أنا الغضنفر الأسد
29آذار2014
أشرف محمد
برنامج السيسي الانتخابي
أشرف محمد
| أنا الغضنفر الأسد رشّحت نفسي كي أكون و جرأتي بها الفُجور في مصر كم لي من ضحايا و ربما جاوزت في قد انقلبت غادرا و من يعارض انقلابي سوى الرصاص و السجون و " رابعه " يومٌ سيحكي قتلتُ من مصر الألوف أغلقت كل منبر و لي خطابٌ عاطفيٌّ لأستميلَ سُذَّجا ممثلٌ أسبِّل العينين ليَ القضاء طائعٌ و الجيش طوْعُ إمرتي و من أَبَى قتل المعارضين إعلام مصر بالنفاق مُروِّجا لحملتي نساء مصر بعضهن و مسخُ كل قيمة رأيتم الأمّ المثالَ عزلت بالمكر الرئيس عزلته بحيلةٍ على أوباما و اليهود ويلٌ لمن لخطتي مرَّرت بالتزوير دستورا عن كل توجيهٍ لإسلامٍ هيّأتُ كلّ الناس نحو برنامجي أعلنته من لا يجد سيارة من ظن في عهدي انتعاشا إذ عندنا الأسعار طوبى لمن يعتاد دوما و الكهرباء و الوقود تصبروا تقشفوا ارْضَ الحياة مُرَّها من ينتقد فالسجن مفتوح عندي اتهامات بتلفيق لكل فرد تهمة من تهمة الإرهاب أقتل بل أصنع الإرهاب كي إعلامنا أخفى الحقائق و قضاؤنا نختار منه إرادة الشعب الأبي أقضي على الإخوان إلا شعارات فقط لنا شيوخ أبدعوا إسلام أمريكا المتاح هذا ليَرَضى سادتي في خدمة الأسياد كم كي يحفظوا الكرسيَّ لي رشّحت نفسي كي أكون لكنني في حيرة و الناس في كل الميادين مرّت على الأمر الشهور لم أستطع لقاء جمعٍ إذ من لقاء الناس أخشى فكم قتلتُ من رجال و كم قتلت والدا | و لا يهمُّني أحد حاكماً على البلد و العناد و اللدد بالألوف لا تُعد الإجرام بشار الأسد على الرئيس المعتمد ليس لي عليه رد و العذاب و النكد سطوتي إذا شهد دون حصر أو عدد ظننت أن منه نقد للخداع إن أُرِد يصدقون ما أعد كي أحظى بوُد و الأمر مني لا يُرَد و مَن تذمّر ابتعد لي يوما فُقِد و الرياء يستعد تواضعاً بكل زهد من وسامتي سجد عليا بمصر قد ورد و العلاج مِن كبد المكر مني لا يُحد و بانقلاب مستبد و النصارى أستند يوما شكا أو انتقد بمكر قد أُعد و دين قد بعد حياة غمّ أو نكد للناس عيشوا في كمد يمشي لتنشيط الجسد في الحياة لن يجد دوما في ازدياد مطرد عيْش كدحٍ عيْش كد اليوم باتت تُفتقد تجلدوا كل الجلد لا تبتئس لا تنتقد لضيف إن وفَد و فنٍّ قد تُعد غير الذي قد يستجد من أشاء بغير حد أرمي البريء بلا سند عندنا هزلا بجد من يطيع و من فسد قلبتها لحكم فرد و الإسلام في كل البلد إن قلتها لم تستفد التضليل عمدا لا الرشد الآن إن باغٍ قصد الصهيون كم منهم سعد أرعى العهود و أجتهد ممهدا كي انفرد كل شيء في البلد فالأمر ما استقر بعد الكبيرة تحتشد الصبر مني قد نفد دون جيش أو عُدد دائما بل أرتعد أو نساء في تحد و كم قتلت من ولد |
**
تعقيب
| يا غادرا يا باغيا حسبتَ أن سعيك الانقلاب زائل و كل حقٍّ اغتُصِب يا ربنا يا ربنا يا من تجيب من دعا و النصر منك ، مالنا عجِّل بكسر الانقلاب ولِّ الأمورَ خيارَنا | يا مفسدا بغير حد بالغدر يبقى للأبد بإذن واحد أحد غدا بعزٍ يُسترد يا واحد و يا صمد عليك دوما نعتمد من غير بابك المدد المفتريِّ المستبد و اهد العباد إلى الرّشد |
