وامرواناهُ

أين المروانيون الذين حكموا الدنيا تسعة قرون؟

محمد الخليلي

[email protected]

انهضْ   لتنجدَ   طقلنا  iiمروانُ
وامسحْ  دموع  الخاسرين iiطفولة
وانعَ  العروبة  إذ  تأبَّد  ضيمها
واقرأ   عليها   من  مثاني  ربنا
كبِّرْ   عليها   أربعاً  في  iiأربعٍ
ماعاد   معتصمٌ   يلبِّي   سؤلنا
ذي  قصة  السوري تُحكى iiعِبرةً







يامن   حكمت  وجدُّك  iiالعدنانُ
قد   راعهم   بسمومه   iiثعبانُ
قد    أسكرتها    قَيْنَةٌ   iiودِنانُ
وستُقرأُ     الأنفالُ    iiوالرحمنُ
فلقد   دهاها   الموت  iiوالشنآنُ
سنقول  iiوامروانُ......واعثمانُ
قد صاغها الطفل الذي : مروانُ

مروان طفل سوريٌ عَبَرَ الحدود إلى الأردن وحيداً حاملاً كيس ألعابه