لأنها بداية الثورات!!
لأنها بداية الثورات!!
صلاح الدين الطوخي .. فرنسا
يقول بسمارك إن الحمقى لا يتعلمون إلا من تجاربهم الخاصة !!
أما أنا فأتعلم من تجارب الأخرين .
إذا يبدو ان صراع النفوذ والسلطة بدأ يفتك بالمعارضة
السورية التي يسعى كل فرد منها إلى احذ المغانم والاستفادة لامور
شخصية، ما يظهر جلياً تفككها من الداخل وعدم قدرتها
على التوحد او الذهاب موحدة إلى مكان ما.. السؤال هنا: “كيف يمكن
لمثل هذه المعارضة ان تحكم سورية، وهي لا تستطيع ان تتفق
على الحد الادنى من القرارات؟ لماذا الأن عدة حكومات.!! وعدة جيوش !!
الثورات تنتصر عندما تكون قراراتها مستقلة وتأتي من الشعب
نفسه لا من الجهات الخارجية .
ما يحدث الأن في سوريا .. حدث في لبنان ؟ وحدث في السودان ؟
وحدث في ليبيا ؟ وسوف يحدث في كل الدول العربية بدون إستثناء
فسوف تلتهم النار والحروب كل شيئ وسيأتي دور الخليج العربي
عندما يتمكن الغرب من تأمين عشرة ملايين برميل من النفط من
ليبيا ومثلها من الجزائر ومن العراق عن طريق تركيا ومن روسيا
أيضاً فلا أحد يريد نجاح الثورة السورية لانها بداية الثورات !!
فمتى نتعلم من تجارب الأخرين .
ولتعلم أيها الشعب السوري العظيم
إن السياسة للأسف هى أن تقول ما لا تعتقد وأن تتودد إلا من لاتحب!