بيانات وتصريحات

انسحاب جماعي من هيئة التنسيق و الهيئة مصرة على عقد مؤتمر ها في الداخل: 

عندما شاركنا بإنشاء وبناء هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي , كان ذلك بوعي وطني مبني على إرادة استمرار النضال الوطني الديمقراطي السوري منذ أكثر من ثلاثة عقود وإرادة تواصله وتطويره وتحمل مسؤولياته الوطنية والثورية تجاه ثورة شعبنا السوري العظيم التي إنفجرت كنتيجة حتمية للظروف الإجتماعية والإقتصادية والسياسية التي أرساها وعمقها نظام الفساد والإستبداد .

ثورة فجرتها قوى شعبية وشبابية عابرة لكل الأحزاب والإيديولوجيات بل متجاوزة لسقوفها المنخفضة بحكم الظروف الخاصة للعمل السياسي السوري.

وكنا نمثل مجموعات عاملة وأساسية في قلب بؤر الحراك الثوري الشعبي وامتداداته في المهاجر لم تألو جهداً وسعياً وبكل الوسائل الديمقراطية ، لأن ترقى هيئة التنسيق الوطنية ممارسة وخطاباً و تعكس حقيقة مواقف واتجاهات أحزابها وتياراتها ومشاركات كوادرها الأساسية باعتبارهم جزءاً من الثورة السورية ، من قطع كامل مع نظام الفساد والإستبداد إلى الزج بكل قواها العملية والنضالية لإسقاطه مع كل ما تتطلبه التطورات الميدانية من استمرار في الحضور الشعبي السلمي ولغاية إحتضانها لظاهرة الشعب المسلح الملتزمة بروح ثورته السلمية في الدفاع عن النفس والحراك ، وباعتبارها حقيقة فرضتها ظروف العمل الشعبي الثوري في حتمية إسقاط النظام ونصرة الثورة. 

وكان تمسكنا النضال باسم الهيئة ومن داخلها تأكيداً على أمر شديد المركزية بعملنا الوطني وهو النضال من أجل إسقاط النظام وبنفس الوقت النضال للحفاظ على دولتنا الوطنية ووحدة ترابها وشعبها وتميزاً عن الذين تداخلت ممارساتهم ومواقفهم مع أجندات فكفكت الوطن السوري بإعتباره الهدف التالي لإسقاط النظام، لصالح الأعداء التاريخيين ومحتلي أراضينا ومن لايريد إطلاق طاقات العمل الوطني ضمن النضال العربي والإنساني الشامل في بناء دولة الحريات الديمقراطية وعدالة المواطنة . لكن دورنا كان على الدوام يتعرض للتعتيم وللتحجيم ، إلى حد ماعاد من الممكن السكوت عنه ، بل كان نضالنا الداخلي الإيجابي غالباً ما يشوه بالخروج عن توافقاته بالمواقف الإعلامية بإسم هيئة التنسيق الوطنية التي لم تعبر عن حقيقة المواقف والحراك الداخلي للهيئة التي كانت تهدف على الدوام تصويب المسار ، لدرجة أن تبدت هيئة التنسيق الوطنية وكأنها مجالاً خصباً لمشاريع مختلفة المشارب ومتناقضة الأهداف وملتبسة الإصطفاف مع الثورة وطبيعة مراحلها المتصاعدة والتي تتطلب ديناميكية عالية مناسبة للإحتفاظ بدورها وبمصداقيتها ، كما لم تستطع تجاوز موقعها الوسطي في الخطاب والممارسة في زمن الثورة الذي يتطلب جذرية في الموقف من النظام ووضوح الموقف من الثورة الذي يعني تبني التغيير الجذري لمنظومة الاستبداد والفساد دون أن يتعارض هذا مع نقد واضح لكل انحرافات الثورة التي تحدث اليوم والتي لاننكرها .. هذا الموقف الوسطي الذي اعتمدته الهيئة كان سببا رئيسيا في اختلاف مواقفها وتصريحاتها التي كانت تصل أحيانا إلى حد التناقض والمواربة وتفريغ الهيئة من روح الثورة في تذبذب مواقف قياداتها هو شكل من أشكال العجز عن القيام بمهام المعارضة في زمن الثورة التي لم يستطع حتى اليوم أي طرف من أطراف المعارضة القيام بها في الوقت التي كانت بعض الممارسات الداخلية تكاد أن تعكس طبيعة المشاريع السياسية الخاصة وليس تجمع وتحالف لقوى وأحزاب وشخصيات وطنية ، الأساس بموقفها وبتموضعها أنها جزء من الثورة . 

