نظام الأسد من معركة حفر الباطن
إلى معركة حفر البطون
م. هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
في معركة حفر الباطن
جيش حافظ أسد جنباً إلى جنب بجوار الجيش الأمريكي في معسكر حفر الباطن بالسعوديه
١٩٩٠- ١٩٩١ بإنتظار الأوامر الأمريكيه للإنقضاض على العراق
في معركة حفر البطون
عصابات الأسد تبقر البطون قبل قتل الشهداء.. ممارسه يوميه بلا توقف
أعزائي القراء
نظام الأسد موَرٍثاً ووارثاً يعتمد على سياسة مجهولة الهويه , بمعنى آخر تحاول ان تجد لها تعريفاً محدداً بتوصيف معين فتتعب.. لذلك يُطلق المحللون السياسيون على هذه الحاله الشاذه جداً بسياسة "اللا سياسه"بإمكاننا تشبيه حالته بشخصيه تملك مائة وجه ووجه.. ويدير مائة صنعة وصنعه..فهو يملك دكان في خان الحرير لبيع ارقى انواع الحرير فيبيعك الحرير الصناعي على انه حرير هندي.. ودكان في سوق الهال لبيع السمك المثلج من سنة ٢٠٠١ على انه وصل اليوم من الشبك..وثالثه في سوق العطارين لبيع السيدات البيلون (ماده غضاريه موجوده في تربة حلب )على انها علاج للحَبَل.. وثالثه في سوق باب النصر لبيع الأحذيه ويقنعك بشراء حذاء على انه نمره ٤٢ بينما هو نمره ٣٨ وإذا ضايقك الحذاء يقول لك مشكلتك ليست عندي بل عند طبيب الأقدام.. ويعاشر شخصيات هم اصدقاءه وأعداءه بنفس الوقت.. ويتاجر بالوطنيات على تلفزيونه الرسمي بينما خياناته تملأ الصحف العالميه ..وينادي إعلامه بالأمه العربيه الواحده بينما كادت سوريا ان تتحول إلى كيان فارسي لولا ان قدّر الله لنا هذه الثوره المباركه..ويشتم امريكا صباحاً ويتعشى مع مندوبها مساءاً .. ويلم حوله بعض الفلسطينيين ويوعدهم بالنصره فلا يصلهم سوى مائة بندقية كلاشنكوف على ان يدفعوا ثمنها مديحاً على تلفزيون الدنيا ..ويوكل إليه بإدارة فتنه في دولة عربيه ثم يشتري توكيلاً حصرياً بتهدئتها بالوقت الذي يشاء..ويسمسر لعدوه ولصديقه ويقبض العموله من الإثنين معاً..نظام كوكتيل عجيب غريب إعتمد عليه العالم من إسرائيل إلى أمريكا إلى اوروبا إلى روسيا إلى بعض العرب لاكثر من اربعين عاماً, إلاْ انه لم يعد بمقدوره إستكمال سياسة اللاسياسه بعد أن إنتفض المارد السوري فأعلن ثورته ومزق اوراقه .فأسقط بيده وبدأ على عجل بمحاولة بيع دكاكينه فلم يجد احداً يشتريها منه بعد ان فضحه الشعب السوري البطل فخسرت كل إستثماراته وبات قاب قوسين أودنى من نهايته ,
إخوتي وأخواتي الصورتين اعلاه تمثلان إحدى سياساته التي اتينا على ذكرها فالصوره الأولى هي لجنديين سوريين أُخذت في معسكر حفر الباطن في السعوديه يتوسطهما جندي امريكي ووراؤهما شاحنه عسكريه سوريه ملصق على نافذتها صورة بطل الصمود والتصدي ..والجدير بالذكر ان هكذا لقاء لايتم الا بموافقه عليا لأن البلد كما هو معروف لاتتحرك الاّ بالروموت كونترول. أما الصوره الثانيه فهي تبين كيف يقُتل الشعب السوري وتُمثل بجثث أبنائه بينما تلفزيونه يعرض على شاشته مظاهره قسريه مبرمج فيها شعار "بشار أسد بعد "الله بنعبدو.
وبعد كل ما أوردته أيها الأعزاء هل سيرضى الشعب بهذا الوباء؟...الشعب اعلنها مدويه لا...والف لا .,
مع تحياتي