لمعات! ..‍ وصفعات

عبد الله خليل شبيب

لمعات! ..‍ وصفعات

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

 [ واحد خرفان ] = يُنطَق اسمه بلثغة تغير حرف الراء !.. يهرف بما لا يعرف ..ويهذي ..ويوزع التهم يمينا وشمالا ..ويظن نفسه [ مونتجمري زمانه ] بعد ـ ما ذاع صيته نتيجة مؤامرة معينة .. يؤكد سلوكه الأخير .شكوك البعض بضلوعه فيها !

· هل رأيتم أوقح من [ دولة الاحتلال اليهودي ] .. تتهدد إيران و[ تتفلت ] عليها .. لإجرائها تجارب وبحوثا للطاقة النووية السلمية ..خشية تطويرها لسلاح فتاك – ولإيران – وغيرها - الحق في ذلك بالطبع.. بينما دولة الاغتصاب ,..الصهيوني – غارقة في [الشر النووي ] إلى أذقانها ..أو أسنانها !.. تماما كما تعودت أن تنعت أصحاب الحق والوطن المطالبين به ..بالإرهاب ..وتهدم بيوتهم بعشرات الآلاف ..وتبني بيوتا للغرباء اليهود المجلوبين – من الخارج - بمئات الآلاف !

· ماذا لو أن رئيسا عربيا أو مسلما –أو غير يهودي .. علق على حادث باص راح ضحيته أطفال أبرياء – كما علق الإرهابي الحاقد نتنياهو على حادث أطفال جبع الذي مات فيه نحو ثمانية أطفال فلسطينيين وإحدى مدرساتهم – قرب القدس .. فانتشى [النتن – ياهو] فرحا وشماتة ..وعلق في موقعه – جذلا ..متمنيا تكرار مثل تلك الحوادث – بل استعداده لافتعالها ! .. ليبيد [ جميع الفسطينيين ] كما يتمنى !!

· الحراك الأردني – ما يزال سلميا وهادئا نسبيا ..ومعقولا ..مع أنه يكاد يصل إلى [ طرق مسدودة ] حيث – كالعادة ..هناك محاولات [ التفاف ] على المطالب الشعبية الحقيقية والعادلة .. ومماطلة ..أدت إلى رفع سقوف الشعارات ..والمطالب ..وإلى مبالغة البعض وتجاوزه الحدود ..مما قد يرفع درجات التأزيم ..ولا بد من قناعة ..لدى الجميع أن الشعب قد بلغ رشده ..وعرف طريقه ومصلحته..ومن الخير التجاوب الصادق مع مطالبه بدون مراوغة ....أو التفافات .. ولا بد من وضع النقاط على الحروف ..وفتح كل ملفات الفساد المزمنة والسابقة واللاحقة – والتي لا تزال تفعل وتتفاعل - ..حتى تعود ثروة الأمة إليها ..وحتى يُجازى كل مفسد بما يستحق .. ويحق الحق ويبطل الباطل ..ولوكره المجرمون ..! فهنالك بعض المتنفذين السابقين – ومنهم رؤساء وزارات متوارثون- و مورِّثون – ما زلوا نائمين في مخادعهم- شاعرين أنهم- في مأمن - بمنجاة عن الحساب والعقاب – حتى في الآخرة إن كانوا يؤمنون بها - ..ويبدو أنهم يأوون..إلى ما يظنونه [ ركنا شديدا ] ربما وعدهم وأكد لهم [ حصانتهم الأبدية ] ..ولكن لن تنفعهم لا موساد ولا ماسونية ..ولا [ سي - آي –إيه ]؟..[ ولاّ إيه؟] ...!

· لا ندري كيف يتجرأ مثل [ عمر سليمان ] على الترشح لرئاسة جمهورية مصر ..ليس فقط لأنه مكروه جدا في مصر وخارجها! وليس له رصيد شعبي يذكر لأنه من رموز طغيان وفتك العهد السابق ..وخدمة الصهيونية والأجانب ... ومعروف عن عمر سليمان أنه رجل الصهيونية الأول في مصر ..وكان [ الذراع الأيمن لكنزها الاستراتيجي ]..وقد أكدت بعض التصريحات الصهيونية الترحيبية بترشيحه ..ذلك بكل صراحة !..وأنه كان يشارك في تعذيب المعتقلين..وأحيانا يقتلهم بيده !!..وحين طلب الأمريكان [عينة] من [ جسم ] شقيق الظواهري ..للتأكد من أحد القتلى الذي اشتبهوا انه الدكتور الظواهري ..قال عمر : أرسل لكم [ ذراعه ] إن شئتم !!..ولله الحمد ..فقد أُفرِج عن هذا المظلوم مؤخرا .,.والذي ربما كان ذنبه الوحيد قرابته للدكتور أيمن الظواهري !

...ولا ندري أين القضاء وأهالي الضحايا والمعذبون ..حتى الآن - عن عمر سليمان والإرهابي الآخر [فؤاد علام قاتل المجاهد كمال السنانيري تحت التعذيب بيده كذلك ] ..وأمثالهما من [ جلاوزة التعذيب المنكر – والقتل تحت ذلك التعذيب !] والمجرمين من جلادي الشعب !! ولماذا لا يتم تطهير الأجهزة الأمنية – ولو بالتدريج - ..فكثير منها لا يزال يعيش العهود البائدة ويواصل – في كثير من الأحيان – نفس ممارساتها ..أو قريبا منها ؟ ( وعمار يامصر )!!