سورية: قائمة أخرى-2- [سوداء]
ببعض المجرمين المطلوبين
للعدالة الأرضية قبل السماوية ..!
عبد الله خليل شبيب
سبق أن نشرنا قائمة أولية ببعض المجرمين الذين أحالوا جنة الشام جحيما لا يطاق ..وارتكبوا ما يفوق التصور والتصديق من الجرائم والدناءات ..وتفننوا فيها حتى تفوقوا على كل جناة التاريخ ووحوش الغاب ..وشياطين الإنس والجان ..التي تتعلم منهم فنون السفالات والقذارات والحقد على الإنسانية والشرف والطهر وكل معاني الخير والمروءة .. وما لا يعرفون ولا يفهمون من تلك المعاني السامية الغريبة عليهم والتي تعتبر [ بلاهة وتخلفا وقصر نظر- أو قصر ذيل ] في نظرهم ! هؤلاء الذين فقدوا كل شرف ودين وخلق ومروءة وإنسانية وضمير..لا ينبغي أن يخطر على بال أي متعامل معهم أي معنى من تلك المعاني التي لا يعرفونها ولا يعترفون بها ولا يقرونها ولا يستحقونها !!!
ملاحظات مهمة :
.. قبل أن نعرض القائمة السوداء – كما وردتنا – وكما نقلناها - نورد بعض الملاحظات التي نرجو أخذها في الاعتبار:
1- هذه [ قوائم مبدأية ]- لإرشاد الثوار والموتورين المتضررين..وأصحاب الحقوق وحماة القانون والعدالة..وليست نهائية .. وقد يحصل فيها بعض التكرار أحيانا ربما لتكرر الجرائم أو المواقع ..أو غيرها..
2- بعض المعلومات ناقصة ..وربما لدى البعض مزيد من التفاصيل ..فنرجو كل من لديه إضافة أو تصحيح أو زيادة أو إضاءة ..أن يمدنا بها لاستكمال الموضوع .
3- سنورد – إن شاء الله – قوائم أخرى خاصة باللصوص والناهبين الذين سرقوا أموال وأقوات الشعب السوري ..وموارده ..وأفقروا الشعب والوطن ..وكثيرا ما يكون المجرمون والقتلة والشبيحة .. من أؤلئك اللصوص ..ولذا فقد تتكرر بعض أسماء المجرمين في هذه القوائم الجنائية الدموية التنكيلية .. بقوائم اللصوص والناهبين ..!
4- جميع من ترد أسماؤهم في هذه القوائم ..ومن شارك في الجرائم – ولو سقط اسمه أو لم يعرف حاليا – وكما ذكرنا من قبل – جميع منتسبي أجهزة القمع المختلفة والسجون والتعذيب .. كلهم – بدون استثناء-.. تحت طائلة [ المادة 49 – لسنة 80– من اختراع سيدهم السابق الهالك حافظ] بعد تعديلها ..لتشمل فقط هؤلاء الجناة ومن لف لفهم .. ! .. علما بأن الأغلبية الساحقة منهم من صنف واحد وطائفة معينة ..ولكن فيهم نماذج من عديمي الضمير من طوائف وأجناس أخرى .. ولن ينجوا من العقاب إن شاء الله !
5- الأصل في جميع هؤلاء أنهم متهمون حتى تثبت براءة أحدهم ثبوتا يقينيا ..لا شك فيه ولا شبهة ..وأن يديه لم تتلوثا بدم أوتعذيب أو سرقة أو خيانة أو وشاية أو أية إساءة !..
6- من انتقل – مسرعا – من هؤلاء – إلى جهنم .. أو أفلت من العقاب ..أو هرب للخارج – كرامي مخلوف ورفعت الأسد ..وأمثالهما من جناة الدم والمال وغير ذلك .. لا بد من ملاحقتهم بالوسائل الممكنة ..ومن [ قَطْع دابرهم] ..ومنع استفادة ورثتهم مما نهبوا أو أجرموا ..ليكونوا عبرة للأجيال ولمن يعتبر من مجرمي التاريخ ..!