وبعد أكثر من عام من المعاناة الحقيقية لم يمر يوم إلا وكانت فيه شواهد القتل والتدمير وآلام شعبنا أمثلة حية للحوار وللصراع الداخلي من أجل رسم صورة حقيقية للهيئة التي يجب أن تعكس آلام ومشاعر ومواقف مناضيلها في تحديد خياراتهم ومواقعهم .

وعلى الرغم من ذلك فإن واقع الهيئة لم يتمكن من لحق تطورات الحراك الثوري .. فبعد أن دخل الصراع إلى مرحلة التسلح عجزت عن التعامل مع هذا التطور الهام .. ونحن لانقصد أبدا القبول به ولكن التعامل معه .. وعليه فإن غيابها يتحمل الكثير من مسؤوليات واقعه السلبي ، فالثورة ماتزال تردد بروح غاندية لا للعنف بشكل مجرد لاعلاقة له بما يجري على الأرض .. فالكفاح المسلح ليس بالأمر الطارئ على الثورات فبدل من التعامل مع هذه الظاهرة بطريقة التحليل والنقد والتصحيح تشبثت الهيئة بمبدأ اللاعنف بشكل مجرد من دون استراتيجية سياسية في التعامل معها وتشبثت في تجاهلها و رفضها رفضا كليا بغض النظر عن واقعها وتأثيراتها المختلفة . 

وكان من الطبيعي أن يتداعى الكثير من قيادات الهيئة وكوادرها الأساسيين لحوارات جدية وعميقة حول حقيقة سقفها الأخفض من سقف الحراك الوطني الشعبي وبطء إيقاعها وتخلفه عن مسيرته القاطعة والحاسمة وحول دور الهيئة في الثورة وحقيقة عكسها لمواقفهم وطموحهم للمشاركة الفعالة في العملية الثورية ووفاءاً لمرتكزاتهم الوطنية من أجل لعب دور حقيقي لإختصار آلام شعبنا و التعجيل بإسقاط النظام. 

وفي التزامن مع الحملة العسكرية التدميرية للنظام التي تسبب أوضاعاً كارثية وتؤكد إصرار النظام على نفس ممارساته وسياساته التي كانت سبباً للثورة ، يخرج عن هيئة التنسيق مشاريع ومبادرات ومؤتمرات أقل ما يقال فيها أنها لم تولد بالكامل من داخل الهيئة ولم تستشر أطرافها..

[9/10/2012 6:30:38 PM] Maamoun: ة التنسيق مشاريع ومبادرات ومؤتمرات أقل ما يقال فيها أنها لم تولد بالكامل من داخل الهيئة ولم تستشر أطرافها وكوادرها . 

في الوقت التي توجد فيه مؤشرات تؤكد على أن التحضير لها ووضع سيناريوهاتها وإخراجها تم مع أطراف من خارج هيئة التنسيق ، مع غياب الديناميكية الداخلية المطورة والحامية لشروطها تبعاً لظروف تصعيد الموقف الميداني من قبل النظام ، مما جعل المبادرة وما تلاها من مواقف إعلامية للهيئة متناقضة مع شروط المبادرة ذاتها كما جعلها مطواعة لتوظيف النظام ، كما جاء الإعلان عن بدء التحضير لمؤتمر وطني في الداخل بالتنسيق والتوافق مع أطراف غالبها كيانات تشكلت ضمن خطط إحتواء النظام للثورة ومشكوك بولائها لها ، في الوقت الذي لم يتم التوافق عليه بين أطراف ومكونات الهيئة ذاتها.

واقع يجعل السكوت عنه مشاركة فيه وبمسؤولياته وإرتباطاته مما يدفعنا للتساؤل:

**هل المبادرة والمؤتمر يساعدان على حقن نقطة دم واحدة من أنهار دماء السوريين ؟ أو يمكنهما إيقاف هجمة النظام والحد من إندفاع ومواقف الأطراف المؤيدة لــــه ؟ أو إيجاد الحد الأدني من وحدة الرؤيا أو وحدة الصف لدى المعارضة ؟ ويعيدا الوجه والوجهة السلمية للثورة بعد أن قوضها النظام بقدراته النارية والتدميرية ، و ما هي الإحتمالات الموضوعية الحقيقية لتحقيق أهداف المبادرة والمؤتمر وهل تملك الهيئة أية وسائل أو أساليب لفرض أو تفعيل مقررات المؤتمر ؟

وهل من الحكمة ومن شرف المسؤولية الوطنية والنضالية أن نتقدم بمبادرات وندعو لمؤتمرات لا تؤسس أولاً على موقفنا من النظام كونه عصابة ومؤسسة مافيوزية فاجرة كل الدلائل تؤكد أنها لن ترحل إلا بمنطق القوة وبحقائقها على أراضي وفي كل مدن وقرى وطننا المغتصب ؟

إن الدعوة للمؤتمر في هذه الظروف الدموية والتدميرية من دون توفير الشروط الموضوعية من سحب الجيش إلى ثكناته ، وإطلاق سراح المعتقلين ، وإستعادة قوى الأمن لوظيفتها الطبيعية بحماية المتظاهرين السلميين ، وتشكيل لجنة وطنية للمصالحة وللمحاسبة ومن ثم السماح لدخول المساعدات الطبية والإنسانية مع مختلف وسائل الإعلام العالمي.

هي بحقيقة الأمر إستجابة لخطة النظام المراوغ والتي تهدف لكسب الوقت و لتجديد شرعيته الساقطة ، على الرغم من النيات الوطنية الصادقة لبعض من يدفع بهما كي تكونا أداتا تحريك إيجابي في الواقع الصعب ، إلا أننا لا نرى بالأفق أي دليل نجاح لهما ، وسط حمم آلة النظام الحربية في سحق الثورة وإستعادة مبادرته لتجديد حكم البلاد والعباد بنفس أساليب وظروف القمع والإستبداد والفساد . 

كل ذلك والهيئة تمارس كأنها خارجة عن الواقع مع فقدان الأمل بالمراجعة الجدية لمواقفها ومبادراتها وفعالياتها ، وعليه فلقد :

قررنا الإعلان عن إنسحابنا من هيئة التنسيق الوطنية ، مع تأكيدنا على إستمرار إحترامنا لبعض رموزها وقياداتها مقدرين لهم تاريخهم الوطني والنضالي .

كما نؤكد على تمسكنا بمواقفنا الوطنية واصطفافنا الحاسم مع الثورة السورية وإعتبار النظام السوري الفاجر هو العدو الأساسي والأول ، على أن تبقى قدراتنا ومواقفنا دائماً معبرةً عن الثورة السورية وجزء من نضالها في إسقاط نظام الإستبداد والعبودية ، ومن أجل إعادة بناء دولتنا الحديثة و وطن الحريات الديمقراطية وعدالة المواطنة . 

الخلود لشهداء ثورتنا الشعبية الكبرى وتحية للصامدين القاطعين والسائرين على طرق نصرها القريب بعون الله .

5/ 9 / 2012

التواقيع بحسب تاريخ ورودها : 

. م . مأمون خليفة أمين سر الهيئة في المهجر سابقاً

. منصور أتاسي عضو المكتب التنفيذي المركزي 

. د. نوار عطفة عضو المكتب التنفيذي في المهجر سابقا 

. المحامي سركيس فريد سركيس عضو المجلس المركزي 

مسؤول حزب الإشتراكيين العرب في الخارج - ورفاقه التالية أسماؤهم :

د. طلال عدي ، أديب الحوراني ، د. أحمد العارف ، نجيب ندور ، حكم الحبال . 

كلاديس ريشه ، م . هشام مرضعه . 

. ريم فرحة عضوة المجلس المركزي فرع المهجر سابقاً

. د. غسان هاني أبو صالح مسؤول الساحة المغربية 

. د . عبداللطيف ترياكي مسؤول الساحة البولونية فرع المهجر

. ميس كريدي نائبة المنسق العام سابقاً

مجازر وإعدامات في حلب ودرعا وحماة

عثر اليوم في حي الأعظمية بحلب على 20 جثة قتلتهم قوات النظام وعصابات الشبيحة التابعة له، بينما قامت قوات النظام بإعدام 20 مدنياً في مدينة درعا وقتلت 13 مدنيا في بلدة حلفايا بريف حماة.

هذا وتجاوز عدد الضحايا الذين سقطوا اليوم نتيجة عنف السلطة السورية 110 مواطنين مدنيين لقوا حتفهم في أنحاء البلاد.

إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان ونحن ننظر إلى التحركات الهزيلة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وعجزها عن حماية المدنيين ووقف إراقة الدماء وعنف سلطة بشار الأسد لا نرى بديلاً عن اتخاذ إجراءات فورية حاسمة لحماية المدنيين ووقف العنف المركز الذي تقوم به السلطة، إننا نستنكر جهود بعض الجهات الدولية في إطالة أمد معاناة السوريين من أجل تدمير سورية وتركها بلداً ضعيفاً مدمراً متخلفاً يستجدي المساعدات من هنا وهناك.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

12/9/2012

مجزرة للنظام في حي التضامن،

وإعدامات للمعارضة المسلحة في حي هنانو

قتلت قوات نظام بشار الأسد أكثر من 35 مدنياً في حي التضامن بمدينة دمشق في حملتها العنيفة لإنهاء الثورة السورية المتطلعة إلى الحرية والكرامة والقضاء على الاستبداد والديكتاتورية المسيطرة منذ نصف قرن.

وفي نفس الوقت أفادت الأخبار الواردة من حي هنانو في مدينة حلب أن قوات من المعارضة المسلحة اعتقلت 20 من عناصر قوات النظام وحاكمتهم وأعدمتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب.  

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين أعمال القتل التي يرتكبها نظام بشار الأسد، وتدين أيضاً إعدام الأسرى من عناصر النظام وهذا يصطدم من الفهم الشرعي والقانوني الذي يعطي للأسير الحق في محاكمة علنية عادلة وحق الدفاع عن النفس، وإن إظهار صورهم على شاشات الفضائيات يشكل المزيد من الذرائع للمتربصين بثورة الشعب السوري، ويشكل المزيد من الذرائع للقتل الذي يمارسه النظام. إننا نناشد المدافعين عن الحرية ضبط النفس أثناء أخذ الأسرى وعدم التسرع في القتل بمبررات تحتاج إلى وقت وأدوات.

وفي الوقت نفسه فإن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين الضجة الإعلامية التي تثيرها أوساط الأمم المتحدة حول مبادرات ومهمات لا ينتج عنها إلا سفك المزيد من الدماء، ومد الوقت من أجل عوامل تخص هذه الجهة أو تلك بينما تسوء الحالة الإنسانية في سورية ويزداد القتل وسفك الدماء وتدمير البلد.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

10/9/2012    

بيان من هيئة علماء المسلمين بشأن

توقيف بعض عصابات الخطف والإرهاب

 اعتقلت قوى الأمن اللبنانية في طرابلس أمس مجموعة من الشبيحة التي تعمل على إرهاب النازحين السوريين واختطاف بعضهم خدمة للنظام الأسدي في دمشق.

