الإصلاحات على الطريقة الجحشية

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

صبراً سورية .. فالفرج قريب ..والفجر سيشرق حتما       

سوريا : حرب طائفية واضحة : انتقامية من الشعب !

نظام دموي وراثي حاقد يسوم الشعب سوء العذاب !

الرئيس يغامر بطائفته في مواجهة الشعب السوري ..! ::

[البعث] وأمثاله ..بين الشعارات البراقة والواقع المر ..!:

[ القرادحة = النصيرية أي العلويين بالمصطلح الفرنسي الشائع – والمؤيدين للولد الطاغية البائس بشار الذي ورث الطغيان الدموي عن والده المتآمر بائع الجولان !].. ضد عامة الشعب السوري – حتى ضد بعض الواعين وبعيدي النظر والمثقفين والوطنيين من الطائفة نفسها الذين يرفض كثير منهم النهج الدموي للنظام الطائفي الفاسد المتستر [بورقة توت حزب البعث البائد ] الذي لم يبق منه إلا الاسم .. فقد اعتادت الشعوب أن يكون ضدها وأداة لنظم القمع وسوطا داميا حاقدا في أيدي الطغاة .. ومتسنما كرسي الحكم بدفع الاستخبارات الأمريكية ..وهذا واضح في أكثر من واقعة .. ولا تغطَّى الشمس بالكف ولا بالهتافات ولا بالشعارات المزيفة التي لا تكلف شيئا !

يكفي أنه حكم أهم بلدين في المنطقة ( سوريا والعراق )- عشرات السنين - ..وكان يجب أن يوحدهما لتولد دولة قوية عظمى من كل النواحي- لو كان هناك إخلاص ..وكانت الشعارات حقيقية !-.. يكون مع قيامها – طبيعية – حتمية زوال الدولة اليهودية – لو كان ذلك الحزب صادقا ! .. لكنه لم يزد البلدين إلا تفرقا وتعاديا وتخلفا وقمعا ودمارا وفساداً !!

( ما أتعس الطغاة وما أتيسهم ! ..فلو استجابوا أول الأمر وقبل  سفك الدماء ..وتنازلوا عن بعض الأمور لظلوا في مراكزهم وكسبوا الكثير ..ولكنهم يركبون رؤوسهم ويتمسكون بكل شيء ويبالغون في سفك الدماء حتى يفقدوا كل شيء ولا يبقى لهم شيء !.. بل يغرقون في الدماء .. ويصبحون مطلوبين في جرائم قتل وثأر ومذابح جماعية وجرائم ضد الإنسانية..إلخ..ملاحقين في كل الأرض ..أرأيتم ما أتعسهم وما أتيسهم !!)

.. ولو عقل الطغاة الدمويون [ كبشار والقذافي وعلي صالح وأمثالهم سابقا ولاحقا ].. ولو سمعوا النصيحة لبادروا بأنفسهم بالنجاة وارتموا في احضان[ أوكامبو] مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية ..التي لا تحكم بالإعدام ..وأسوأ الأمور أن يقضوا بقية حياتهم في [ سجون خمس نجوم] ..خير لهم من أن يقعوا في أيدي شعوبهم فتحكمهم [ قوانينهم ] بالإعدام آلاف أو عشرات الآلاف من المرات بقدر ما قتلوا أو حرضواعلى القتل من شعوبهم.. هذا إذا وصلوا للمحاكم قبل أن تطالهم يد الجماهير الموتورة فتنفذ فيهم الحكم على [الطريقة العراقية= سحلا في الشوارع وتعليقا على الأعمدة والأشجار ..إلخ]!!

   ولا تغرنك الشعارات فقد أصبحت أرخص من الهباء في سوق النخاسة !..فأي إنسان يمكن أن يبيعنا شعارات – كما فعل ويفعل الكثيرون- وهذه الأمة كانت تطرب على الشعارات ..وعلى [ ثورية أو بقرية أحمد سعيد وأمثاله ] ولكنها ماعاد ينطلي عليها شيء ..فقد وعت ..وتعلم أن الأفعال الحقة والانحياز إلى مطالب الشعوب وحرياتها وحقوقها والمواقف الصلبة هي المطلوبة ..أما شعارات  الصمود والتصدي والمقاومة [ بالثرثرة – كما قال أحمد مطر في قصيدته الأخيرة :  (المقاوِم بالثرثرة ) : يقصد حاكم سوريا الذي يبيع شعارات وطنية وصمودية للعالم ويحمي اليهود المحتلين للجولان برموش عينيه !..ولا يسمح بإزعاجهم- حتى بالأذان !].. والذي سماؤه مفتوحة للطيران اليهودي يصول فيها ويجول دون أية مقاومة أو رد

يقول أحمد مطر  - وما أصوب ما يقول -  موجها خطابه للرئيس [ طبيب العيون المزعوم]..حاكم سورية بالحديد والنار والدم ..والطائفية..والحزب الواحد [ المطية ]! :

(مقاوم بالثرثرة

ممانعٌ بالثرثرة

 له لسانُ مُدَّعٍ..

 يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة

 يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة

 مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ

 لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ

 لم يطلقِ النّار على العدوِ

 لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ

 صحا من نومهِ

 و صاحَ في رجالهِ..

 مؤامرة !

 مؤامرة !

 و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِ

 و كانَ ردُّهُ على الكلامِ..

 مَجزرةْ

 

مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ

استقال مِن عيادةِ العيونِ

 كي يعملَ في " عيادةِ الرئاسة "

 فشرَّحَ الشّعبَ..

 و باعَ لحمهُ وعظمهُ

 و قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ

 عذراً لكمْ..

 يا أيَّها الشَّعبُ

 الذي جعلتُ من عظامهِ مداسا

 عذراً لكم..

 يا أيَّها الشَّعبُ

 الذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْ

 عذراً لكم..

 يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِ

 في نوبةِ الحراسةْ

 عذراً..

 فإنْ كنتُ أنا " الدكتورَ " في الدِّراسةْ

 فإنني القصَّابُ و السَّفاحُ..

 و القاتلُ بالوراثةْ !

 

دكتورنا " الفهمانْ "

يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ

 مَنْ قالَ : " لا " مِنْ شعبهِ

 في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ

 يرحمهُ الرحمنْ

 بلادهُ سجنٌ..

 و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ

 أو أنَّهُ سجَّانْ

 بلادهُ مقبرةٌ..

 أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ

 لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ

 حزناً على الإنسانْ

 أحاكمٌ لدولةٍ..

 مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ

 أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟

 

لا تبكِ يا سوريّةْ

 لا تعلني الحدادَ

 فوقَ جسدِ الضحيَّة

 لا تلثمي الجرحَ

 و لا تنتزعي الشّظيّةْ

 القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ

 ستحسمُ القضيّةْ

قفي على رجليكِ يا ميسونُ..

 يا بنتَ بني أميّةْ

 قفي كسنديانةٍ..

 في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقية

 قفي كأي وردةٍ حزينةٍ..

 تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ

 و أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ

 حريّة

و أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ

 حريّةْ ..!)

 احمد مطر

________________________

.. لم نكن نريد- ولا أحد – أن يصل الوضع في سوريا إلى هذا المنحنى الخطر .. ولكن النظام الحاقد على الإسلام والعرب وفلسطين..والمنتقم من شعبه  يصر على أن يحارب الشعب السوري – حتى آخر نصيري ..أو تابع!

.. ولا يخفى أن النهاية محتومة ..وأن المعتدي خسران وزائل حتما ومغلوب ..وأن زمن [التأله والتغطرس الفارغ والطغيان والقمع والحكام الملهَمين والمعصومين ..إلخ ] قد مضى إلى غير رجعة ..وأن أصحاب هذا النهج الدموي خاسرون في النهاية – مهما أراقوا من الدماء ليتشبثوا بالمغانم والسيطرة وحماية العدو من شعب ثائر حر متوثب !!

وانكشف المستور وانفضح الآمر والمأمور !:

 

.. حيث أن الجيش السوري – كما يفهم من تصريح [غوار]- غوّره الله في أية داهية - وفض فاه وقطع لسانه الطويل الكاذب المنافق – : ليست مهمته تحرير الجولان ! ..ولكن قمع الشعب السوري ..وتحرير سوريا منه !!

فإذا أضفنا لهذا قول [ رامي مخلوف ] للصحيفة الأمريكية [ نيويورك تايمز]: ( إن استقرار سوريا [ نظامهم] هو استقرار إسرائيل )!

وكذلك [ قصائد المديح ] التي يكيلها بعض الصهاينة وإعلامهم لبشار ونظامه حتى وصفوه بأنه ملكهم!

 وكذلك دعوة بشار لعتاة اللوبي الصهيوني في أمريكا  والحاخامات لزيارة سوريا .. وتجاهل أكثر الدوائر الغربية لمذابح الشعب السوري – إلا من تكلم ( على استحياء ورفعا للعتب )..

إذا قارنا كل ذلك ..وتذكرنا أمثاله ..عرفنا أي نظام هذا ..ومن يخدم !!

  أماالعرب والمسلمون [الرسميون ] فهم صم بكم عمي وأكثرهم لا يعقلون!..ما عدا استنكاراً لذبح الشعب و تنبيهات مؤدبة ..ومتأخرة نسبيا من أردوغان التركي ..مما جعل القرادحة يحاولون اغتياله ..فطرد سفيرهم ..!..ولكنه لم يكف عن نصحهم ..لصالحهم ..! لو عقلوا ولو سمعوا !

  معروف أن القيادات الرئيسية والأسلحة الثقيلة في الجيش السوري .. هي تحت سيطرة النصيريين [العلويين ] غالبا ..وإن صدف أن كان غير علوي في منصب قيادي ..فهو محكوم بأصغر جندي أو موظف إن كان علويا !

هذه حقيقة واضحة يعرفها السوريون وغير السوريين !

.. وهاهو [ الجيش المقدام ] يتحول إلى [عصابات نصيرية ] .. بقيادة      [ ماهر الجحش : الأسد كذبا !] ويسوم الشعب السوري سوء العذاب ..ويقتل المتظاهرين المسالمين المطالبين بالحرية .. ويتهمهم بما هو قائم به فعلا من خيانة الشعب والوطن !..ويقتل حتى النساء [ رأى الكل وسمع وعرف ما فعلت عصابات النصيرية في مظاهرة نسائية ببانياس .. ورأى تصرفاتها المشينة التي لن تمر بدون عقاب رادع وساحق ] !

.. ورأى الجميع كيف عاث عسكر وشبّيحة النصيرية فسادا في حمص وحلب والشغور ودوما واللاذقية وبانياس والمعضمية وتلكلخ ومعظم بلدات سوريا – غير النصيرية – وخصوصا درعا الأبية ويسرقون مصاغ النساء والنقود والأشياء الثمينة ..وكل ما تصل إليه أيديهم النجسة القذرة ..!

حقا إنهم ( لا يرقبون في مؤمن إلاّ ولا ذمة ) وصدق الله.

 وقيل إنهم يحصرون المثقفين المعارضين لسفك الدماء من العلويين في بلداتهم وقراهم ..ويفرضون عليهم الإقامة الجبرية ..ويهددونهم إذا تدخلوا لمنع قمع السنة وسائر المواطنين !

.. وقيل إن طائفة من علماء ووجهاء العلويين يبحثون عن مرجعية سنية معتمدة .. ليسطروا معهم ميثاقا ألا يؤاخذوا سائر الطائفة بجرائر سفهائها القرداحييين – بعد الزوال المحتوم لعهد الأسد ( الذي قدر بعض الخبراء أجله ..من 60 إلى 70 يوما – إن بقي نهج النظام  قمعيا مفرطا وبقيت التحركات الشعبية سلمية (هابيلية )! ) ..مقابل أن يشارك العلويون الوطنيون بثقلهم في انتفاضة الحرية لسائرالشعب السوري .. لكن يتعذر عليهم- حتى الآن – الاتصال بمن يمكن أن يعتمد عليه وينفذ الاتفاق حيث لا يسمح القمع المفرط ببروز أحد ممثل لأية معارضة – مهما كانت سلمية -.. ولوجود قيادات الإخوان بالخارج ...وهم مرجعية موثوقة ومؤثرة ولها مصداقيتها وثقلها في سوريا وغيرها .. ويقال إن هتافا انتشر في سوريا عند البعض  [ العلويون للتابوت] !! .

.. والملفت للنظر إحجام الدروز – إلى حد كبير -  في جبل العرب وغيره عن الانخراط في الثورة الشعبية فأين أحفاد سلطان باشا الأطرش وقرنائه؟!

 .. حتى العائلات الهاربة إلى لبنان من الطغيان النصيري .. والنساء والأطفال ..تعترضهم القرى العلوية [النصيرية ] في الشمال ويطلق عليهم لقطاؤها النار ليقتلوا العزل من النساء والولدان..أو يعيدوهم ليقنلهم قرناؤهم عصابات النظام الطائفي ولقطاء شبيحته المجرمون ..!

..   لقد قتلت عصابات النصيرية وتوابعها .. الآلاف من المواطنين – عدة مئات منهم قضوا شهداء تحت التعذيب الوحشي– وجرحت عشرات الآلاف ..واعتقلت مئات الآلاف .. تحت تعذيب رهيب كثيرا ما يؤدي إلى الموت !

حتى الأطباء العاديون الخصوصيون يُعتقَلون ويُعًذَبون إن هم أسعفوا الجرحى في عياداتهم الخاصة ..عُرف منهم : الدكتور فاتح حلاوة من كفر بطنا ؛ وأطباء مشفى سقبا ود. خالد الريحاني ؛ ود . حسام اليمني من تفتناز ؛ .. ومن السلمية ومناطقها :الدكاترة : بسام الحركي ومولود محفوض وأحمد خنسة وأيمن شتيان ؛ وأحمد طالب – من القامشلي ..والصيدلاني :عماد عبدالكريم

ومن دير الزور د.محمد على العبدالله ود. محمد طعمة ..وغيرهم كثير !!

