توحد العصابات المسلحة – وعصابات الشبيحة الجحشية!
توحد العصابات المسلحة
وعصابات الشبيحة الجحشية!
عبد الله خليل شبيب
.. حينما تساءل مسؤولون دوليون عن سكان باباعمرو..واشمأزوا من قتل الناس بالجملة ..ومن كل ذلك الدمار الهمجي ..أجاب المسؤولون الجحشيون ..ان ذلك من فعل العصابات المسلحة !
.. ويعلم الجميع أن العصابات المزعومة ليس لديها مدفعية ولا دبابات ولا طائرات ولا صواريخ ..إلخ ولا أسلحة ثقيلة ..وكل ذلك الدمار لا يمكن أن يحصل إلا بفعل تلك الأسلحة ..! والتي لا يملكها هنا إلا الجيش ** إذن –حسب منطوق [ مندوبي وممثلي وإعلام مسليمة الكذاب في عصرنا ] ولتصديق روايتهم يلزم [ التخريج ..أو الاستنتاج- أو السيناريو] التالي :
كان مجرمو العصابات السلفية يذبحون المواطنين السوريين ..بعدأن تمهد [العصابات الأسدية = الجحشية ..ونصيرية الجيش ..] لهم الجبهة ..بقصف مدفعي وصاروخي ودبابات ونحوها ..وربما بقصف طائرات أحيانا – ومنها طائرات يهودية [ إسرائيلية ] بدون طيار – سبق أن رصدتها رادارات تركية ! – ويشتد القصف خصوصا –إذا وجد عناصر من الجيش الحر في المنطقة ..وبعد أن تدمر المنطقة ..يشرع رجال العصابات المسلحة ..في قتل من يشاءون ..ويتركون النساء لكلاب بشار ليأخذوهن سبايا إلى [القرداحة ] أو يقتلوهن بعدأن يهتكوهن –جماعيا – كالحيوانات -!!
..هل هناك تفسيرغير ذلك – إذا صدقنا الرواية الرسمية السورية عن مسؤولية العصابات المسلحة عن القتل ..إلا إذا قال الناطق السوري ..أن بشارا أعار لتلك العصابات ..أسلحته الثقيلة ..ليقوموا بمهماتهم – أو مهماته هو -القذرة !
استفزاز واستعداء الأقليات والفلسطينيين :
.. مساكين الفلسطينيون..كثيرا ما يقعون بين شقي الرحى – ويطمح كل طرف أن يستضعفهم ويستخدمهم ..ويتهمهم ..وهم لا حيلة لهم ..ويقفون – مرغمين –على الحياد !لأنهم يعتبرون أنفسهم ضيوفا مؤقتين !-..ولا تزال مأساتهم بالعراق ..ماثلة للعيان !
..وفي سوريا – في بداية اشتعال الثورة -.. حاولت السلطة الجحشية في تخبطها واتهامها لعدة جهات- حاولت [ حشرهم واتهامهم ثم استقطابهم ] .. فقد اتهمت مخيما لهم بحماة بالتظاهر ..وبعض الأعمال الثورية ..مما دفع أحمد جبريل ليتصدى وينفي ..ويبين أن المتظاهرين كانوا يخرجون من الأحياء الشعبية بحانب المخيم ..!
وفي حماة ... – قتل راكبو دراجات نارية من الشبيحة عددا من فلسطينيي مخيم حماة – أول الأحداث – ليستدرجوا الفلسطينيين ..ويوهموهم أن عصابات مسلحة مزعومة .. اعتدت عليهم .. فيجب أن يقاتلوا مع السلطة ضد تلك العصابات ..وضد أغلبية الشعب السني الذي يؤيدها ويحميها – وتحميه -!!
وبالنسبة للمسيحيين فقد كان واضحا –من أول لحظة الجهود الحثيثة للعصابة الأسدية لتخويفهم ..وجذبهم لجانبها ..ونجحت في ذلك جزئيا – وإن أنكر ذلك كثير من المسيحيين ومفكريهم..مثل ميشيل كيلو ويوركي حلاق وغيرهما ..
فهل نسي بعض النصارى أن الإسلام – منذ الفتح - حافظ عليهم وتركهم أحرارا في شؤونهم الخاصة .. وأديانهم ....ولو كان خطرا عليهم وعلى حرياتهم- كما يوهمهم الجحش ونظامه – لما كانوا موجودين الآن حيث هم - !ولا ضمانة لهم مثل الإسلام – لو عقلوا وأنصفوا -..لأن عصابات الجحش المدعية حمايتهم من المسلمين .لوانتصرت – لا سمح الله -وتمكنت لأذلتهم ولسلبتهم ما بقي في أيديهم ..ولهجّرت منهم أضعاف من هاجر في عهدها وهم كثيرون !!!
..وأخيرا كانت االتفجيرات الأخيرة في دمشق وحلب ..في – أوقرب أحياء نصرانيىة ..لإيهام النصارى أنهم مستهدفون..!
وقد وعى بعض النصارى [ ملعوب السلطة القمعية الجحشية ] ..وصرح بذلك الكاتب والمفكر السوري المسيحي يوركي حلاق ..وشهدت طالبة مسيحية من الحسكة وتدرس في جامعة حلب – وكانت اعتقلت وعذبت واغتصبت مرات في سجون شبيحة النصيرية ..وهربت ..,شهدت للجان حقوق الإنسان..أنه ليس هناك عصابات مسلحة ..وأنها أكذوبة ..وأن الثورة سلمية وشعبية ..لا تستهدف أية طائفة ..وأنها لم تحس باي فرق ..أو معاملة مختلفة لأنها مسيحية ..وهي تخالط العائلات المسلمة وتزورها ..وتزامل المسلمين وتحتك بهم..وهم يعاملونها معاملة أخوية وبكل احترام ..وليس هنالك طائفية ولا تعصب ولا شعارات طائفية ..إلخ
.وقد شهد [ آفاف أحمد] من جهاز المخابات الجوية .. بالدور المشبوه والحرص الشديد للعصابة الأسدية في محاولة إثارة النعرات الطائفية !
كما سبق أن أوردنا تأكيدات ( وحيد صقر ) الشخصية العلوية البارزة .. بمثل تلك التوجهات – والسلوك المحموم - للنظام الأسدي [الجحشي ]!