 ونحن إذ نثمّن هذه الخطوة ننتظر استكمالها باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية أشقائنا السوريين الذين يلجأون إلى لبنان طلباً للأمان وللنجاة بأنفسهم من بطش النظام الأسدي المجرم الذي امتلأت أسماع العالم بأخبار مجازره الوحشية بحق شعبه المظلوم.

  ونذكر الدولة اللبنانية بأن قيامها بمثل هذه الخطوات المطلوبة يبرهن عملياً عن التزامها بمسؤولياتها في حفظ أمن لبنان والأخذ على أيدي المُخلِّين به كائناً من كانوا من جهة، وعلى حرصها على سمعة لبنان الأخلاقية والمعنوية كبلدٍ عربي حرّ متحضر يحترم حقوق الإنسان ويحافظ على كرامته وسلامته من جهة أخرى.

هيئة علماء المسلمين في لبنان

المكتب الإعلامي

23 شوال 1433هـ = 10 أيلول 2012م

هيئة علماء المسلمين في جبل لبنان

تبيّن موقفها من عدّة قضايا

ضمن سلسلة زياراتها للمناطق اللبنانية، توجّه أمس السبت المكتب الإداري إلى منطقة جبل لبنان، وبدأ جولته بزيارة المفتي الشيخ محمد علي الجوزو في منزله، الذي بارك خطوات تأسيس الهيئة وتمنى لها التوفيق في مسيرتها، ثم انتقل الوفد إلى قاعة مسجد النور في السعديات للاجتماع بحوالَيْ 40 من مشايخ جبل لبنان، وجرى التعرف على إنجازات الهيئة ومقاربتها لبعض الملفات المتعلقة بالشأن الإسلامي، ثم جرى الاستماع إلى اقتراحات المشاركين وآرائهم.

ومتابعة للأحداث والمستجدات فإن الهيئة تسجل المواقف التالية:

1.    تتوقّف الهيئة عند تخطي جهات نافذة وخلفها لوبي سياسي بات معروفاً لإجراءات القضاء اللبناني في ملف مقتل الشيخ عبد الواحد ورفيقه، وتؤكّد مجدداً رفضها التساهل في محاكمة الجُناة وإنزال الحكم العادل فيهم، وتدعو خطباء المساجد في كل لبنان لرفع الصوت يوم الجمعة القادم إنكاراً لإطلاق سراح الضباط الثلاثة. وتعلن الهيئة أن هذه خطوة من الخطوات التي تعهدت الهيئة أن تقوم بها انتصاراً لقضية الشيخ أحمد عبد الواحد رحمه الله، وستتبهعا تحركات علمائية وشعبية في كافة المناطق حتى لايستهان بدماء العلماء.

2.    التأكيد على واجب النصرة لشعبنا الفلسطيني المجاهد، الذي تعرّض مؤخراً لعدوان صهيوني جديد أدى إلى استشهاد سبعة فلسطينيين في غزة، بالتزامن مع هجوم النظام الأسدي الحاقد على مخيم اليرموك للاجئين في دمشق في توقيت يعزّز أنهما وجهان لعملة إجرامية واحدة!

3.    تدعو الهيئة الموسرين من المسلمين لتحمّل مسؤولياتهم والإنفاق بسخاء لمساعدة إخوانهم المعدمين في أرجاء المعمورة كافّة، وتأسف للمشهد المؤلم في غزة عندما أحرق شاب فلسطيني نفسه بسبب شدّة الفقر وانسداد الأمل بعيش كريم! فهل من صحوة ضمير للمتقاعسين من أثرياء المسلمين؟

4.    تثمن الهيئة عالياً مواقف الرئيس المصري د.محمد مرسي من الثورة السورية المباركة في (قمة عدم الانحياز) في طهران ووصفه النظام السوري بأنه ظالم وفي (اجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية).