حتى طبيب جاء من السعودية ليقضي إجازته بين أهله ( بلال جحاحج)..اعتقلوه بتهمة الاشتباه في المساعدة في إسعاف وعلاج بعض جرحى الإجرام القرداحي النصيري !

.. وقد أُعلن أكثر من مرة أن الرئيس –القائد العام قد أمر بعدم إطلاق النار على المواطنين !..فهل عصى الجيش أمر الرئيس وتمرد عليه ؟!

مثال صارخ[ على الإصلاح ]- تعذيب بدون سبب وتأليه بشار!:

لنقطع ألسنة كذبة النظام القرداحي وإعلامه الأعمى المنافق المتهافت الكذاب ولنوضح أمثلة عملية صارخة مشهودة على ما قصده الرئيس بوعود الإصلاح المزعوم.. نورد مثالا واحدا من مئات آلاف الأمثلة : والحالة من دوما الصامدة : اعتقلت عصابت لقطاء النصيرية – الشاب       ( حيدر عزالدين ) من داخل مسجد دوما – بعد صلاة الجمعة مباشرة ..وقبل بدء أية مظاهرة - .. ودون أن يفعل شيئا .. حتى ولا هتاف ولا تظاهر ولا غيره .. فقط ليخوفوا به غيره ويجعلوه عبرة للآخرين .. وعذبوه عذابا منكرا ..وقال له المعذِّب : قل [ لا إله إلا بشار ] ..وأطلق سراحك ]!.. قال الشاب ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) .. فكرر عليه الزنيم النصيري العذاب وزاده ..ثم عرض عليه ثانية الشرك [ قل لا إله إلا بشار ..وأطلق سراحك ] فرفض وكرر الشهادتين ..وزادوه تعذيبا وتنكيلا حتى يشرك      [ الشخاخ بشارا ]..ويجعله ربا من دون الله  فرفض وأصر على التمسك بالتوحيد والشهادتين .. فقتلوه [ برصاصة الرحمة ] بعد أن أثخنوه وحولوه بتعذيبهم وتشريحهم وتشبيحهم له إلى جثة شبه هامدة ..!! وتعاون معهم [رئيس المشفى العميل = سالم عنتابي ..وهومن جواسيسهم وكلابهم ] ..وزور تقرير الوفاة !

فهل هذا من إنجازات وإصلاحات [ بشار ] الموعودة المعهودة ؟!

علما بأن أباه  كان يتبع نفس السياسة ..وكان لقطاؤه يحاولون إجبار المواطنين على عبادته وتأليهه !! ..وليس ذلك غريبا على أناس تعودوا أن يعبدوا البشر .. بدءا من عبادتهم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه..حيث أن مبدأهم [ لا إله إلا علي ] ثم عبادة طواغيتهم بعده ..ليس انتهاء بعبادتهم لسليمان المرشد الذي أعدمه حسني الزعيم .. وحتى [ بؤساء وحقراء القرداحة ] الذين سرقوا سوريا من أهلها في غفلة من أحرارها ومن الزمن بمساعدة  الصهاينة والمخابرات الأمريكية [ وشهد كسنجر أن من سيئات حرب الخليج أنها كشفت أن حافظ الأسد عميل لهم ]

                      $$$$$$$$$$$

حتى امتلأت السجون.. وحُشر المعتقلون في المدارس والملاعب ..وطلب بشار من كبار رجال الأعمال السوريين – وخصوصا النصيريين الذين أتيح لهم نهب الشعب والإثراء من أقواته ..طلب منهم أن يحولوا مخازنهم ومستودعاتهم الضخمة إلى معتقلات إضافية !!

لقد اعتقل في ( ضيعة التل ) وحدها – قرب دمشق ..في نوبة واحدة نحو [125] معتقلا !.. أوردت المصادر الوطنية أسماءهم - فكيف بآلاف القرى والمدن السورية ؟

.. ويبتزون ذوي الشهداء فلا يسلمونهم جثامين أحبابهم إلا بعد أن يخرجوا في مظاهرات [ قسرية ] لتأييد النظام [الذي ذبح أبناءهم وأعزاءهم] !..أرأيتم أ دنى وأسفل من هؤلاء ؟!!

..وأنكى وأنكر ..أن بشاراً يدفع دية بعض القتلى مقابل توقيع أولياء الشهيد على تعهد يؤكد [ امتناعهم – مستقبلا عن رفع قضايا للمحاكم الجنائية الدولية ]!!

