أنت صاحبها أنت سيدها

وأريتك يا

وجدة

من عيون القصائد ما

لم تري

 وعجلت إليك بما

في بيان البلاغة من

درر

أنت فيها تهيمين بالوثبات وتستيقظين على

قمر

هو لي

في السنين التي

صغتها

من نسيج دمي

فإذا

 هي منزلة

ليس يدخلها

في المفاتح إلا المؤيد بالمنتقى

من عصور الفواتح يا

وجدة

أنت وهج الكلام إذا

شئت روعته

وأنا

فيك أرحل بحرا لعلي أغمر أغوار هذا المكان بما

أشتهي

من فنون الغمام لعلي أصطحب الصوت صوتك وهو على

غرر

من لحون المباهج يشرق من

جهة الغرب أن

تلك ملحمة

فاستبق

صبحها

علك اليوم يا

شاعرا

في البهاء مقاماته تصطفي

بهجة

أينعت

فيك أسطورة

أنت أولها

أنت آخرها

عل وجدة فيما لها

من بلاغتك المقتفاة تؤجج هذا الأديم دما

فترى

من مباهجها

صحوة

للصهيل الذي

 كان ذات بهاء يصلصل من

ظفر

عل وجدة منك وفيك تهيج ما

فات من

فورة القبسات لعلك أنت على

حلمها المستطاب ترى

أنت وجدة ملهمة

بالسنين الوضاء التي

شعشعت

فيك أنغومة

يا لها

في المجالس أنغومة

أنت صاحبها

أنت سيدها

حين أنت ترى

وجدة

من بهائك في

ليلة

أنت فرقدها

حين أنت ووجدة في

صور

من بهي الفرائد رائعة

حين أنت ومنك الملاحم تمشي على

 أثر

من يقينك بالمبتدا

أيها الخائض الغمر بين الهدى

والردى

حين أنت على

 سفر

تنتشي

بالمواويل من

هجر

حين أنت تملئ وجدة بالمشتهى

من سني الخوارق في

 رحلة المنتهى

هي وجهتك الشاعرية بين الصدى

والصدى

في دروب ثراها من الزعفران وإلهامها

من رفيف الندى

فالتمس

رعشة الحرف من

يدها

هي وجدتك العامرية تأتي إليك على

وثبات القصيد  مسورة

بالجنان وتعطيك من

غدها

ضحوة

أنت صاحبها

أنت سيدها

وسوم: العدد 817