مجرد مقارنة

د. مراد آغا

[email protected]

من سمع خطاب قائد الجيش المصري العظيم المشير طنطاوي بهيبته ورزانته ووقاره وحنكته اللغوية وهو يعلن انهاء حالة الطوارئ في بلاده 

ومن سمع نعيق وزير الخارجية السوري وليد المعلك وهو يعلن تصميم جيشه أبو شحاطة على المزيد من قتل المدنيين السوريين بحجة ملاحقة الارهابيين والمندسين

من سمع الخطابين لايسعه الا أن يصاب بالاعجاب بتواضع قائد أكبر الجيوش العربية ويصاب بالقرف الى أعلى درجات الترف من نعيق وزير الخارجية السوري وهو يهدد شعبه بجيش الهزائم والمنبطح النائم جيش المتة والبسكوت أبو كلسون وكيلوت

متى سيعرف السوريون قيمتهم وآدميتهم لينتهي عصر الرقيق ومعه هبات النهيق والتشبيح والبعيق

الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا.