القذافي وحوارييه الجميلات

القذافي وحوارييه الجميلات

م. هشام نجار

najjarh1.maktoobblog.com

إخوتي وأخواتي

موضوعان رغبت بالكتابه عنهما هذا الإسبوع, الأول ما يجري هذه الأيام في واشنطن من محادثات مباشره بين عباس رجل بلا صفة قانونيه ولا تفويض من شعبه ..ونتنياهو ووراءه كل تلموديي العالم .. وشاهدي زور احدهما على وشك ان يفقد ذاكرته فأحضر معه ولده لتذكيره بما قد ينساه .. وآخر سيشهد على كل ما يطلب منه على ان يحافظوا له على شيئ ما في الضفه الشرقيه لنهر الأردن ..وقاضٍ غير عادل  يدير ما يسمى بالمفاوضات بدون جدول اعمال ...مع صمت عربي مطبق .

 بإختصار هي مهزلة المهازل, ولكن من هذه المهازل تولد المآسي , ولهذا اجد نفسي متخوفاً  هذه المره من نتائج هذه المؤامره, الا اني سأعرض للموضوع بعد ان يذوب الثلج ويظهر المرج كما يقال بالأمثال وكل آت قريب . لذلك اجد نفسي إخوتي وأخواتي متفرغاً للموضوع الآخر والذي جاءنا بلا مقدمات ولا مسوغات ففغرت افواهنا عجباً واسفاً وألماَ وإنزعاجاً ,حيث اعلن ملك ملوك افريقيا دعوته لأسلمة إيطاليا مبشراً بدعوته اولاً بين حوارييه الذين إختارهم بعنايه من جميلات إيطاليا ذات مواصفات متميزه تناسب ملكات جمال العالم فدلل بذلك على تمتعه بذوق رفيع في تحسس الجمال وتذوقه وهذه مأثرة رفيعه تضاف إلى مآثر سيادته وتحتاج الى هتافات شعبيه من قبيل

 يا ملك الملوك يا مفتي    يا راعي  الجمال  الثوري       

 اليوم اليوم عل شقرات   وبكره إنشا الله عل سمرات       

اعزائي القراء

لقد اضرت هذه الدعوه بالإسلام والمسلمين في كافة اصقاعهم أيما ضرر فتلقف اعداؤنا هذه الهديه على طبق من ذهب , ومن يعش في اوروبا وأمريكا على وجه الخصوص يعرف تماماً  مقدار الضرر الذي احاق بنا من دعوة العقيد  واخشى ان تكون هذه الدعوه مقصودة وملغومه وهنا يكمن الخطر المضاعف . ففي الوقت الذي يقوم فيه المخلصون المعتدلون المثقفون من المسلمين في بلاد الغرب بإتباع كل وسائل الإقناع التي يفهمها الغربي مستخدمين حكمة المسلم مدعمّين وسائلهم بأمثلة يتفهمها عقلهم لتغيير إنطباعاتهم عن الإسلام .أقول بعد كل هذا الجهد الذي نحتسبه عند الله سبحانه وتعالى,يأتينا هذا الرجل ليخرّب على المصلحين مايبنونه

اعزائي القراء 

 نحن لسنا بحاجة إلى اعداد إضافيه تأتينا عن طريق أموال مهدوره تطمع بها   جميلات إيطاليا فيضحكن بها على ذقن العقيد وامثاله. فالأفضل ان تأخذ هذه الأموال طريقها الى شعبها فهو اولى بها. نحن نحتاج الى نوعيات مسلمه وهذه النوعيات لن تأتي إطلاقاً عن طريق الأخ العقيد .هذه النوعيات من المسلمين والمسلمات تدخل الإسلام كل يوم في اوروبا وامريكا برغبتها وإرادتها وعن قناعه رغم كل المحاولات التحريضيه على الإسلام والمسلمين وهؤلاء هم ذخيرتنا الطاهره النقيه المدافعه عن الإسلام 

الأخ العقيد...لقد حشرتم انفكم في كل مهنه بدءاً من مُنَظّر وإنتهاءاً بمهنة الحكواتي حتى انه إختلط علينا تخصصكم الحقيقي. فنرجوكم ان تخرجوا من هذا الموضوع حتى لاتزيدوا على المسلمين معاناتهم. فمسؤلياتكم كملكٍ لملوك افريقيا وحدها تكفيكم. وَ دع المسلمين الصالحين المثقفين يُعيدوا إصلاح ما أفسدتموه وما أفسده السلبيون الآخرون

مع تحياتي