

2- هي الجماعة التي غزت معاقل أهل الصليب ، و تدخلهم في الاسلام في فرنسا وبلجيكا و أمريكا وجنوب أفريقيا

و أدغال أفريقيا ، وجزر القمر و تشاد.

3- هي الجماعة التي يقرأ أعضاؤها كل ليلة قصة من حياة الصحابة ، لا قصص أهل البدع والشعوذة.

4- هي الجماعة التي تسير جيش دعوي كل عام ، عدد هذا الجيش لا يقل عن مليون جندي دعوي عربي وعجمي عالم ومتعلم ، في عموم أقطار الارض دعاة الى الله .. لا تستطيع أمريكا و روسيا تجييش مثل هذا الجيش في العالم دون انفاق مليارات الدولارات ؛ للاسفار وللطعام والشراب.

5- هي الجماعة التي تعقد لأعضائها اجتماعات سنوية بالملايين ، في باكستان والهند وبنجلاديش ، دون تدخل من أي دولة !! و ينظمون بأنفسهم في المجامع ، تعجز تلك الدول جمع هذه الجماهير في مكان واحد بمثلهم .

6- هي الجماعة التي ظاهر عملها و باطنه الاخلاص لله ، فلا تصوير لاجتماعاتهم ، ولا كاميرات ، ولا يدعون مراسل العربية ، أو الجزيرة ؛ لتغطية أعمالهم و اجتماعاتهم .

اجتماعاتهم تحضره الملائكة ، فلله ملائكة سيارة تلتمس حلق الذكر ، هذا ما يهدفون له بحضور ملائكة الرحمن .

7- هي الجماعة التي تعقد اجتماعات عظيمة في الاردن ولبنان واليمن والخرطوم وتشاد وأمريكا الشمالية ، وفي عدة عواصم أوروبية كل عام ، و يسيرون جماعات في البر والبحر والجو ؛ دعاة إلى الله و رسوله ، ويقيمون الصلاة والاذان في البر والبحر والجو ، لا تأخذهم في إظهار شعائر الله لومة لائم .

8- هي الجماعة التي سحرت عقول الشباب والشيبة ، و رجال الدول الاسلامية والغير إسلامية وسحرت عقول الآلاف من علماء العرب والعجم ، وعلى رأس علماء العجم ( صاحب كتاب ماذا خسر العالم من انحطاط المسلمين) الشيخ أبي الحسن الندوي.

9- هي الجماعة التي تعمل بجد ونشاط في البيوت والنوادي والمقاهي والفنادق والمتنزهات في ( جدة و مكة والمدينة و الرياض و بانكوك و صنعاء و تونس و الرباط ) ، لا تستطيع دولة إيقاف نشاطهم ، فإن منعوا من المساجد ؛ نشطوا بالدعوة في الفنادق ، وإن منعوا من الفنادق ؛ اشتغلوا بالدعوة في الشوارع ؛ و إن منعوا من الشوارع ؛ دخلوا الازقة والحانات بدعوتهم .

10- هي الجماعة التي تخرج جماعات الرجال بمحارمهم ؛ للدعوة في الصين شرقا ، و أمريكا و فرنسا غربا.

11- هي الجماعة التي تجد في الجماعة منها ( الطبيب والمهندس ، والنجار والحداد، العربي والعجمي ، المتعلم والامّي ، و الشيبة و الشباب ، و جندي المباحث وجندي المرور ) .

وهم خير من يمثل ( خير أمة أخرجت للناس ) .

12- هي الجماعة التي كلما أفتى فيها المفتون بالتحذير منهم ؛ زاد نشاطهم بتلك الفتاوي المحذرة منهم، وهذا دلالة للحق الذي فيهم ، لا الباطل الذي هم بعيدين منه.

13- هي الجماعة التي ترد على المسيء بالاحسان ، والجاهل بحالهم بالصبر والتحمل ، والشتم الموجه لهم بقولهم جزاك الله خير ، و يفهمك الله و يفهمنا الحق.

14- هي الجماعة التي من التحق بركبهم لا تسمع منهم لاغية ، لا شتم ولا سب ولا لعن ولا تحذير من فلان ولا  علان ، لا يشتمون الحكام من ملوك وروساء و لا العوام .. يشتمون فقط عمل الشيطان ،  و يدخلون الناس من عمل إبليس إلى عمل الأنبياء والمرسلين ، في دورات تدريبية عملية هي مدة خروجهم.

15- هي الجماعة التي لا تطوف على أهل القبور تبركا ،  ولا تطوف على أهل القصور طمعا .

فالكل من أهل القبور والقصور فقراء لله ، في حاجة لله ، والله هو الغني عنهم ، و هم الفقراء لله.

16- هي الجماعة التي اكتسبت الاحترام في كل مكان ، في المطارات والموانيء ، من خلال هيئتهم البهية ، وجمال وجوههم وعمائمهم ؛ فلا يفتشون ملابسهم ولا شنطهم ؛ احتراما لهم ، من أهل الاسلام و من غير المسلمين.

17- هي الجماعة التي تحيي رسالة المسجد ، ينزلون ضيوف في بيوت الله ، لا فنادق 5 نجوم ، ولا 3 نجوم ، يستأنس بهم الامام والمؤذن ، و يعطوه هدية متواضعة من طيب وسواك وما إلى ذلك.

18- يربطون علاقة من رواد المساجد والمضربين عن دخول تلك المساجد ؛ كسلا وعدم حب لها ؛ فيعقدون صلح بين المسلم العاصي والطائع في المساجد ، بل و يربطوهم بأعمال المساجد.

19- إنها دعوة ربانية ، كتب الله لها القبول عنده وعند الناس ، و إن قال بعض الناس عنهم ما قالوا ، جهلا أو حسدا أو حقدا

( وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض ) ..

سواء رضي الناس ام لم يرضوا ،

فالقاعدة القرآنية الثابتة :

((فأما الزبد فيذهب جُفاء)) .

والله الموفق وحده لا شريك لله)

وسوم: العدد 910