مامنحبك مابنريدك يابشار ولاحزب الله ولا إيران
مامنحبك مابنريدك يابشار
ولاحزب الله ولا إيران
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
[email protected]
قبل أن أبدا وبمناسبة شهر رمضان المُعظم ، شهر الطاعات والمغفرة والعمل ، لا بد أن أُهنئ العالم الإسلامي بهذا الشهر الكريم ، لأذكرهم
بمأساة الشعب السوري الثائر ، المطالب باسترداد حريته وكرامته ، بعدما ذاق القهر وكل أصناف الإذلال والإهانة من زمرة عصابات آل الأسد الخائنة ، والمتغطرسة في الرذيلة
والاستكبار على مدار أربعة عقود ، لم يعرف فيها شعبنا السوري الحبيب منهم إلا الجريمة وسفك الدماء ، والتعدي على الهامات والمُقدسات ، واغتصاب
الحقوق ، حتى قامت الثورة المباركة في 15 آذار للمطالبة بالحقوق المشروعة ، لتقوم العصابات الأسدية بسفك الدماء البريئة ، وهي تتعامل مع شعبنا كقطعان حيوانات ، فتقتل ماتشاء ، وتأسر من تشاء وترفع السلاح بقصد إخضاع
إرادة الشعب لطغيان المتأله ، متخذة الحل الأمني لاسواه أسلوباً في التعامل لإخماد الثورة ، فسفكت تلك العصابات الأسدية الدماء البريئة ، مما زاد في
حدّة المطالب الشعبية ، للتخلص من زمرة القتلة المتسلطين مهما كلفت التضحيات ،
مستغربين في نفس الوقت من صمت العالم مما يجري ، ولذا فهم سموا جمعتهم ب " صمتكم يقتلنا
" وهي رسالة موجهة إلى كل ذي ضمير ، وبالأخص الجامعة العربية ودولها المتخاذلة ، والمجتمع الدولي والعالم الحر على صمتهم المُريب ، لتحميلهم المسؤولية مما
يجري من المجازر والمذابح ، في نفس الوقت الذي يستعد فيه شعبنا ليكون رمضان الكريم شهر الله في التضحية والفداء ، وكما أخبرني البعض بانهم ليس
عندهم المانع أن يموتوا تحت المجنزرات دون تحقيق مطالبهم في إسقاط النظام
مامنحبك مابنريدك يابشار ولاحزب الله ولا إيران
ومن الحب ماقتل ، فعصابات ماسُمّي بالنظام السوري يُريدون إكراه الشعب على حُب قاتلهم المتأله بشار أبن االسفاح حافظ رغم أنوفهم ،
ويريدون ترداد شعار الله سورية وبشار وبس ، هكذا حتى الحب عندهم بالإكراه ، لكونهم فاقدي الشعور الإنساني ، والشعب بمجموعه يقول لهؤلاء المتغطرسين وبالفم الملآن مامنحبك مامنحبك ، خذ كلابك وارحل عنا ، ولا ندري عن أي شيء ممكن أن ينال فيه مجرم حُبّ الشعب ، وهو بالأساس لايوجد فيه شيء بينحب كخلقة وليس كأخلاق ، وليس من باب الإنسانية أيضاً ، لأننا إذا جئنا لهذه الجهة ، فهو مما تتقزز وتشمئز منه النفوس ، لكونه
مخلوق عجائبي لاتنطبق عليه حتى صفات الحيوانية في قوانين الغابة ، وحاشا الحيوان ...وإن شُبه بتلك المخلوقات البهيمية جُزافاً ، بل هو أضل سبيلاً ،
فهو يستهبل على الشعب حبّه ، ويستخف بهم بعدما جرثمهم ،
واتهامه لهم بالاندساس والعمالة والخيانة ، ولكل من يقول له أفرقنا وارحل عنّا ، بعد معاناة خمسين عاماً من القهر والإذلال والإفقار والصلف والجبروت
والطغيان والتأله ، حتى وصل الحال بهذا الأحمق وبأزلامه الوقاحة أن يأمر حتى من يكرهون ذكره بالسجود له ولأصنام أبيه ، ولصوره المُعلقة في الشوارع
كرهاً ، بقصد استفزاز الناس ، بما يُعبر عنه هذا المخلوق العدمي عن معاني الانحطاط والتأله على شعبنا العظيم الذي لم يركع يوماً من الأيام لغير الخالق عز وجل ، ولكن المشكلة في فهم هذا البشار ، عديم الإحساس والإدراك ، الدموي المجرم القاتل ، الذي سيخلد ذكره وأباه التاريخ ، كأعتى طاغيتين عرفتهم
الإنسانية ، بما يفوق فرعون ، بما ملكوه من أدوات القتل والجريمة ، مما لم يمتلكه غيرهم من الطغاة السابقين .
هذا البشار العديم الذي لم يكتفي شعبنا بشؤمه وقباحة أفعاله ، بل استدعى بني الفرس ليحطّوا رحالهم في أرضنا الطاهرة المباركة ويُدنسوها ، ويقتلوا أبناءنا ، ويستنزفوا خيراتنا ، لتكون سورية في نهاية المطاف ولاية ولايات الفقيه التي لم تألوا جهداً على إرسال المُبشرين ، بقصد تغير
الخارطة الديمغرافية السورية ، وإرسال الحرس الجمهوري لقتال العزل من أبناء شعبنا الحبيب ،
وإطلاق تابعهم حسن نصر اللات والعزّى إيران ، ومناة الثالثة الأخرى آل الأسد وحزبه لينضموا الى بلطجية نظام العصابات ،
وكأنه لم ينقص شعبنا من الجراحات والكوارث والمصائب ، وما ابتلوا به من هذه الأسره الكريهه ، لياتينا يهؤلاء الأراذل وشراذمهم القاتلة ، بخيلهم وعديدهم ،
في صورة أشبه ماتكون شبيه بالتتار والمغول الذي لم يعرفوا إلا لغة الكره
والقتل والتآمر والخسة والنذالة والجبن وسفك الدماء ، والعبث بدين الأمّة وثوابتها
، لينشروا فجورهم ومورقهم فينا ، تحت طائلة المغريات مما سرقوه من عرق وكد الشعب لينفقونه ، ثم ليكون وبالاً عليهم ، وكان آخر ماوصلنا عن دعم إيراني فارسي مبلغ ستة مليارات
لدعم اقتصاد عصابات آل الأسد ، على أن تُسترد مقابل امتيازات وحقوق مقتطعة من سيادة الدولة السورية ، كإقامة الحوزات والحسينيات ، وقواعد عسكرية
دائمة أشبه مايكون بالإحتلال للبلد ، وكذلك امتيازات أكبر لحزب الشيطان ، الذي تُشارك قواعده في قتل شعبنا ،
بينما بني العروبة يبخلون عن دعم أهلهم في سورية ليس بالمال وحسب ، وحتى بالموقف السياسي والتضامن الأخوي الإنساني ، بعد كل شلالات الدم والإجرام ،
ودعم آخر جاء من بيريز ومن دولة الاحتلال ، التي التقت من قبل بفريد الغادري عبر أرفع مؤسساتها لجان الكنيست الذين
أعربوا عن دعمهم اللا محدود للنظام الدكتاتوري في دمشق الذي يحمي أرضهم ، وقولهم على لسان رئيسهم
نظام دكتاتوري يحمي حدودنا خير من ألف نظام دكتاتوري ، ليُعطي هذا البيريز المادة الإعلامية لكي يلوكها النظام ، لبستعيد الحديث عن تمثيله للمقاومة ، الذي قتل نظامه كل المقاومات في لبنان ، وعشرون ألف فلسطيني في تل الزعتر ،
هذا النظام الذي أعلن عن برنامجه الإستراتيجي لاسترجاع الأرض ، وهو طريق المفاوضات مع العدو ، مُبعداً خيار المواجهة العسكرية ، بينما مع شعبنا
الأعزل ليس هناك من حوار سوى الخيار الأمني ، مع ادعاءهم لهذه اللغة بقصد الإلتفاف على الثورة .
هذه الثورة الواضحة في مطالبها وأهدافها السامية ،
بعد ظلم خمسين عام من استبداد الزمرة الحاكمة وعصاباتها من الشبيحة التي يترأسها آل الأسد ، وبعدما حولوا أرض سورية ومن عليها إلى حظيرة لهم ، ومزرعة يرتاعون فيها
ولايبالون بقيم أو أخلاق أو شعور إنساني ، وكانوا يرفضون أي حوار أو مناقشة أي بند ، أو التنازل عن أي مكتسبات استبدادية ،
وهم اليوم بعد مقتل مايزيد عن ألفين شهيد ، وثلاثة ألآلاف مفقود ، وعشرات
الآلاف من معتقلي التظاهرات وألا لاف الجرحى والمُعوقين ، وبعد أن حققت الثورة الشعبية السلمية الكثير من الإنتصارات والتقدم ، وفطعت شوطاً كبيراً للخلاص ، رافعة البطاقة لبطاقة لطرد تلك العصابات الأسدية المجرمة ، وبعدما شعروا بزلزلة الأرض من تحتهم ، بدأوا يتنادون الى الحوار الذي فصلوه على مقاسهم ، تحت مجنزرات دباباتهم ، وهدير طائراتهم ، واستباحتهم للمدن ، والمزيد من القتل والانتهاكات لحقوق الإنسان ، بينما شعبنا لم يلتفت إلى شيء ترقيعي مما يصدر عن النظام القاتل
الفاقد الشرعية ، الذي يُحرك الدبابات والمجنزرات والأسلحة الثقيلة التي لم يحركها يوماً إلى الجبهات لاستعادة الجولان أو للدفاع عن الوطن السوري
الذي تعرض لهجومات عديدة ، ولم يُطلق رصاصة واحدة تجاه المعتدين ، ليُحركها اليوم باتجاه الشعب الذي ادعى بمحبته بنسبة 99،9% التي لم يتنازل عنها حتى
وقت متأخر ، وهو ألد الخصام عند الشعب ، ليسلط شبيحته وأمنه وكل السفلة للنيل من شعبنا العظيم ، ولازال أذنابه يرفعون شعار منحبك ، فعن أي حب
يتكلمون ، حُب المقتول لقاتله ، فهل يستقيم هذا مع إنسانية الإنسان ، أم هؤلاء ليسوا بالأساس من الجنس البشري
أهم جرائم عصابات آل الأسد "النظام السوري :
* إنزال الدبابات والمجنزرات والمدرعات التي اُشتريت من أموال الشعب لجيش مطلوب منه حماية الشعب وليس لقتل الشعب ، إلى المدن والقرى السورية وقتلها
عشرات الآلاف من المواطنين عام 1980 وتتويجها بالعمل الجبان الهمجي تدمير مدينة حماة فوق ساكنيها ، حتى وصل عدد ضحاياهم من المواطنين السوريين
مايُقارب المائة ألف شهيد ، وعشرات الآلاف من المختفين داخل المعتقلات ، ونفي هذه العصابات لمئات الآلاف السوريين عن أوطانهم قسراً ، وملاحقتهم
وذريتهم بكل وسائل الخسة وأنواع الإضرار
* مجازره في لبنان بحق الفلسطينيين ، وأهمها تل الزعتر على عهد الأب ، وما يفوق عن العشرين ألف
شهيد ، وأضعافهم من الشهداء اللبنانيين قُتلوا خسّة وظلماً ، وتوجها الابن القاتل بشار عام 2004 بقتل رمز لبنان رفيق الحريري رحمه الله وفضيحته في
التنظيم المسلح فتح الإسلام
* استجلابه للقاعدة بالتعاون مع الإيراني ، وعمل الفتنة الطائفية التي أودت بحياة مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي
*مجازر رئيس العصابة بشار الجماعية في سجن صيدنايا بسبب انتفاضتهم احتجاجاً على
تدنيس القرآن ومجازر في مناطق الأكراد ، وعمليات الاختطاف الواسعة للمواطنين ، وقتل الكثير منهم في أقسام التعذيب التي سلخت جلود النّاس ،
هذا عدا عن نهبه لأموال الدولة والنّاس ، وتعمده إفقار الشعب ، كما وأنّ النظام برأسه العفن مطلوب للعدالة الدولية ، ومعه 13 من أركان عصاباته ،
ولكن حصانته كرئيس هي من يمنع جلبه لمحكمة لاهاي الدولية ، والمتوقع مثوله إليها قريباً بإذن الله
* ، إرساله للطائرات الحربية المُحمّلة بأدوات القتل ، لتحصد أرواح المدنيين الليبيين ، دعماً لأبيه الروحي الجزّار
المجرم المعتوه القذافي وأسرته اللعينة
* وكان آخر جرائم بشار منذ 15 آذار 2011 ، إطلاق شبيحته في أنحاء سورية وقوات الغدر والجريمة المُسماة
بالأمن ، وقتله لما يُقارب الخمسة آلاف شهيد ، وخمسة عشر ألف مُعتقل على خلفية التظاهرات ، وتوجيه الدبابات والمدرعات وناقلات الجند التي لم يوجهها
يوماً إلى جبهة الجولان المحتل ، ولا إلى المعتدين الذين قصفوا وانتهكوا الأرض السورية ، بل الى صدور الشعب السوري المسالم ، والمطالب بحريته
وكرامته ، لعمل المجازر على غرار ماحصل في الثمانينات من فظائع وتدمير المدن ، ، ليقتل أبناء شعبنا بالرصاص الحي مباشرة على الصدور والرؤوس
والمعدات العسكرية التي تم شرائها من عرق الشعب وكده ، فلم يسلم من غدرهم ونيرانهم شيخ أو امرأة ولاطفل أو شاب ، وقد مُثل بالكثير منهم وهم أحياء ،
وقتلوا بدم بارد ، وسادوية مُفرطة ، وكل هذا لم يفت من عزيمة شعبنا العظيم ، الذي قال كلمته الأخيرة .... الشعب يُريد إسقاط النظام .. ولا للحوار مع
القتلة