أجل يا فخامة الرئيس.. العدو كان ولا يزال وسيبقى في الداخل

الشيخ مجاهد بن حامد الرفاعي

عضو المجلس الأعلى للثورة السورية

عضو المكتب التنفيذي لمجلس القبائل العربية السورية

أمين عام الحزب الوطني

أجل يا من تحكم سورية ظلماً وطغياناً .. أجل أيها الغلام الأبله .. بكل يقين وتأكيد الحل سيكون سورياً .. ولن نقبل بغير الحل السوري .. حل الثورة والثوار وفق إرادة الشعب السوري الأبي البطل .. لقد حسبناك فهمتها على هذا النحو منذ إطلالة الثورة المباركة من حوران ولبى صرختها كل السوريين الأبرار يوم ارتعدت فرائسك لشدة الزلزال وأفقدك الوعي دوي البركان .. ولكنك أبيت إلا أن تكون كما هو شأنك بليد الزمان وحبيس الغباء والهذيان .. فأدركتها بعد حين وقد فات الأوان .. وبعد أن جاءتك زحوف فرسان العزة والمجد فضيقت عليك ابعاد الزمان والمكان .. فنطقت بها بكل هذيان : " لا نقبل إلا بالحل السوري .. ".

أجل فلك أن تطمئن ومن معك يا جبان .. أن الحل سوري وسوري فقط  بعون الله الواحد الجبار المنتقم المنان .. وكلمة أخرى قلتها من قبل صدقتنا بها وأنت كذوب ختار : ( إن العدو اليوم أصبح في الداخل .. ).

أجل أيها الصبي الأحمق فالعدو كان ولا يزال وسيبقى في الداخل .. وفي الداخل فقط إنه الشعب السوري الأشم .. فلا عدو لك غيره .. ولن يناصبك العداوة البغضاء غيره .. ولن يسحق طغيانك ويدمر كيان مللك غيره .. إنهم ابناء وأحفاد فرسان الجلاء الأول .. إنها سيوف بطولات وتضحيات الاستقلال الأول أشرعت اليوم من جديد .. فارحل قبل أن ينالك من حقها وعدلها ما نال من سبقوك من المحتلين البغاة المجرمين .. والله أكبر والعزة لله ولشعبنا السوري المؤمن الأشم البطل .. والنصر المؤزر لثوارنا وثورتنا وجيشنا المظفر الأبي .