عمرو بن معد يكرب.. لا ينهزم

عمرو بن معد يكرب.. لا ينهزم

عبد الله زنجير /سوريا

[email protected]

في ( بابا عمرو ) لا يوجد فقط سيف عمرو بن معد يكرب الذي يسمى ( الصمصامة ) بل أيضا توجد عظامه العظيمة و بطولاته الممتزجة مع عبق التاريخ ، تاريخ الإسلام و تاريخ حمص ! و مثلما حاولت كتائب الشبيح بشار ( أبو حنيك ) اقتحام حي الخالدية قبل أشهر ، حيث يرقد سيف الله المسلول ( خالد بن الوليد ) فتجللت بالهزيمة و العار ، لأنها هزيمة الباطل المتبطر أمام سنا الحق و مدد السماء . هاهي تحاول خائبة اقتحام مثوى عمرو و مسجده المبارك ، دونما ذرة من حياء أو بقية من وطنية أو رمق من خلق ، بل الجهل بعينه و الغباء الفطري و انعدام الشرف و اللعنة التي ستلاحق هذا النظام المتغطرس إلى أبد التاريخ

في سيرة عمرو بن معد يكرب - رضي الله عنه - أن لقبه ( فارس العرب ) و شهرته طبقت الآفاق ، و أنه كان عظيم الخلقة  فإذا ضرب رجلا بكفه أرداه قتيلا . و أن عمر بن الخطاب كان يقول : الحمد لله الذي خلق الناس و خلق عمرو بن معد يكرب ، فأنى لهؤلاء الهمج  أن يدنسوا قبر عمرو و أمجاد عمرو و بطولات عمرو ؟

إن عمرو بن معد يكرب لا يهزمه الأسد المسكين ، مهما قصف بدباباته المهترئة و كذبه الممجوج . و حتى لو نجح - لا قدر الله - واستباح بابا عمرو ، كما استباح والده من قبله مدينة حماة ، فإن ذلك سينقلب عليه وبالا و قهرا و جهنم الحمراء .. لأن عمرو هنا يرمز لكل سورية المنتفضة في وجه جلاديها و المستيقظة بعد سبات ، و عمرو هنا هو جيش سورية الحر المنبثق من أصلابها الطاهرة و عروقها الأبية ، وكل فرد منه يعادل جمعا من أذناب و أذيال و عبيد بشار الأرعن ، قبحه الله من طبيب عيون مجنون يفقأ عيون شعبه

تحية لعمرو بن معد يكرب

تحية لأبنائه و أحراره و مجاوريه

تحية لجيش سورية الحر البطل

و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون