نظام الشبِّيحة المرتد
يمعن في جرائمه وأكاذيبه!
عبد الله خليل شبيب
أولاً : بديهيات :
1 - كل من تلوثت يداه بدماء أبرياء من شعبه ..فهو قاتل حكمه حكم أي قاتل ..لا بد من وضعه وراء القضبان..وتقديمه لمحاكمة عادلة ..وإيقاع القصاص العادل عليه ..! وهذا ينطبق على القتلة الثلاثة الأشقياء العملاء : شقي ليبيا ابن اليهودية ! وشقي سوريا الشبِّيح رئيس الشبيحة حامي الجولان المباع! وشقي اليمن ..الغبي القميء..!
2 – كل من أيّد قتل الأبرياء المسالمين - .. حكمه – كذلك – حكم القاتل – مثل من سبق ...ففي الأثر ( إذا قتل رجل رجلا في المشرق ..فقال رجل في المغرب ( أٌُقـ ..)- أي نصف كلمة أقتل – فقد شارك في دمه ).. وهو تفسير أو رواية أخرى للحديث ( من شارك في قتل امريء مسلم ..ولو بشطر كلمة ..لقي الله يوم القيامة مكتوبا بين عينيه [ آيس من رحمة الله ]!). ويستحق كما استحق من سبقه.
3- مؤيدو القتل العشوائي ..ومؤيدو القَتَلة – لأي سبب- يستحقون ما يؤيدون – منطقيا – فلا يحق لهم أن يحتجوا - إذا جرى لهم ما يجري للمظلومين المطالبين بالحرية ..في بلاد القمع والعمالة والفساد والنذالة !.. فهذا مقتضى العدل ..!
-- ---------------------
.. والآن نعود إلى أحط بؤر الظلم والظلام إلى أخس وأنذل نظام عرفته سورية ، بل عرفته البشرية ! فلو ذهبنا نعدد مثالبه ومظالمه لطال بنا العهد ....لكان ما نسينا أكثر مما ذكرنا وقد أشرنا وأشار غيرنا لبعضها عدة مرات ..
..ولكن المهم أن نظام اللصوص القتلة الفجرة ..لا يعترف بجرائمه ..ولا يحس بأية ندامة أو تأنيب ضمير ،ويخطب رئيسه في بعض [ أغنامه ] وكأنه في عالم آخر ..ولا تحس في لهجته بأي نغمة تفيد أنه من الشعب أو يحس بأي شيء من آلام الشعب الذي يذبحه شبيحته وينكلون به أبشع تنكيل .. ويهجم عليهم جيشه ..بلدة بلدة بقيادة أخيه [ ماهر الجحش كبير السفلة والزعران ]..ويمضي في تصعيد القمع والقتل بآلته الحربية التي يجب أن تُحَوَّل أصلا ضد العدو المحتل للجولان وغيرها ..ولكنها أمامه صامتة خرساء مذعنة ولكنها تُوَجَّه – بوقاحة وحقد دفين - ..ضد الشعب الذي ابتلي بسرقة القرادحة لأزمة أموره وللسيطرة عليه بمساعدة اليهود وأعوانهم ..بعد أن تخلى لهم مؤسسه [ حافظ الأسد : الجحش أصلاً] عن الجولان ..طواعية ..وبدون مقاومة ..! كما هو الاتفاق !
.. هذا النظام بدلا من أن يستجيب للنداءات – وبعضها صادر من أصدقاء له يحرصون عليه – وبدلاً من أن يحقن الدماء ..ويكف عن القتل ..نراه يمعن في القتل والإجرام ويتفنن في القمع وألبطش وإذلال المواطنين الأبرياء لأنهم يطالبون بالحرية وزوال الظلم والفساد والخيانة = المخازي التي يمثلها هذا النظام أوضح تمثيل !
.. ولا ندري بمَ نصف أكاذيب إعلام النظام الفاسد الساقط ..وأنصاره المغفلين أوالمغرضين أوالمتواطئين .. والذين تنتفي عنهم – جميعا – صفات الإنسانية وينعدم لديهم الإحساس الإنساني حيث يؤيدون – بصلافة – كل هذا الكم الهائل من الإجرام والقمع ..الذي ثار عليه حتى كثير من أركان الطائفة والحزب اللذَين يتستر بهما .. فهذا [ أدونيس ] الأديب والمفكر المعروف –وهو نصيري [ علوي ]- ..يصدر بيانا ينكر فيه نهج الإجرام الذي يتبناه النظام؛وهذا[ شبلي العيسمي – من مؤسسي الحزب الأوائل وآبائه المقدسين !] يخطفه ذيل النظام القرداحي [حزب الله] – حين جاء لبيروت لزيارة ابنته – ناويا أن يعود إلى باريس للإشراف على نشر مذكراته ..والتي يبدو أن فيها ما يخيف النظام الخائن الفاسد ويفضحه ..ويثبت بيعه للجولان وتواطؤه مع اليهود والأمريكان !
.. هاتان مجرد واقعتان ونموذجان ..وما أكثر أمثالهما ..ولكن نورد بعض الشواهد والوقائع الثابتة حتى [ نفرك حصوة ] في عين النظام العاهر وإعلامه الفاجر المنكر للشمس في رابعة النهار
وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل !
ولا نريد أن نسترسل طويلا في وصفنا لجرائم وأكاذيب النظام المتهاوي ..فقد تواترت شهادات متنوعة لشهود عيان ..اكتووا بنار نظام العصابة الطائفية الحاقدة ويذكرون وقائع كثير منها مشهود مصور معلوم للجميع ..سارت به الركبان – كما يقولون !!!
فهل يبقى بعد كل هذا ..لمثل هذا النظام الفاجر المكابر المرتد الكافر حجة يدفع بها تلك الأدلة والوقائع الدامغة الثابتة ؟!
وهل بقي لإعلامه العاهر عين ..أو في وجهه نقطة ماء لينكر الحقائق الدامغة ..والواصمة له ولأسياده الكفرة الفجرة ..أصحاب الوجو المكفهرة التي عليها غبرة وترهقها قترة ..في الدنيا قبل الآخرة ..( قاتلهم الله أنى يؤفكون ) ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
( والله غالب على أمره ..ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
ونحن نتحدى سلطات الكذب والقتل الباطنية أن تسمح لصحفيين وجهات ( محايدة ) بدخول سوريا ..والوصول إلى مناطق إجرامها ورؤية ومقابلة بعض ضحاياها !
..فهذا هو المحك وبرهان المصداقية !.. وإلا اعتبر كل كلام الإعلام الباطني الفاجر كذبا ..وكل ما يُنقل عن إجرامه صحيحا ..وأقل من الصحيح بكثير ..لأنه ليس كل شيء يُنقَل أو يُعلم!