7- لا يؤخذ البريء بالمذنب ..فلا يعاقب أحد بذنب غيره ..إلا من قبيل المعاملة بالمثل ..وأن يشربوا من نفس الكأس القذرة التي سقوا منها غيرهم .. ليعتبر غيرهم ..ويحسب المجرمون الحساب للعواقب في الدنيا ..حيث أن أكثرهم لا يؤمن بآخرة ولا بحساب ولا بإله ..إلا أن يكون مخدرا مضللا يعتقد أن ما يفعله مباح بل واجب ..!.. وربما يتقرب بعضهم – بمثل تلك الجرائم–إلى ربه الذي صنعه هو مثل بشار أو ماهر أو رب موهوم ..!
8- يمكن النظر في تخفيف العقوبة أو إلغائها في حالة ..إذا قدم المتهم معلومات قيمة ووثائق تدمغ المجرمين ..؛ أو أدلى بمعلومات مهمة عن آخرين من المتورطين في الجرائم الكبرى والملوثة أيديهم بدماء المواطنين أو أموالهم أو أعراضهم ..؛ ..وكذلك إذا تاب المتورط توبة نصوحا ..بأن قام بتصفية بعض المجرمين وخصوصا القادة ..وهرب إلى الثائرين ..ولا مانع من أن يتظاهر بالقسوة والتواسخ والانحطاط – كعناصر الشبيحة والمخابرات والمعذِّبين والقتلة ..واتخذ ذلك ذريعة لزيادة الثقة به ..ثم يسطو على كبار القادة فيصفيهم بدون رحمة ولا تردد ويُلحق بهم كل من يواجهه أو يعترضه ..فإن استشهد في ذلك عُمل له تمثال ؛ وكوفيء أهله وكُفِلت عائلته – إن كان له عائلة !!!..!
بعض أسماء العصابة التي لا نريدها
يقول ناقل هذه المعلومات تحت العنوان أعلاه :
.. ( من واجب كل مخلص أن يسهم في الكشف ) ..عن العصابة المجرمة التي لا نريدها بعد هذا اليوم في سورية الحبيبة, أسرد إليكم سجلا مهما لبعض اسماء هؤلاء المجرمين الذين تسلطوا على الشعب السوري في السنين الأخيرة . !
ما يشغل بالي حقيقةً هو كم و كم من المجرمين قد خَلَفَ هؤلاء والذين يقودون الحرب الحالية على شعبنا الأعزل المجاهد, و لكن عسى أن نهايتهم اقتربت و ان ظلمهم سيزول قريبا و لاخوف بعد الآن, وكأني أراها لحظات العتمة الأخيرة من الليل الطويل الذي سيعقبه طلوعُ الفجر الصادق.
لقد ضحينا كثيرا حتى هذه اللحظة، ولكنّا لم ندفع ثمناً كبيراً يساوي ضريبة الحرية، وربما كان علينا أن نستكمل دفع الثمن، فاصبروا وصابروا، وأخص أهل دمشق الذين استذكرهم كلما تذكرت المعركة الفاصلة عندما ستضيق الحلقة على النظام و هو في طريقه إلى الفناء, فهي ستكون حصنه الأخير، عندها, سيدفع أهل دمشق القسط الأوفر من ثمن الحرية الكبير, وهم قد دفعوها مرارا عبر التاريخ وصبروا و لسوف يصبرون هذه المرة بإذن الله.. (ويتكلل صبرهم بالفرج القريب والنصر المبين وسحق الظالمين )
( وصدق أحمد شوقي إذ قال في قصيدته المعنونة ( دمشق ):
وللحريةالحمراء باب بكل يد مضرجة يُدَقُّ
وللأوطان في دم كل حُرٍّ يد سلفت ، ودَينٌ مستحَقُّ )
أسأل الله لكم ولأهل سوريا جميعاً السلامة والصبر والنصر القريب مِنّة من الرحمن الرحيم و السلام!
القائمة السوداء [ رقم 2 ] :
1. نزار الحلو: عقيد رئيس فرع مخابرات العدوي، أصبح لواء، أقيل بعد هرب بعض السجناء واستلم مكانه هشام بختيار (لواء) يحفظ فكر سيد ليجادل الشباب والايقاع بهم. شيعي دمشقي ، تعذيبه شديد كان حافظ الأسد يعتمد عليه كثيرا، كان يفاوض الطليعة .
2. العقيد مظهر فارس: رئيس فرع المخابرات العسكرية فرع فلسطين، أقيل استلم مكانه جمال اليوسف (لواء).
3. أبو منهل: محقق ضابط حاقد نائب رئيس الفرع كان يتفنن بالتعذيب والسب
4. أبو نزار: ضابط شركسي مدير السجن العسكري مسلوب الإرادة.
5. أحمد غانم: سجان في منتهى القسوة والتجبر.
6. رقيب مالك: لا حدّ لأحقاده وقسوته، لا أحد يمر من السجناء أمامه إلا ضربه ولا يفوت فرصة لتعذيب الناس إلا اغتنمها وقدحاول الاعتداء على زوجة أحد السجناء (أبو عوض النعيمي من الرقة).
( الزوجة في الزنزانة 44 وزوجها في الزنزانة 37).
7. أحمد كسيبي: (أبو جهل) هكذا يلقبه السجناء من حمص، سني مساعد رئيس سجن تدمر، مسرح من الخدمة يعمل بالتجارة في حمص.( عليكم به)!
8. الشرطي شحادة: حاقد طلب من أحد الحجاج أن يقبل قدمه قائلا له: هذه هي الكعبة. ساهم في قتل الدكتور زاهد داخل بضربه على رأسه بعصا عليظة. وشاركه المجرم فيصل كحيلة - مجرم رقم: 13-
9. سليمان الخطيب: كان يسمي نفسه ” النبي يوسف ” نصيري قاضي سجن تدمر. حاول توريط الشهابي (حكمت الشهابي) بإغراء أحد السجناء بأن يعترف بأن للشهابي علاقة بالإخوان. قصير القامة أصفر الوجه. لئيم النظرات له شاربان رفيعان يخضبهما الشيب. كان يقول للمعتقل: أتريد الذهاب إلى الجنة أم إلى النار؟، محاكمته مسخرة ومهزلة وأغلبها إعدام. وتستغرق محاكمة الشخص دقيقة أو دقيقتين. أعدم طبيب بيطري لأنه لم يستطع معالجة بقرة كانت مريضة وماتت. رئيس محكمة تدمر (محكمة ميدانية)
10. أحمد سالم: سجان في منتهى القسوة والتجبر.
11. أبو عيسى: محقق قذر.
12. الطبيب محمد يونس العلي: درس الطب في حلب دخل الكلية عام 1973. اختلف مع أحد زملائه الطلاب من أجل فتاة حلبية تزوجت هذه الفتاة من الدكتور “زاهد داخل” ودارت الأيام وأصبح محمد يونس العلي طبيب سجن تدمر وأصبح “زاهد داخل” أحد نزلائه. قد علمت من أكثر من مصدر أن يونس العلي هو الذي أوصى بتصفية “زاهد داخل”.
13. فيصل كحيلة: رقيب قام بشنق الأخ يحيى الشامي بيده (لف حبل حول رقبته وشنقه) بالتعاون مع الشرطي سمير كوشري – مجرم رقم:14 والشرطي شحادة: مجرم رقم 8 . واشترك فيصل كحيلة والرقيب مرهج في ذبح الدكتور مخلص قنوت (طبيب تعاطف مع السجناء). وعملية الذبح تمت أمام المهجع رقم 4،و فيصل كحيلة هذا غاية في السادية يعذب بعصا غليظة.
14. سمير كوشري: شرطي في تدمر قام بالمساعدة في شنق الأخ يحيى الشامي، يلقب ب “حيو” من أشرس المعذبين. أسمر اللون ذو شاربين رفيعين وصوت غليظ ويكثر من استعمال كلمة حيّو كان يستعمل عصا غليظة وغالبا ما يسبب إعاقات للسجناء.
15. فيصل الغانم: مقدم، مدير السجن في عهده نفذت مذبحة سجن تدمر الكبرى في 26/6/1980. قيل أنه مات بحادث سيارة، نصيري يساعده بركات العش – مجرم رقم:16-. نظم شبكة من مصاصي الدماء ترأسها أمه، تتولى تنظيم زيارات أهالي المعتقلين مقابل أموال طائلة وحليّ.
16. عبد الكريم رجب: عميل للنظام من مدينة حماة. كان يدرس الطب في دمشق، غدر بالكثير من الإخوان.
17. بركات العش: مساعد فيصل الغانم. استلم إدارة السجن عام 1984 بشكل مؤقت. هو الذي قام بالتعليم (وضع إشارات) على أبواب المهاجع التي كانت تضم شباب الإخوان ليتم تصفيتهم ليلة المذبحة.
18. العريف فوّاز: مساعد لأبي جهل (أحمد الكسيبي – مجرم رقم 7 ) من 1980-1984. كان متخصصا بالتعذيب بالسلك الكهربائي المضفور.
19. الرقيب جهاد: كان مساعدا لأبي جهل أيضا من ال 1981 – 1985 لا يجاريه أحد في قسوته وشراسته ولا في استخدام السوط.
20. الرقيب شعبان حسين: أحد الجلادين القساة.
21. نعيم حنا: مسيحي آشوري يتفنن بالتعذيب وخاصة أثناء الإستقبال. كان يقول للسجناء: ((غير لأعبدكن العجل يا حقراء…))
22. محمد الخازن: نصيري استلم بعد فيصل كحيلة حتى 1984 تولى مسؤولية إدارة الإنضباط. لص كان يسرق المساجين وما يأتيهم من ذويهم، كان يتعاون مع أحد السجناء لترتيب زيارات لبعض المساجين الموسرين، كان يتعاون مع سجين اسمه أبو عوض، كان له عبارة “انتبه للتعذيب”.
23. غازي الجهني: نصيري من قرية المخرّم شرق حمص استلم بعد النقيب بركات العش. أحقر شخصية في التاريخ – حسب الشاهد – حاقد على الإسلام يصدر أوامر ممنوع العبادة، ظالم. كان يمزج البرغل بالبحص والرمل. كان يجمع الشرطة ويطلب منهم كل يوم مسبة خاصة وعلى السجانين تكرارها طوال اليوم، والسجان الذي لا يقسو على المساجين يعاقب.
24. محمد نعمة أو ناعمة: رقيب، اختاره المقدم غازي الجهني ليكون مسؤولا عن الإنضباط في السجن، من قرية “جب الجراح” بمحافظة حمص (من السلمية) خبيث، لص. أمر بقتل المهندس ياسين الصواف. محمد نعمة (أو ناعمة) ولقمان الحسين: كانا مسؤولين عن تنفيذ مهمة الإعدام (تصفية السجناء والتأكد من وفاتهم) وذلك بطق جوزة السجين (الضغط على حلقه حتى يسمع فرقعة حنجرته) وكان الواحد منهم يأخذ 100 ل.س عن كل حالة.
25. محمد جاهد دندش: عميل للنظام. اندس في صفوف الإخوان وهو الذي سلم عدداً من عناصر الطليعة. جنده عدنان عاصي (نصيري) رئيس فرع مخابرات جبل الزاوية وادلب.
26. شرطي اسمه أبو غضب: سيء جدا. إذا صفع أحدهم على خده ثقب له طبلة الاذن، وكان يقول له: ((خذها من أبي غضب ولا…)) ويروي أكثر من أخ أن هذا المدعو أبو غضب أجبر أحد الأخوة على أكل فأرة ودسها في فمه غصبا عنه. وأجبر أخ آخر على أكل صرصور.
27. شرطي اسمه راتب: عدواني، شرس عمل في تدمر 1984
28. أحمد ونوس: مساعد أول، نصيري قام بتعذيب الأخ زياد قطناني حتى الموت لأنه لم يفسح له الطريق في سجن المزة العسكري.
( ملحق ):
أسماء الذين شاركوا في مذبحة تدمر:
29. رفعت الأسد: الرأس المدبر لمذبحة تدمر عن طريق زوج ابنته الرائد معين ناصيف.
30. معين ناصيف: كان رائدا في الجيش قائد لواء الأربعين من سرايا الدفاع. نصيري من قضاء اللاذقية مسؤول عن مذبحة تدمر. حقق مع الأخت هبة الدباغ، بذيء اللسان.
31. عيسى ابراهيم فياض: رقيب في سرايا الدفاع من منفذي مجزرة تدمر، مواليد “القويقة” تابعة لمحافظة اللاذقية. مواليد 1960، نصيري والده ابراهيم حامد فياض، مزارع والدته جميلة صقر، درس الثانوية بقرية “عين العروس”. التحق بسرايا الدفاع في 10/3/1979 رقمه 956982 عمل دورة اغرار في القابون ثم دورة صاعقة ثم دورة مظلات إنتقل إلى اللواء أربعين من سرايا الدفاع. الحق حارسا في منزل معين ناصيف.
32. ملازم ياسر باكير: من حماة شارك في مذبحة تدمر من اللواء الأربعين – سرايا الدفاع.
33. الملازم منير درويش: شارك في مذبحة تدمر من اللواء الأربعين سرايا الدفاع. من كتيبة المشاة – قضاء اللاذقية.
34. رئيف عبدالله: شارك في مذبحة تدمر من اللواء أربعين سرايا الدفاع، كتيبة المشاة- قضاء اللاذقية.
35. اسكندر أحمد: رقيب شارك في المذبحة، قتل في نفس المذبحة استطاع أحد الأخوة أخذ بارودته وقتله.
36. محمد عمار: عريف كان يحرس منزل محمد ناصيف (رائد)
37. ابراهيم يونس: عريف مجند من منطقة مصياف.
38. ابراهيم مكنا: شارك في مذبحة تدمر، كان مع الملازم رئيف عبدالله عريف مجند من منطقة جبلة.
39. علي موسى: رقيب من حمص شارك بالمذبحة.
40. همام أحمد: رقيب من جبلة شارك في المذبحة.
41. بدر منصور: رقيب من جبلة شارك في المذبحة.
42. علي صالحة: عريف من مصياف. شارك في المذبحة،و مهمة سرية في روما واسبانيا.
43. عبدالرحمن هدلان: عريف شارك في المذبحة.
44. نزيه جلول: عريف شارك بالمذبحة من قضاء حمص.
45. طاهر زيادي: شارك بمهمة سرية في روما واسبانيا وشارك بالمذبحة من قضاء اللاذقية.
46. أكرم علي جميل بيشاتي: عريف في سرايا الدفاع، من طرطوس قرية محمور مواليد 1962، شهادة الصف السادس الابتدائي، علوي،
والده: علي جميل بيشاتي، الأم: حليمة يعقوب. شارك في مذبحة تدمر، التحق بالجيش في 23/3/1978. تدرب في القابون قرب دمشق. دورة صاعقة عمل في كتيبة بالمدفعية رقمها 149 من لواء 40 سرايا الدفاع، عين في مجموعة حراسة بيت الرائد معين ناصيف.
47. الرقيب طلال محي الدين أحمد: من اللاذقية شارك في مذبحة تدمر.
48. حسين علي: عريف شارك في مذبحة تدمر علوي من قضاء حمص.
49. المجرم العقيد غازي كنعان[ من أكابر مجرميها ]!: هذا المجرم نحتاج إلى كتاب خاص عنه فلقد أمر زبانيته باعتقال الناس من الشوارع اعتقالا عشوائيا. كان يشغل رئيس فرع المخابرات العسكرية بحمص حتى 1983وأصبح رئيسا للمخابرات السورية في لبنان بعد ذلك. أسود الأسنان، أشيب الشعر، كثير التدخين، يحقق مع السجين فإذا أنكر أرسله للتعذيب حتى يعترف. كانت أحكامه :
1. الإعدام: بدون وقائع جرمية أو اثباتات مادية أو شهود ولا دفاع ولا حكم معلل بل كان القاضي يتكرم ببصقة أو كلمة فاحشة يسب بها المعتقل ويقول له: بدي أعدمك يا عرص أو ما شابه ذلك من ألفاظ الكره والحقد.
2. إعدام بدون تصريح بالمعاملة السيئة القتل البطيء.
3. الحكم بالسجن 15 سنة لمن لديه تعاطف مع الإسلاميين أو احتك بأحدهم أو أسدى إليه معروفا.
4. الحكم بالسجن 6 سنوات على السجناء الأحداث. أحيانا يطلبون شهادات تقدير عمر ويكبرون الشخص ليحكموا عليه بالإعدام، والأحداث لا تخرج بعد قضاء المدة.
5. البراءة مع الإحتفاظ بالسجين.
50. غسان شحادة: اللاذقية.
51. ناصر عبداللطيف: من قضاء طرطوس – اللاذقية
52. بشير قلو: شارك في المذبحة.
53. عريف اسمه عبود: كان يعاقب السجين بشدة إذا وجده يصلي أو وجده بوضعية توحي أنه كان يصلي (في سجن تدمر).
54. الرقيب علي: في سجن تدمر كان يتصف بالحقد واللؤم وكان يبصق على السجناء بعد كل تفقد.
55. العقيد حسن كعكع: من اللاذقية كان يختص بحاكمة معتقلي سجن المزة الإسلاميين.
56. الرائد تركي: محقق في المخابرات العسكرية في دمشق، حقق مع هبة الدباغ، لغته العربية ثقيلة، من فرع التحقيق العسكري بالعباسيين.
57. ناصيف خير بك: رئيس فرع كفرسوسة للمخابرات. مقدم.
58. الرائد عبد العزيز ثلجة: حلبي من الكلاسة. خريج مخابرات كفرسوسة رجل ضخم الجثة بالغ الجلافة، كان يعذب بيده، قام بتعذيب الأخت هبة الدباغ، أحرق لحية أحد الشيوخ الذي جاوز السبعين.
59. سجّان علوي اسمه ياسين: متطوع مجند جاهل يتلذذ بتعذيب السجناء وخاصة أثناء خروجهم للحمام، حاول الإعتداء على إحدى السجينات.
60. عمر حميدة: رئيس فرع مخابرات حلب، عذب كثير من الاخوة والأخوات منهم مديحة أول وقص لها طرف لسانها، وعراها من ملابسها وعلقها على السقف من يديها المكبلتين خلف ظهرها وتم احضار أخيها ليراها على هذا الشكل.
61. المقدم عماد: مدير السجن المدني بدوما، سيء الخلق كان مسؤولا عن النساء.
62. مصطفى التاجر: محقق في مخابرات حلب، كان يعذب النساء ويعريهن..
63. سليمان حبيب: نقيب علوي، ضابط من القرداحة، كث الشعر، هزيل الجسم، قصير القامة لا يكاد يظهر من خلف الطاولة، كان رأس المحكمة الميدانية.
64. أبوفارس: محقق في سجن كفرسوسة للمخابرات، عرض على بعض النساء التعامل مع المخابرات.
65. حسن خليل: مسؤول السجن في قطنا.
66. المقدم عمر: مدير سجن التحقيق العسكري.
67. العقيد كمال يوسف: مسيحي، رئيس فرع التحقيق العسكري بالمزة، لا يحقق إلا والسجين مغمض العينين.
68. مقدم اسمه عماد: إسماعيلي من السلمية، لئيم.
إضافات وفضائح وسرقات :
* السيرة الناقصة لمسؤولي المخابرات الجدد!
69.مروان رفيق صباغ
من التشكيلة الأمنية الجديدة التي اختارها الرئيس بشار الأسد خلال السنين الماضية لتخلف التشكيلة الأمنية القديمة التي سبق وأن اختارها هو شخصياً في فترات مختلفة من حكمه.
70. بهجت سليمان: لبهجت سليمان تاريخ أسود في سرايا الدفاع وإشرافه بشكل مباشر بوصفه رئيساً لفرع امن السرايا على مذبحة تدمر، وإشرافه أيضاً على تجارة الهيروئين المهرب من البقاع اللبناني بواسطة ضباط سرايا الدفاع.
ولا ننسى أيضاً أن بهجت سليمان كوّن ثروة خيالية خلال وجوده في السرايا وقبل طرده منها بسبب انتمائه للطائفة المرشدية وأنه أسس شركات باسم ابنه مجد بهجت سليمان خلال وجوده في الفرع الداخلي لأمن الدولة منها شركة كونكورد للإعلانات الطرقية وجريدة الوسيط الاعلانية وشركات أخرى للتصميم الطباعي والاعلامي فازت بعقد تصميم شعار المؤتمر الأخير مقابل مبلغ خيالي قدر بالملايين.
71. آصف شوكت: كان ضابطاً على وشك التسريح عندما سجنه باسل الأسد قبل وفاته في زنزانة تحت مكتبه في جبل قاسيون، وأن وفاة باسل ساهمت في الرفع من شأن هذا الضابط بعد أن تزوج ابنة الرئيس بشرى الأسد التي فرضته على التشكيلة العائلية الحاكمة لآل أسد ومخلوف. وهي الآن تطرحه كرئيس محتمل في حال ساءت الأمور على شقيقها بشار.
71 . علي مملوك: أحيل إلى التحقيق بسبب علاقته الوثيقة بالطيار السوري الجاسوس بسام العدل، وأنه كان زميلاً له على طاولات القمار، وعندما سئل عن أموال صديقه من أين يأتي بها قال إنها يكسبها من القمار.
72. سعيد سمور: من بطولاته ( وممانعته ومقاومته ) استيلاؤه مع مجموعة من ضباط المخابرات العسكرية عام 1990 على حديقة عامة في حي مساكن برزة بدمشق وبناؤهم عليها عمارة من طابقين تضم شققاً سكنية فخمة وكبيرة ومن أموال المواطنين وجرى تطويبها كملكية شخصية لكل واحد منهم.
73. فؤاد ناصيف خير بك: ابن شقيق محمد ناصيف الرئيس السابق للفرع الداخلي، وأنه كان يتجسس على المثقفين ويوقع بهم وانه جند بعضهم للتجسس على زملائه وأسس خلايا ثقافية لمحاربة الإسلام.
.. كما نرجو أن نتمكن قريبا – من نشر العقوبات الموقعة على كل وغد من هذه الطغمة الطاغية من الكلاب المسعورة العاتية ..وذلك بإذن الله قريب .. وكل آت قريب ..
ملاحظات تأكيدية لا بد منها للتذكير :
1- لا يمكن ان يكون هناك إنسان سوي فيه ذرة من ضمير أو عقل أو إنسانية ..يقر ما يقوم به هؤلاء المجرمون..من قتل للأبرياء والأطفال والنساء وتعذيب وتقطيع وحرق وسلخ للأحياء وهتك للأعراض وتدمير وتعذيب..وقصف الشعب بالمدفعية والطائرات والصواريخ ..بدلا من استعمالها ضد الصهاينة – وهي مشروطة بعدم استعمالها ضدهم !- وكل ذلك موثق في الحالة السورية ولا يمكن إنكاره ..إلا لمكابر أعمى !
2-هل من لوازم الممانعة والتصدي ..إلخ أكذوبة باعة الجولان وحماة محتليه وفاتحي أجوائهم لطائراتهم..إلخ ..هل من لوازم ذلك - على فرض صحته - قتل الشعب بالجملة والمفرق وكل أفاعيل الإجرام التي سارت بها الركبان؟!
3- كل من له مسكة من عقل ويعرف النظام البوليسي القمعي المخابراتي القرداحي الذي يتحكم في سوريا منذ عقود .. لا يمكن أن يصدق أن أحدا – في سوريا - يستطيع حيازة سلاح – إلا في ظرف خاص ولأناس محددين معروفين وغالبا من طرف الدولة - .. فضلا عن زعم وجود عصابات مسلحة ..فمتى تسلحت ومتى وجدت ؟ ..إنها أكذوبة كبرى لا يصدقها إلا غبي أو جاهل أو متجاهل لغرض ..أو لانتفاع وعمالة!
4- الشعب السوري هو الشعب الوحيد في منطقتنا الذي تمتع ببعض الحرية والاستقلال الحقيقي – فترةعلى الأقل – منذ جلاء الفرنسيين ..حتى بدء عصر الانقلابات والأحزاب ..!
والشعب السوري من أكثر الشعوب رفضا للتدخل الأجنبي وكرها له ومقاومة له..
فعلى الذين يتهمونه بالخيانة والعمالة أن يبلعوا ألسنتهم..وأن يخجلوامن أنفسهم!
وهاهي دول الكفر – وجميع العالم - تتفرج على مذابح الشعب السوري ..وتقول رائدتها الولايات الملحدة : على الشعب السوري أن يتدبر أمره ..!!ألم تتستر الولايات على مذابح الثمانينيات في حماة وجسر الشغور وغيرهما ..وتؤيده –ولو تأييدا مبطنا ..فلماذا لم تصدر عنها كلمة إنكار واحدة ؟ وأقمارها تصور كل تلك الفظائع التي ارتكبها الجحشيون رفعت وحافظ [ الذين سماهم الفرنسيون الأسد]
.. ثم إنه ليس في سوريا مطامع نفطية كبيرة لتستدعي تدخلهم ..ولكن بالتأكيد .قد يتدخلون إذا شعروا أن هذا النظام[ الجحشي القرداحي التشبيحي ] في خطر حقيقي ..لأنه أصلح الموجود لحماية وضمان أمن اليهود..بل هو صنيعتهم ومن صناعتهم - منذ تسليم الجولان عمدا بدون مقاومة [ أو ممانعة أو تصدٍّ!]..لمن يعقل أو يتذكر !