بمناسبة احتلال بلدي العراق العظيم

أحمد العراقي

بوش الكذاب

  .....يوش الكذاب

..ملأ الدنيا صراخا وعويل

،..هنالك أمرا لايقبل التأجيل

..ولا أعترف بما قالوا وما قيل

!..العراق أصبح بلدا أرهابيا

...خطرا على أسرائيل

،...وفيه آلاف العلماء

..وجيش قوي

ويتصاعد فيه البناء

....وفيه صواريخ تسمى طيرا أبابيل

أين أنتم ياأهل الصليب ...؟

من هذا العجب العجيب

أعطوني أمرا بالقتل والتقتيل

،...ولا أعترف بما قالوا وما قيل

....هذا يوم التشفي

....دمروا بغداد

،...واقتلوا كل صبي

،...وكل شريف وطني

،....واجلبوا لي أبن العلقمي

.....الجلبي

لأقبله بين عينيه قبلة الاحباب

وأمسح على رأسه

....وأمنحه الاوسمه وأعظم الالقاب

.......بوش الكذاب

أين هي أسلحة الارهاب ....؟

،...سرقت العراق من ثقب الباب

...أبن العلقمي كان واحدا مرتاب

..لا يؤمن بيوم الحساب

...،فأدخلكم من ثقب الباب

،...بمفتاح خشبي

...أستعاره من حطاب

...فأدخلكم من ثقب الباب

،..واليوم أصبح عندنا ألف أبن العلقمي

ومليون أبو رغال

،...وهذا هو واقع الحال

...يتسابقون لخدمة الاجنبي الكذاب

،...ويقبلون الايدي

....ويركعون لكل قاتل يهودي

،...طاعة لسيدهم الوفي

...الذي حررهم من العراق الابي

...ويعملون الولائم

...تكريما وتبجيلا للقتلة واللصوص

،.....في كل مكان

...ويهدون القرآن

.....للخنزير النجس بول

،..ويعرفون ان له يدان

...وهو واقف يبول

,,...وهوغير طاهر من النجس

أيهم المخبول ...؟

..   .   أصحاب العمائم والطبول

...أم القاتل الممسوخ بول

،...أم عملائهم المجرمون

أصحاب المثاقب والسكاكين

،..أم صاحبهم الكذاب

..الذي ملأ الدنيا صراخا وعويل

...العراق أصبح بلدا أرهابيا

،..خطرا على أسرائيل

..وجيش الجيوش

،..وطرق كل الابواب

بحجة أسلحة الارهاب

أين هي أسلحة الارهاب ...؟

،...اليوم نخرجكم بالاحذية والقبقاب

...لا يوجد في بلدي سابقا

لا قاعده ولا ارهاب

...ولا خائن فيها ولا كذاب

،.. أغلقت علينا كل الابواب

...حتى الاخوه والاحباب

وكل زنديق فاسق وكذاب

...أصبحوا لكم خدما لتسرقوا بلدي

،..وتحرموا أولادي من الخبز والشراب

،...فسرقتم العراق من ثقب الباب

....فكان ما كان من خراب

الى أين المآب ...؟

...يا منافقين ويا سارقين

...يا قتلة الاطفال

في المدارس والساحات

،..يا قتلة الامهات الشريفات

،...يا أعوان المارقين

،...يا أصحاب الشهادات المزورات

...يا قتلة البرائه في قلوب الصغار النائمين

..يا قتلة الابرياء الصائمين

وهم في المساجد راكعين

أين المفر من عذاب يوم الدين ...؟

...نحن صابرين

،...حتى يأتي اليقين

وتنسفون وتحرقون

!!أنتم وأصنامكم الذين تعبدون....