هيئة علماء المسلمين في لبنان

المكتب الإعلامي

22 شوال/ 1433هـ

9 أيلول/2012م

إعلان هام صادر عن

مجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأخوة والأخوات على امتداد أرض الوطن السوري الحبيب :

يتابع مجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام , كما عهدتموه , دعمه المتواصل لأبناء الشعب السوري البطل في ثورته المباركة ضد نظام الظلم والطغيان في سوريا الحبيبة وفي آخر تطورات دعمنا لأهلنا وأخوتنا السوريين فقد قامت مؤسسة النعمة الخيرية التابعة لمجلسنا, بفرعيها الطبي والاقتصادي , بالتنسيق مع العديد من المنظمات الدولية الغير حكومية, وقد تمكنا بفضل الله تعالى من الحصول على موافقة نهائية  بتدريب العديد من الكوادر الشبابية للسوريين حصرا في المجال الطبي والاقتصادي للنهوض بوطننا ومساعدة أبناءه  سواء في هذه الفترة العصيبة من تاريخ سوريا أو في الفترة التي تلي سقوط النظام . وسيتم التدريب والتأهيل في بلدان مجاورة لسوريا الحبيبة على اعتبار أن الوضع الحالي هو وضع كارثي على جميع المستويات ولا يسمح بالتدريب داخل سوريا بأي شكل من الأشكال .

يرجى من جميع الأخوة الشباب الراغبين بالتطوع في اعمار بلدهم المشاركة في مثل هذه الدورات وارسال السيرة الذاتية الخاصة بهم إلى إدارة مجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام على العنوان الإلكتروني التالي

[email protected]

ولمزيد من الاستفسارات يمكنكم أيضا الاتصال المباشر مع عضو مجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام , الدكتور مصعب بن صالح الطحان النعيمي على الرقم المبين والله الموفق والمستعان.

Tel : 0049 152 54 25 83 35

مجلس قبيلة النعيم في سوريا بلاد الشام, الأحد في الثاني والعشرين من شهر شوال لعام 1433 هجرية الموافق للتاسع من شهر أيلول لعام 2012 ميلادية.

سرقة البنوك السورية... مستمر

أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البرفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى بشدة عملية القتل المأساوية التي راح ضحيتها السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة من موظفي القنصلية الأمريكية في بنغازي، وأشار أوغلى في بيان صدر في جدة اليوم إلى أنه قد صُدم بهذا العمل الشنيع الذي لا يوجد له أي مسوغ على كافة الأصعدة. كما أعرب معالي الأمين العام عن قلقه العميق بشأن الهجوم على سفارة الولايات المتحدة في القاهرة، وقال أن العنف نشأ عن المشاعر التي أثارها إنتاج فيلم أضر بالمشاعر الدينية للمسلمين، وأن الحادثين قد أظهرا التداعيات الخطيرة لإساءة استخدام حرية التعبير وهو الأمر الذي دأبت منظمة التعاون الإسلامي على التحذير منه. وأضاف الأمين العام أنه في حين أن الفيلم كان عملاً تحريضيًا بمعنى الكلمة، فلا يمكن التغاضي عن اللجوء إلى العنف الذي أدى إلى إزهاق أرواح بريئة، ودعا إلى ضبط النفس وحث مسؤولي إنفاذ القانون المعنيين لاتخاذ جميع التدابير اللازمة للسيطرة على الوضع. وأضاف أوغلى أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يكون رهينة لأفعال المتطرفين على كلا الجانبين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التوصل إلى حل إلا من خلال معالجة المسائل المتصلة بحرية الدين وحرية التعبير من خلال المشاركة الدولية المنظمة، وأشار إلى مبادرة منظمة التعاون الإسلامي التي توفر سبل هذه المشاركة كما عبَّر عنها قرار مجلس حقوق الإنسان رقم 16/18 وعملية اسطنبول للتنفيذ التوافقي لهذا القرار.