درعا الباسلة – تحت التنكيل – هل تكون حماة الثانية ؟!

.. أما درعا – مفجرةالثورة – كان الله في عون درعا فقد انتقموا منها – ولا يزالون – شر انتقام – لأنها أول من رفعت رأسها ورأس سوريا-!.. حيث يكاد الحقد النصيري الدموي الموروث ..أن يحولها إلى [ حماة ثانية ] .. فالجيش [ عفوا -= عصابات النصيرية القرداحية ] يحتلها ويعيث فيها  فسادا ويدمرها بيتا بيتا .. بحثا عن [ 4 جنود إيرانيين أسرتهم المدينة وخبأتهم لتثبت مشاركة قوات الحرس الثوري الإيراني وعناصر من حزب الله في مذابح درعا ]!!.. وعبثا يحاولون !!

.. إن عصابات القرادحة الحاقدين .. يجمعون صفوة أهل درعا في الملعب الرئيسي بالمدينة ..ويعذبونهم على مرأى ومسمع من الجميع .. وتنتشر جثث القتلى على مدرجات الملعب .. وتمنع أية جهة محايدة – ولو إنسانية أن تدخل إلى درعا .. حتى بواسطة وضغوط الأمين العام للأمم المتحدة نفسه ( بان كيمون )!.. حتى لا يكشف أحد بعض الحقيقة ! .. وهم واهمون .. فالكل يرى عوراتهم المكشوفة ..وهم يحاولون تغطيتها بإعلام بائس متخبط كاذب ينكر ضوء الشمس في رابعة النهار !

.. لقد اكتشفت مقابر جماعية [ على الطريقة الحموية – في الثمانينيات – وسبق أن عرضناها ] ..ومنعت صلوات الجماعة والجمعات ..ورَفع الأذان في المدينة لعدة أسابيع – وحتى كتابة هذه السطور !!

..وقد أُبيدت عائلات بأكملها في درعا ومحيطها وفي بعض البلدات السورية ..كعائلة برو وغيرها !

.. وقد أجبروا مفتي درعا ..ونائبيها المستقيلين .. على العودة عن استقالاتهم – بعد أن أهانوهم بشتى الإهانات والتهديدات !! وقد يُصَفّونهم في النهاية ! انتقاما نصيريا معهودا حقودا !!

 وتبعت درعا (تلكلخ) بلد أول شهيد رفض قتل شعبه فقتلته عصابات النصيرية !.. ورفض بعض الجند إطلاق النار ..وهربوا من القتل وانضموا إلى الشعب الثائر الذي رفض تسليمهم للمجرمين – بالرغم من التهديد .. فما كان من عصابات النصيرية إلا أن أحكمت الطوق على البلد ( تلكلخ) وقصفتها بالمدفعية والراجمات !!..بدلا من أن يظهروا [ مراجلهم المنعدمة] – على المستوطنات اليهودية !

.. ويسرح [ شبّيحة لقطاء النصيرية] .. مجموعات مسلحة ينكلون بالقرى السنية في طول البلاد وعرضها !!

شهادة دامية : من الواقع ومن الداخل عن الإصلاحات الموعودة – على [الطريقة الجحشية : الأسدية ]!! :

وننقل أخيرا كلام أحد السوريين المكتوين بنار [ العصابات القرداحية الباطنية الدموية ] والمشاهدين لجرائمها المشينة عن كثب والتي تترجم    [ عمليا] ما يقصده طاغية سوريا الصغير من [إصلاحات موعودة مزعومة] على الطريقة الجحشية القرداحية بالطبع !!!.. : يقول الدكتور أبو بكر الشامي :

( من أية طينة إذاً جُبلت عناصر أمن النظام الأسدي وشبّيحته الفاجرة .!!؟

وأية دماء حيوانية مفترسة تلك التي تجري في عروقهم .!!؟

وفي أية مواخير للظلم والقهر والإجرام والساديّة تربّوا .!!!؟

وأية عقلية ظلامية متخلّفة هابطة تلك التي يحملون في رؤوسهم .!!؟

ومن أي قانون أو دستور أو شريعة ، أرضية ، أو سماوية ، تعلّموا :

· قلع أظافر الأطفال ، أو إطفاء أعقاب السكائر في وجوههم ، أو تكسير عظامهم ومحاجر أعينهم ...!!!؟

· وتعرية الأطفال ، وإدخال رؤوس البواريد في أدبارهم ، وإجبارهم على السجود وتقبيل أأقدام وأحذية الشبّيحة ، ثم البول على رؤوسهم ...!!!؟

