أنت صاحبها أنت سيدها

محمد فريد الرياحي
mohammadfaridarriahi@gmail.com

وأريتك يا

وجدة

من عيون القصائد ما

لم تري

 وعجلت إليك بما

في بيان البلاغة من

درر

أنت فيها تهيمين بالوثبات وتستيقظين على

قمر

هو لي

في السنين التي

صغتها

من نسيج دمي

فإذا

 هي منزلة

ليس يدخلها

في المفاتح إلا المؤيد بالمنتقى

من عصور الفواتح يا

وجدة

أنت وهج الكلام إذا

شئت روعته

وأنا

فيك أرحل بحرا لعلي أغمر أغوار هذا المكان بما

أشتهي

من فنون الغمام لعلي أصطحب الصوت صوتك وهو على

غرر

من لحون المباهج يشرق من

جهة الغرب أن

تلك ملحمة

فاستبق

صبحها

علك اليوم يا

شاعرا

في البهاء مقاماته تصطفي

بهجة

أينعت

فيك أسطورة

أنت أولها

أنت آخرها

عل وجدة فيما لها

من بلاغتك المقتفاة تؤجج هذا الأديم دما

فترى

من مباهجها

صحوة

للصهيل الذي

 كان ذات بهاء يصلصل من

ظفر

عل وجدة منك وفيك تهيج ما

فات من

فورة القبسات لعلك أنت على

حلمها المستطاب ترى

أنت وجدة ملهمة

بالسنين الوضاء التي

شعشعت

فيك أنغومة

يا لها

في المجالس أنغومة

أنت صاحبها

أنت سيدها

حين أنت ترى

وجدة

من بهائك في

ليلة

أنت فرقدها

حين أنت ووجدة في

صور

من بهي الفرائد رائعة

حين أنت ومنك الملاحم تمشي على

 أثر

من يقينك بالمبتدا

أيها الخائض الغمر بين الهدى

والردى

حين أنت على

 سفر

تنتشي

بالمواويل من

هجر

حين أنت تملئ وجدة بالمشتهى

من سني الخوارق في

 رحلة المنتهى

هي وجهتك الشاعرية بين الصدى

والصدى

في دروب ثراها من الزعفران وإلهامها

من رفيف الندى

فالتمس

رعشة الحرف من

يدها

هي وجدتك العامرية تأتي إليك على

وثبات القصيد  مسورة

بالجنان وتعطيك من

غدها

ضحوة

أنت صاحبها

أنت سيدها

وسوم: العدد 817