لقاء المعارضة السورية في إستانبول

لقاء المعارضة السورية في إستانبول

1- عُقِدت الاجتماعات خلال يومٍ واحد (27/3/2012م)، برعايةٍ تركيةٍ-قطرية، بالتعاون والتنسيق مع المجلس الوطني السوري، وحضرها مندوب عن الجامعة العربية.

2- الفعاليات والأحزاب والمنظمات المدعوّة تجاوز عددها الثلاثين، والحاضرون بلغوا أربع مئة شخصٍ تقريباً.

3- من المدعوِّين الذين لم يحضروا: هيثم المناع، وحسن عبد العظيم، وعبد المجيد منجونة، وعارف دليلة، وميشيل كيلو.

4- من الحاضرين: نجاتي طيارة، عقاب يحيى، عمار قربي، عبد الرزاق عيد، أحمد سمير التقي، أسعد المصطفى (وزير زراعة سابق منشق)، نواف البشير، فرح الأتاسي، حبيب صالح، الفنانة لويز عبد الكريم.

5- افتُتِحَ اللقاء (الجلسة الأولى) بالنشيد العربي السوري، وبكلمات: قطر وتركية والجامعة العربية.

6- ترأّس اللقاء لجنة مكونة من: جورج صبرا (رئيساً)، والشيخ أحمد الصياصنة، والأستاذ علي صدر الدين البيانوني، ومطيع البطين، وعبد الباسط سيدا، ومحمد الزعبي، ومحمود حاج سليمان، ولينا الطيبي. وقد ألقى كل منهم كلمةً خاصة.

7- ألقى الدكتور برهان غليون كلمة خاصة، ركّز فيها على دعم الجيش الحر، والدعم الإغاثي للشعب السوري.

8- الجلسة الثانية: برئاسة الأستاذ فاروق طيفور. ألقيت فيها كلمات الهيئات والحركات والأحزاب.

9- الجلسة الثالثة: قُسِّمَت إلى خمس ورش، لمناقشة (وثيقة العهد الوطني لسورية المستقبل)، وهي الوثيقة التي اتفق عليها الحاضرون، عدا تجمع المجلس الوطني الكردي، الذي طالب بالاعتراف بالقومية الكردية وبحق تقرير المصير للكرد، دون جدوى.

10- اتفق الحاضرون على تشكيل لجنةٍ من ممثلي الكتل السياسية، لبحث قضية توسيع المجلس الوطني، وإعادة هيكلته، ورفع كفاءته وسوية أدائه. على أن تنهي أعمالها خلال ثلاثة أسابيع.

11- الوثيقة المتفَق عليها مستمَدَّة من وثيقة (عهد وميثاق) التي أعلنت عنها قيادة جماعة الإخوان المسلمين في سورية.

12- مشاغبون: هيثم المالح، كمال اللبواني وشلته، وبعض الأكراد.

13- ألقى حبيب صالح (علوي) كلمةً قويةً وعاطفيةً حماسيةً مؤثِّرة، شنّ فيها هجوماً شديداً على إيران وحزب الله، وبالمقابل: كال المديح للإخوان المسلمين السوريين، واعتبرهم مرجعيته الإسلامية والوطنية.

14- عُقِد المؤتمر الصحفي مساءً، وأعلِن فيه عن الاتفاق على وثيقة العهد الوطني التي تمثل الرؤية المشتركة لسورية المستقبل، كما تُلِيَ البيان الختامي، الذي تضمّن الإعلان عن إجراءات إعادة هيكلية المجلس الوطني، لاستيعاب فصائل أخرى للمعارَضَة.

15- ما تمخّض عنه لقاء المعارضة هذا، سيمهِّد الطريق -إن شاء الله- أمام مؤتمر أصدقاء سورية الذي سينعقد في إستانبول.. لاتخاذ إجراءاتٍ عمليةٍ ضد النظام السوري.

29 من آذار 2012م