·وإلهاب ظهور الأطفال بالعصي والكرابيج حتى تتمزّق جلودهم الغضّة الطرية وتسيل الدماء من ظهورهم وجنباتهم ...!!!؟

·وإلهاب ظهور الشباب الطاهر الجامعي المثقّف بالسياط ، وكوي وجوههم بالنار حدّ التشوّه ...!!!؟

·وتقييد أيدي وأرجل الشباب للخلف ، ثم ربط أعضائهم التناسلية الذكرية وتركها حتى تتفجّر مثاناتهم ...!!!؟

·ونتف لحى الشباب الطاهر المؤمن المصلّي حتى تتشوه وجوههم ...!!!؟

·وإطلاق النار الحيّ على الأطفال والنساء والشباب وقتلهم ، وهم يتظاهرون بشكل سلمي حضاري ، ويرفعون الورود وأغصان الزيتون ...!!!؟

·ثم الإجهاز على الجرحى وهم في النزع الأخير ، وضربهم ، وسحلهم في الشوارع حتى يفارقوا الحياة بدلاً من إسعافهم ومعالجتهم .!!!؟

·بل إقفال المستشفيات الحكومية والخاصة ، ومنعها من إسعاف الجرحى ...!!!؟

·والهجوم على المستشفيات ، وقتل الجرحى ، واختطاف جثثهم ، وإلقائها في حاويات القمامة ...!!!؟

·ومنع سيارات الإسعاف من نقل الجرحى ، وقتل الأطباء والممرضين المسعفين...!!!؟

·والرقص على أجساد الشباب الطاهرة ، وهم مكبّلي الأيدي والأرجل ومنبطحين على الأرض ، وضربهم بالأيدي ، وركل رؤوسهم بالأقدام ...!!!؟

·وتعذيب الشباب بالكهرباء في كل أنحاء الجسد ، ونفخ الهواء في الأدبار ، و ضخ للماء فيها ، والتعليق من الثديين ، وإدخال الجسد والتعذيب في الدولاب !!؟

·والأدهى من كلّ ذلك والأمر : اغتصاب النساء الطاهرات العفيفات أمام أبنائهن وإخوانهنّ وأزواجهنّ ...!!!؟

وإذا رفض ضابط أو جندي وطني شريف هذه الأوامر المنحطّة ، فإنه لا يُعزل فقط، بل يُقتل غدراً ، ويمثّل بجثّته من قبل عناصر الأمن والشبّيحة الحاقدة ...!!!

إنّنا نؤكد ما قلناه مراراً وتكراراً ، بأن هذه العصابات التي تفعل بشعبنا السوري الحبيب ، من الفظائع والجرائم ، ما يترفّع الصهاينة المحتلّون عن فعله بحق أهلنا في فلسطين المحتلّة، إن ذلك ليثبت بالدليل القاطع ، أن هذه العصابات الأمنية الأسديّة المجرمة ، يستحيل أن تكون من الجنس البشري العادي ، بل هي أقرب إلى الوحوش الكاسرة ، والحيوانات المفترسة ، وفرق الموت الحاقدة ، وعصابات المافيا والمخدّرات والإجرام ...!!!

كما أنها لا يمكن أبداً ... أبداً ... أن تكون سوريّة الأصل والانتماء ، بل هي عصابات دخيلة وافدة على الوطن ، غريبة عن روح السوريين ، وقيمهم ، وتربيتهم ، وثقافتهم ، وتسامحهم ، وأخلاقهم ...!!!

إننا في الوقت الذي نصرُّ فيه على سلمية ثورتنا المباركة وتحضّرها ، حتى تحقق أهدافها الناجزة ، في الحريّة والعزّة والكرامة ، مهما كلّف ذلك من دماء وتضحيات...

رائدنا في ذلك قول الله تعالى في كتابه العظيم :

((لئن بسطتّ إليَّ يدكَ لتقتلني ، ما أنا بباسطٍ يديَ إليك لأقتلك ، إني أخافُ اللهَ ربَّ العالمين )) المائدة ( 28 ) صدق الله العظيم .

فإننا نناشد أفراد قواتنا المسلحة الشرفاء ، ضبّاطاً ومراتب ، أن ينتبهوا من غدر هذه العصابات الجبانة الخائنة ، وأن يكونوا في حذر دائم منها ، وأن لا يمكّنوها من الغدر بهم، فيذهبوا لقمة سائغة رخيصة في الوقت الذي يكون وطنهم وشعبهم أحوج ما يكون إليهم ...!!!

وإذا كان قدرهم _ لا سمح الله _ أن يموتوا على يد تلك العصابات الغادرة ، فليكن موتهم شهادة عزيزة كريمة شامخة ...

لكن ليس قبل أن يكسروا ظهر تلك العصابة الأسدية الظالمة الغادرة بفعلِ ثورويّ مقتدر ، ويبقروا بطنها ، ويخلّصوا شعبهم وأمتهم من غدرها وشرّها وتآمرها ...!!

أما نحن ... فنقسم بكل أسماء الله الكريمة وآياته وصفاته ...

أن نثأر لدماء شهدائنا الطاهرة ، ودمعات حرائرنا الغالية ، وصرخات أطفالنا البريئة ، ولكن ليس بأسلوبهم الدموي الغادر ، بل من خلال محاكم عادلة مستقلة ، في دولة مدنيّة متحضّرة ، شعارها : الحق والعدل والمساواة تحت سقف القانون .

بسم الله الرحمن الرحيم ((إنهم يرونه بعيداً * ونراه قريباً )) المعارج ( 6)

صدق الله العظيم

الدكتور أبو بكر الشامي

وأخيرا : يا أحرار سوريا .. قوابيلكم لا يرتوون من الدم .. ولا دواء لهم إلا من جنس مبدئهم وفعلهم     ( الاستئصال ) :

يا أبا بكر الشامي ..ويا إخوتنا المظلومين المقموعين في سوريا الباسلة :!

.. لم يعد ينفع مع هؤلاء القوم الذين وصفت .. سلم ولا تسامح ولا إنسانية .. فهم لا يفهمون هذه اللغات ..ولا يفقهون ..- ولا يناسبهم–إلا أسلوبهم الذي اختاروه للتعامل مع الناس[والبادي أظلم]!

 لقد فتحوا [ باب جهنم ] على أنفسهم وعلى طائفتهم – إن بقيت ساكتة على تصرفات سفهائها .. ولم تأخذ على أيديهم !!

.. – وكما أشرتم ؟: إن على أحرار الجيش السوري .. قبل أن يُقتَلوا – مجانا – لرفضهم قتل شعبهم.. أن يديروا فوهات بنادقهم ..إلى رؤوس وصدور قياداتهم الخائنة وشبيحتها الحاقدة الفاسدة ..ولقطاء النصيرية الذين يجثمون على صدور الشعب والوطن السوري.. ويحرسون محتلي الجولان .. وينتقمون من المواطنين ..

( وللأسف فقد سمعنا أن البنادق تسحب من أيدي الجنود غير العلويين.. ويعطون عصيا فقط للتصدي للمظاهرات – كسواتر بشرية للعلويين المسلحين وراءهم – تحسبا .. من إطلاق نار ..أو تحول أحد من الجنود إلى قتل القتلة القرداحيين النصيرية !)

كفاكم لعب دور ( هابيل ) ..  فقابيل الأول ندم على قتل أخيه !

و[قوابيلكم ] مصرون على القتل حتى النهاية .. !..ولا ضمائر لهم ولا مشاعر ولا صفة من صفات البشرية .. فهم لا يندمون ..ولا يكفون ..بل يتشفون ..ويطربون على سفك دماء السنة ..بل وشربها ..وينشدون عليها شتائم الصحابة وأمهات المؤمنين..ويقولون عليهم بهتانا عظيما !- كما كان يكرر كاتبهم [الشاذ المثلي نضال نعيسة = التعيس ابن التعيسة ] في كتاباته القذرة القبيحة البئيسة ..!

..ويبارزون الله ورسوله الحرب والمعصية والجريمة والعداء !

..ومثل هؤلاء لا ينفع معهم إلا أسلوبهم :

 والشر إن تلقه بالخير ضقت به  ذرعا؛ وإن تلقه بالشر ينحسم !

.. وكذلك :

    فوضع الندى في موضع السيف ؛ بالعلا     

                                  مُضِرٌّ؛ كوضع السيف في موضع الندى !

.. كفوا عن [ سلميتكم وسلبيتكم = المستسلمة ] ..واغتصبوا السلاح من أيدي قتلتكم الجبناء ..وردوه إلى صدورهم.. وافعلوا بهم كما يفعلون بكم .. لكي يعلموا أن الله حق ..وأن القتل أنفى للقتل ..وأن باب الدماء يُغرق فاتحه ..والنار تأكل من أشعلها ! ولو اقتضى الأمر شن حرب عصابات لتحرير سوريا من القرادحة أعوان اليهود !

.. (لا يفل الحديد إلا الحديد )  ولم يترك لقطاء شبيحة النصيرية بابا لصلح ولا لهدنة ولا لتراجع ..إلا قاتلين أو مقتولين ..كما قال بعض كبرائهم مثل [اللص رامي مخلوف ] وليس لهم إلا الاستئصال ..وهو مبدأ [اللص الآخر الأكبر بشار ] في التعامل مع أعدائه ...!!! فماذا تنتظرون ؟

لقد قالها[ رامي مخلوف] للنيويورك تايمز بصراحة (L سنقاتل حتى النهاية)!

هل تنتظرون أن يبيدوكم ، أو يبيدوا أكثركم – وأنتم الأكثرية ! ..ولا تبقى في سورية إلا طائفتهم ..وفلول تقبل الذل والعبودية اللذين عاشتهما في عهدهم منذ البائد النافق ؟!..

       وإذا لم يكن من الموت بدٌّ        فمن العار أن تموت جبانا !!

تنبيه ضروري [ لبهائم المخابرات القرداحية وأجهزتها الطائفية]..:

أنا أعلم يقينا.. أن عقليات أكثركم كعقليات الحمير ..وأن نفسياتكم كنفسيات الكلاب المسعورة [ الشمامة ].. ولذا فإني أنبهكم – قبل أن تخبطوا خبط عشواء ..وتعتقلوا أي بريء ..كما بحثتم عن ( ابن تيمية ) لتعتقلوه ..وربما تبحثون عن صلاح الدين لأنه كردي ومخلص ...وعن العز بن عبد السلام ..لأنه عالم وجريء وضد الصليبيين والعملاء والجبناء وعن غيرهما..لتعتقلوهم.. فكذلك قد تحققون مع أي أحد يحمل اسم عائلتي أو تسيئون له– لمجرد تشابه الاسم– كعادتكم وعقليتكم البهيمية التي لا تميز !

أقول لكم أيها الصم العميان – وأكثركم أولاد حرام بالتأكيد -: أنا لست سوريًَا – وإن كنت من سوريا الكبرى .. أنا عربي مسلم مقدسي عكرمي – من بني حسن ..أرسل أسلافـَنا صلاحُ الدين إلى أكناف بيت المقدس لحراسته من سادتكم الصليبيين ..قبل أن يدُس يهود الدونمة سادتكم القرادحة [ آل الأسد= الجحش سابقا] في الشعب السوري ليتخفوا وسط النصيرية..ثم يوصلوهم للتحكم في رقبة سوريا الأبية والتي تنبذكم وترفضك

فإياكم أن تلمسوا احدا من آل شبيب في دمشق أوالزبداني أوالقامشلي أو غيرها.. فلا علاقة ولا معرفة لي بأحد منهم !

ولا تظنوا شعب سوريا يتيما وتحاولوا الاستفراد به .. فكما لكم امتداداتكم في لبنان وتركيا .. فشعب سوريا معه الله وسائر المؤمنين من العرب والمسلمين من مشارق الأرض إلى مغاربها ..وستذوبون أنتم ويهودكم وأمثالكم وسط هذه الجماهير المناصرة لحرية الشعب السوري وكرامته ورفع مظالمكم عنه.. فتوبوا وكفوا عن إجرامكم ومظالمكم قبل ألا تنفعكم ندامة..وقد أعذر من أنذر...!!

..ثم لمعلوماتكم ..أنا لست حزبيا ..ولا طائفيا ..وأمقت – جدا – كل من يستغل الحزبية والطائفية لإثارة الأحقاد وسفك الدماء ..ومن يظلم الناس ويسرقهم ويقتلهم..ولذا فقد ناصبت العداء اللدود لقرادحتكم ونظامهم العفن منذ سلم حافظكم المجحوم الجولان لليهود وسلموه – هم والمخابرات الأميركية – عرش سوريا في مؤامرة قذرة مرسومة ..ولا تظنوا كل الناس مغفلين ..

ولو راجعتم سجلاتكم..لوجدتم اسمي عندكم من المطلوبين – من زمان-.. وقانا الله شركم وشر غيركم وشر كل أولاد الحرام – كما كانت تدعو لنا أمهاتنا رحمهن الله ..وقريبا سيكون الحساب العسير – بلا رحمة ولا حدود - لكم ولكل طواقم عصابتكم المجرمة..وحينها تودون لو أنكم خلقتم بهائم فعلا ..لا بهائم على شكل بشر حتى لا تكون لكم أيد وجوارح تعذب البشر ولا ألسنة تفيض بذاءة وكفرا وقذارة تعبر عن مكنونات أنفسكم وحقيقة بيئتكم وتربيتكم ..وتوجب بتر أمثالكم من جنس الإنسانية حتى لا يسيئوا لها ولسمعتها ولا يكونوا حجة عليها !!..وكما قال (شاعركم الوطني الكبير بدوي الجبل ) :

       واتقوا ساعة الحساب إذا دقــَّ ــت فيوم الحساب يوم عسير!!