و ماذا بعد؟
أبو شاكر الاحوازى
اننى دعوت كبار النظام التحقيق فى الانتهاكات التى مورست بحق المعتقلين فى السجون ك كهريزك و المعتقلات الخاصة بالحرس و الاستخبارات و لكن من الموسف اصبح المجرم الذى مارس التعذيب و الاعتداء ابن النظام. و الذى(كروبى)يعري الجناة و المطالب باحقاق الحق خائن و عدو النظام. قالها مهدى كروبى .
من الواضح ان الصراع لم ينته بعد ما بين الاصلاحيين الخاسرين في الانتخابات الرئاسيه و القطب الحاكم( الولى الفقيه) حيث الرسالة المبعوثة الى رفسنجاني و الذي كتبها مهد كروبي طالبا البت في التحقيق بما تسمى الانتهاكات الجنسيه ضد المعتقلين.
و بدوره فان رئيس مصلحة النظام طلب من شاهرودي التحقيق وصولا الى رثيس البرلمان على لاريجانى حيث الاخير (لاريجانى) و بعد مضي اربعة و عشرين ساعة صرح انه لم يثبت اي انتهاك جنسي و ان من وجهة نظره كرئيس برلمان هذه الادعائات تريد النيل من هيبة النظام.
و اثر هذا التصريح قامت اذرع الولى الفقيه (خطباء صلاة الجمعه) تدك جماعة الضلال(من وجهة نظر جماعة مصباح يزدي) مطالبة النظام بمحاكمتهم كاعداء الثورة و على راسهم كروبي كماقال احمد خاتمى امام جمعة طهران فى صلاة يوم الجمعه و غيره .حيث دعى حزب الله الى التظاهر مقابل مكتب جريدة اعتماد ملى منوها منعها من النشر و من ثم اعتقال كروبي و متلاحقا محاكمته..
و قد تلقى الشيخ كروبى الجواب وقد استغرب من سرعة التحقيق فقال عجيب!
لماذا لم يسألوننى عن الذين اعرفهم و باسمائهم (المعتدى عليهم) لانهم يخافوا ان يعلنوا و بالجهر حيث يحل بهم مثل ما حل بالذين من قبلهم بالقتل المبرمج كداريوش فروهر و زهرا كاظمى.
كل هذه المشاحنات لم تثني الولي الفقيه بان يكمل العدة و العدد ليصبح النظام كله فكر واحد و راى واحد حيث تم تنصب ايت الله صادق لاريجانى مسئول للقوة القضائيه بدل من ايت الله شاهرودى المنتهية ولايته.
و بعد ما تقدم اعلاه فان فريق الحكومة اغلبيته اصبح من الحرس حيث اربع عشر وزيرا من الدورة السابقة الى الجدد الذين دخلوا المعترك السياسي و بما ان الحرس متنفذ فى كل اجهزة الدولة و لديه الاف الشركات التى تمول مشاريعه و بعد ما وقف بكل حزم مع احمدي نجاد فى الانتخابات الاخيرة فهل يقوم الرئيس باعطاءالحرس حصة الاسد و اذا لا فهل ينقلب الحرس على احمدي نجاد مثل ما انقلب الجنرالات الباكستانيين على ذو الفقار على بوتو ؟ و ماذا يحل بالجنرالات الحرس الخمسة المحبوسين و قيد الاقامة الجبرية فى بيوتهم بعد ما نصروا دعاة الاصلاح؟
و ماذا يفعلون بالشعوب الغير فارسية كالعرب فى الاحواز والاخرين منهم ؟
و الله من وراء القصد