نص البيان الذي ألقاه الأستاذ الهاشمي

صباح اليوم 10 أيلول في مؤتمره الصحفي في أنقرة

بسم الله الرحمن الرحيم

يوم أمس اسدل المالكي وقضاؤه المسيس الستار على مسرحية استهدافي بعد جلسات محاكمة صورية غابت عنها العدالة وتعرض خلالها افراد حمايتي الى تعذيب وحشي من اجل اكراههم على الادلاء باعترافات زائفة كما حرمت ومحامي الدفاع من كافة حقوقي المدنية وفق القوانين العراقية والدولية , حرمتني المحكمة حتى من شهود الدفاع , ومن حصانتي الدستورية ومن حقوقي القانونية .

قرار ظالم ومسيس ولا شرعية له ولن اعترف به , والمحكمة التي اصدرته نسيت جهة اختصاصها .

لا قيمة لهذا القرار ولا أثر له عندي وكنت توقعته منذ البداية , لكني اليوم اضعه وساما على صدري مفتخرا به  لان المالكي ليس غيره من كان ورائه , يشرفني ان يكون المالكي وليس غيره من استهدفني , هذه بالنسبة لي شهادة براءة وتزكية .

حكم الاعدام ثمن يستحق مني أن أدفعه مقابل حبي لبلدي واخلاصي لشعبي .

لكن من جديد أؤكد برائتي من جميع التهم التي نسبت لي ظلما وعدوانا , كما أؤكد مرة اخرى استعدادي للمثول امام القضاء العادل وليس القضاء الفاسد والعاجز الذي أخضعه المالكي لادارته وأستبداده من خلال ابتزاز رئيس مجلس القضاء والعديد من القضاة الذين تحتفظ هيئة المسائلة والعدالة بملفات تؤكد خضوعهم للاجتثاث .

لن يمنعني هذا الحكم الجائر من مواصلة خدمتي لبلدي وشعبي لاني لم أصل للوظيفة العامة من خلال أفضال المالكي بل بأصوات مئات الالوف من الناخبين الذين صوتوا لي أملا بعراق أفضل .

أبناء شعبي الاعزاء...

فوتوا الفرصة على المالكي ومن يقف ورائه , هم يريدونها فتنة طائفية لا تبقي ولا تذر . ردوا على مؤامرته وأستفزازه بسلوك حضاري هادئ فيه أعلى درجات المسؤولية وضبط النفس , ومن يحب الهاشمي , ومن يؤمن بمشروع الهاشمي لا يؤذي مواطنا أو مقيما على ارض العراق لا بالفعل ولا بالخطاب .

لا خيار أمامنا سوى الاحتكام للسلام وليس للسلاح وسيتحقق الاصلاح المنشود بجهودكم وصبركم ومثابرتكم ومعارضتكم لسياسة حكومة فاشلة ظلمت شعبها وسرقت ثرواته وأساءت لسمعته ومزقت وحدته .

لقد أصبح الهاشمي ( أبو الغيرة ) رمزا للمظلومين في العراق وعلينا أذا ان نتذكر ان سجون المالكي السرية والعلنية تضم عشرات الالوف من أبنائنا الابرياء , لا ينبغي ان ننسى هؤلاء , وعلى كل عراقي أن ينتصر لهؤلاء وعلى كل شريف في هذا العالم ان لا يسكت على ظلم وقمع يحصل في العراق لم يحصل له مثيل , على الامم المتحدة ومنضماتها والعالم أجمع أن يتداركوا ملف حقوق الانسان أو يوقفوا المجزرة التي ترتكب من خلال حملات الاعدام غير المسبوقة .

أن تحركات المنظمات الدولية بطيئة وأجرائاتها قاصرة لا تتناسب أطلاقا وحجم الماساة التي يعيشها العراقيون اليوم .

حفظ الله العراق واهله من كل سوء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته